عروض وحجز الفلل و الشقق

السيارات شركات تأجير السيارات

تقارير سياحية

الاستفسارات سؤال و جواب


قصة رااااااائعة جداً

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قرط حنا
مزعوط خبير
المشاركات: 2,898
تاريخ التسجيل: Sep 2013
قرط حنا غير متواجد حالياً  
قديم 2014-01-26, 12:04 AM
  المشاركه #1
قصة رااااااائعة جداً

قصة واقعية رااااااائعة جداً


فواز .. طال الإيجا!






د. عبد العزيز الأحمد


"فواز"، ذاكم الشاب ذو التسعة عشر رعاً، ذو نظرات ثاقبة وأدب جم، صاحب خلق وجد، يدرس في المستوى الثاني قسم اللغة جليزية وكان طالبا نابهاً، وكنت أدرسهم مادة "مهارات التفكير".
كان من ضمن موضوعات المقرر "مهارة حل المشكلات" والتي تدور حول الإحساس بالمشكلة، وتحدها، وجمع اناتها، وتبويب الانات، ومعرفة الأشخاص الذين لهم علاقة بها، ثم وضع الحلول المتعددة والبدء بالأسهل، ثم التطق، وأخيراً التقييم، مع التأكيد على أهمية الدقة والموضوعية، وأنّ المشكلة إذا كانت كرة يجزأ حلها، أيضا إمكانية حل أي مشكلة، فليس ثمة مستحيل سوى الموت والهرم.
كان من ضمن أسلوب حل المشكلات، ملحظ حيوي جداً، وهو أنّه أثناء السعي لحل المشكلة، لا بد للشخص من الشعور بأنه جزء من المشكلة حتى يتحمل جزءًا من الحل.، ومن هنا تبدأ القصّة!
كنتُ أعطي الطلاب على أيّ موضوع تطقاً، وكان ذلك بالنسبة لي ولهم تحان أعمال السنة، وفعلاً أبدعوا ورأيت منهم انتباهاً واهتماماً وتغيراً إيجااً ومشاركة في القاعة وفي أسرهم وفي مجتمعهم؛ من هؤلاء كان الطالب "فواز"، كلماتنا في المحاضرة أثارته، وحفزته، وبدأ يفكر ويتأمل.. نعم؛ وبدأ يحكي قصته:
أ وأمي شبه منفصلين وهما في ت واحد، الشجار دنهما، يدخل أ الت بعد عمله مجهداً، وأمي مشغولة بإخوتي أو بإعداد الطعام أو نظافة الت، فليس الوضع مهيأ، ينزعج جداً فيرفع الصوت، فتغضب أمي، ثم يبدأ الصخب والسباب، نحن في الت عددنا كر، أنا في الجامعة، أختي في الثانوية، إخوة لي في المتوسط والابتدائي، وجميعنا نشاهد ذلك الصخب، فينقلب ألما في نفوسنا وبكاء في عيوننا، تطور الأمر حتى طلق أ أمي مرتين ولم يبق سوى الأخيرة، تطور الشقاق وأصبح أ يتناول الاكتئاب، ولا يحب الجلوس في الت، أمي معظم الوقت متضايقة ومتوترة.
يقول: لما أخذت مهارات التفكير وأهميتها وعظمتها وكيف أهملناها! وبدأت أمارس التفكير الناقد، والتفكير الإبداعي، فعلاً أحسست بأني كنت مهملاً نف وحياتي، وكيف بلغت السلة إلى عدم وجود أي أثر أو مشاركة لي في الت، فقط أدرس، آكل، أشرب، أنام، وقد ألعب مع إخواني، ولي طلعات مع أصدقائي! اختي مثلي كذلك. كلانا نعزف نغم السلة في تنا..
