تقريري الأول لزيارتي الأولى لكازا بلانكا الحب
أحبتي وأصدقائي مزاعيط المغرب الأباء والأخاء تحياتي : (790):
قررت ان لا أطيل في عرض تجربتي الأولى في مغرب الحب
سيكون التقرير متواصل وغير متقطع حتى لا أتعب قلوبكم العاشقة ولكن سأنظمه في اجزاء ولكن كل ما سأورده سيكون عبارة عن وجهة نظري الشخصية لما قد يتعارض مع بعض وجهات نظركم .. لكن اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية
الاستعداد للسفر بدأ قبل ما يقارب الثلاث أشهر الى أربعة عن طريق الأبحاث الموسعة في الانترنت كونها السفرة الافتتاحية للانزعاط المغربي
معظم تلك المنتديات لم تكن قريبة من القلوب وبعيدة عن متطلبات واحتياجات الشباب التي تخبرونها جميعا ولذلك توقفت عن بحث المنتديات وانتقلت للبحث والتحري عن اشخاص كانوا قد سافروا ولكن وبحكم ندرة المسافرين من ابناء بلدي للمغرب عدت للصديق والشريك (الشبكة المعلوماتية) حتى هداني الله لهذا المنتدى الغالي .. اقسم بالله اني سررت به وجمعت كم من المعلومات الهائلة في حقيبة سفري الاستعدادية .. أشكر الجميع .. وأثني على مبادراتهم بعرض تجاربهم .. نصائحهم .. وتفاصيل رحلاتهم التي عمت بالفائدة على كل من ينشد معلومة مغربية
مع كل يوم يقترب أحس بتلك السعادة الغامرة لكون موعد السفر يدنو .. لما قرأت من تجارب الأعضاء عبر هذا المنتدى الحبيب .. أحسست بشيء رائع يلامس احاسيس قلبي .. شوق وترقب لرؤية المخفي والمنتظر
قبل اسبوع من السفر لم استطع ان انجز الكثير من اعمالي لم أكن مباليا كان كل فكري مشغول وبالي في المغرب مع اني لم أزرها مسبقا
في اخر يومين قبل السفر الى المغرب لم يغفو لي جفن ابدا .. عندما ادنو من الفراش تبدأ الافكار الخيالية منها والواقعية في تحريك مشاعر قلبي واشغال بالي المتلهف .. حتى مباراة برشلونة لم يكن لي مزاجا لأشاهدها كعادتي التي لا اتنازل عنها .. رأيت ان تلك اليومين كسنة .. وحتى اسرع من وتيرة ساعاتها .. قررت ان اشغلها بشيء .. قمت مع رفيق سفري بالتسوق استعدادا للسفر .. لكن الوقت لازال بطيئا .. قمت بصيانة سيارتي (وهي بعد باقي لها كثير على موعد الصيانة) لكن هذا كله بسبب حجم تلك الفجوة من الفراغ الذي اختلقته لنفسي بسبب شوقي العارم... قمت بزيارات عائلية لكل أهلي القريبين ..
والحمدلله مرت أطول فترة انتظار في حياتي
__________________
lllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllll
lllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllll
lllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllll
lllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllll