حفظ البيانات؟ هل نسيت كلمة المرور؟ تسجيل عضوية جديدة

الساعة البيولوجية في السفر

Nadosh · 2014-12-24T20:25:16+00:00

[SIZE="5"][COLOR="Teal"]يمضي كل واحد منا حوالي 24 سنة من عمره نائماً , أي ما يعادل ثلث عمره تقريباً , وفيما مضى كان النوم لغزاً محيراً للعلماء , أما اليوم فقد تجلت جوانب عديدة من هذا اللغز , إذ استطاع العلماء تفسير العديد من الاضطرابات المتعلقة بالنوم .ومن المعروف بأن أكثر اضطرابات النوم تحدث عند السفر كصعوبة النوم وغيرها . وفيما مضى كانت هذه الحالة تعتبر بأنها ناجمة عن اضطراب ذهني , لكن الدراسات الحالية أشارت إلى أنها تنجم بشكل أساسي عن اضطراب الساعة البيولوجية في الجسم , وهي تحدث بسبب اختلاف التوقيت بين هذه المنطقة وتلك وعدم توافق الجسم مع هذا التغير وبشكل أساسي يعمل جسدنا طيلة أربع وعشرين ساعة ضمن نظام معين وهو يتعلق بارتفاع درجة حرارة الجسم أو انخفاضه ومستوى الهرمونات المختلفة في الجسم , إضافة إلى عوامل بيولوجية أخرى تتأثر بتعرضنا للشمس وتحديد متى ننام ومتى نستيقظ [U][B]الساعة البيولوجية[/B][/U] تعتبر الساعة البيولوجية مسؤولة عن تنظيم العمليات الفيزيولوجية في الجسم حين التعرض للتغيرات الموسمية بسبب تبدل الفصول وتغير التوقيت حين الانتقال من مكان لآخر . وهي تتعلق بالظروف المحيطة بالإنسان وحالته العامة أيضاً , وتؤثر بذلك على المزاج وسلوك الإنسان عند تعرضها للاضطراب الناجم عن اختلاف التوقيت عند السفر من بلد لآخر , مثل هذا الاضطراب يعاني منه كثيراً مديري المؤسسات ورجال الأعمال والعاملين على الخطوط الجوية ومن تضطره أعماله للسفر والترحال كثيرا بين مختلف البلدان . [U][B]إرشادات وقائية[/B][/U] لتجنب الأعراض الناجمة عن اضطراب الساعة البيولوجية عند السفر والترحال ينصح باتباع الإرشادات التالية : يفضل السفر في الرحلات التي تصل في المساء , بالطبع يمكن الانتظار حتى الساعة العاشرة ليلا بالتوقيت المحلي , وإذا كان المرء معتادا على النوم نهارا يمكنه في اليوم المحدد للسفر أن يأخذ إغفاءة قصيرة بعد الظهر على ألا تتعدى مدتها ساعة أو ساعتين , ولتجنب النوم لمدة أطول يمكن الاستعانة بالمنبه . قبل موعد السفر بعدة أيام ينصح بالإيواء إلى السرير في وقت أبكر من المعتاد في الأيام العادية إذا كانت جهة السفر إلى البلدان الشرقية , أو تأخير موعد النوم قليلا إذا كانت وجهة السفر إلى البلدان الغربية . تجنب تناول المنبهات والمشروبات الكحولية قبل ثلاث ساعات على الأقل من موعد إقلاع الرحلة. أثناء السفر بالطائرة ينصح بتغيير عقارب الساعة بما يوافق التوقيت المحلي للمنطقة المراد السفر إليها . تجنب تناول الأطعمة الثقيلة بعد الوصول , تجنب القيام بأي جهد جسدي أيضاً , خصوصاً قبل موعد النوم المرتقب . ينبغي أن يكون مكان النوم هادئاً بعيدا عن الضجيج ويفضل القيام بالوسائل المتاحة لتحقيق ذلك , وفي أسوأ الحالات إذا كان المكان يعج بالحركة والضجيج يمكن وضع قطع من القطن داخل الأذن . ينصح بمحاولة الاستيقاظ مع بزوغ أشعة الشمس ومقاومة الرغبة بالبقاء في السرير حتى وإن لم ينل المرء حاجته من عدد ساعات النوم . تشير الدراسات إلى أن التوتر يعتبر من أهم العوامل المؤدية لحدوث اضطرابات النوم في الحالة العادية وأثناء السفر أيضا . ولهذا ينبغي الابتعاد عن كافة مصادر التوتر و الانفعالات , والعمل على أخذ قسط