انعست من بعدك وخاويت الاحلام
وما زلت في رجوى المواصيل غارق !

كل العيون الساليه .. يمكن تنام
إلا عيون .. ( المبتلي / والمفارق ) !

اشتقت لك يا قراح الما وصوت الطيور
الارض جرداويغشاها الضما والهجير
تعال واكسر بحلو الذكريات الغرور
اقولها والاماني في رمقها الاخير

كنت اعتبر زلاتك اللي مضت طيش
لين اكتشفت إن كلبوها ، لعانه

يمكنّي اسامحْك / للملح و العيش
لكن ، ما عاد اتقبّـلك / للامانه

كن حبه على حدب الضلوع متـطــووي
. . . كيف بقوى وانا بيبان قلبي تهااوى

شوف قلبي من جروح البعاد امتكوي
. . . عقب ماقلت جرح العام طاب وتشاوى

بين فجر المواصل و (الكبر) والغروب
ليه اسامِحْك وانت المخطي وماحكيت

كان عندك عيوب و كان عندي عيوب
عيبك انك سكتّ / وعيبي اني مشيت

خايف يطول البعد وتسج منــّـي
وياخذ مكانك شخص ماهوب يسواك

وش عاد أسوي يومك أقفيت عنـي
لا أنا أتبع المقفي ولا أحب فرقاك

اشـوف لـك مـن وين مارحت ذكـرى
ولاشفتها صـديـت عـنـهـا ودنـقــت
ماكـل جـرحٍ لاخـذا أيـام يــبــرى
بعض الجروح يزيد شره مع الوقت

خذ ذكرياتك ما بقى عندي علوم
مات الغلا واللي بقى جرحي الحيّ

يا ليت باقي شي يشفع لها اليوم
المشكله ما عاد باقي لها شيّ

خف التواصل مع رديين الأحوال
... حتى لو إن الهجر ماهو بجايز

خلك مع التجار ورجال الأعمال
... يمكن يجي حظك مثل حظ فايز

اي والله اني عليك المغرم الضامي
وجدار صبري بعد فرقاك متصدع

افرش بساط الغلا واستعرض احلامي
والقاك ماضي عزيز وحاضر مودع