عروض وحجز الفلل و الشقق

السيارات شركات تأجير السيارات

تقارير سياحية

الاستفسارات سؤال و جواب


.. اللهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبارِكْ عَلَى سيِّدِنَا محمدٍ ..

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
مزاجية
موقوف
المشاركات: 13,246
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: بيتنا
مزاجية غير متواجد حالياً  
قديم 2013-01-24, 04:39 PM
  المشاركه #11
رد: .. اللهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبارِكْ عَلَى سيِّدِنَا محمدٍ ..

عليه الصلاه والسلام والله يجزاكم خير ويجعل ايامكم كلها اعياد
رد مع اقتباس
ADMNTK

.. اللهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبارِكْ عَلَى سيِّدِنَا محمدٍ  ..

المشاركات: 2,131
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: فُيُ ركُنيُ آلهآديُ
ADMNTK غير متواجد حالياً  
قديم 2013-01-24, 11:17 PM
  المشاركه #12
رد: .. اللهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبارِكْ عَلَى سيِّدِنَا محمدٍ ..

اللهم صلي وسلم عليه
اختي ضوء جل من لايسهو او يخطي كلنا مقصرون فــ امور ديننا واسئل الله ان يهدينا اجمعين
بخصوص الاحتفال بالمولد النبوي وجدت فتوه للشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله
وانشاء الله الكل يستفيد منها
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه .
أما بعد :
فقد تكرر السؤال من كثير عن حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ، والقيام له في أثناء ذلك ، وإلقاء السلام عليه ، وغير ذلك مما يفعل في الموالد .


