
رؤيا للأمة الإسلامية
[COLOR="rgb(47, 79, 79)"]الرؤيا كالتالي ، تقول الراوية :
[/COLOR]
رأيت شمس وخلفها قمرين
ثم سمعت صوت يقول لي
سيدخل نور القمرين في كل مكان
يدخل نورهما في كل مكان
حتى الذي لا تتوقعه يدخل فيه نورهما
وقال لي اسم القمر الأول عبدالقار واسم القمر الثاني عبدالباسط
عبدالقادر يمتاز بالأعمال، وعبدالباسط بالسلاسة
ثم قال لا للأحزاب، لا للطائفية، لا للحركات، ولا للرايات، وجميعها تسقط
ولا للتفرقة، ويتساوى العباد
ويجتمعون تحت راية وكلمة واحدة
وهي إنها : لا إله إلا الله محمد رسول الله
كررها مرتين
ثم قال :
لا للحرب للإسلام
لا للفتنة للأمن والأمان
لا للضعف للقوة
ثم قال : سيأتي شخص .
وقلت له من هو هذا الشخص وما اسمه ؟
وقال لي : إنه عبد من عباد الله الأطهار
ومن صفاته أنه ستلين له الصعاب إن شاء الله
وإذا أراد أمراً يتحقق إن شاء الله
وتُسهّل له الأمور إن شاء الله
ويمتاز بالأمر وليس باللين
ويمتاز بالقوة والسلاسة والأعمال
انتهى .
الرائية من السعودية (المنطقة الشرقية)
العمر 34 سنة
الرؤيا من ثلاثة اسابيع
* تعبير الرؤيا بالتفصيل إن شاء الله :-
{ رأيت شمس وخلفها قمرين } .. يقول تعالى ( النَّهَارَ مُبْصِرًا ) الشمس هي آية وحدث عظيم سيحدث وسيبصره كل الناس ولأن ضياء الشمس واشعتها حارة وحارقة وقوية .. فالحدث قوي وهائل التأثير وربما به حرارة أي مصاعب ومصائب ولكنه من المؤكد سيكون له تداعيات كبيرة .. من أهمها أنه سيجرّ خلفه أو سيكون من تداعياته " قمرين " أي حدثين ولأن القمر يتغيّر شكله وله منازل وأقل ضياءً فإن القمرين أحداث متتالية ومتتابعة ومتسارعة ويجرّ بعضها جرّاً في مكانين مختلفين .. ولهذا قال المعبّرين قديماً وحديثاً بأن القمر تبعٌ للشمس ومن الشمس يستمدّ ضياءه .. ولهذا إن كانت الشمس آية وحدث عظيم ؛ فيجب علينا تعبير القمرين تبعاً لتعبيرنا عن الشمس .. كمثل أن تقول الشمس هي الملك والقمر سيكون وزيره .. أو الشمس هو الأب والقمر هي الأم كما في رؤية يوسف عليه السلام .
{ ثم سمعت صوت يقول لي
سيدخل نور القمرين في كل مكان
يدخل نورهما في كل مكان
حتى الذي لا تتوقعه يدخل فيه نورهما } أي أنه إذا حدثت الآية الكبيرة والعظيمة " الشمس " وابصرها الناس .. فإنه سيتبعهما عمّا قريب حدثين متزامنين تقريبا في مكانين إثنين .. وسيؤثران في كل مكان في العالم وفي كل منطقة في الكرة الأرضية ولن نستثني أي منطقة في العالم وستتأثر أماكن لا نتوقعها تتأثر من هذه الأحداث .. ولأن نور القمر غير ضار ولأن النور محمود في ديننا فإن دخول هذه الأنوار لكل بقعة في العالم وتأثرها من هذه الأحداث الجسام ستكون فقط لرفعة الإسلام وإعلاء شأنه وشأن المؤمنين وذلاً وصغاراً لأعداءه .. رغماً عن أنوف هيئة الأمم المتحدة والنظام العالمي الظالم الذي أوشك أن تحطمه جحافل المؤمنين .
