سجل حظورك بأبيات من الشعر

لاصار حلمك في يد الناس والوقت
لا الناس تفرح لك ولا الوقت يرحـم ...


أغسل يدك من حلمك بمويه اليآس
وأهرب بلا حلمك عسى بــس تـسلـم

غيرك يظـن انـي .. فـلنـدن سياحـه
لي قلت : لندن .. قـال : الله يهنيـك ..!

ما يـدري انـي .. فاقـد اليـوم راحـه
ما غير ادور في دروبـي .. خطاويـك ..!

لندن .. فلا تـداوي لـغريـب ٍ جراحـه
ولا بتسأل .. ضايق الصدر .. وش فيك ..؟

.

لَا منْ جفَاك الوَقْت بِ عيُون غَالِيك
.................................................. إحذَرْ توصلهَا ( حدُود ) الكرَامَة

إنْ كَان فِي قلْبَه محبّتَك ( بيْجِيك )
.................................................. وإنْ رَاح قِلّه مَعَ درُوب السّلَامَة

“اعتيادي على غيابك صعب
و اعتيادي على حضورك أصعب
كم أنا … كم أحبك … حتى
أن نفسي من نفسها تتعجب
يسكن الشعر في حدائق عينيك
فلولا عينيك لا شعر يكتب”

أدري أنك صرت ضمن المستحيل
بس قلبي رغم بعدك ما نساك
وادري اني منك ضيعت الدليل والسبب
لا شك هو كثرة غلاك وادري اني من سبب بعدك
مريض الله اكبر صار حبك لي هلاك وادري اني ممكن
القى لك بديل بس وين اللي يساويك بغلاك

كل جرح غير جَرحكٌ بَ اقبله!؟..
وكل ظلم "غير ظلمكٌ لي" .. عدآل !

حآكني .. لَاجل الّليالي الأوله !
انا بأموت منٌ ذل السؤآل .,.....

َ

يمر اسمك على الخاطر احس اني معاك شاعر

واشوف الدنيا وردية جناين مالها اخر

يمر اسمك على اوراقي تفيض بقلبي اشواقي

واشم عطرك على سطوري وهالة نور بأحداقي

أنت لو ضميت تمثآل من ضمتك ذآب ....

كيف لو ضميت صدرٍ على ذكرك يذوب .....

لو للشتا رحمه عاري الناس
ولو للوفا سلطه قتل خاينينه ..

لوفي دربنا صوت واجراس ..
ماشفتنا باقدامنا دايسينه ..!

لو الأماني تطرد الحزن والياس ..
ماشفت بين الخلق..نفس حزينه

مساكم ورد جوري



عينك تشوف أطباع روحك مـع النـاس
وكـل ٍعلـى أطباعـه يشـوف الخليقـه

كانـك صـدا صديـت لوبـيـدك ألـمـاس
وكانـك ذهـب والنـاس لمـعـةب ريـقـه

يزبـن عليـك الهـم ماشـاف الأتـعـاس
ويزبـن عليـك الضيـق ماشـاف ضيقـه

يزبن عليـك الفقـر ماشـاف الأفـلاس
وأنــت الطريـقـه بأنـعـدام الطريـقـه

وأنت الفخرفيك افتخر يرفـع الـراس
وفيـض المشاعـر بالبـحـور العميـقـه

وأنت القصيد اللي نبضك لالاحساس
وعزالصديق اليا أعتـزى فـي صديقـه

مابغا أمدحك في بيـت يبقـى بكـراس
قلبـك ذهـبو الـنـاس لمـعـةب ريـقـه

كان الفرج بالأرض يمشي مـعا لنـاس
أنـت الفـرج مــن بـعـد ربا الخليـقـه