وجدةمدينةمغربية تقع في أقصى شرق المملكة المغربية على الحدود المغربية الجزائرية،
إذ لا تبعد عن المركز الحدودي إلا بحوالي 14 كلم، وبذلك تعتبرمدينة
حدودية بامتياز. وتبعد 60 كيلو مترا عن ساحل البحر الأبيض المتوسط.وجدة
سكان المدينة
ظلت المدينة لفترات طويلة مقرا لاستقرار القبائل الأمازيغية، ثم القبائل العربية
التي وفدت على المدينة مع بداية الفتح الإسلامي لبلاد المغرب، واستقرت كل مجموعة في أحياء داخل المدينة
سرعان ما أصبحت تحمل اسمها مثل : حي أولاد عمرات، حي أولاد الكاضي، حي أولاد عيسى، حي ليهود ...
التعداد السكاني لمدينة وجدة2006 488.042
جغرافية المدينة
تقع المدينة في منبسط سهل أنكاد الذي يتميز بمعطيات مناخية تجعله قريبا من المناخ الصحراوي.
إذ لا تتجاوز فيه التساقطات 150 مم في أحسن المواسم المطرية. كما أن درجة الحرارة ترتفع فيه
خاصة في الفصل الحار (الصيف)لتتجاوز 40 درجة. لكن رغم هذه الوضعية الطبيعية القاسية،
فإن الكتب التاريخية والجغرافية التي اهتمت بالمدينة تصفها بكونها ذات منتوجات متنوعة وبساتين
ممتدة وثروة حيوانية وافرة. ولا شك أن هذا الغنى الطبيعي لهذه المدينة مرده للفرشة المائية الكبيرة جدا
والتي كانت إلى عهد قريب ذات مستوى سطحي، فانبثقت عنها عدة عيون مثل عين طايرت
وواحة سيدي يحي وعدة عيون في بوشطاط وواد إسلي ...
تاريخ المدينة
عادة ما ينسب تأسيسمدينةوجدةللزعيم المغراوي زيري بن عطية الذي استطاع أن يؤسس مملكة فيالمغربالأقصى
وكان في صراع مفتوح مع المنصور بن أبي عامر في الأندلس، والفاطميين وأنصارهم من الصنهاجيين فيالمغربالأوسط.
في هذه الظروف السياسية الصعبة، فإن زيري بن عطية -وحسب أغلب الروايات التاريخية- فكر في ضرورة توسيع مملكته
شرق عاصمته فاس وحماية ظهره من كل الأخطار المحدقة به من الناحية الشرقية، لهذا قرر بناءمدينةوجدة
في شهر رجب سنة 384 هـ / 994 م. وقد قام بتحصين المدينة عبر إحاطتها بالأسوار العالية
والأبواب التي كان يتحكم الحراس في فتحها وإغلاقها. وظلتمدينةوجدةتتأثر بموقعها الحدودي طيلة تاريخها الذي يتجاوز ألف سنة.
وظهر هذا جليا بعد الاستعمار الفرنسي للجزائر، فقد كان علىمدينةوجدةوساكنتها احتضان المقاومة الجزائرية
ودعمهم بالمال والسلاح خاصة على عهد الأمير عبد القادر الجزائري. وقد اقتنعت فرنسا أنمدينةوجدة
هي الحلقة الأولى لاحتلالالمغربوالسيطرة على الشمال الإفريقي والقضاء على القواعد الخلفية للمقاومة الجزائرية.
فقامت بالضغط على المدينة بدعوى ملاحقة العناصر الثائرة ضد فرنسا، مما جعلها تدخل في حرب مع المخزن المغربي
في معركة إسلي عام 1844 م والتي انتهت بهزيمة كبيرة للمغاربة. وأجبرت فرنساالمغربعلى توقيع معاهدة للا مغنية
في نفس السنة، وكان من أهم بنودها رسم الحدود بين الدولة المغربية والجزائر المستعمرة. فتم الاتفاق
على أن تمتد الحدود من قلعة عجرود (السعيدية حاليا) إلى ثنية الساسي، وبقيت المناطق الجنوبية دون تحديد للحدود
بدعوى أنها أراضي خالية لا تحتاج إلى رسم وتوضيح للحدود.
من معالم المدينة
دار السبتي : جعلت مقرا لمؤسسة تعنى بالبحوث الغرناطية، كما يتم استعمالها كقاعة للحفلات لجمالها واتساعها.
باب الغربي : باب أثري يطل على ساحة سميت 'ساحة سَرْت' باسممدينةليبية تمت توأمتها معمدينةوجدة.
باب سيدي عبد الوهاب : باب أثري يطل على ساحة عبد الوهاب. و نظرا لموقعه ولأهمية الطرق المؤدية إليه والمنطلقة منه،
فيمكن اعتباره مركز المدينة.سوق الفلاح:وهو سوق كبير جدا تباع فيه جميع مستلزمات الحياة اليومية.
حديقة الاميرة الجليلة للا مريم:غالبا ما يلجأ اليها الطلبة ايام الامتحانات للمراجعة.