والجواب أن يقال :
لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا غيره ؛ لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، ولا خلفاؤه الراشدون ، ولا غيرهم من الصحابة ـ رضوان الله على الجميع ـ ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة ، وهم أعلم الناس بالسنة ، وأكمل حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ، أي : مردود عليه ، وقال في حديث آخر : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .
ففي هذين الحديثين تحذير شديد من إحداث البدع والعمل بها .
وقد قال الله سبحانه في كتابه المبين : ( ومآ ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ( سورة الحشر : 7 ) ، وقال عز وجل : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) ( سورة النور : 63 ) ، وقال سبحانه : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ) ( سورة الأحزاب : 21 ) ، وقال تعالى : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ) ( سورة التوبة : 100 ) ، وقال تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) ( سورة المائدة : 3 ) .
والآيات في هذا المعنى كثيرة .
وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه : أن الله سبحانه لم يكمل الدين لهذه الأمة ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبلغ ما ينبغي للأمة أن تعمل به ، حتى جاء هؤلاء المتأخرون فأحدثوا في شرع الله ما لم يأذن به ، زاعمين : أن ذلك مما يقربهم إلى الله ، وهذا بلا شك فيه خطر عظيم ، واعتراض على الله سبحانه ، وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين ، وأتم عليهم النعمة .
والرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغ البلاغ المبين ، ولم يترك طريقاً يوصل إلى الجنة ويباعد من النار إلا بينه للأمة ، كما ثبت في الحديث الصحيح ، عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم " رواه مسلم في صحيحه .
ومعلوم أن نبينا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء وخاتمهم ، وأكملهم بلاغاً ونصحاً ، فلو كان الاحتفال بالموالد من الدين الذي يرضاه الله سبحانه لبيَّنه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ، أو فعله في حياته ، أو فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فلما لم يقع شيء من ذلك علم أنه ليس من الإسلام في شيء ، بل هو من المحدثات التي حذر الرسول صلى الله عليه وسلم منها أمته ، كما تقدم ذكر ذلك في الحديثين السابقين .وقد جاء في معناهما أحاديث أُُخر ، مثل قوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة : " أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة " رواه الإمام مسلم في صحيحه .
والآيات والأحاديث في هذا الباب كثيرة .
وقد صرح جماعة من العلماء بإنكار الموالد والتحذير منها ؛ عملاً بالأدلة المذكورة وغيرها .
وخالف بعض المتأخرين فأجازها إذا لم تشتمل على شيء من المنكرات ؛ كالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال آلات الملاهي ، وغير ذلك مما ينكره الشرع المطهر ، وظنوا أنها من البدع الحسنة .
والقاعدة الشرعية : رد ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله ، وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .
كما قال الله عز وجل : ( يآأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً ) ( سورة النساء : 59 ) ، وقال تعالى : ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) ( سورة الشورى : 10 ) .
وقد رددنا هذه المسألة ـ وهي الاحتفال بالموالد ـ إلى كتاب الله سبحانه ، فوجدنا يأمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به ويحذرنا عما نهى عنه ، ويخبرنا بأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها ، وليس هذا الاحتفال مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فيكون ليس من الدين الذي أكمله الله لنا وأمرنا باتباع الرسول فيه ، وقد رددنا ذلك ـ أيضاً ـ إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فلم نجد فيها أنه فعله ، ولا أمر به ولا فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فعلمنا بذلك أنه ليس من الدين ، بل هو من البدع المحدثة ، ومن التشبه بأهل الكتاب من اليهود والنصارى في أعيادهم .
وبذلك يتضح لكل من له أدنى بصيرة ورغبة في الحق وإنصاف في طلبه أن الاحتفال بالموالد ليس من دين الإسلام ، بل هو من البدع المحدثات التي أمر الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم بتركها والحذر منها .
ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بكثرة من يفعله من الناس في سائر الأقطار ، فإن الحق لا يعرف بكثرة الفاعلين ، وإنما يعرف بالأدلة الشرعية ، كما قال تعالى عن اليهود والنصارى : ( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا بكم إن كنتم صادقين ) ( سورة البقرة : 111 ) ، وقال تعالى : ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) ( سورة الأنعام : 116 ) .
ثم إن غالب هذه الاحتفالات بالموالد مع كونها بدعة لا تخلو من اشتمالها على منكرات أخرى ؛ كاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال الأغاني والمعازف ، وشرب المسكرات والمخدرات ، وغير ذلك من الشرور ، وقد يقع فيها ما هو أعظم من ذلك وهو الشرك الأكبر ، وذلك بالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو غيره من الأولياء ، ودعائه والاستغاثة به وطلبه المدد ، واعتقاد أنه يعلم الغيب ، ونحو ذلك من الأمور الكفرية التي يتعاطاها الكثير من الناس حين احتفالهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وغيره ممن يسمونهم بالأولياء .
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إياكم والغلو في الدين ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله " أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عمر رضي الله عنه .
ومن العجائب والغرائب : أن الكثير من الناس ينشط ويجتهد ي حضور هذه الاحتفالات المبتدعة ، ويدافع عنها ، ويتخلف عما أوجب الله عليه من حضور الجمع والجماعات ، ولا يرفع بذلك رأساً ، ولا يرى أنه أتي منكراً عظيماً ، ولا شك أن ذلك من ضعف الإيمان وقلة البصيرة ، وكثرة ما ران على القلوب من صنوف الذنوب والمعاصي ، نسأل الله العافية لنا ولسائر المسلمين .
ومن ذلك : أن بعضهم يظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضر المولد ؛ ولهذا يقومون له محيين ومرحبين ، وهذا من أعظم الباطل وأقبح الجهل ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يخرج من قبره قبل يوم القيامة ، ولا يتصل بأحد من الناس ، ولا يحضر اجتماعاتهم ، بل هو مقيم في قبره إلى يوم القيامة ، وروحه في أعلى عليين عند ربه في دار الكرامة ، كما قال الله تعالى في سورة المؤمنون ( 15 ـ 16 ) : ( ثم إنكم بعد ذلك لميتون * ثم إنكم يوم القيامة تبعثون ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أنا أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة ، وأنا أول شافع ، وأول مُشَفَّعٍ " عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام .
فهذه الآية الكريمة والحديث الشريف وما جاء في معناهما من الآيات والأحاديث ، كلها تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأموات إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة ، وهذا أمر مجمع عليه بين علماء المسلمين ليس فيه نزاع بينهم ، فينبغي لكل مسلم التنبه لهذه الأمور ، والحذر مما أحدثه الجهال وأشباههم من البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها من سطان . والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به .
أما الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي من أفضل القربات ، ومن الأعمال الصالحات ، كما قال تعالى : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يآ أيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ) ( سورة الأحزاب : 56 ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً " ، وهي مشروعة في جميع الأوقات ، ومتأكدة في آخر كل صلاة ، بل واجبة عند جمع من أهل العلم في التشهد الأخير من كل صلاة ، وسنة مؤكدة في مواضع كثيرة ، منها بعد الأذان ، وعند ذكره عليه الصلاة والسلام ، وفي يوم الجمعة وليلتها ، كما دلت على ذلك أحاديث كثيرة .
والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يمن على الجميع بلزوم السنة والحذر من البدعة ، إنه جواد كريم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وآله وصحبه .


