عالِق بـِ ( عَيْنِي ) على شُرفةِ الْلا حُب .. ينَامُ رجُلٌ بَاكِيًا خُلِقَ جَزُوعٌ مَفْجوعٌ .. يَعيشُ فَقيِر ، يلتحِفُ البَقاء وَحِيدًا وَ يُعانِقُ الوُجومُ وجهَه ، ترْتجِف يَداه وَ يَخْفَقُ نَبْضُه حينَ تَصْرِخ تَسَاؤلاته العَاقِرة التي لا تُنجِبْ لهُ جَوابًا : ماذا أنا حينَ ينْسَاني الْأهل المُسَافرين ؟ هل سَيضلُّ المَطَر عنّي مُنضب ؟ حُلِمي الْلَطيم .. لِما لا تعيشْ ! . هو عَذْبٌ فُرَات .. و العَالَم يُلهِمه نوباتْ الْوَجَع وَ إبتِسَامته الْمُزيَّفة تَمْلؤه الُشُحوبْ . وَ لا يعرِف مِنْ الحُبِ إلا إسمه ، لَكِنهُ رَجُل لا يَجيدُ إتقان أي شيئًا فِي حَياتهِ إلا أنينْ الألَمْ . و حينَ يَغْفو كُل ليلَة يَمْسح عَنْ وَجهَهِ الشُحُوب بـِ بإبتسْاماتِ أحلامِهِ حتى? يأتيه الفَجْر وَ يُخبره أنه قَرِيبًا لن يُطيلَ التَسَكَّع في مَدائنِ الْحُزنِ . تَسَاءل في نفسهِ : وَ متى? ذَلِك ؟ هَل حينَ أموتْ ؟ نَسيتُ أن أُخبِركُم : هو الآن يَبكِي سِرًا ، حَيثُ لا أحدَ يَدري ! افتَحوا النَوافِذ .. دَعُوه يَتنَفسْ ، اتركوه يَزفِر أوجاعِه وَ لو الضَئيلْ مِِنها . دمـتم بـود ماجد الماجد راق لذائقتـــي # منقووول .... لمى محمد |
||
نوف نجد
مرور ك رائع ومميز
الف شكر على هذا
الحضور والبصمة الرائعة
شرف
كبير كبير كبير لي
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |