الحلقة الثانية
كازا حبي الأول
طبعا وصلنا مطار كازا الحبيبة وأنهينا موضوع الدخول بس نشب لنا العفش تأخر علينا كثير ، بعد تقريبا ساعة وصل أخذناه وطلعنا بدون ما نكلم أحد ولا أحد كلمنا .
تم تجاهل كل من يعرض خدماته بحزم وبأدب طبعا ، بعدها على اليمين باتجاه تأجير السيارات
تلاقيكم بنوك ومحلات الصرف ، بنظرة سريعة وجدت بأن البنك اللي اسمه صرف العملات لديه أعلى سعر ، وهي بالمناسبة فروقات بسيطة ولكنها تفرق عند صرف مبلغ كبير ، المهم دخلت عنده وصرفت كل مبلغ الميزانية ، لا تقولون مغامرة لأن لكل منا فلسفة وطقوس ، بالنسبة لي أحب أخلص كل شي دفعة وحدة مو فاضي لأحد ، أبغى أستانس مع ناسي .
فلسفتي الثانية كل مرة أستأجر سيارة من مكتب مختلف بلا توصيات بلا خراييط ، وربي كل ما يشوفون عليهم توصيات من فلان وعلان يزيدون ويتغطرسون علينا بدون سبب ، بس لما تروح كل مرة لشخص حتى لو أحد مرسلك رح بس لا تقول مرسلك من فلان إستأجر منه وبس ، بعضهم كذاب تقوله مرسلك من فلان وإنت تكذب يقولك إيوه أعرفه ، المهم إستأجرت سيارة وطلب بطلقتي الاتمانية ما اعطيته قال اعطيني جوازك أخليه عندي رفضت طبعا وقلت له ليش في مكلخين يحطون جوازهم عندكم والله فتح الدرج وراني يمكن عشرة جوازات سعودية ، قلت شوف تبغى تأجر أو أشوف غيرك بالنسبة لطلباتك هذي مو موافق عليها تبغى اوك ما تبغى مع السلامة المهم وافق لأن فيه كثير المكاتب اللي جنبه ينتظرون ، المهم وافق لما شافنا عارفين البلد مزبوط ، أجرنا وخلص أمورنا والأمانة كان ولد مؤدب وإحنا اللي جافين بصراحة.
جابوا لنا السيارة وركبت فيها الجارمن وعلى الفندق وياااااا الله على الجو المغيم والبرد القارس ، بس حلو ورطب ، والضباب كان مالي الطريق ربي يسقيك يالمغرب ، وصلنا للفندق وطبعا كنت حاجز لنا غرفة ثلاثية مسبقا عن طريق أحد العاملات في الاستقبال .
وصلنا للفندق وضعت الفلوس أول شيء في السيفتي بوكس ، وأحلى دش سخون وأحلى شياكة وأحلى موعد غرامي في مطعم الملتقى في طماريس ، وأحلى مشويات وأحلى طاجين وأحلى براد أتاي ولا ننسى الخبز اللي يسوونه خطير ديال التنور.
طبعا من فلسفاتي الجديدة هههه ولا طير يركب معنا مهما صار ، تكسي يفكك من مشاكل البوليس وصداعهم المستمر خصوصا في منطقة النخيل ،، اعتبروها نصيحة يا حلوين ،،
طبعا سهرتنا هذيك الليلة كانت في بلاك هاوس الذي لا يمكن أتركه في أي سفرة مرة وحد بس ،
أخذنا طاولة ع البست وأحلى مكس وأحلى قروب وكان الجو مرة جميل وتحسهم يعرفونك لسا جاي ، الحلا واجد فديت المغرب والله ،، المهم سهرنا وفليناها صح ،،
ولما جاء وقت الخروج كل واحد يروح لحاله حنا لوحدنا وضيوفنا لوحدهم ، طلعنا للمواقف الرئيسية وأخذنا السيارة وشوي الستافيت الكبير ديال الأمن الوطني ورانا ، وقفنا جاء عندنا وتفلسف شوي وما عطيناه أي وجه وهدر وهدر واحنا اتفقنا ما أحد يرد عليه ، وفجأة رد صاحبنا الكبير وقال أشنو بغيت بلا ما تزيد في الكلام الشريف ، المهم الرجال يبغى فلوس أعطيناه ٥٠ درهم ما عجبته قال إنتو كتسوقوا السيارة وأنتو شاربين ، قلنا بصحتنا إن شاء الله نسوق طيارة ، بلا ما تزيد في الهدرة دابا كتهدر على النظام ولما أخذ ٥٠ واش هاد شي نظام المهم وصل لدرجة حسيت فيه يبغى ياكلنا وهوا يلعن الشيطان ويطلبنا ٥٠ أخرى لصاحبه وأعطيته أنا وقلنا ليه اسمح لينا ومشينا لفندقنا ، طلعنا كلنا للغرف ووفتحنا غرفتين إضافية وكل واحد راح مع طيره وأحلى نومه وأحلى هدوء فديته هذا الفندق مرة هدوء يجنن ..
متفقين نصحى بدري مو وقت النوم وخاصة اليوم نبغى نروح مراكش ونشتري أغراضنا من المرجان ونرتب أمورنا كلها وبعد كذا لاحقين على النوم ....
صحينا تقريبا الساعة ١٢ وعلى بال ما خلصنا من الدش والشنط طلعنا الساعة الواحدة ظهرا بس كأنها المغرب عندنا شمس مافيه وبرد بقوة ...
