اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورّاق
السلام عليكم
وهذا ما فعلته زليخا مع نسوة المدينة عندما لـُمنها لأنها احبت عبدا من عبيدها ، و هي زوجة امون في اعتقادهم اله المعبد ومن سلالة ملكية ، كما انها زوجة بوليفار ، عزيز مصر .. فدعتهن لانها تعرف ان جميعهن سوف يحببن هذا الملك الكريم ، بدليل تقطيعهن ايديهن ..
وهذا في رايي ليس بسبب جمال يوسف بقدر ما هو بسبب فضائل يوسف ، لان الحادثة صارت بعد ان شاع في البلد قصة استعصامه عن الفاحشة و سيرته و شخصيته المتميزة عن بقية الناس .. ولا شك انه لم يكن قبيح الشكل ، لكن لو كان عنده نصف الجمال الذي على الارض كما يقال لعرفه اخوته على الاقل .. لان هذا تميز واضح ..
.
وعليكم السلام
اخي ارتكبت خطأ فادح بقولك برأيي في تفسير كلام الله
القران لا يفسر بارائنا بل بما تركه لنا علمائنا
وانك كذلك اخطأت في تفسير سبب تقطيع ايديهن
للتوضيح
التفسير هنا
عن العالم السعدي
" فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ " تدعوهن إلى منزلها للضيافة.
" وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً " أي: محلا مهيأ بأنواع الفرش والوسائد, وما يقصد بذلك من المآكل اللذيذة, وكان في جملة ما أتت به وأحضرته, في تلك الضيافة, طعام يحتاج إلى سكين, إما أترج, أو غيره.
" وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا " ليقطعن بها ذلك الطعام " وَقَالَتِ " ليوسف: " اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ " في حالة جماله وبهائه.
" فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ " أي: أعظمنه في صدورهن, ورأين منظرا فائقا, لم يشاهدن مثله.
" وَقَطَّعْنَ " من الدهش " أَيْدِيَهُنَّ " بتلك السكاكين, اللاتي معهن.
" وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ " أي تنزيها لله " مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ " .
وذلك أن يوسف, أعطي من الجمال الفائق, والنور, والبهاء, ما كان به آية للناظرين, وعبرة للمتأملين.