أنباء عن إطلاق معتقلين اين بالمغرب
الجزيرة نت:
يرابط منذ الساعات الأولى من صباح الخميس أمام بوابة سجن منة سلا قرب العاصمة المغرة الرباط العشرات من الحقوقيين وأفراد من عائلات معتقلين اين راجت أنباء عن احتمال إطلاق سراحهم اليوم.
وقالت مصادر للجزيرة نت إن أخبارا تم تسريبها تؤكد أن المعتقلين الاين الخمسة في قضية ما يعرف بـ”خلية بلعيرج” -التي اتهمت السلطات المغرة الموقوفين فيها “بالتخطيط لأعمال إرهاة”- طلق سراحهم اليوم الخميس، دون أن تؤكد الجهات الرسمية هذا الخبر أو تنفيه.
وبالإضافة إلى الحقوقيين وعائلات المعتقلين، توافد على بوابة السجن أعضاء من حركة “20 فبراير”، التي طالبت في المرات التي تشهدها المملكة منذ حوالي شهر بإطلاق سراح كافة المعتقلين الاين، وإغلاق السجون السرية، وضمان حرية التعر والرأي.
وبعد لقاء جمعه بمر السجن المدني بسلا، قال عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين الاين عبد الرحمن بن عمرو إن إدارة السجن أخبرته بأنها لم تـُبلغ بأي قرار رسمي يقضي بإطلاق سراح المعتقلين المذكورين.
وأضاف -في تصريح للجزيرة نت- أن الشائعات التي تروج عن إطلاق سراحهم اليوم “قوية” وصادرة عن أشخاص “لهم ارتباطات بجهات رسمية”، كما أشار إلى أن الأخبار نفسها تفيد أيضا بالإفراج عن سجناء محسون على ما يطلق عليه تيار “السلفية الجهاة”، رغم أن الأسماء والأعداد غير محددة، على حد قوله.
بعة بناني قالت إن أسر المعتقلين متفائلة على الرغم من قلة المعلومات (الجزيرة نت)
تفاؤل وانفراج
من جهتها قالت بعة بناني، زوجة المعتقل الا في “قضية بلعيرج” وعضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية الإسلامي المعارض العبادلة ماء العينين، إن عائلات الاين المعتقلين الخمسة “متفائلة رغم صعوبة تظار وقلة المعلومات غير المؤكدة”، على حد قولها.
ورجحت بعة -في تصريح للجزيرة نت- أن تكون ثورتا تونس ومصر واحتجاجات حركة “20 فبراير” بالمغرب هي السبب في هذا “فراج” في ملف المعتقلين الاين وفي اتخاذ قرار الإفراج عنهم، بمن فيهم بعض المتابعين على خلفية التفجيرات التي ضربت منة الدار الضاء في 16 مايو/أيار 2003.
وأضافت أنه في حال عدم الإفراج عن المعتقلين الاين قبل يوم 20 مارس/آذار الجاري، الذي يتوقع أن يشهد مرات جدة للمطالبة بالتغيير والإصلاح في المغرب، فإن ذلك جعل “الاحتقان” كرا.
وكانت محكمة الاستئناف قد قضت في يوليو/تموز الماضي بتثت حكم المؤبد في حق عبد القادر بلعيرج الزعيم المفترض للخلية، في حين خففت الحكم إلى عشر سنوات بحق القيادات الاة بعدما كانت المحكمة الابتدائية قد أصدرت بحقهم أحا بالسجن ن عشرين و25 عاما.
الجزيرة نت:
يرابط منذ الساعات الأولى من صباح الخميس أمام بوابة سجن منة سلا قرب العاصمة المغرة الرباط العشرات من الحقوقيين وأفراد من عائلات معتقلين اين راجت أنباء عن احتمال إطلاق سراحهم اليوم.
وقالت مصادر للجزيرة نت إن أخبارا تم تسريبها تؤكد أن المعتقلين الاين الخمسة في قضية ما يعرف بـ”خلية بلعيرج” -التي اتهمت السلطات المغرة الموقوفين فيها “بالتخطيط لأعمال إرهاة”- طلق سراحهم اليوم الخميس، دون أن تؤكد الجهات الرسمية هذا الخبر أو تنفيه.
وبالإضافة إلى الحقوقيين وعائلات المعتقلين، توافد على بوابة السجن أعضاء من حركة “20 فبراير”، التي طالبت في المرات التي تشهدها المملكة منذ حوالي شهر بإطلاق سراح كافة المعتقلين الاين، وإغلاق السجون السرية، وضمان حرية التعر والرأي.
وبعد لقاء جمعه بمر السجن المدني بسلا، قال عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين الاين عبد الرحمن بن عمرو إن إدارة السجن أخبرته بأنها لم تـُبلغ بأي قرار رسمي يقضي بإطلاق سراح المعتقلين المذكورين.
وأضاف -في تصريح للجزيرة نت- أن الشائعات التي تروج عن إطلاق سراحهم اليوم “قوية” وصادرة عن أشخاص “لهم ارتباطات بجهات رسمية”، كما أشار إلى أن الأخبار نفسها تفيد أيضا بالإفراج عن سجناء محسون على ما يطلق عليه تيار “السلفية الجهاة”، رغم أن الأسماء والأعداد غير محددة، على حد قوله.
بعة بناني قالت إن أسر المعتقلين متفائلة على الرغم من قلة المعلومات (الجزيرة نت)
تفاؤل وانفراج
من جهتها قالت بعة بناني، زوجة المعتقل الا في “قضية بلعيرج” وعضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية الإسلامي المعارض العبادلة ماء العينين، إن عائلات الاين المعتقلين الخمسة “متفائلة رغم صعوبة تظار وقلة المعلومات غير المؤكدة”، على حد قولها.
ورجحت بعة -في تصريح للجزيرة نت- أن تكون ثورتا تونس ومصر واحتجاجات حركة “20 فبراير” بالمغرب هي السبب في هذا “فراج” في ملف المعتقلين الاين وفي اتخاذ قرار الإفراج عنهم، بمن فيهم بعض المتابعين على خلفية التفجيرات التي ضربت منة الدار الضاء في 16 مايو/أيار 2003.
وأضافت أنه في حال عدم الإفراج عن المعتقلين الاين قبل يوم 20 مارس/آذار الجاري، الذي يتوقع أن يشهد مرات جدة للمطالبة بالتغيير والإصلاح في المغرب، فإن ذلك جعل “الاحتقان” كرا.
وكانت محكمة الاستئناف قد قضت في يوليو/تموز الماضي بتثت حكم المؤبد في حق عبد القادر بلعيرج الزعيم المفترض للخلية، في حين خففت الحكم إلى عشر سنوات بحق القيادات الاة بعدما كانت المحكمة الابتدائية قد أصدرت بحقهم أحا بالسجن ن عشرين و25 عاما.