بينما انا ف تفكير عمييق و الم يعتصر قلبي ناداني من خارج المنزل منادي
فتحت النافده لأجد عربه نقل يقودها شخص غريب الهيأه
قلت له
نادتني
قال نعم أنت رانا فأجبته انني هي
قال اريدك ان ترافقيني
صاحب الظل الطويل يطلبك
لم اتمالك نفسي و بكيت واخيرا
ناداني حبييب قلبي وروحي
وانا في الطريق بدأت الهواجس تطاردني لما يطلبني اليوم بالدات
لكن سرعان ما طردت هدا التفكير لانني سالتقي به لاول مره
ف غابه بعييده جدا عن اماكن السكن
يظهر من بعيد كوخ صغير وقفت العربه وقال السائق وصلنا
استغربت كنت اظن ان صاحب الظل الطويل يسكن في قصر
لم اجد احد جلست بجانب مدفأه
لااعلم شيئا غير انني سالتقي بفارس احلامي
ظل غط على الكوخ
انه هو
نظر الي وابتسم
اهلا رانا
لم اشعر الا وانا اقفز اليه
لا ادري كيف اتصرف
لا لم استطع ان اقترب
خجلت لكنني وددت
تمالكت مشاعري وقلت له طلبتني
قال نعم
رانا مابالك تستسلمين لم اعهدك هكدا
لما تحاربين مجتمع انت تعشين فيه
قلت له انه مجتمع لا اجد نفسيي فيه
لكنك تسيرين ضد التيار وهدا صعب عليك
وما عساي افعل
هل اعيش كما يرغبون واتعدب
ام اعيش كما اغرب فاحارب
لا يا رانا
المجتمع للجماعه لولا دلك لكان فردا
وانت منه شئت ام ابيت
لكنني اجهله ام تراني اجهل نفسي
رانا لا
انت لست تجهلينه
لكنك تحتاجين لان تسايرينه
هم يقولون
دعي السنتهم تنطق
فلهم اثم ما ينطقون
يارانا
اختاري اما ان تقبلي بمجتمعك
او اعتزليه و هدا صعب
عليك
بدأت ابكي
وجدته بقربي
رانا يؤلمني ان اجدك حزينه
انا بقربك
ولن اتخلى عنك
لكن لا لما تاخدني اليك
لما تتركني هناك
لانك تعيشين الواقع
وانا حلم
لا انت حقيقه انت كل شيء جميل
اميرتي
نعم انا الجميل في فارسك لكنني ابقى فارس احلامك صعب تحقيق اللحلم
ام انك تفضلين البقاء ف سرداب الاحلام
ستضعيين
شعرت بالتعب من كثره البكاء
وقال لي ارتاحي ونامي
نمت لما افقت وجدتني ف
في سريري و القلم بيدي وكراستي
اكتب رساله