[B][CENTER][SIZE="5"][COLOR="RoyalBlue"] ستين ريال ... سن ريال ... كل حاجا سين... كل حاجا سين ... الريكلام ... الريكلام " عبارات وغيرها يرددها الباعة في سوق الجوطية او ما يمكن اصطلاحهم به بالفراشة و صحاب الريكلام . فتراهم يصرخون بقرجوتاتهم المبحوحة للفت انتباه الائن والكليان ...و لربما تنخفض الاثمتة لتصل الى عشرة دريال في بعض الاحيان ( الازمة الاقتصادية وتضارب البورصة مع الازمة الرأسمالية في اندونيسيا وسيدي بولقنادل ... المهم هادشي طويل وبزاف على بحالك يفهمو ... انا براسي مافهمتو ) ... هاهي دي حليمة سكوليتة كاريان العزيب قادمة من بعيد في كامل زينتها وملابسها المزركشة بمشيتها العوجاء تحاول تقليد عارضات الازياء (عاجبها راسها) فجأة يمر من امامها كبور بكروسته وهو يصرخ " بــــــــــــــــــآآآالـــــــــــــــيك .... باليك ... باليك " تصرخ في وجهه وابشوية عليك اهاد بنادم " يعود كبور بكروسته مارشاريان ثم يقترب ويصرخ في وجهها ( هدرة مخلطة مع الدفال خاصها سويكلاس مع هاد خينا) :" السوق ماشي ديال باك ويلا كنتي ماركاريتا انا هو ديابلو " ينظر اليها في غضب تم يبتعد وهو يجر كروسته في حين تتبعه بنظراتها وهي تتمتم " يشويني فيك ابوال" ثم تمضي في طريقها ... فجأة يقع بصرها على حمان القلدة ديال السوق وهو يصرخ بهتافاته وشعاراته ليزور الكليان عرام جوطيته . تتسارع دقات قلبها ... يغمزها وتغمزه ( مزعوطة فيه صافي لون طون) تقترب منه وهي في كامل سعادتها في حين ينظر اليها وهو يتمتم " حليــــــــــــــمة ... حبي ..." ( فيلم هندي ... ) تسأله " بشحال البياسة أ حمان ؟؟؟" يجيبها " والله ماناخد منك حتى شي ريال ختاري البياسة لي عجباتك وخوديها كادو مني " تجيبه والسعادة ظاهرة على ملامح وجهها المطلي بصبايغ " لا ... هادشي ماغادياش نقبل... الى بغيتيني نتقدا من عندك ونولي كليانة ديالك خاصني نخلصك " يجيبها والحشمة بادية عليه ( علاه بحال هاد الماركة كاتحشم بعدا ؟؟؟ الله اعطينا وجهو ) : " واخا أ الزين مايكون غير خاطرك ... غير لي عطيتيني انا قابل بيه ) ... تنحني حليمة وتقلب ... تنبش ... وتنبش في العرام ( بحال الى غاديا تجبد ميت ) في حين ظل حمان ينظر اليها في تركيز شديد ( عينو زايغة ) وبعد نصف ساعة من البحت المضني ... اختارت اخيرا عشرة دلبياسات وقدمتها له ليضعها في بلاستيكة ثم قالت :" شوف غانعطيك درهم على كل بياسة ... دونك (زعما مجهدا فالفرونسي ولا كيفاش؟؟) غاديا نخلصك سبعة دراهم ( وجها مقزدر وقاصح) يبتسم حمان وهو فاهم الستون ... تبحث في بزطامها عن الصرف ثم تخرج 200 درهم ( الله وعلم منين دبرات عليها و انا شااكه بالي ديال مغربيه :Abu Ahmed (603):) وتقول :" شوف الزين ديالي ... والله ماعندي الصرف ... غاديا ناخد البياسات وغدا نجيب ليك الفلوس " وفي لحظة مباغثة يأخد منها حمان الميتين درهم ويقول و الحنان يغمر لكناته :" الله اودي وعلاه انا اش كاندير الزين ديالي ... بقاي حاضيا العرام نمشي نصرف ليك وهاني جاي ( بغات دير ليه الميقليب صدق دارو ليها ) ... ومضى الوقت ومضت الساعات ولم يظهر حمان ولا الميتين درهم ... نعم لقد قلع ودار من هنا دازو .... المثل تايقول " مول المليح باع وراح [/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B]