الصرف الزائد عن الحد له أسبابه واهمها:
- عقدة النقص لدى البعض ومحاولة تعويضها بالصرف وأغلبية من يفعلها مطفرين والثقة بالنفس قليلة أو معدومة
- التباهي والتفاخر أمام الغير وهذه النوعيه ماشافت خير ومن يتباهي أمامهم لن يحترموه مهما عمل لهم أو أعطاهم لأنهم يعتبرونه مغفل وغبي وساذج ومنهم من يستغله (يرفعون فيه) للفوز بنصيب من الكعكة
- العصير ومأدراك مالعصير , الكثير يشربون حتى يصلون لمرحلة لايستطيعون معها الإدراك وفي هذه الحالة يخرج حاتم الطائي اللي بداخلهم ولكنه حاتمي مزيف لاعقل له ومن يسيره عقله الخارج عن السيطرة وعاطفته المسيرة من مفعول ماشربه وهؤلاء يستحقون كل مايحصل لهم لأن الشراب للمزاج وله حدود ومن يصل لحد عدم السيطرة على عقلة فالمخدة أولى براسة لتريح عقلة وتريحه من نظرات الأشمئزاز والسخرية من الغير
- التعامل الدائم مع العاملين في قطاع السياحة التي يكثر ويتواجد فيها الخليجيين والخضوع لأحكامهم وطلباتهم وشروطهم سواء في السكن أو السهر أوالأهتمامات الأخرى , فالعاملين في هذه الأماكن حفظوكم عن ظهر قلب وأصبحتم لهم كتاب مفتوح ومصدر سعادة لأنكم أسهل طريق لزيادة أرصدتهم
- التعامل الدائم مع الورود الذابلة والتفاح الفاسد رغم كبر الحديقة وكثرة وتعدد الورود الفاتحة وتنوع الفاكهة الطازجة
وهناك الكثير من الأسباب الغير منطقية والكثير من ربعنا هم الراعي الأول لها سواء بجهل أو عقدة نقص أو قلت عقل
قلناها مراراً وتكراراً إتباع سياسة القطيع نتيجتها إستغلال وصرف لامعنى له وفي غير محله وغالباً على أشياء ماتستاهل ولاتستحق ربع مايصرف عليها , وتذكروا أن المحميات يتواجد فيها اللبوات المستهلكة والثعالب والضباع والذئاب المسعورة المستعده للإنقضاض على الفريسة السهلة الأصطياد