رسالة " حكم الاحتفال بالمولد النبوي "

الشيخ الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله
رد مع اقتباس
لجين
مزعوط مميز
المشاركات: 406
تاريخ التسجيل: Jan 2013
لجين غير متواجد حالياً  
قديم 2013-01-26, 03:11 AM
  المشاركه #13
رد: .. اللهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبارِكْ عَلَى سيِّدِنَا محمدٍ ..

تقبلي أختي ضوء بهذه المشاركة في موضوعك وهو أجمل ماقيل
في سيدي الخلق حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

بأبي وأمي أنت يا خيـر الـورى
وصـلاةُ ربـي والسـلامُ معـطـرا

يا خاتـمَ الرسـل الكـرام محمـدٌ
بالوحي والقرآن كنـتَ مطهـرا

لك يـا رسـول الله صـدقُ محبـةٍ
وبفيضها شهِـد اللسـانُ وعبّـرا

لك يـا رسـول الله صـدقُ محبـةٍ
فاقتْ محبةَ مَن على وجه الثـرا

لك يـا رسـول الله صـدقُ محبـةٍ
لا تنتهـي أبـداً ولـن تتغـيـرا

لـك يـا رسـول الله منـا نصـرةٌ
بالفعـل والأقـوال عمـا يُفتـرا

نفديك بـالأرواح وهـي رخيصـةٌ
من دون عِرضك بذلها والمشترا

للشـر شِرذمـةٌ تطـاول رسمُهـا
لبستْ بثوب الحقد لونـاً أحمـرا

قد سولـتْ لهـمُ نفوسُهـم التـي
خَبُثَتْ ومكرُ القومِ كـان مدبَّـرا

تبّت يـداً غُلَّـتْ بِشـرّ رسومِهـا
وفعالِهـا فغـدت يمينـاً أبتـرا

الديـنُ محفـوظٌ وسنـةُ أحمـدٍ
والمسلمون يدٌ تواجِـه مـا جـرى

أوَ ما درى الأعداءُ كم كنـا إذا
ما استهزؤوا بالدين جنداً مُحضَرا

الرحمـةُ المهـداةُ جـاء مبشِّـرا
ولأفضـلِ الأديـان قـام فأنـذرا

ولأكـرمِ الأخـلاق جـاء مُتمِّـمـاً
يدعو لأحسنِهـا ويمحـو المنكـرا

صلـى عليـه اللهُ فـي ملكـوتـه
ما قام عبدٌ فـي الصـلاة وكبّـرا

صلـى عليـه اللهُ فـي ملكـوتـه
ما عاقب الليـلُ النهـارَ وأدبـرا

صلـى عليـه اللهُ فـي ملكـوتـه
ما دارت الأفلاكُ أو نجـمٌ سـرا

وعليـه مـن لـدن الإلـهِ تحيـةٌ
رَوْحٌ وريحـانٌ بطـيـب أثـمـرا

وختامُها عـاد الكـلامُ بمـا بـدا
بأبي وأمي أنت يا خيـرَ الـورا
__________________
رد مع اقتباس
.. ضَوْءْ ..
مزعوط خبير
المشاركات: 1,693
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: .. المَغْربْ المَعْشُوق ..
العمر: 41
.. ضَوْءْ .. غير متواجد حالياً  
قديم 2013-01-26, 03:32 PM
  المشاركه #14
رد: .. اللهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبارِكْ عَلَى سيِّدِنَا محمدٍ ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريومه مشاهدة المشاركة
عليه الصلاه والسلام والله يجزاكم خير ويجعل ايامكم كلها اعياد

.


اللهُمّ آمين ويّاكِ يَا مريُومه
شكراً لِ رُوحكِ
رد مع اقتباس
.. ضَوْءْ ..
مزعوط خبير
المشاركات: 1,693
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: .. المَغْربْ المَعْشُوق ..
العمر: 41
.. ضَوْءْ .. غير متواجد حالياً  
قديم 2013-01-26, 03:57 PM
  المشاركه #15
رد: .. اللهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبارِكْ عَلَى سيِّدِنَا محمدٍ ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ADMNTK مشاهدة المشاركة
اللهم صلي وسلم عليه
اختي ضوء جل من لايسهو او يخطي كلنا مقصرون فــ امور ديننا واسئل الله ان يهدينا اجمعين
بخصوص الاحتفال بالمولد النبوي وجدت فتوه للشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله
وانشاء الله الكل يستفيد منها
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه .
أما بعد :
فقد تكرر السؤال من كثير عن حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ، والقيام له في أثناء ذلك ، وإلقاء السلام عليه ، وغير ذلك مما يفعل في الموالد .