كاف من الراحة والاسترخاء كلما تتاح الفرصة بإجراء ذلك . لتجنب الاضطرابات المتعلقة بالنوم يمكن للمرء أن يجلب معه وسادته المفضلة أو صورة أسرته أو اللوحة المحببة له التي تخفف من حدة وحشة المكان الجديد . قبل الخلود إلى النوم يستحسن تحري كامل الغرفة و التأكد من الجهة التي ستشع منها الشمس في الصباح , و العمل على إسدال الستائر وإغلاق النوافذ إذا كانت تشكل مصدراً للضجيج من الخارج . [U][B]عوامل أخرى[/B][/U] من المعروف أن أكثر العوامل البيئية التي تؤثر على النوم , الضجيج ودرجة حرارة الجو أو ظروف الطقس , إضافة إلى ذلك يلعب العمر وطبيعة الشخص وحالته العامة دورا في ذلك . ففي إحدى الدراسات تبين أن النساء يستيقظن بسرعة أكثر من الرجال عند حدوث أي صوت أو ضجيج , وبالطبع تختلف هذه الاستجابة من شخص لآخر . إذا كان السرير أو الفراش مريحاً فإن المرء يمكنه أن ينام بسهولة , أما إذا كان الفراش غير مريح فإنه يجعل من النوم أمرا شبه مستحيل [U][B]الظروف البيئية[/B][/U] تلعب العوامل الجوية دورا في عملية المساعدة على النوم من عدمها , وبشكل عام يمكن القول أن ارتفاع درجة الحرارة فوق 75 درجة فهرنهايت وتحت 54 درجة فهرنهايت تجعل المرء مستيقظاً . إضافة إلى ذلك فإن اضطرابات النوم أكثر شيوعاً وحدوثاً لدى الارتفاع لأكثر من 13200 قدم فوق مستوى البحر , ويعود ذلك لاضطراب التهوية الناجم من نقص الأوكسجين في مثل هذه الظروف وغالبا ما يتطلب التأقلم مع هذه البيئة الجديدة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع . [U][B]مراجعة الطبيب[/B][/U] لاشك أن الإنسان الناجح يعمل وفقا لمؤشرات ساعته البيولوجية , فهو الذي يعتمد التنظيم أساسا صلبا في حياته ساعات النوم أو العمل والراحة . وهذا ما يؤكد عليه خبراء الصحة العامة إذ أن المحافظة على آلية عمل الساعة البيولوجية التي تضبط العمليات الداخلية في الجسم تمنع حدوث الاضطرابات المختلفة التي تنعكس سلبا على الصحة وتؤدي لاضطرابات عديدة أثناء الليل والنهار , ولهذا تؤثر على الجسم والذهن وتجعل المرء عاجزاً عن ا تخاذ القرار الصائب وعن القيام بعمله بالشكل الصحيح , لهذا ننصح كل من يرغب بالسفر أن يراجع الطبيب قبل موعد السفر لإجراء الفحص السريري واتباع نصائح الطبيب الإرشادية التي تساعد الإنسان على التأقلم مع الظروف الجديدة سواء أثناء الرحلة أو بعد الوصول إلى المكان المراد زيارته أو الاستقرار به لبعض الوقت , ولا شك أن ضبط الساعة البيولوجية يحقق التوازن المفقود المطلوب لدى الإنسان [/COLOR][/SIZE]

faisalf15

مزعوط جديد

المشاركات: 18

تاريخ التسجيل: Dec 2014

2015-01-05, 07:35 PM

المشاركه #4

شكرا

الكلمات الدلالية (Tags)

السفر

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الساعة البيولوجية في السفر
الموضوع	آخر مشاركة
الساعة القانونية لن تعود !	2018-11-14 10:35 PM
من الساعة 5 الى 12	2016-09-28 11:25 PM
الرجوع إلى الساعة القانونية للمملكة	2012-10-01 09:59 PM

الساعة الآن 09:00 AM

جميع المواضيع و الردود لاتعبر بالضرورة عن رأي و توجهات الادارة و انما تعبر عن رأي كاتبها فقط

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

عروض وحجز الفلل و الشقق

السيارات شركات تأجير السيارات

تقارير سياحية

الاستفسارات سؤال و جواب

الساعة البيولوجية في السفر

روابط سريعه