يقول فواز: ولما مررنا على "استراتيجيات" حل المشكلات،، وطبقت ومارست، عرفت كم أنا مقصر مع نف وأ وأمي، كنت أتصور أن المهمات والمسؤوليات على أ وأمي فقط، أما نحن فلا، وقد حركني تجاههما أمران قلتهما يا دكتور، إذا احسست بمشكلة حولك فلن تحلها حتى تحس بأنك جزء من المشكلة والحل، والأمر الآخر أنه لا شيء مستحيل، هنا فعلاً فكرت لماذا أنقد وال ووالدتي ولم أنقد نف! أين دوري؟ ثم فكرت بأسباب المشكلة، فوجدت من أبرزها؛ أن هناك ضغطاً جساً ونفاً على الوالن؛ فالأب يعمل في الصباح حتى قل العصر؛ ثم يأتي مجهدا فيتابع الت ومتطلباته، ومتابعتنا تعليمياً وتربوياً إضافة إلى مهام الأسرة والأقارب..الخ، لاحظت أن أ له ١٤ مهمة، وأمي لها مثلها في الت، وأنا وأختي لا نشارك إطلاقاً، فوضعت خطة لتحمل أربع مهام من مهام وال، المشتريات، متابعة دروس أخي الصغير، القيام "بمشاوير" الوالدة، إضافة الى إحداث جلسة للأسرة في بعض المغرات أرها أنا وفيها سوالف وفوائد وطرائف.
أيضا أختي ناقشتها واقتنعت بإعانة أمي، فتقوم بأربع مسؤوليات؛ تقوم بالإشراف على سفرة الطعام تقما وتنظيفا، تعين في تنظيف الت، تشرف على نظافة أختي الصغيرة، وتدرس أختي الصغيرة الأخرى، بقينا ننفذ ذلك لمدة شهر، لاحظت تغيراً واضحاً في نفة الوالد، أمي هدأت أكثر، نحن بدأنا نحس بدورنا في الت.. وغاب ٦٠٪ من المشكلة!
قلت: حقيقة أعجبت بهذه المبادرة والذكاء من فواز فحفزته، وشجعته، وحثثته على شكر أخته وأن يعطيها هة كحافز، بعد ذلك اقترحت عليه أن يطلب من أه طلبا والمهمة نفسها تقوم بها أخته؛ وهو أن يعطيا والهما "إجازة الوالن من الأسرة" بحيث يطلبان منهما أخذ اجازة ويذهبان بمفردهما إلى مكان في السعوة، أو خارجها لمدة ثلاثة أيام وينان هموم الت والأسرة والأولاد ليستجما ويرتاحا، ثم يعودا أكثر نشاطاً، وقلت له ربما يرفض الوالدان من باب الخوف عليكما فجهز حلاً مناسباً، وهو تذهبان لت جدك وجدتك يوما، واليوم الآخر تأتي جدتك إليكم، وفعلا فواز وأخته نظما الأمر واختارا وقتاً مناسباً، وهيآ الوضع، وطلبا من والهما أن يرتاحا عدة أيام ليجددا الحياة! في أول الأمر رفضا خوفاً عليهما من تركهما وحدهما - وحياء ربما - ولكنهما في الأخير اقتنعا، وفي الأسبوع الذي يليه حزما حقائبهما وسافرا ظهر الأربعاء، ولم يرجعا إلا العاشرة ليلة السبت، وكان نهما وأولادهما الهاتف،، قال لي فواز وهو يضحك: رجع والداي والله كعرون، ووجه أمي ينضح بالبشر والارتواء كأنها عروسة اللحظة!! أما أ فلقد كان سعيداً مطمئناً غاب حزنه وترك ال النفة،، وعند دخوله ضمني وقبلني ثم بكى وقال: يا ح يا فواز، كان حقا علي أن أزوجك، فإذا بك أنت من يزوجني!! كان لزاماً علي أن أبني سعادة تنا فإذا بك أنت وأختك من يمد قل وقلب أمك بالحب والحنان بعدما كاد ينكسر الزجاج، وينثلم الفؤاد،، يا بني علمتني أنت أن الحياة نحن من يصنعها في دواخلنا، علمتني بذكائك ولباقتك، أن المشاركة للكل راحة للكل، وأن المركزية تقتل سعادة المرء، فهو متعب دائماً والناس معه متعبون، والآن شاركتم وبادرتم وريحتم. انتهى!
كتب ذلك كله لي "فواز" وقال لي: يا دكتور الكثير لقد غابت المشكلة كلها تقريبا، لكن لأول مرة أدرس العلم تطقا، هنا يا أحبا أرغمني "فواز" أن أعطيه الدرجة لة، بل لو استطعت أن أعطيه شهادة التخصص إجلالا له وإكبارا،، لفعلت! الا تتفقون معي أنه يستحق ذلك؟! ..
وإلى لقاء قادم ..
ليطبقها الأولاد؟




قصة واقعية رااااااائعة جداً


فواز .. طال الإيجا!