والجواب أن يقال :
لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا غيره ؛ لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، ولا خلفاؤه الراشدون ، ولا غيرهم من الصحابة ـ رضوان الله على الجميع ـ ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة ، وهم أعلم الناس بالسنة ، وأكمل حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ، أي : مردود عليه ، وقال في حديث آخر : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .
ففي هذين الحديثين تحذير شديد من إحداث البدع والعمل بها .
وقد قال الله سبحانه في كتابه المبين : ( ومآ ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ( سورة الحشر : 7 ) ، وقال عز وجل : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) ( سورة النور : 63 ) ، وقال سبحانه : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ) ( سورة الأحزاب : 21 ) ، وقال تعالى : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ) ( سورة التوبة : 100 ) ، وقال تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) ( سورة المائدة : 3 ) .
والآيات في هذا المعنى كثيرة .
وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه : أن الله سبحانه لم يكمل الدين لهذه الأمة ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبلغ ما ينبغي للأمة أن تعمل به ، حتى جاء هؤلاء المتأخرون فأحدثوا في شرع الله ما لم يأذن به ، زاعمين : أن ذلك مما يقربهم إلى الله ، وهذا بلا شك فيه خطر عظيم ، واعتراض على الله سبحانه ، وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين ، وأتم عليهم النعمة .
والرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغ البلاغ المبين ، ولم يترك طريقاً يوصل إلى الجنة ويباعد من النار إلا بينه للأمة ، كما ثبت في الحديث الصحيح ، عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم " رواه مسلم في صحيحه .
ومعلوم أن نبينا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء وخاتمهم ، وأكملهم بلاغاً ونصحاً ، فلو كان الاحتفال بالموالد من الدين الذي يرضاه الله سبحانه لبيَّنه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ، أو فعله في حياته ، أو فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فلما لم يقع شيء من ذلك علم أنه ليس من الإسلام في شيء ، بل هو من المحدثات التي حذر الرسول صلى الله عليه وسلم منها أمته ، كما تقدم ذكر ذلك في الحديثين السابقين .وقد جاء في معناهما أحاديث أُُخر ، مثل قوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة : " أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة " رواه الإمام مسلم في صحيحه .
والآيات والأحاديث في هذا الباب كثيرة .
وقد صرح جماعة من العلماء بإنكار الموالد والتحذير منها ؛ عملاً بالأدلة المذكورة وغيرها .
وخالف بعض المتأخرين فأجازها إذا لم تشتمل على شيء من المنكرات ؛ كالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال آلات الملاهي ، وغير ذلك مما ينكره الشرع المطهر ، وظنوا أنها من البدع الحسنة .
والقاعدة الشرعية : رد ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله ، وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .
كما قال الله عز وجل : ( يآأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً ) ( سورة النساء : 59 ) ، وقال تعالى : ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) ( سورة الشورى : 10 ) .
وقد رددنا هذه المسألة ـ وهي الاحتفال بالموالد ـ إلى كتاب الله سبحانه ، فوجدنا يأمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به ويحذرنا عما نهى عنه ، ويخبرنا بأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها ، وليس هذا الاحتفال مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فيكون ليس من الدين الذي أكمله الله لنا وأمرنا باتباع الرسول فيه ، وقد رددنا ذلك ـ أيضاً ـ إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فلم نجد فيها أنه فعله ، ولا أمر به ولا فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فعلمنا بذلك أنه ليس من الدين ، بل هو من البدع المحدثة ، ومن التشبه بأهل الكتاب من اليهود والنصارى في أعيادهم .
