من المعلوم في الشعر العر أن الشاعر الذي يضع الحكمة التي يقصدها في ت واحد من الشعر. اعتبر ذالك براعة في النظم وبلاغة في الصياغه، والأمثلة على ذالك كثيرة نجدها في نظم كبار الشعراء القدامى.
يقول الامام الشافعي: ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ....فرجت وكنت اظنها لاتفرج
وشاعر العرة الأول المتن-من وجهة نظري- كان متفوقا في هذا المجال،فلم يقف عند هذا الحد،ولكنه يتفوق على نفسه فيضع الحكمة في نصف ت من الشعر وقد تنبه الثعال لذالك والأمثلة على ذالك كثيرة في شعر المتن :
مصائب قوم عند قوم فوائد(1)
ومن قصد البحر استقل السواقيا(2)
والجوع يرضي الأسود بالجيف(3)
أنا الغريق فما خوفي من البلل(4)
ان القليل من الحب كثير(5)
في طلعة الشمس مايغنيك عن زحل(6)
وغير ذالك كثير..
ويقول الثعال ولاتقف بلاغة المتن عند هذا الحد، ولكن بقدرته البلاغية يضع في الت الواحد حكمتين كقولة :
من يهن يسهل الهوان عليه ...مالجرح بميت ايلام
وقولة اذا انت اكرمت الكريم ملكته..وان انت اكرمت اللئيم تمردا..
منقول بتصرف من كتاب مصطفى الرفاعي المتن وشوقي
من المعلوم في الشعر العر أن الشاعر الذي يضع الحكمة التي يقصدها في ت واحد من الشعر. اعتبر ذالك براعة في النظم وبلاغة في الصياغه، والأمثلة على ذالك كثيرة نجدها في نظم كبار الشعراء القدامى.
يقول الامام الشافعي: ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ....فرجت وكنت اظنها لاتفرج
وشاعر العرة الأول المتن-من وجهة نظري- كان متفوقا في هذا المجال،فلم يقف عند هذا الحد،ولكنه يتفوق على نفسه فيضع الحكمة في نصف ت من الشعر وقد تنبه الثعال لذالك والأمثلة على ذالك كثيرة في شعر المتن :
مصائب قوم عند قوم فوائد(1)
ومن قصد البحر استقل السواقيا(2)
والجوع يرضي الأسود بالجيف(3)
أنا الغريق فما خوفي من البلل(4)
ان القليل من الحب كثير(5)
في طلعة الشمس مايغنيك عن زحل(6)
وغير ذالك كثير..
ويقول الثعال ولاتقف بلاغة المتن عند هذا الحد، ولكن بقدرته البلاغية يضع في الت الواحد حكمتين كقولة :
من يهن يسهل الهوان عليه ...مالجرح بميت ايلام
وقولة اذا انت اكرمت الكريم ملكته..وان انت اكرمت اللئيم تمردا..
منقول بتصرف من كتاب مصطفى الرفاعي المتن وشوقي
التعديل الأخير تم بواسطة ابو صلاح ; 2016-01-11 الساعة 10:29 AM