د. عبد العزيز الأحمد


"فواز"، ذاكم الشاب ذو التسعة عشر رعاً، ذو نظرات ثاقبة وأدب جم، صاحب خلق وجد، يدرس في المستوى الثاني قسم اللغة جليزية وكان طالبا نابهاً، وكنت أدرسهم مادة "مهارات التفكير".
كان من ضمن موضوعات المقرر "مهارة حل المشكلات" والتي تدور حول الإحساس بالمشكلة، وتحدها، وجمع اناتها، وتبويب الانات، ومعرفة الأشخاص الذين لهم علاقة بها، ثم وضع الحلول المتعددة والبدء بالأسهل، ثم التطق، وأخيراً التقييم، مع التأكيد على أهمية الدقة والموضوعية، وأنّ المشكلة إذا كانت كرة يجزأ حلها، أيضا إمكانية حل أي مشكلة، فليس ثمة مستحيل سوى الموت والهرم.
كان من ضمن أسلوب حل المشكلات، ملحظ حيوي جداً، وهو أنّه أثناء السعي لحل المشكلة، لا بد للشخص من الشعور بأنه جزء من المشكلة حتى يتحمل جزءًا من الحل.، ومن هنا تبدأ القصّة!
كنتُ أعطي الطلاب على أيّ موضوع تطقاً، وكان ذلك بالنسبة لي ولهم تحان أعمال السنة، وفعلاً أبدعوا ورأيت منهم انتباهاً واهتماماً وتغيراً إيجااً ومشاركة في القاعة وفي أسرهم وفي مجتمعهم؛ من هؤلاء كان الطالب "فواز"، كلماتنا في المحاضرة أثارته، وحفزته، وبدأ يفكر ويتأمل.. نعم؛ وبدأ يحكي قصته:
أ وأمي شبه منفصلين وهما في ت واحد، الشجار دنهما، يدخل أ الت بعد عمله مجهداً، وأمي مشغولة بإخوتي أو بإعداد الطعام أو نظافة الت، فليس الوضع مهيأ، ينزعج جداً فيرفع الصوت، فتغضب أمي، ثم يبدأ الصخب والسباب، نحن في الت عددنا كر، أنا في الجامعة، أختي في الثانوية، إخوة لي في المتوسط والابتدائي، وجميعنا نشاهد ذلك الصخب، فينقلب ألما في نفوسنا وبكاء في عيوننا، تطور الأمر حتى طلق أ أمي مرتين ولم يبق سوى الأخيرة، تطور الشقاق وأصبح أ يتناول الاكتئاب، ولا يحب الجلوس في الت، أمي معظم الوقت متضايقة ومتوترة.
يقول: لما أخذت مهارات التفكير وأهميتها وعظمتها وكيف أهملناها! وبدأت أمارس التفكير الناقد، والتفكير الإبداعي، فعلاً أحسست بأني كنت مهملاً نف وحياتي، وكيف بلغت السلة إلى عدم وجود أي أثر أو مشاركة لي في الت، فقط أدرس، آكل، أشرب، أنام، وقد ألعب مع إخواني، ولي طلعات مع أصدقائي! اختي مثلي كذلك. كلانا نعزف نغم السلة في تنا..
يقول فواز: ولما مررنا على "استراتيجيات" حل المشكلات،، وطبقت ومارست، عرفت كم أنا مقصر مع نف وأ وأمي، كنت أتصور أن المهمات والمسؤوليات على أ وأمي فقط، أما نحن فلا، وقد حركني تجاههما أمران قلتهما يا دكتور، إذا احسست بمشكلة حولك فلن تحلها حتى تحس بأنك جزء من المشكلة والحل، والأمر الآخر أنه لا شيء مستحيل، هنا فعلاً فكرت لماذا أنقد وال ووالدتي ولم أنقد نف! أين دوري؟ ثم فكرت بأسباب المشكلة، فوجدت من أبرزها؛ أن هناك ضغطاً جساً ونفاً على الوالن؛ فالأب يعمل في الصباح حتى قل العصر؛ ثم يأتي مجهدا فيتابع الت ومتطلباته، ومتابعتنا تعليمياً وتربوياً إضافة إلى مهام الأسرة والأقارب..الخ، لاحظت أن أ له ١٤ مهمة، وأمي لها مثلها في الت، وأنا وأختي لا نشارك إطلاقاً، فوضعت خطة لتحمل أربع مهام من مهام وال، المشتريات، متابعة دروس أخي الصغير، القيام "بمشاوير" الوالدة، إضافة الى إحداث جلسة للأسرة في بعض المغرات أرها أنا وفيها سوالف وفوائد وطرائف.