وبذلك يتضح لكل من له أدنى بصيرة ورغبة في الحق وإنصاف في طلبه أن الاحتفال بالموالد ليس من دين الإسلام ، بل هو من البدع المحدثات التي أمر الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم بتركها والحذر منها .
ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بكثرة من يفعله من الناس في سائر الأقطار ، فإن الحق لا يعرف بكثرة الفاعلين ، وإنما يعرف بالأدلة الشرعية ، كما قال تعالى عن اليهود والنصارى : ( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا بكم إن كنتم صادقين ) ( سورة البقرة : 111 ) ، وقال تعالى : ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) ( سورة الأنعام : 116 ) .
ثم إن غالب هذه الاحتفالات بالموالد مع كونها بدعة لا تخلو من اشتمالها على منكرات أخرى ؛ كاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال الأغاني والمعازف ، وشرب المسكرات والمخدرات ، وغير ذلك من الشرور ، وقد يقع فيها ما هو أعظم من ذلك وهو الشرك الأكبر ، وذلك بالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو غيره من الأولياء ، ودعائه والاستغاثة به وطلبه المدد ، واعتقاد أنه يعلم الغيب ، ونحو ذلك من الأمور الكفرية التي يتعاطاها الكثير من الناس حين احتفالهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وغيره ممن يسمونهم بالأولياء .
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إياكم والغلو في الدين ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله " أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عمر رضي الله عنه .
ومن العجائب والغرائب : أن الكثير من الناس ينشط ويجتهد ي حضور هذه الاحتفالات المبتدعة ، ويدافع عنها ، ويتخلف عما أوجب الله عليه من حضور الجمع والجماعات ، ولا يرفع بذلك رأساً ، ولا يرى أنه أتي منكراً عظيماً ، ولا شك أن ذلك من ضعف الإيمان وقلة البصيرة ، وكثرة ما ران على القلوب من صنوف الذنوب والمعاصي ، نسأل الله العافية لنا ولسائر المسلمين .
ومن ذلك : أن بعضهم يظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضر المولد ؛ ولهذا يقومون له محيين ومرحبين ، وهذا من أعظم الباطل وأقبح الجهل ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يخرج من قبره قبل يوم القيامة ، ولا يتصل بأحد من الناس ، ولا يحضر اجتماعاتهم ، بل هو مقيم في قبره إلى يوم القيامة ، وروحه في أعلى عليين عند ربه في دار الكرامة ، كما قال الله تعالى في سورة المؤمنون ( 15 ـ 16 ) : ( ثم إنكم بعد ذلك لميتون * ثم إنكم يوم القيامة تبعثون ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أنا أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة ، وأنا أول شافع ، وأول مُشَفَّعٍ " عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام .
فهذه الآية الكريمة والحديث الشريف وما جاء في معناهما من الآيات والأحاديث ، كلها تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأموات إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة ، وهذا أمر مجمع عليه بين علماء المسلمين ليس فيه نزاع بينهم ، فينبغي لكل مسلم التنبه لهذه الأمور ، والحذر مما أحدثه الجهال وأشباههم من البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها من سطان . والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به .
أما الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي من أفضل القربات ، ومن الأعمال الصالحات ، كما قال تعالى : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يآ أيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ) ( سورة الأحزاب : 56 ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً " ، وهي مشروعة في جميع الأوقات ، ومتأكدة في آخر كل صلاة ، بل واجبة عند جمع من أهل العلم في التشهد الأخير من كل صلاة ، وسنة مؤكدة في مواضع كثيرة ، منها بعد الأذان ، وعند ذكره عليه الصلاة والسلام ، وفي يوم الجمعة وليلتها ، كما دلت على ذلك أحاديث كثيرة .
والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يمن على الجميع بلزوم السنة والحذر من البدعة ، إنه جواد كريم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وآله وصحبه .


