عروض وحجز الفلل و الشقق

السيارات شركات تأجير السيارات

تقارير سياحية

الاستفسارات سؤال و جواب


رمضان في تطوان.. لحظة للتأمل والتواصل ومتعة الحياة

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
 الصورة الرمزية Tourist
Tourist

رمضان في تطوان.. لحظة للتأمل والتواصل ومتعة الحياة

المشاركات: 2,637
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: دولة الكويت
العمر: 42
Tourist غير متواجد حالياً  
قديم 2012-07-31, 10:04 AM
  المشاركه #1
رمضان في تطوان.. لحظة للتأمل والتواصل ومتعة الحياة





تعيش مدينة تطوان، الحمامة البيضاء، وعاصمة الفنون الكلاسيكية والتقاليد الثقافية العربية الأندلسية، على غرار المدن الأخرى للمملكة، شهر رمضان المبارك في أجواء من التقوى والتأمل والتواصل، والذي من دونه لا يكون للشهر الفضيل أي معنى.
وقد عرفت تطوان ، على مر التاريخ ، حضارة مزدهرة وخليطا من الثقافات والألوان، ساهم في إثرائها الاتصال المستمر مع الخارج، حيث عرفت كيف تحافظ على تقاليدها وخصوصيتها، ولا سيما خلال شهر رمضان وعند وقت الإفطار.
ويفضل سكان تطوان عدم السقوط في المبالغة والاكتفاء بطبق "الحريرة" ترافقه أصناف البقلاوة باللوز و"كويلش" (الشباكية) والتمور، فيما يفضل البعض الآخر تناول الحليب و"الجبن" المحلي الذي تعشقه ساكنة هذه المنطقة الشمالية.
وبالنسبة للقهوة التي يرافقها طبق السفوف وأصناف أخرى، فإنه يتعين الانتظار حتى فترة ما بعد العشاء، حيث يتم تقديمها حوالي منتصف الليل.
وفي ما يخص الشاي المنعنع، فهو يقدم خلال زيارة الأقارب والأصدقاء أو الجيران، وهذا ما أوضحته هذه السيدة التطوانية القحة ذات الأربعين سنة، التي "لا تستسيغ" تلك الموائد المليئة التي تزخر بجميع أنواع العصير في مدن ومناطق أخرى من البلاد.
وفي الواقع، فإن رمضان في هذه المدينة، التي تنهل ثقافتها من تلاقح عدد من الشعوب والأديان والثقافات، حيث ان الكثير من التأثيرات تميز أصالة تطوان وأسلوبها، يتميز بتدفق سكانها على بيوت الله.
وتشكل المساجد مصدر فخر لساكنة "تطاوين"، ومن أبرزها الجامع الكبير الذي بناه السلطان المولى سليمان في القرن الثامن عشر، تنضاف إليها الزوايا "الريسونية" والحراقية" و"الكتانية" وغيرها، فضلا عن أماكن أخرى يقع معظمها داخل المدينة القديمة، والتي تدعو إلى الصلاة والتأمل.
وهناك خصوصية أخرى لساكنة تطوان، تتمثل في أمسيات رمضان المنظمة من قبل الحضرة النسوية، وهي مجموعات من النساء تؤدي، من خلال طقوس تدخل في نطاق الثقافة الصوفية، ابتهالات وأدعية في الثناء على الله ومدح رسوله سيدنا محمد.
وفضلا عن طابعها الديني، تفتخر مدينة تطوان أيضا بموقعها الجغرافي بالقرب من البحر الأبيض المتوسط ومحطات الاستجمام التي تعد الأجمل في المغرب، مثل المضيق ومرتيل وكابو نيغرو والفنيدق، والتي تحج إليها ساكنة تطوان ونواحيها بعد صلاة التراويح، للاستفادة من طراوة نسائم البحر والجولات على طول السواحل الخلابة.
وبالنسبة لأولئك الذين يمارسون رياضتهم المفضلة، مثل الركض أو مجرد المشي قبل الإفطار، فإن بإمكانهم الاختيار بين الشواطئ الرملية بكل من مرتيل والمضيق وكابو نيغرو والفنيدق.
ويمكن القول إن رمضان في الجزء الشمالي من المملكة يجمع بين التقوى والتأمل والحميمية ومتعة الحياة.




