مدينة السمارة المغربية...

النجم الأول · 2011-03-16T11:01:18+00:00

[B][CENTER][SIZE="6"][COLOR="Black"][U] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/U][/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B] [B][CENTER][U][SIZE="7"][COLOR="Red"]مدينة السمارة المغربية [/COLOR][/SIZE][/U][/CENTER][/B] [B][CENTER][SIZE="5"][COLOR="Navy"]تقع [COLOR="Black"]مدينة السمارة المغربية [/COLOR]ضمن [COLOR="black"]الأقاليم الجنوبية، [/COLOR]بين[COLOR="black"] خطي الطول والعرض 26 درجة و11 درجة، [/COLOR]فيعلو الإقليم عن [COLOR="black"]سطح البحر بـ: 110 متر،[/COLOR] ويبعد عنه بحوالي[COLOR="black"] 220 كلم،[/COLOR] يحده [COLOR="black"]شمالا إقليم طانطان وآسا الزاك، وجنوبا إقليم بوجدور والحدود الدولية مع موريتانيا، وغربا ولاية العيون، ومن الشرق الحدود الجزائرية والموريتانية[/COLOR]. وتبلغ مساحته [COLOR="black"]حوالي 61.760 كلم2، [/COLOR]ويخترقه [COLOR="DarkRed"]طريقان أساسيان :[/COLOR] [COLOR="Black"]الأول يربطه بالعيون إلى الغرب، والثاني بطانطان،[/COLOR] وعبرها إلى[COLOR="black"] الأقاليم الشمالية، [/COLOR]مرورا [COLOR="black"]بكلميم حاضرة وادي نون[/COLOR] أما من[COLOR="black"] الناحية الديموغرافية، [/COLOR]فحسب تقديرات مديرية الإحصاء [COLOR="black"]لسنة 2004م، [/COLOR]فإن عدد السكان[COLOR="black"] بإقليم السمارة [/COLOR]يتجاوز [COLOR="black"]60415 ن،[/COLOR] السكان الخضريون : [COLOR="black"]40340 ن،[/COLOR] والسكان القرويون :[COLOR="black"] 20075 ن، [/COLOR]وما زال الإقليم عامة والمدينة خاصة تعرف نموا سكانيا سريعا بسبب الهجرة إليها من [COLOR="black"]المدن الشمالية[/COLOR]. ينتسب الإقليم من الوجهة الطبيعية والجيولوجية إلى[COLOR="black"] منطقة الساقية الحمراء، [/COLOR]فتضاريس هذه المنطقة وتشكيلاتها الصخرية الموجودة في الوقت الراهن هي نتيجة لحركات وتغيرات عرفتها القشرة الأرضية خلال الأزمنة الجيولوجية الثالثة، أي قبيل العصور الرابعة الحديثة، بقطع النظر عن تغييرات طفيفة اقتضتها عوامل النحت العادية. يتكون الإقليم من[COLOR="black"] هضاب صخرية [/COLOR]صلبة في الشرق، [COLOR="black"]وهضاب رملية هشة[/COLOR] في الغرب مسطحة وشاسعة، يخترق هذه الهضاب [COLOR="black"]وادي الساقية الحمراء [/COLOR]الذي يبلغ طوله اعتبارا من [COLOR="black"]مرتفعات زمور[/COLOR] حتى المحيط [COLOR="black"]540 كلم[/COLOR]. تتصف طبيعة المنطقة بقساوة بالغة،[COLOR="black"] فمناخ الإقليم قاري، حار صيفا وبارد شتاء، [/COLOR]ويلاحظ أن المدى الحراري قد يصل [COLOR="black"]صيفا إلى 50 درجة، [/COLOR]وفي [COLOR="black"]فصل الشتاء إلى 15 درجة[/COLOR]. أما التساقطات فلا تتعدى [COLOR="black"]50 ملم [/COLOR]خلال السنة. [COLOR="black"]والوديان[/COLOR] التي تقطع هذه الجهة جافة، وهي عبارة حاليا عن [COLOR="black"]أخاديد[/COLOR] عميقة تشهد على شبكة مائية غنية وغزيرة في الماضي، وهذا ينعكس على[COLOR="black"] الغطاء النباتي والنشاط الفلاحي،[/COLOR] حيث يقتصر على [COLOR="black"]تربية الماشية [/COLOR]التي تعتبر أهم نشاط يمارس في هذه الظروف، حيث يتم حصرها في تربية[COLOR="black"] قطعان الإبل [/COLOR]والتي يبلغ عددها