رسالة " حكم الاحتفال بالمولد النبوي "

الشيخ الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله

.


مُمتنّة لِ كُلّ مَا ذكرتَهُ هنَا
عنْد الْإحتفَالْ بِ بمولِدْ الرّسُولْ الْأعظَم صَلوَاتُ الله علَيه وسلَامُه
بِ إطعَام الطّعام وتٍلَاوَة القُرْآن والْأذكَارْ والْأنَاشِيدْ والمدَائح فِي رسُولنَا الكرِيم صلّى الله علَيْه وسلّم
لَا أظنّ أنّنَا نُسِيءُ بِ شيْء فَ هوَ عملٌ محبّب

أستغرِبُ لمنْ يُعَارِضُ مشرُوعيّة الْإحتفَالْ ويَمنَعُ الصّلَاة والسّلام علَى رسُول الله
معَ انّهُ يَجدُرُ الْإشَارَة إلَى أنّ الْإحتفَالَ لَهُ مشرُوعيّة جدّ سَاميَة
خصُوصاً فِي تعرِيف النّاشِئة سِيرَة رسُول الله صلّى الله عليه وسلّم
وقدرُه العظِيم الذِي بَاتَ الكثِيرُ يَجهلُهُ تماماً

نَسْألُ الله أنْ يُعرّفَنَا بقَدْرِ نبيّنَا خَاتم الْأنبيَاء والمُرْسَلِين
وَيَجْعَلَ حُبّهُ سَاكناً فِي سُوَيْدَاءِ قلُوبنَا ومُمتَزجاُ بِ أرْوَاحنَا وأبدَانِنَا
حتّى نَنَالَ شَفَاعَتَهُ والقُرْبَ منهُ
رد مع اقتباس
.. ضَوْءْ ..
مزعوط خبير
المشاركات: 1,693
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: .. المَغْربْ المَعْشُوق ..
العمر: 41
.. ضَوْءْ .. غير متواجد حالياً  
قديم 2013-01-26, 03:59 PM
  المشاركه #16
رد: .. اللهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبارِكْ عَلَى سيِّدِنَا محمدٍ ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لجين مشاهدة المشاركة
تقبلي أختي ضوء بهذه المشاركة في موضوعك وهو أجمل ماقيل
في سيدي الخلق حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

بأبي وأمي أنت يا خيـر الـورى
وصـلاةُ ربـي والسـلامُ معـطـرا

يا خاتـمَ الرسـل الكـرام محمـدٌ
بالوحي والقرآن كنـتَ مطهـرا

لك يـا رسـول الله صـدقُ محبـةٍ
وبفيضها شهِـد اللسـانُ وعبّـرا

لك يـا رسـول الله صـدقُ محبـةٍ
فاقتْ محبةَ مَن على وجه الثـرا

لك يـا رسـول الله صـدقُ محبـةٍ
لا تنتهـي أبـداً ولـن تتغـيـرا

لـك يـا رسـول الله منـا نصـرةٌ
بالفعـل والأقـوال عمـا يُفتـرا

نفديك بـالأرواح وهـي رخيصـةٌ
من دون عِرضك بذلها والمشترا

للشـر شِرذمـةٌ تطـاول رسمُهـا
لبستْ بثوب الحقد لونـاً أحمـرا

قد سولـتْ لهـمُ نفوسُهـم التـي
خَبُثَتْ ومكرُ القومِ كـان مدبَّـرا

تبّت يـداً غُلَّـتْ بِشـرّ رسومِهـا
وفعالِهـا فغـدت يمينـاً أبتـرا

الديـنُ محفـوظٌ وسنـةُ أحمـدٍ
والمسلمون يدٌ تواجِـه مـا جـرى

أوَ ما درى الأعداءُ كم كنـا إذا
ما استهزؤوا بالدين جنداً مُحضَرا

الرحمـةُ المهـداةُ جـاء مبشِّـرا
ولأفضـلِ الأديـان قـام فأنـذرا

ولأكـرمِ الأخـلاق جـاء مُتمِّـمـاً
يدعو لأحسنِهـا ويمحـو المنكـرا

صلـى عليـه اللهُ فـي ملكـوتـه
ما قام عبدٌ فـي الصـلاة وكبّـرا

صلـى عليـه اللهُ فـي ملكـوتـه
ما عاقب الليـلُ النهـارَ وأدبـرا

صلـى عليـه اللهُ فـي ملكـوتـه
ما دارت الأفلاكُ أو نجـمٌ سـرا

وعليـه مـن لـدن الإلـهِ تحيـةٌ
رَوْحٌ وريحـانٌ بطـيـب أثـمـرا

وختامُها عـاد الكـلامُ بمـا بـدا
بأبي وأمي أنت يا خيـرَ الـورا


.



علَيه أفضلُ الصّلَاة والسّلام
مُمتنّة عزيزتي علَى المُشَارَكَة الحُلوَة ..


رد مع اقتباس
.. ضَوْءْ ..
مزعوط خبير
المشاركات: 1,693
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: .. المَغْربْ المَعْشُوق ..
العمر: 41
.. ضَوْءْ .. غير متواجد حالياً  
قديم 2013-01-26, 04:03 PM
  المشاركه #17
رد: .. اللهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبارِكْ عَلَى سيِّدِنَا محمدٍ ..














.



لِ كلّ من مرّ وسَ يمُرّ
شُكرٌ وامتنَان


تحيّاتِي ..


رد مع اقتباس
ADMNTK

.. اللهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبارِكْ عَلَى سيِّدِنَا محمدٍ  ..

المشاركات: 2,131
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: فُيُ ركُنيُ آلهآديُ
ADMNTK غير متواجد حالياً  
قديم 2013-01-26, 10:35 PM
  المشاركه #18
رد: .. اللهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبارِكْ عَلَى سيِّدِنَا محمدٍ ..