وجدةمدينةمغربية تقع في أقصى شرق المملكة المغربية على الحدود المغربية الجزائرية،
إذ لا تبعد عن المركز الحدودي إلا بحوالي 14 كلم، وبذلك تعتبرمدينة
حدودية بامتياز. وتبعد 60 كيلو مترا عن ساحل البحر الأبيض المتوسط.وجدة
سكان المدينة
ظلت المدينة لفترات طويلة مقرا لاستقرار القبائل الأمازيغية، ثم القبائل العربية
التي وفدت على المدينة مع بداية الفتح الإسلامي لبلاد المغرب، واستقرت كل مجموعة في أحياء داخل المدينة
سرعان ما أصبحت تحمل اسمها مثل : حي أولاد عمرات، حي أولاد الكاضي، حي أولاد عيسى، حي ليهود ...
التعداد السكاني لمدينة وجدة2006 488.042
جغرافية المدينة
تقع المدينة في منبسط سهل أنكاد الذي يتميز بمعطيات مناخية تجعله قريبا من المناخ الصحراوي.
إذ لا تتجاوز فيه التساقطات 150 مم في أحسن المواسم المطرية. كما أن درجة الحرارة ترتفع فيه
خاصة في الفصل الحار (الصيف)لتتجاوز 40 درجة. لكن رغم هذه الوضعية الطبيعية القاسية،
فإن الكتب التاريخية والجغرافية التي اهتمت بالمدينة تصفها بكونها ذات منتوجات متنوعة وبساتين
ممتدة وثروة حيوانية وافرة. ولا شك أن هذا الغنى الطبيعي لهذه المدينة مرده للفرشة المائية الكبيرة جدا
والتي كانت إلى عهد قريب ذات مستوى سطحي، فانبثقت عنها عدة عيون مثل عين طايرت
وواحة سيدي يحي وعدة عيون في بوشطاط وواد إسلي ...
تاريخ المدينة
عادة ما ينسب تأسيسمدينةوجدةللزعيم المغراوي زيري بن عطية الذي استطاع أن يؤسس مملكة فيالمغربالأقصى
وكان في صراع مفتوح مع المنصور بن أبي عامر في الأندلس، والفاطميين وأنصارهم من الصنهاجيين فيالمغربالأوسط.
في هذه الظروف السياسية الصعبة، فإن زيري بن عطية -وحسب أغلب الروايات التاريخية- فكر في ضرورة توسيع مملكته
شرق عاصمته فاس وحماية ظهره من كل الأخطار المحدقة به من الناحية الشرقية، لهذا قرر بناءمدينةوجدة
في شهر رجب سنة 384 هـ / 994 م. وقد قام بتحصين المدينة عبر إحاطتها بالأسوار العالية
والأبواب التي كان يتحكم الحراس في فتحها وإغلاقها. وظلتمدينةوجدةتتأثر بموقعها الحدودي طيلة تاريخها الذي يتجاوز ألف سنة.
وظهر هذا جليا بعد الاستعمار الفرنسي للجزائر، فقد كان علىمدينةوجدةوساكنتها احتضان المقاومة الجزائرية
ودعمهم بالمال والسلاح خاصة على عهد الأمير عبد القادر الجزائري. وقد اقتنعت فرنسا أنمدينةوجدة
هي الحلقة الأولى لاحتلالالمغربوالسيطرة على الشمال الإفريقي والقضاء على القواعد الخلفية للمقاومة الجزائرية.
فقامت بالضغط على المدينة بدعوى ملاحقة العناصر الثائرة ضد فرنسا، مما جعلها تدخل في حرب مع المخزن المغربي
في معركة إسلي عام 1844 م والتي انتهت بهزيمة كبيرة للمغاربة. وأجبرت فرنساالمغربعلى توقيع معاهدة للا مغنية
في نفس السنة، وكان من أهم بنودها رسم الحدود بين الدولة المغربية والجزائر المستعمرة. فتم الاتفاق
على أن تمتد الحدود من قلعة عجرود (السعيدية حاليا) إلى ثنية الساسي، وبقيت المناطق الجنوبية دون تحديد للحدود
بدعوى أنها أراضي خالية لا تحتاج إلى رسم وتوضيح للحدود.
من معالم المدينة
دار السبتي : جعلت مقرا لمؤسسة تعنى بالبحوث الغرناطية، كما يتم استعمالها كقاعة للحفلات لجمالها واتساعها.
باب الغربي : باب أثري يطل على ساحة سميت 'ساحة سَرْت' باسممدينةليبية تمت توأمتها معمدينةوجدة.
باب سيدي عبد الوهاب : باب أثري يطل على ساحة عبد الوهاب. و نظرا لموقعه ولأهمية الطرق المؤدية إليه والمنطلقة منه،
فيمكن اعتباره مركز المدينة.سوق الفلاح:وهو سوق كبير جدا تباع فيه جميع مستلزمات الحياة اليومية.
حديقة الاميرة الجليلة للا مريم:غالبا ما يلجأ اليها الطلبة ايام الامتحانات للمراجعة.
__________________
انا نغمة حب ضيعها الوتر..
وانا ونه قلب اتعبها السفر..!