حوالي[COLOR="black"] 12000 رأسا[/COLOR] [COLOR="Purple"](زايلة) [/COLOR][COLOR="Black"]والماعز[/COLOR] يزيد عن [COLOR="black"]25000 رأي[/COLOR]. [B][U][COLOR="DarkRed"][SIZE="6"]التقسيم الإداري[/SIZE][/COLOR][/U][/B] فينتمي[COLOR="Black"] إقليم السمارة [/COLOR]حسب التقسيم الإداري الحالي إلى [COLOR="black"]الجهة الجنوبية [/COLOR][COLOR="Purple"](جهة كلميم السمارة)[/COLOR]، ويتكون من دائرة واحدة هي دائرة السمارة وأربع قيادات هي : [COLOR="Black"]* قيادة اجديرية. * قيادة أمكالة. * قيادة حوزة. * قيادة تفاريتي.[/COLOR] وبلدية واحدة هي [COLOR="black"]بلدية مدينة السمارة[/COLOR]. كما يضم الإقليم جماعة حضرية واحدة، وخمس جماعات قروية هي : [COLOR="black"]* الجماعة الحضرية لمدينة المسارة. * الجماعة القروية الجديرية. * الجماعة القروية أمكالة. * الجماعة القروية سيدي أحمد العروسي. * الجماعة القروية حوزة. * الجماعة القروية تفاريتي.[/COLOR] [SIZE="6"][COLOR="DarkRed"][U]* المعالم التاريخية[/U][/COLOR][/SIZE] [COLOR="Black"]* التراث الأركيولوجي[/COLOR] إن [COLOR="black"]إقليم السمارة [/COLOR]من الناحية التاريخية والأركيولوجية يتوفر على عدد مهم من المباني التاريخية والمواقع الأثرية التي ترجع إلى فترات من عهود ما قبل التاريخ إلى بداية القرن العشرين. إضافة إلى المعالم الصامدة بمرور التاريخ في المدينة هناك مواقع أركيولوجية هامة بالضواحي، أهمها [COLOR="black"]جريزم، الدار الحمراء، العصلي بوكرش[/COLOR]... [U][COLOR="DarkRed"][SIZE="6"]* مدينة السمارة[/SIZE][/COLOR][/U] تحتفظ بنايات معمارية جلها إلى نهاية [COLOR="Black"]القرن التاسع عشر [/COLOR]فترة الاستقرار النهائي [COLOR="black"]للشيخ ماء العينين [/COLOR]بالمنطقة. هذا الأخير وضع اللبنات الأولى[COLOR="black"] لمدينة السمارة[/COLOR] الحالية، ويقول[COLOR="black"] أحمد بن الأمين الشنقيطي [/COLOR]في كتابه الوسيط : «[COLOR="black"]وقــد اجتمعت به - أي الشيخ ماء العينين - حين خروجي من مدينة شنقيط إلى مراكش في توجهي إلى الحجاز»[/COLOR] ورأيت منه ما حيرني، لأني أقدر من معه في [COLOR="black"]وادي أسمار [/COLOR]من[COLOR="black"] الساقية الحمراء [/COLOR][COLOR="black"]بعشرة آلاف [/COLOR]شخص ولكن في اللأعة ام الأخيرة شهدة[COLOR="black"] مدينة السمارة [/COLOR]تطورا كبير من حيت عدد السكان والمعمار يعودالفضل لدالك إلى الطرق التي شيدة لكي تخرج المدينة من العزلة والتي ساهم في ارتفاع عدد[COLOR="black"]السياح [/COLOR]بنسبة مهمة تقدر [COLOR="black"]%12[/COLOR] التي ساهمة في ارتفاع مداخل المدينة المادية التي تشجع المستتمرين في المنطقة [U][SIZE="6"][COLOR="DarkRed"]* القصبة أو زاوية الشيخ ماء العينين[/COLOR][/SIZE][/U] في [COLOR="Black"]سنة 1896 ـ 1898 [/COLOR]قرر [COLOR="black"]الشيخ ماء العينين، [/COLOR]في نواحي[COLOR="black"] وادي سلوان [/COLOR]أحد روافد [COLOR="black"]الساقية الحمراء،[/COLOR] بناء مدينة تستقر بها القبائل المجاورة، وتكون نقطة التقاء للتجارة عبر الصحراء، هذه المدينة حملت اسم[COLOR="black"] السمارة[/COLOR] وذلك لكثرة تواجد [COLOR="black"]نبات السمار [/COLOR]على طول ضفة[COLOR="black"] وادي سلوان، [/COLOR]وقد ضمت النواة الأولى