سجل حظورك بأبيات من الشعر
كان الحطيئة كثير الهجاء للناس
.
فسجنه عمر رضي الله عنه في بئرٍ عقابا له على تعرضه للناس وأعراضهم ودفعا لأذاه
.
فقال الحطيئه بيت شعر
وذكر فيها أبناءه الصغار وضعفهم..
وشبههم بأفراخ الطير الذين لم ينبت لهم الريش
.
ومنها هذان البيتان :
ماذا تقول لأِفْراخٍ بذي مَرَخٍ
زُغبِ الحواصلِ لا ماءٌ ولا شجرُ
:
غَيَّبْتَ كَاسِبَهُمْ في قَعْرِ مُظْلِمَةٍ
فاغْفِرْ عليك سلامُ اللّه ياعمر
.
.فبكى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ورق له وأطلقه بشرط أن لا يتعرض لأعراض المسلمين.
اشترى منه اعراض المسلمين بألف درهم ولم يهج أحدا في عهد عمر حتى مات رضي الله عنه
هجا أمه وزوجته ونفسه
لله درك يا ابن الخطاب