أيضا أختي ناقشتها واقتنعت بإعانة أمي، فتقوم بأربع مسؤوليات؛ تقوم بالإشراف على سفرة الطعام تقما وتنظيفا، تعين في تنظيف الت، تشرف على نظافة أختي الصغيرة، وتدرس أختي الصغيرة الأخرى، بقينا ننفذ ذلك لمدة شهر، لاحظت تغيراً واضحاً في نفة الوالد، أمي هدأت أكثر، نحن بدأنا نحس بدورنا في الت.. وغاب ٦٠٪ من المشكلة!
قلت: حقيقة أعجبت بهذه المبادرة والذكاء من فواز فحفزته، وشجعته، وحثثته على شكر أخته وأن يعطيها هة كحافز، بعد ذلك اقترحت عليه أن يطلب من أه طلبا والمهمة نفسها تقوم بها أخته؛ وهو أن يعطيا والهما "إجازة الوالن من الأسرة" بحيث يطلبان منهما أخذ اجازة ويذهبان بمفردهما إلى مكان في السعوة، أو خارجها لمدة ثلاثة أيام وينان هموم الت والأسرة والأولاد ليستجما ويرتاحا، ثم يعودا أكثر نشاطاً، وقلت له ربما يرفض الوالدان من باب الخوف عليكما فجهز حلاً مناسباً، وهو تذهبان لت جدك وجدتك يوما، واليوم الآخر تأتي جدتك إليكم، وفعلا فواز وأخته نظما الأمر واختارا وقتاً مناسباً، وهيآ الوضع، وطلبا من والهما أن يرتاحا عدة أيام ليجددا الحياة! في أول الأمر رفضا خوفاً عليهما من تركهما وحدهما - وحياء ربما - ولكنهما في الأخير اقتنعا، وفي الأسبوع الذي يليه حزما حقائبهما وسافرا ظهر الأربعاء، ولم يرجعا إلا العاشرة ليلة السبت، وكان نهما وأولادهما الهاتف،، قال لي فواز وهو يضحك: رجع والداي والله كعرون، ووجه أمي ينضح بالبشر والارتواء كأنها عروسة اللحظة!! أما أ فلقد كان سعيداً مطمئناً غاب حزنه وترك ال النفة،، وعند دخوله ضمني وقبلني ثم بكى وقال: يا ح يا فواز، كان حقا علي أن أزوجك، فإذا بك أنت من يزوجني!! كان لزاماً علي أن أبني سعادة تنا فإذا بك أنت وأختك من يمد قل وقلب أمك بالحب والحنان بعدما كاد ينكسر الزجاج، وينثلم الفؤاد،، يا بني علمتني أنت أن الحياة نحن من يصنعها في دواخلنا، علمتني بذكائك ولباقتك، أن المشاركة للكل راحة للكل، وأن المركزية تقتل سعادة المرء، فهو متعب دائماً والناس معه متعبون، والآن شاركتم وبادرتم وريحتم. انتهى!
كتب ذلك كله لي "فواز" وقال لي: يا دكتور الكثير لقد غابت المشكلة كلها تقريبا، لكن لأول مرة أدرس العلم تطقا، هنا يا أحبا أرغمني "فواز" أن أعطيه الدرجة لة، بل لو استطعت أن أعطيه شهادة التخصص إجلالا له وإكبارا،، لفعلت! الا تتفقون معي أنه يستحق ذلك؟! ..
وإلى لقاء قادم ..
ليطبقها الأولاد؟




رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: قصة رااااااائعة جداً
الموضوع آخر مشاركة
خادمة امينة جداً جداً في طنجة 2015-07-02 02:47 AM
مهم جداً جداً 2015-02-19 12:40 PM
رسالهـ هامهـ جداً جداً الى الامهـ الاسلاميهـ والامهـ العرهـ 2013-07-15 06:40 AM
قِـصة أعجبتني جداً جداً 2012-04-26 07:16 PM


الساعة الآن 12:01 AM