لهذه المدينة كلا من[COLOR="black"] القصبة وبيوت أفراد قبيلة وأتباع الشيخ ماء العينين، [/COLOR]ودامت أشغال البناء بها [COLOR="black"]أربع سنوات [/COLOR]أي إلى حدود [COLOR="black"]1902 م[/COLOR]. تتكون[COLOR="black"] القصبة [/COLOR]أو ما تبقى منها على الأصح من عدة بنايات ما زال بعضها قائما محافظا في مجمله على طابعه الأصلي، وتنتظم هذه البنايات داخل أسوار من [COLOR="black"]الحجر المنجور، [/COLOR]والمعروف [COLOR="black"]بحجر زمور، [/COLOR]هذه الأسوار التي لا يتجاوز سمكها[COLOR="black"] 0.5م[/COLOR] تحيط بالبنايات الخاصة [COLOR="black"]بالشيخ ماء العينين [/COLOR]وعائلته، ولا تنفتح على الخارج إلا بواسطة [COLOR="black"]أربعة أبواب [/COLOR]تعلوها أقواس منكسرة : [U][SIZE="6"][COLOR="Sienna"]* باب الشرق[/COLOR][/SIZE][/U] [COLOR="Black"]باب الساحل [/COLOR]وهو باب الزاوية الحالي، [COLOR="black"]الباب الشمال[/COLOR] أو[COLOR="black"] باب مراكش، [/COLOR]باب الحجب الذي كان مخصصا [COLOR="black"]لزوجات الشيخ ماء العينين[/COLOR]. تشكل[COLOR="black"] الزاوية [/COLOR]المحور الرئيسي للبنية الداخلية، فبنايتها التي كانت مخصصة لسكنى الشيخ، فرضت التصميم، وأحكمت تنظيمه. [COLOR="black"]والزاوية[/COLOR] عبارة عن منزل مربع الشكل تعلوه قبة فقدت جل زخرفتها، فبعد عبور مدخل مستقيم نجد صحنا تعلوه القبة، وتحيط بجهاته الأربع أروقة عالية مسقوفة بسطح من[COLOR="black"] "الورق والجائزة "[/COLOR]، وتحملها سواري مربعة الشكل وأقواس منكسرة، تحت هذه الأخيرة تنفتح[COLOR="black"] أبواب [/COLOR]ثلاث غرف مستطيلة الشكل ومختلفة المقاييس. تحيط [COLOR="black"]بالزاوية[/COLOR] أربعة بيوت مخصصة [COLOR="black"]لزوجات الشيخ ماء العينين،[/COLOR] وتتكون هذه البيوت من نفس الوحدات : [COLOR="black"]بهو عميق وضيق، ثلاث غرف مستطيلة الشكل، ودرج يودي إلى السطح[/COLOR]. [U][SIZE="6"][COLOR="DarkRed"]* دار القناطر[/COLOR][/SIZE][/U] تنتصب شرق هذا المركب وتكون وحدة مستقلة مكونة من مجموعة من الغرف المستطيلة والتي تنتظم حول صحن مكشوف مربع الشكل. [COLOR="darkred"][SIZE="6"]* مسجد الزاوية[/SIZE][/COLOR] يحتل هذا [COLOR="darkred"][COLOR="Black"]المسجد الواجهة الشرقية للقصبة، [/COLOR][/COLOR]ويعاني من تصدع كبير في بنياته المعمارية المتبقية، فقد تهدم عدد كبير من سواريه وجزء من الأروقة ولم يبق منها إلا ركام من الأحجار والتراب. يرجع بناؤه إلى نفس فترة[COLOR="black"] بناء القصبة أي 1898م ـ 1902م، [/COLOR]ويبرز تصميمه نفس الخصائص المعروفة في باقي [COLOR="black"]المساجد المغربية[/COLOR]. ولا يختلف عنها إلا في[COLOR="black"] المحراب، [/COLOR]هذا الأخير يتميز بشكله النصف دائري العريض والعميق في نفس الوقت، وذلك لاستقبال[COLOR="black"] المنبر، [/COLOR]ولعب دور[COLOR="black"] المحراب [/COLOR]معا. وعموما، فالبناية تمتد على مساحة تقارب[COLOR="black"] 97968 متر مربع [/COLOR][U][COLOR="DarkRed"]مقسمة إلى جزءين :[/COLOR][/U][COLOR="Black"] بيت الصلاة والصحن، فالأول تتوزع مساحته إلى ثلاث ملاطات موازية لحائط القبلة[/COLOR]. [COLOR="Black"]والمسجد [/COLOR]رغم تصدع أطرافه ما زال محتفظا بجل ممكونات تصميمه الأول، ويشهد في نفس الوقت على انتشاره