كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، وكان عنده عدد من الصحابة ، ولم يكن في البيت طعاماً ، فبعثت أم المؤمنين أم سلمه رضي الله عنها (وهي أكبر أمهات المؤمنين سناً) صحفة ً بها ثريد ، ولما وُضعت أمام الرسول صلى الله عليه وسلم ، دخلت أمنا عائشة وركلتها بقدمها وكسرت جزءاً منها ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : غارت أمكم ، ثم قال لها أعيدي إليها صحفةً ً جديدة .
أدرك صلى الله عليه وسلم أن الهدف من هذا الفعل هو الغيرة ، وهذه مسألة فطرية بالنسبة للمرأة مهما كانت ضعيفة ، فتعامل صلى الله عليه وسلم مع هذا الوضع بهذه الطريقة ، ولم يقل عليه الصلاة والسلام أن أمنا عائشة كان هدفها إهانته أو التقليل من شأنه بأبي هو وأمي .
غيرة المرأة كنز ثمين ، ومن لا يعرف قيمته فسحقاً له من رجل .
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، وكان عنده عدد من الصحابة ، ولم يكن في البيت طعاماً ، فبعثت أم المؤمنين أم سلمه رضي الله عنها (وهي أكبر أمهات المؤمنين سناً) صحفة ً بها ثريد ، ولما وُضعت أمام الرسول صلى الله عليه وسلم ، دخلت أمنا عائشة وركلتها بقدمها وكسرت جزءاً منها ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : غارت أمكم ، ثم قال لها أعيدي إليها صحفةً ً جديدة .
أدرك صلى الله عليه وسلم أن الهدف من هذا الفعل هو الغيرة ، وهذه مسألة فطرية بالنسبة للمرأة مهما كانت ضعيفة ، فتعامل صلى الله عليه وسلم مع هذا الوضع بهذه الطريقة ، ولم يقل عليه الصلاة والسلام أن أمنا عائشة كان هدفها إهانته أو التقليل من شأنه بأبي هو وأمي .
غيرة المرأة كنز ثمين ، ومن لا يعرف قيمته فسحقاً له من رجل .