في غيبتك كن الحزن عرش و أنا فيه سلطان
و كن السعادة شعبي اللي عصاني

في انتظار اﻹلهام ......


ترقبونا !!

احب دهن العود وانواع الاطياب
واحب ناس ما تعرف الخديعة
احب كل انسان راقي وجذاب
صدوق في حبه ونفسه رفيعه
ترى الوفا بقلوبنا ماله اسباب .
فطرة خلقها الله وصارت طبيعة .

ما سألت الشمس بوقت الغروب

دامها وان جاملتني غـايبه


الوصل لو نبتـعد وصل القلوب

ما نسيتك لو ظنـوني خايبه


دمعة في خافقـي عيت تذوب

من عذاب البعد عاشت هايبه ...



وحان وقت الرجوع ...

...

‏خـلك على الفرقا قويّ الـعزايم
مـن يتبع المقفين يصغر وينـهان

مايستوي تسهر لجل شخص نايم
لو هو يحبك مارقد وانت سهران

وقفَ الهُدْهُدُ في با بِ سليمانَ بذلِّهْ
قال: يا مولايَ، كن لي عشتي صارت مملَّه
متُّ من حَبَّة ِ بُرٍّ أحدثتْ في الصدر علَّه
لا مياهُ النيلِ ترويـ ـها، ولا أَمواهُ دِجْله
وإذا دامت قليلا قتلتْني شرَّ قِتْلَه
فأشار السيد العا لي غلى من كان حوله:
قد جنى الهدهدُ ذنباً وأتى في اللؤوم فعله
تِلك نارُ الإثمِ في الصَّدْ رِ، وذي الشكوى تَعِلَّه
ما أرى الحبة إلا سُرِقت من بيتِ نمله
إن للظالم صَدْراً يشتكي من غير عله
احمد شوقي

يسري بنا الليل ... لانادت مواجعنا

ويفرح بنا الهم ... لاماتت امانينا

اغراب ... والحزن فالغربه يجمعنا

اجساد نمشي ... وتتبعنا خطاوينا


..

لاتحسبن الوقت لاشان مازان

ولاتحسب انك بتتعدى نصيبك

الارزاق مكتوبه وللدهر عوان

واللي كتبه الله عليك بيصيبك
...

أقبل الليل ياحبيبي وناداني حنيني

ياحبيبي

وسرت ذ طيفا هام في بحر ظنوني
ينشر الماضي ظلالا
كنا انسا وجمالا

فإذا قلبي يشتاق الى عهد شجوني
وإذا دمعي ينهل على رجع أنيني
ياهدى الحيران في ليل الضنى
أين أنت الآن ؟ بل أين أنا؟؟
أنا قلب خفاق * في دنيا الأشواق
أنا روح هيمان * في وادي الأشجان
تـــاه فكري بين أوهامي وأطياف المنى
لست أدري ياحبيبي من أنا !
أين أنا؟
يا بعيد الدار عن عيني ومن قلبي قريبا
كم أناديك بأشواقي ولا ألقى مجيبـــــــــا
تقبل الدنيا على أهل الهوى أنسا وطيبا
وفؤادي كاد مـن فرط حنيني أن يذوبــــا
لو عدت لي رد الزمان إلي سالف بهجتي
ونسيت مالاقيت منه في ليالي وحدتــــــي
ياهدى الحيران في ليل الضنى
أين أنت الآن؟؟ بل أين أنا؟؟؟؟
تــــــاه فكري بين أوهامي وأطياف المنى
لست أدري ياحبيبي
من أنا!! أين أنا؟

أرتاح لاشفتك مع الصبح تضحك

هذا الصباح اللي يجيب المسرات

إما صباحات تجي مثل صبحك

وإلا بلاش من الوله والصباحات

...