ياسئلاً عن زعطتي ...أقراء وتفهم سر سعادتي (3)
نزلت مع صاحبي (ذيبان) واللي شكل طويره عطاه ركبه وماجاء حسب الموعد ..ورحنا
للشاليه اللي به (الخبري) ورفيقه ..والى هم والله فالينها بسط وهز وسط
وناسه ..والى الخبري يضحك ويقول : وين اللي يبي يناااام ؟ ادخل وابسط عمرك لاحق
على النوم والغثى...والى الطاولة مصفوفه صح وكامله مكمله ..من ...الى ؟ والا
صوت راشد الماجد يصدح (اللي جابك هو حبي ...والا شيء مستخبي ) ..ونتكي مع هاك
الطيرين اللي اعطوا الجلسه جو ..على كيف كيفك ..وعلى هالحال الين الصبح ..وتقارقنا
مع شقة الضوء كلن راح لغرفته ..مودعين أول ليله في أغادير ..
مع الصباح الباكر حوالي الساعة العاشرة صباحاً , غسلت وتنظفت ونزلت لمطعم الفندق
وأفطرت واتجهت لحوض السباحه برفقة رواية يوسف المحيميد (الحمام لايطير في
بريده) وعارف ومتأكد ان الشباب ماحولهم قومه الا من أربع العصر وراها ...
اما محدثكم واخوكم المزعوط (نومي خفيف ...واذا غيرت مكاني على الأقل أول ليله
لاأناااام) طبع شين ورثته اباً عن جد..
تمددت على كرسي المسبح تحت المظله تحت نخيل الدوم الطويل , وبداءت اقراء
فصول الروايه .. وعامل الكوفي شوب يخدم مرة شاي -مرة قهوة - مرة عصير برتقال
مرة أتاي مغربي ..
والهوى النظيف يهفهف من نسيم البحر الى نسيم البر ...واذا حسيت بالخمول غفيت
لي غفوة ..فعلاً متعه مابعدها متعه (راحه واستجمام لاتلفونات ولاأزعاج ولادوام ولاأحد
يدور ويسأل عنك ...حتى الجوال راميه بالغرفه ,لاسيارات لازحمات لا توتر ) قلت : لنفسي
لو ماأحصل الا هالجو يكفي ..أخوكم هارب من ضغوط عمل وقيود مجتمع ومن عادات
وتقاليد ..
وكان من بين رواد حوض السباحه شاب فرنسي عمره في حوالي 19 سنه بس
صراحه بنية جسمه بطل (دفقه كامله) ومعه طخما زووووووينه فرنسيه رفيقته والله
ناس لطيفين وينحبون شوي يغرقها شوي يشيلها ويرميها في الماي ..وهي مبسوطه
واضح انهم يحبون بعض بشكل كبير .. في حركه لاأراديه شقلب البنت بالهوى سقطت
السنتينات في المسبح حاولت تأخذها لكن مد التمساح الفرنسي في الماء وأخذها قبل
وقامت تترجاه يعطيها السنتيانات وهو يضحك ويرفعها بيده فوق يبغها تحاول تأخذها
عشان ينكشف صدرها..(شفت هالمنظر وقمت ابتسم للوالد) وكانت رسالة مني بأن
يشاركني معهم في اللعبه , الفرنسي فهمها وقام يسألني بالفرنسي وبلغة الأشارة
(لغة الحيارى) اعطيها والا ..لا؟ فلا هو يحكي انجليزي ولا انا اتكلم او أفهم فرنسي!!!
وكانت تتوسل ان اوافق ..كان ردي لصالح من اسدى لي خدمه واشركني في هاللعبه
الظريفه ..فكنت أرفض وهو مبسوط على رفضي وهي تتوسل وجميعنا نضحك ...بالأخير
وافقت ان يعطيها مايستر هذا الجزء الجميل من جسم المرأة ..
من بعد هالموقف الظريف صارت صداقه بيني وبين هالشابين ..
أرجع لربعنا طيور الليل (السهيره)..ولاشفت ولا سعودي أوخليجي يصحى بدري
ويمارس سياحة حقيقية ..ماتشوفهم الا بعد الظهريه والعصير والعيون مغطينها بالنظارات
الشمسيه ..والنفسيه اللهم عافنا ..
واللي يقهرني اكثر بعض شبابنا ينقل طويره معه في المطعم وفي
الكافيات؟!!! ..ماأدري ليه خايف يطير ولاعاد يرجع ..
المهم في هالسفرة تعرفت على ابوتركي وأولاده ..وما أدراااك من هو ابوتركي ..
رجل في الستين من عمره قصير القامه عيار ملوسن (خوي شيوخ ) لكنه ظريف صاحب
نكته.
(وفي هذا الوقت من الزمان سكتت شهرزاد عن الكلام المباح بعد أن غفى شهريار في
سبات عميق وسلمت شهرزاد على عمرها من أذى شهريار )
يتبع في الجزء الرابع (عسى الربع أعضاء المنتدى والمتصفحين ماملوا ...الله يستر )