تعيش مدينة تطوان، الحمامة البيضاء، وعاصمة الفنون الكلاسيكية والتقاليد الثقافية العربية الأندلسية، على غرار المدن الأخرى للمملكة، شهر رمضان المبارك في أجواء من التقوى والتأمل والتواصل، والذي من دونه لا يكون للشهر الفضيل أي معنى.
وقد عرفت تطوان ، على مر التاريخ ، حضارة مزدهرة وخليطا من الثقافات والألوان، ساهم في إثرائها الاتصال المستمر مع الخارج، حيث عرفت كيف تحافظ على تقاليدها وخصوصيتها، ولا سيما خلال شهر رمضان وعند وقت الإفطار.
ويفضل سكان تطوان عدم السقوط في المبالغة والاكتفاء بطبق "الحريرة" ترافقه أصناف البقلاوة باللوز و"كويلش" (الشباكية) والتمور، فيما يفضل البعض الآخر تناول الحليب و"الجبن" المحلي الذي تعشقه ساكنة هذه المنطقة الشمالية.
وبالنسبة للقهوة التي يرافقها طبق السفوف وأصناف أخرى، فإنه يتعين الانتظار حتى فترة ما بعد العشاء، حيث يتم تقديمها حوالي منتصف الليل.
وفي ما يخص الشاي المنعنع، فهو يقدم خلال زيارة الأقارب والأصدقاء أو الجيران، وهذا ما أوضحته هذه السيدة التطوانية القحة ذات الأربعين سنة، التي "لا تستسيغ" تلك الموائد المليئة التي تزخر بجميع أنواع العصير في مدن ومناطق أخرى من البلاد.
وفي الواقع، فإن رمضان في هذه المدينة، التي تنهل ثقافتها من تلاقح عدد من الشعوب والأديان والثقافات، حيث ان الكثير من التأثيرات تميز أصالة تطوان وأسلوبها، يتميز بتدفق سكانها على بيوت الله.
وتشكل المساجد مصدر فخر لساكنة "تطاوين"، ومن أبرزها الجامع الكبير الذي بناه السلطان المولى سليمان في القرن الثامن عشر، تنضاف إليها الزوايا "الريسونية" والحراقية" و"الكتانية" وغيرها، فضلا عن أماكن أخرى يقع معظمها داخل المدينة القديمة، والتي تدعو إلى الصلاة والتأمل.
وهناك خصوصية أخرى لساكنة تطوان، تتمثل في أمسيات رمضان المنظمة من قبل الحضرة النسوية، وهي مجموعات من النساء تؤدي، من خلال طقوس تدخل في نطاق الثقافة الصوفية، ابتهالات وأدعية في الثناء على الله ومدح رسوله سيدنا محمد.
وفضلا عن طابعها الديني، تفتخر مدينة تطوان أيضا بموقعها الجغرافي بالقرب من البحر الأبيض المتوسط ومحطات الاستجمام التي تعد الأجمل في المغرب، مثل المضيق ومرتيل وكابو نيغرو والفنيدق، والتي تحج إليها ساكنة تطوان ونواحيها بعد صلاة التراويح، للاستفادة من طراوة نسائم البحر والجولات على طول السواحل الخلابة.
وبالنسبة لأولئك الذين يمارسون رياضتهم المفضلة، مثل الركض أو مجرد المشي قبل الإفطار، فإن بإمكانهم الاختيار بين الشواطئ الرملية بكل من مرتيل والمضيق وكابو نيغرو والفنيدق.
ويمكن القول إن رمضان في الجزء الشمالي من المملكة يجمع بين التقوى والتأمل والحميمية ومتعة الحياة.
__________________




The road never ends ... only our vision does




رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: رمضان في تطوان.. لحظة للتأمل والتواصل ومتعة الحياة
الموضوع آخر مشاركة
لحظة هبل .. 2015-08-28 06:55 PM
وقفه ...للتأمل .الحمد لله 2014-02-02 10:42 PM
‏​أفضل 12 لحظة في الحياة 2012-05-08 09:44 PM
لحظة غضب .. 2011-12-17 07:58 AM


الساعة الآن 10:32 AM