طلعنا السيارة وحنا نرجف وشغلنا الدفاية لين سخنا وبعدها طفيناها ،
المهم بعد ركوب الطريق السيار وأخذ تذكرة الأداء قابلتنا محطة توتال ذات العلو المرتفع ، وقفنا وشربنا أتاي وأكلنا بعض السندوتشات ، والله يا شباب كان الهواء هناك شديد وبارد بس يرد الروح ومهما كان البدر أفضل من الحر . ركبنا السيارة وحركنا على مراكش الحمراء ، اتصلت على أصحابي هناك وأبلغتهم بأنني أحتاج لساعتين تقريبا لأصلهم ، وطبعا كلمت شغالة أعرفها هناك وأبلغتها هي كذلك بأن تستعد وتنتظرني عند البوابة ...
في الطريق ما ودي نوصل من المناظر الحلوة و طبعا كل الحروف شغالة ، و رويشة الله يرحمه إناس إناس ، وليل المحبين يا طوله ، وبعض الأغاني الغربية وخاصة هذه الأغنية تحكي الأجواء اللي إحنا فيها اسمعوا وسافروا معنا :
طبعا حبايبنا معنا على طول بالمكالمات وقلنا أول ما نوصل لمراكش ونحط شنطنا ونروح لمرجان بنكلمكم تطلعون على القطار .. عشان يمدينا نخلص أمورنا هناك وما ننبلش فيكم .. بعدين نبغى ليلة حمراء على أصول .
وصلنا للمنتجع وأخذنا شقتنا والشغالة معنا ونزلنا كل أغراضنا وكل واحد راح لغرفة وحط أغراضه فيها ،، ونا حطيت الفلوس في السيفتي بوكس وسكرت عليها ،،
وآخذ الشغالة معنا تساعدنا نبغى نخلص بدري ..
رحنا للمرجان وأخذنا ثلاث عربيات اختصارا للوقت ، واحد يروح يم العصيرات ويشتري اللي اتفقنا عليه ، ويشتري كل اللي يخصها من كولا أو عصيرات أخرى وثلج .
والثاني يشتري أدوات النظافة من فاين و صابون للبيت ومنظفات ومطهرات وغيرها ، والآخر مع الشغالة ياخذون الخضرة والفواكة ومستلزمات الطبخ المغربي ككل ، دجاج وقليل من اللحم حق الليلة هذي بس ( كفتة وريش وأوصال لزوم الشوي والبرد ) ..
المهم خلصنا بسرعة يمكن ساعة ونص ، مرينا سوق ممتاز ونشتري منه ٣ كيلو فحم خاص بالشوي ولا ينفع للشيشة مرة ، وعلى طول للشقة ونطلع الأغراض ونرتبها مع الشغالة ، وكل واحد طلع شيشته وضبطها وضبط الراس وياااا الله المويه باااااردة بزاف يعني راس على كيف كيفك .
بعدها طلبت من الشغالة أول شيء تعمل جلي وتنظيف لأرضية الشقة بالديتول والجافيل ، وبعدها ترتب المفارش في الغرف .
بعد ذلك كل واحد رتب أغراضه في الدولاب الخاص بالغرفة دياله ، والمكيف المركزي شغال على الحار وربي زي ما نكون في الصيف ، ونشب ضونا ونعمر البيت بالشموع في كل مكان شمعة ، حتى في الأرضيات والحمامات ، ههههه جبنا الكاسات حقتنا وضبطنا الطاولة بس شغل سبع نجوم ، ونولع الفحم ونبخر البيت كامل والغرف بالعود ، والفواحات كل غرفة فيها وحدة والصالة فيها جوج ، وخذ ريحة المبنى كله تقول قصر أمير ... جوي كذا إذا ما أحس بالنظافة ولا ما أرتاح ، رتبنا كل شي في مكانه والموسيقى الكلاسيك شغالة ، وبعدها قمنا وأخذنا هذاك الدش الخطير ، وصدقوني لبسنا لبس البحر ، مرة ما تحس بالبرد وأنت في الشقة ، قلنا للشغالة آخر الليل نبغى كبسة ،، وبعد شوي المشوي بس روحي في البلكونة ، عشان ريحة الدخان ما تخرب الجو ،
العصافير وصلو قلنا لهم تاكسي يوصلكم للمكان هما يعرفون نظامنا مزيان وصلوا عند البوابة سلموا بطاقاتهم للحارس وآخذهم معي بالسيارة ، إلا شوي وأسمع من وراء حبي فيا الجوع ، قلت لا ما فيه شي ألحين ، طبعا لما رحت أجيبهم الشغالة بدت تشوي برا والشباب ولعوا كل الشموع والفواحات وقفلوا الأنوار ، حبايبنا لما شافوا الجو نسوا الجوع وخذ عناق وخذ هدايا وخذ جوالات وأيبادات ،، يستاهلون وربي ..
الشغالة حطت الخبز والسلطة على الطاولة وشوي تجيب دفعة مشويات ،، وخذ أكل وخذ كاسات وخذ روج وخذ وخذ ....
سهرنا على أنغام جهازي مرة فن عتيق ومرة مودرن ومرة على أنغام وشقشة العصافير كانت سهرة من جد كايفة وعلى مودنا وبس ، وفيها خصوصية مطلقة بعكس الملاهي الخارجية .
المهم شارفت الساعة على الخامسة فجرا ، وصلنا للنهاية وختمنا بكبسة خليجية بل سعودية أبا عن جد ، وبعدها ذهب كل واحد لمقر نومه المعطر والوثير ونوم الهنا والعافية ...
اتفقنا أن نمنح أنفسنا راحة غدا من الخروج مبكرا واتفقنا بأن موعد الخروج سيكون بعد الساعة السادسة مساء .. يعني كل واحد ياخذ راحته في النوم ..
انتهى برنامج اليوم الأول لنا في مراكش ،، انتظرونا في الحلقة القادمة قريبا .....
__________________