وشيوع عادات وتقنيات البناء في حاضرة[COLOR="black"] وادي نون، [/COLOR]سواء [COLOR="black"]نول أسرير لمطة، تكاوست القصابي، أو كلميم، مرورا بأكاووس[/COLOR] [COLOR="DarkRed"](واعرون حاليا)[/COLOR]. كان[COLOR="Black"] المسجد [/COLOR]يحوي أكبر مكتبة في المنطقة حيث كانت تضم أكثر من[COLOR="black"] 5000 كتاب[/COLOR] وكانت رائدة في [COLOR="black"]الشمال الأفريقي'[/COLOR]إلى ان ابه وفطن[COLOR="black"] الفرنسيون[/COLOR] لدور الذي لعبته هذه[COLOR="black"] المكتبة [/COLOR]في تنام المقاومة ورفض الاحتلال فتم تدميرها وحرقها من طرف القواة [COLOR="black"]الفرنسية [/COLOR]بقيادة[COLOR="black"] الضابط ال موريت [/COLOR]وذالك بتاريخ[COLOR="black"] 28-03 -1913'ولخير [/COLOR]دليل على ذالك ماسجله[COLOR="black"] الرائد غرار [/COLOR]في مذكراته من عنفوان وباس المقاومة الصحراوية [SIZE="6"][COLOR="DarkRed"]* المسجد العتيق[/COLOR][/SIZE] يقع[COLOR="Black"] المسجد [/COLOR]العتيق وسط بنايات الحي الذي بنته سلطات [COLOR="black"]الاستعمار الإسباني، [/COLOR]وبغض النظر عن وظيفته الأولى التي ارتبطت حسب الرواية الشفوية [COLOR="black"]بالشعائر المسيحية، [/COLOR]فإن [COLOR="black"]المسجد[/COLOR] يشكل نموذجا متناسقا ومحكم التصميم تتجسد فيه عدة مهارات وتقنيات معمارية. يتكون[COLOR="black"] المسجد [/COLOR]قبل الزيادات التي شرع فيها ابتداء من سنة [COLOR="black"]1994م [/COLOR]من [COLOR="black"]قاعة للصلاة، [/COLOR]تمتد في[COLOR="black"] ثلاث بلاطات [/COLOR]ترتكز على أعمدة مثمنة الأضلاع بواسطة أقواس نصف دائرية، مبنية بأحجار منجورة. أما الصحن فيحتل النصف الثاني، ويمتد على شكل مربع مكشوف السقف، تحيط به أروقة من جهاته الثلاث مشكلة امتدادا للبلاطات الجانبية لبيت الصلاة. [SIZE="6"][COLOR="DarkRed"][U]* ضواحي مدينة السمارة * كريزيم أو قصر التازي[/U][/COLOR][/SIZE] تقع بقايا هذه البناية [COLOR="Black"]شمال شرق مدينة السمارة [/COLOR]على بعد حوالي [COLOR="black"]20 كلم [/COLOR]في اتجاه[COLOR="black"] وادي نون، [/COLOR]وتمثل هذه الأسوار بقايا بناية استقر بها [COLOR="black"]الشيخ ماء العينين [/COLOR]حتى حدود[COLOR="black"] 1259هـ[/COLOR] وهذا الموقع تعرض للهدم سنة[COLOR="black"] 1996م[/COLOR] بسبب مرور [COLOR="black"]سباق السيارات باريس ـ داكار، [/COLOR]وفي هذا نوع من طمس للمآثر التاريخية والتراث. ولم يبق منه إلا جناح مكون من غرفة مبنية بالحجارة المنجورة والطين. [U][SIZE="6"][COLOR="DarkRed"]* الدار الحمراء[/COLOR][/SIZE][/U] هذا الموقع الأثري يشكل استثناء في المحيط العام للمنطقة، فقد بني بالطوب، مما أعطاه اسم [COLOR="Black"]الدار الحمراء، [/COLOR]ويعتبر ــ حسب الذاكرة المحلية ــ أحد المواقع التي استقر بها[COLOR="black"] الشيخ ماء العينين [/COLOR]قبل أنتهاء قراره على موقع [COLOR="black"]مدينة السمارة[/COLOR]. ترتفع بقايا هذه البناية على الضفة اليسرى [COLOR="black"]للساقية الحمراء، [/COLOR]وتراقب واديها، ويتكون تصميمها من سور خارجي من الطوب يشكل مربعا تقويه أبراج في زواياه الأربع. أما المساحة المسورة فتنقسم إلى مجموعة من الفضاءات المستطيلة الشكل والتي كانت تلعب دور الغرف، هذه الأخيرة نتفتح بواسطة أبواب، على صحن مكشوف يؤدي إليه بابان وسط الجهة الجنوبية للبناية. [U][SIZE="6"][COLOR="DarkRed"]* النقوش الصخرية[/COLOR][/SIZE][/U] يتميز[COLOR="Black"] إقليم السمارة [/COLOR]باكثر من[COLOR="black"] أربعة وثلاثون [/COLOR]موقعا لنقوش الصخرية والتيي يعتقد انها تعود إلى [COLOR="black"]4000-ق-م 8000-ق.