اللهم صلي وسلم عليه
نعم اختي ضوء فحب رسول الله صلى الله عليه وسلم من مرتكزات الإيمان، لقوله عليه الصلاة والسلام: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين" وهو في الصحيحين عن أنس.
ولما قال عمر رضي الله عنه: "لأنت أحب إلي من كل شيء إلا نفسي، قال له: والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك، فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: الآن يا عمر" رواه البخاري.
اما ان نختزل محبة الرسول في يوم معين ؟
هنا الاختلاف
فـ عدد ايام السنه 365 يوم اما كان بنا انحتذي به ونقتدي برسلونا الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه فــ جميع امور حياتنا فــ جميع الايام وهو المعلم الاول وخاتم الانبياء اجدر من ان نجعل له يوم ونربي النشآ ونذكرهم ونربط مفهوم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم فــ يوم واحد
وهو امر مبتدع لم يفعله الخلفاء الراشدون من بعده
والامر الاخر عندما يكبر النشآ وقد اسس تأسيس خاطي حيث اختزلنا محبة الرسول اللهم صلي وسلم عليه بيوم المولد النبوي
الم يكن من الاجدر التقيد بسنة الرسول الله صلي وسلم عليه فــ جميع امور ديننا من الاذكار والطهاره عند النوم والسواك والخ,,,, ونعلمها النشآ ونذكر به انفسنا ونحيي سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فــ كل وقت بدل ان نبتدع يوم ومن ثم نعود لما كنا عليه وياتي العام تلو العام نتذكر محبته فـ يوم معين وهو المولد ثم نلهو ونهرول خلف الدنيا وملذاتها
اختي ضوء هذه الامور بدعه وكل بدعه ضلاله , قام به البعض حتى ترسخ هذا المعتقد لدى عامة الشعب واصبح يلقآ للنشى ,ناهيك عن بعض التجاوزات اللتي تحصل فــ مثل هذه الاحتفالات من الغلو والاختلاط والمعازف والخ... فكلها امور خاطئه ولكن احببت ان اوضح لك الحقيقه فــأن اصبت فمن الله وحده وان اخطئت فمن نفسي والشيطان , اختي ضوء ماتعلمنه من امور ديننا وجب علينا ان نعلمه الغير , لايوجد لدينا سوا عيد الفطر المبارك وعيد الاضحى واذا لم يقنعك كلام الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله فمن الاجدر ان لايقنعك رائي ولكن بأستطاعاتك الاتصال بالشيخ / محمد بن عبدالرحمن المغراوي وهو احد العلماء فــ المغرب بل يعتبر المجدد للدعوه فــ بلاد المغرب وهو مستقر فـ مراكش وقد تتلمذ على يده الكثير من ابناء المغرب وسؤاله عن جواز الاحتفال بالمولد النبوي وله مؤلفات كثيره بامكانك اقتناء احد مولفاته العلميه (المصادر العلمية في الدفاع عن العقيدة السلفية)احسبه كذالك والله حسيبه .
اعتذر من الجميع عن الاطاله والاسهاب فــ الموضوع لان المنتدى سياحي بحت والاداره وضعت شروط تكفل للجميع حقوقهم الدينيه وترفض جميع الامور اللتي قد تؤثر على وحدة الصف ولحمة الاخوان المسلمين ولكن احببت ان اضع النقاط على الحروف للتوضيح فقط
اتمنى ان تتقبلي مداخلتي اختي ضوء بكل اريحيه تحياتي لك
رد مع اقتباس
خالد الأصيل
مزعوط خبير
المشاركات: 1,939
تاريخ التسجيل: Jul 2012
خالد الأصيل غير متواجد حالياً  
قديم 2013-01-26, 10:48 PM
  المشاركه #19
رد: .. اللهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبارِكْ عَلَى سيِّدِنَا محمدٍ ..

كلامك في محله أخي أدمنتك..

أختي ضوء..

الدين النصيحة...والإعتراف بالحق فضيلة..

وأنا معاك في كل اللي قلتيه..بس سؤال واحد
لو أجبتي عليه أكون ممنون لك أختي..
سؤالي ولد صلى الله عليه وسلم
في نفس اليوم اللي توفي فيه..
فهل نفرح بمولده أم نبكي على فراقه
في هذا اليوم..

