الحلقه الثانيه من مذكرات 1987
يتبع الحلقه الاولى
في كازا اول ما وصلت فندق اطلنطيس قابلت خوات في الرسبشن وحده خديجه والثانيه سمير علمت في مابعد ان خديجه توفت الله يرحمها المهم وكان صاحب الفندق المدعو ابراهيم وفيه معهم وحده اسمها جميله الخوات كوني ثروه كبيره من الزبائن وفتح لهم بزنس خاص في ما بعد
المهم اول ما سئلت عن السكن قالو موجود ولما اخذو جوازي وانا انتظر رجعولي جوازي بعد ما تصفحوه وقالو مافيه غرف الفندق عامر بزاف
وانا طالع اسحب شنطتي قابلت شباب سعودين على الباب وسئلتهم عن اقرب فندق زين قالو ليه ماتسكن معنا في هذا الفندق قلت يقلون مافيه غرف قالو ماحطيت 100 دولار في الجواز قلت لا قالو حط 100 دولار ورجع وعطه سميره
حطيت 100 وعطيت الجواز سميره وانا اقول لها لوسمحتي حاولي يمكن في غرفه المهم الما شافت الي في الجواز ساح ريقه وبتسمت وعطتني احسن غرفه في الدور الرابع
سكنت وانا ما اعرف ويش الوضع نزلت واخذت سيف بكس وكانت الصناديق تحت في القبو بجنب المرقص اخذت الصندوق ووضعت الدرهيماتي المتواضعه وكانت اكثرها ترفل شيك
وجي على المطعم الي على بركة السباحه في جو حلو تشوف اموج المحيط وتسمع هديرها وانت في مكانك وتنشقت نسيم العليل
في جو يعجز عنه الوصف والتحليل
المهم بعد المغرب يتجمع من في الفندق ومن في الشقق المجاوره في اكبر مقهى في الفندق على شكل مستطيل في الدور الارضي وله باب خارجي على الشارع خاص بضيوف الحفل الكرام ويوجد محل ملابس يستاجرون منه الضيوف وبجانبه محل تغير ملابس
المهم يتجمع في ذاك المحل اعداد كثيره واكثرهم سعودين ويكثر اللي تعرفونهم من كبار الشخصيات لاعبين شعرا اعلامين معلقين كوره كلهم قابلتهم في هذا المكان ولاكن كان في وحده تسمى ام الدواهي اذا جات تخيرت من الضيوف اكرام احسنهم تاخذهم لعليت القوم في اماكن خاصه والكل كان يكرها
المهم مافيه هذا المكان الى شاي وايس كريم وقهو ووجبات خفيفه ولاكن سبحان الله الكل مبسوط لم يكن المعسل موجود في ذالك الوقت والناس بعد ما يتعرفون في هذا المكان ينزلون الى المرقص عند حسين وسبحان الخالق المكان يتسع لكل الموجدين على الرقم من ضيق المحل ولاكن كانت الناس تحب بعض اطاولات على شكل اقواس لزق في بعض مافيه فراغ بينك وبين الي في جنبك المهم تبدى السهره الى الساعه 5 او 6 صباح وتبون تعرفون ويش كانت الغاني وقتها المشهور وقتها الجرح العبدالكريم عبدالقادر وياشمس نبيل شعيل صارحيني خالد عبدالرحمن وصيدلي ياصيدلي وغيرها من لاغاني الي ما تحضرني الحين البيضاء وانا بغيتها
بعد السهر تشوف كل خمسه اوسته تجمعو بغرفه واشتقل العود والبلوت الى الساعة 9 ثم افطرنا ونوم واللي يقعد بدري يروح يتمشى على البحر اوياكل كبسه في مطعم الجندول هو واللي معه من الضيوف
وفيه مقهى مشهو في كازا وكان وقتها في مجمع تجاري يسمى الفا55 الله على المقهى في الدور السادس وشفيه من اللي تحبون شي والله ماتشوفونه اليوم الى ما ندر
وكان شاطي عين ذياب متواضع مافيه الى كم مكان يبعون عصير وشاهي ولاكن والله اني افضله على شكله الحين
الى هنا اودعكم على امل ان القاكم في الحلقه القادمه من الرباط
تحياتي والمعذره على كتابتي ترى ما هنا احد