مقتطفات

.

__________________
.


الوقت الذي تستمتع باضاعته ، ليس وقتا ضائعا

يااحبابي فتاة عمرها سنتين تقول لأمها بدي أموت شي غريب!!
صبيحة يوم الجمعة كالمعتاد بدأت الأسرة يومها
لكن في هذه المرة

يوم مختلف لايعلمون ماينتظرهم من ألم وحزن

استيقظت الأم من الصلاة وأيقظت أولادها الكبار للصلاة
وبعد صلاة الفجر ذهبت الأم كعادتها لإعداد الفطور لأطفالها
وعند عودة أطفالها من المسجد طلبت من أحدهم أن يذهب لشراء الخبز
وذهب الآخر ليكمل نومه
مع إخوته الثلاثة الباقين
ولدين وطفلة عمرها سنتين

عاد الإبن الاكبر وبيده الخبز سألته أمه عن التأخير قال أنه التقى بأحد زملائه وتحدثا قليلاً
قالت لن اذهب أيقظ إخوتك الفطور أصبح جاهز

كانت الأم حريصة على أولادها وكانت شديدة الحرص على طفلتها الصغيرة ابنة السنتين كيف لاتخاف وهي ابنتها الوحيدة بعد أربعة أولاد

وبعد الفطور ذهبت الأم لشغل البيت وكل من الأولاد إنشغل بنفسه

وفجأة سمعوا صوت أختهم الصغيرة صاحبة السنتين من العمر وهي تبكي بصوت عالي بدي أموت وتجري كالمجنونة من غرفة لغرفة

كانت هذه الكلمات على الأم كالصاعقة

مالذي تسمعه مستحيل طفلة بهذا العمر تعرف معنى الموت وماهو السبب الذي جعلها تقول بدي أموت

أجتمع أخوانها منهم من بكى ومنهم من أنصدم والأم لم تتمالك دموعها أحتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدأ

لكن الطفلة لم تريد من أحد أن يمسكها وظلت تصرخ بدي أموت

اتصل الإبن الاكبر على والدهم وكان يعمل في منطقة بعيدة عنهم
وأخبره وقال أنه سيحاول أن يعود سريعاً

وأخبرهم بأن يأخذوها إلى المستشفى

وإخوانها في زواية أحدهم يبكي والآخر يرتجف خوفاً

والأم ولسان حالها يقول
ليتني أموت بدالك يابنتي

والطفلة مازالت تدور وتدور وهي تبكي وتردد بدي أموت

وعند دخولها أحد الغرف توقف الصوت فجأة وإخوانها الثلاثة اتجهوا صوب الغرفة وقلوبهم تدق خوفاً بما حلّ بأختهم

وهنا كاد قلب الأم أن يتوقف ابنتي ماتت .. ابنتي ماتت

وفجأة خرجت الطفلة من الغرفة تضحك وتقول لقيت أموت وكانت تحمل ريموت التلفزيون في يدها

الله يسامحها بهدلت بأهلها ورتهم نجوم الظهر وأحزنت أمها وأبوها

وأشغلتنا بقرآءة الرسالة
ونحنا متفاعلين معها وكل هالشي من أجل ريموت

والله لتاكلوها مثل ماأكلتها أنا ...ههههههههههههه.،

اخ بطني فكرتني بشي طلبته انا اليوم

عرفته الوطن

مشيت فيها راح اسحب طلبي

وعلاش تسحبيه
الوطن ما يدور راحت احد

‏هزه_ارضيه

ماتلاحظون نسينا ليش مخلوقين!؟
صرنا نعيش على اجهزه وترفيه وسفر وغفله شديييده !
باختصار نلهث خلف الدنيا وهي زائلة
استغفرالله

قصة جميلة
تقدم طبيب لخطبة فتاة و لكن الفتاة عندما علمت بظروفه ... إشترطت ألا تحضر والدته الزفاف لكى تقبل إتمام الزواج ... إحتار الطبيب الشاب فى أمره و لم يجد أمامه الا والد أحد أصدقائه كان يحترمه كثيرا و كان أستاذ له فى الجامعة ليستشيره ... وعندها سأله ولماذا هذا الشرط ؟ فأجاب فى خجل أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري ووالدتى عاملة بسيطة تغسل ثياب الناس لتنفق على تربيتى و لكن هذا الماضى يسبب لى الكثير من الحرج و على أن أبدأ حياتى الآن ... فقال له أستاذه لي عندك طلب صغير ... وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها ثم عد للقائي غداً و عندها سأعطيك رأيى ... وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها ... بدأ بغسل يدي والدته ببطء وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما ... كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء ... بعد إنتهائه من غسل يدي والدته لم يستطع الإنتظار لليوم التالى و لكن تحدث مع والد صديقه على الهاتف قائلاً أشكرك فقد حسمت أمرى لن أضحى بأمى من أجل يومى فلقد ضحت بعمرها من أجل غدى ... من لم يقدر فضل أمه فى حياته لن يجد من تقدر حياته .