السياحة بمراكش تدخل مرحلة الموت السريري
شدني هذا الخبر من الصحيفه الالكترونيه مراكش الآن وحبيت انقله
دق مهنيو القطاع السياحي بمدينة مراكش ناقوس الخطر خلال الاجتماع الأخير للمجلس الجهوي للسياحة الذي ترأسه مدير المكتب الوطني للسياحة، ووصف مهنيون خلال تدخلاتهم بالمناسبة السياحة بمدينة مراكش بكونها دخلت مرحلة الموت السرسري في ظل التراجع الكبير الذي تعيشه على جميع الأصعدة.
حسب المهنيين ترسم صورة قاتمة عن واقع القطاع ساهم فيها غياب خطوط مباشرة بين مدينة مراكش، وبعض الأسواق السياحية التقليدية، كإيطاليا، بلجيكا، إسبانيا، سويسرا، والدول الإسكندنافية، مع إلغاء خطوط بعض دول الأورو والدولار التي فرضتها، تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، وارتفاع أثمنة البترول بالسوق الدولية كلها عوامل اجتمعت لتوجه ضربة موجعة لقلب النشاط والرواج السياحي بالمدينة الحمراء.
احد الاسباب المباشره :
السوق السوداء والمهن الغير المهيكلة تساهم في تفاقم الوضع السياحي بالمدينة
اجتمع الفاعلون السياحيون بمدينة مراكش أخيرا مع والي الجهة، وكانت من بين نقط جدول أعمال الاجتماع محاربة السوق السوداء، والمهن السياحية غير المهيكلة، في قطاع يشغل نسبة كبيرة جدا من الفئة النشيطة بالمدينة، ما جعل الوالي يشكل لجنة يقظة لتتبع الوضع عن كثب، في حين تعهد وزير القطاع بإحالة الوضع على المجلس الحكومي، في أفق تخصيص دعم مادي لمحاصرة تداعيات الأزمة.
ورغم كل ذلك لاتتجاوز نسبة الملء بفنادق مدينة مراكش المصنفة 45 في المائة، فيما مختلف الفنادق الحديثة العهد، تجتر الفراغ القاتل، وتعيش دوامة الأزمة، ومع ذلك فإن والي الجهة، كان يلح على ضرورة، مراعاة الظروف الاجتماعية لعمال ومستخدمي الفنادق، وعدم اللجوء إلى سياسة التسريح والاستغناء عن خدمات هذه الفئة، في إطار التكافل وتحمل المسؤولية، خصوصا بعد إقدام بعض المؤسسات على اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه.
الشقق المفروشة تساهم في تفاقم الوضعية
عرفت حجوزات الأجانب بفنادق بمراكش تراجعا كبيرا، ما دفع مهنيي قطاع السياحة بمراكش إلى الإعلان عن الأزمة، بل منهم من كاد يعلن الإفلاس. وتعتبر الشقق المفروشة من معالم الأزمة، وأفاد أحد المختصين في القطاع، أن بعض السياح سواء المغاربة منهم أو الأجانب يفضلون الشقق المفروشة على الفنادق رغم انخفاض أثمنتها، لأنهم يأتون جماعات، وعلى شكل أسر متضامنة، كما يفضلون إعداد طعامهم بأنفسهم في مطابخ تلك الشقق ، وهو ما لا يتاح لهم في الفنادق، إضافة إلى أن مجموعة من هذه الشقق يتم استغلالها في الدعارة، وقد سجلت المدينة مجموعة من الحوادث التي تم تداولها بالمحاكم .
وايضا :
سياح يشتكون من سوء المعاملة
يشتكي عدد من السياح الأجانب من سوء المعاملة التي يلاقونها من طرف بعض من مستخدمي مؤسسات الإيواء في عدد من الفنادق التي تعتمد على يد عاملة غير مؤهلة إضافة إلى رداءة تجهيزات الغرف وأثاثها وتدني جودة التغذية بها بشكل لا يلائم الأثمنة التي تطلبها أو الدرجة المصنفة فيها.
وتبقى ملاحظات السياح الأجانب تشخيصا دقيقا لنواقص السياحة بمراكش واختلالاتها فهم مثلا يثيرون مشكل النقص الكبير في اللوحات المتعلقة بالمعلومات والاتجاهات والأمكنة، إضافة الى انعدام أكشاك الإرشاد السياحي، وهو مظهر غريب لخصاص غير مقبول في مدينة سياحية،يضاف إلى تشكيهم من الحالة المزرية لبعض الفنادق التي تتوفر على تصنيفات وهمية مما يطرح اكتر من علامة استفهام حول الدور الذي تقوم به اللجنة المكلفة بتصنيف الفنادق دون إغفال الدور السلبي لمندوبية السياحة التي تقوم بدور المتفرج دون ان تتخذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بتطوير القطاع.
تخيل .!! نسبة الملئ في فنادق مراكش لا تتجاوز 45% .!!!
والسبب مثل ما ذكر في الخبر السوق السوداء والشقق المفروشه وسووء معاملة بعض الفنادق ..
وبالفعل اغلب السياح ومن ضمنهم السائح الخليجي يفضل السكن في شقق المفروشه والتعامل
مع وكلاء سفر غير مهنيين ..
وبالرغم من هذا كله تظل مراكش الوجهة السياحيه الاولى لرواد المغرب ..
لابد من التدخل من قبل القائمين على السياحه في المدينة الحمراء خصوصا في السياسه المتبعه من بعض الفنادق
في المدينه ..
تحياتي