تحياتي..
رد مع اقتباس
.. ضَوْءْ ..
مزعوط خبير
المشاركات: 1,693
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: .. المَغْربْ المَعْشُوق ..
العمر: 41
.. ضَوْءْ .. غير متواجد حالياً  
قديم 2013-01-26, 10:50 PM
  المشاركه #20
رد: .. اللهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبارِكْ عَلَى سيِّدِنَا محمدٍ ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ADMNTK مشاهدة المشاركة
اللهم صلي وسلم عليه
نعم اختي ضوء فحب رسول الله صلى الله عليه وسلم من مرتكزات الإيمان، لقوله عليه الصلاة والسلام: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين" وهو في الصحيحين عن أنس.
ولما قال عمر رضي الله عنه: "لأنت أحب إلي من كل شيء إلا نفسي، قال له: والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك، فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: الآن يا عمر" رواه البخاري.
اما ان نختزل محبة الرسول في يوم معين ؟
هنا الاختلاف
فـ عدد ايام السنه 365 يوم اما كان بنا انحتذي به ونقتدي برسلونا الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه فــ جميع امور حياتنا فــ جميع الايام وهو المعلم الاول وخاتم الانبياء اجدر من ان نجعل له يوم ونربي النشآ ونذكرهم ونربط مفهوم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم فــ يوم واحد
وهو امر مبتدع لم يفعله الخلفاء الراشدون من بعده
والامر الاخر عندما يكبر النشآ وقد اسس تأسيس خاطي حيث اختزلنا محبة الرسول اللهم صلي وسلم عليه بيوم المولد النبوي
الم يكن من الاجدر التقيد بسنة الرسول الله صلي وسلم عليه فــ جميع امور ديننا من الاذكار والطهاره عند النوم والسواك والخ,,,, ونعلمها النشآ ونذكر به انفسنا ونحيي سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فــ كل وقت بدل ان نبتدع يوم ومن ثم نعود لما كنا عليه وياتي العام تلو العام نتذكر محبته فـ يوم معين وهو المولد ثم نلهو ونهرول خلف الدنيا وملذاتها
اختي ضوء هذه الامور بدعه وكل بدعه ضلاله , قام به البعض حتى ترسخ هذا المعتقد لدى عامة الشعب واصبح يلقآ للنشى ,ناهيك عن بعض التجاوزات اللتي تحصل فــ مثل هذه الاحتفالات من الغلو والاختلاط والمعازف والخ... فكلها امور خاطئه ولكن احببت ان اوضح لك الحقيقه فــأن اصبت فمن الله وحده وان اخطئت فمن نفسي والشيطان , اختي ضوء ماتعلمنه من امور ديننا وجب علينا ان نعلمه الغير , لايوجد لدينا سوا عيد الفطر المبارك وعيد الاضحى واذا لم يقنعك كلام الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله فمن الاجدر ان لايقنعك رائي ولكن بأستطاعاتك الاتصال بالشيخ / محمد بن عبدالرحمن المغراوي وهو احد العلماء فــ المغرب بل يعتبر المجدد للدعوه فــ بلاد المغرب وهو مستقر فـ مراكش وقد تتلمذ على يده الكثير من ابناء المغرب وسؤاله عن جواز الاحتفال بالمولد النبوي وله مؤلفات كثيره بامكانك اقتناء احد مولفاته العلميه (المصادر العلمية في الدفاع عن العقيدة السلفية)احسبه كذالك والله حسيبه .
اعتذر من الجميع عن الاطاله والاسهاب فــ الموضوع لان المنتدى سياحي بحت والاداره وضعت شروط تكفل للجميع حقوقهم الدينيه وترفض جميع الامور اللتي قد تؤثر على وحدة الصف ولحمة الاخوان المسلمين ولكن احببت ان اضع النقاط على الحروف للتوضيح فقط
اتمنى ان تتقبلي مداخلتي اختي ضوء بكل اريحيه تحياتي لك



.



طبعاً أقبَلُهَا وأتشرّفُ بِهَا أيضاً
وأنَا معكَ والْأكِيدْ ومنْ دُونِ شكّ أننَا
لَا نذكُرُ ونصلِّي علَى رسُولنَا الحبِيبْ فِي يوم فَقَط بالسنَة
ركّزْ إذَا سمحْت ..
انَا لم أعَارِضْ الشّيخْ رحمة الله علَيْه
أرجُوا منكَ أن لَا تحملْنِي مَا لَا طَاقَة لِي بِه
مهمَا تعلّمتُ بِ دِينِي أبقَى جَاهلَة وأسعَى للمزِيدْ
كلّ مَا فعلتُه أنّنِي قلتُ ممتنه علَى كلّ مَا ذكرْتَهُ سَابقًا
ونوهتُ علَى أن الْأهدَافَ منْ ذكرَاه سَاميَة


النّيَة صَافيَة
وربّي يتقبّل منَّا الصّحيحْ ويتجَاوز عنّا بِ الخَاطئ
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: .. اللهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبارِكْ عَلَى سيِّدِنَا محمدٍ ..
الموضوع آخر مشاركة
وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا .. 2012-01-18 02:34 PM
تَعِبَت أَكْذَب عَلَى الْعَالَم . 2011-03-18 04:59 AM


الساعة الآن 02:46 AM