م[/COLOR] وتعد هذه المواقع سجلات مرؤية ومتاحف في الهواء الطلق تعرض آلاف التحف الفنية التي خلفتها المجموعات البشرية المتعاقبة على المنطقة وتعد هذه النقوش تعبيرا فكري قديم يعطي معلومات ثمينة في [COLOR="black"]الانتروبولوجيا [/COLOR]الفن التفاعلات البيئية الاقتصادية الاجتماعية التطور الفكري والعقلاني التطور التكنولوجي ولقد كتب الكثير من الباحثين في الميدان عن هذه النقوش نذكرمنهم [COLOR="black"]د الماكرو - كامبس - مونود تيدور فروبينس -فلاماند - مصطفي اعشي -عفراء الخطيب[/COLOR] [U][SIZE="6"][COLOR="DarkRed"]* العصلي بوكراش[/COLOR][/SIZE][/U] يبعد عن[COLOR="Black"] السمارة [/COLOR]بحوالي [COLOR="black"]15 كلم [/COLOR]على الطريق المادي إلى العيون وهو شريط صخري يمتد من [COLOR="black"]وادالساقية[/COLOR] على مسافة طولها[COLOR="black"] 34 كلم [/COLOR]وهو من أهم متاحف بالمنطقة ومن أطول الاشرطة المعروفة بالنقوشة في [COLOR="black"]الشمال الأفريقي[/COLOR] كما يتميز بهيمنة تقنية [COLOR="black"]bequitage [/COLOR]اي التنقيري المقابر والمدافن [COLOR="black"]tumulis[/COLOR] لا تعد ولاتحصى بالمنطقة [U][SIZE="6"][COLOR="DarkRed"]* التنظيم المجالي والاجتماعي * الخيمة[/COLOR][/SIZE][/U] تعتبر أول خلية ووحدة اجتماعية يمكن مصادفتها لدى [COLOR="Black"]المجتمع الصحراوي، [/COLOR]فهي لا تعتبر فقط وحدة مجاليه مكانية بل تؤخذ ضمن إطار مجموعة العلاقات التي تجمع عدة أفراد داخل أسرة واحدة. فيقول [COLOR="black"]الإنسان الصحراوي [/COLOR]خيمة فلان بمعني [COLOR="black"]عائلة فلان[/COLOR]. [COLOR="black"] فالخيمة[/COLOR] هنا هي مجموع العلاقات الملموسة في إطار الأسرة، وهي اسم مستعار من المسكن اادي يصنعه [COLOR="black"]الإنسان الصحراوي [/COLOR]من [COLOR="black"]وبر الإبل وشعر الغنم [/COLOR]بطريقة تقليدية، وعلي شكل شرائط تسمي محليا: [COLOR="black"]افليج [/COLOR]وتتكون من[COLOR="black"] 7 إلي 10 أشرطة، [/COLOR]يتم جمعها وخياطتها بواسطة [COLOR="black"]إبرة كبيرة " مخيط"،[/COLOR]و خيط من نفس [COLOR="black"]جنس الخيمة "خيط النيرة&…

malik_malki

مزعوط جديد

المشاركات: 16

تاريخ التسجيل: Apr 2014

2014-05-19, 04:43 AM

المشاركه #9

شكرا على المعلومات والصور

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
الانتقال إلى العرض العادي الانتقال إلى العرض المتطور العرض الشجري

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مدينة السمارة المغربية...
الموضوع	آخر مشاركة
مدينة خنيفرة المغربية	2018-06-25 12:40 AM
مدينة تازة المغربية...	2017-10-23 10:12 AM
مدينة اغادير المغربية	2015-10-02 06:15 PM
مدينة العيون المغربية مدينة الرمال الذهبية	2012-09-28 07:09 AM

الساعة الآن 12:14 PM

عروض وحجز الفلل و الشقق

السيارات شركات تأجير السيارات

تقارير سياحية

الاستفسارات سؤال و جواب

مدينة السمارة المغربية...

روابط سريعه