{ وقال لي اسم القمر الأول عبد القادر واسم القمر الثاني عبد الباسط
عبد القادر يمتاز بالأعمال، وعبد الباسط بالسلاسة } الأحداث التي ستقع في مكانين .. ستكون فتوحات وخيرات ومبشرات متتالية لعباد الله في هذين المكانين .. أحدهما عبادٌ ما يعملون عملاً ويتبعونه بعمل إلا وجعله الله لهم تمكيناً وقوة ونصرا .. فهم من نصرٍ إلى نصر .. والمكان الآخر سيبسط الله لعباده الصالحين والمؤمنين بسلاسة ليمكّن لهم بجهدٍ بسيط وبأقل مجهود .. وهاذين المكانين وتمكين العباد فيهما سيكون [ بهدف ، وغاية ، وسبب ، وصولاً للنتيجة ] :
{ ثم قال لا للأحزاب، لا للطائفية، لا للحركات، ولا للرايات، وجميعها تسقط
ولا للتفرقة، ويتساوى العباد
ويجتمعون تحت راية وكلمة واحدة
وهي إنها : لا إله إلا الله محمد رسول الله
كررها مرتين } فليس الوقت الآن وقت حزب أو طائفة أو جماعات تعلو بعضها بعضا .. بل الجميع سينقاد - راضياً أو ساخطاً - تحت راية الإسلام الخالدة " لا إله إلا الله محمد رسول الله .. والذي سيختلف وقتها عمّا سبق في الماضي من يرفعها من العباد أولي البأس والقوة والعزم لا يخشون في الله لومة لائم .. أي أن العباد سيتساوون ولا فرق بين عجمي أو عربي إلا بالتقوى .. أي ستعود كل المعاني العظيمة للأمة الإسلامية بعد هذه الأحداث وسيتساوى الحاكم والمحكوم .. الرئيس والمرؤوس .. القائد وأتباعه .. أي أنها تهيئة وتنظيم للناس لأعظم أمر يهزّ العالم كله ويخاف أعدائنا منه وهي الخلافة الراشدة .
{ ثم قال :
لا للحرب .. للسلام
لا للفتنة .. للأمن والأمان
لا للضعف .. للقوة } أي أننا سنسمع عن ابتعدوا إنها فتنة .. وسيقولون في خضم هذه الأحداث حرب ودمار وهلاك … وستفرّقنا وتجزئنا ومكر من الغرب أو الشرق بمؤمرات وخطط كما نسمع عن الشرق الأوسط الجديد والتهام المجوس للبلدان العربية وغيرها .. فعندها تذكّر هذه الرؤيا جيدا .. فإنهم يمكرون والله يمكر بهم والله خير الماكرين .. (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ).. بل الأحداث في نهايتها قوة .. سلام لشعوبنا .. أمن وأمان ..
وعندها نصل للمرحلة الأخيرة والتي ربّانا الله ومكّننا ومحّصنا وهيّئنا فعندها نستحقّ الجائزة وهي :
{ ثم قال : سيأتي شخص .
وقلت له من هو هذا الشخص وما اسمه ؟
وقال لي : إنه عبد من عباد الله الأطهار
ومن صفاته أنه ستلين له الصعاب إن شاء الله
وإذا أراد أمراً يتحقق إن شاء الله
وتُسهّل له الأمور إن شاء الله
ويمتاز بالأمر وليس باللين
ويمتاز بالقوة والسلاسة والأعمال[/COLOR]} فمهما كان هذا الرجل فإنه حاكمنا الجديد وخليفة للمسلمين صالح مؤيد من الله تلين له الصعاب ويحقّق له الله مراده ومطالبه ويسهّل له الله كل أمرٍ كان كبيراً أو صغيراً .. فهو طاهر وقوي وحازم وآمر ومهديّ ومؤيد ومبارك وصالح وعامل لا يتوقف .. فنعم الزمن زمنه ونعم العباد الذين سيحكمهم مثل هذا الرجل .. وإن كنت يقيناً أقول أنه المهدي ولكنني لا اجزم بذلك .. ويكفي رمز " أنه من الأطهار " التي وكأنها تشير لآل بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام الذين قال الله عنهم ] إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تطهيرا ]
والله تعالى أعلم وأحكم وأجلّ وهو اللطيف بعباده .