مقتطفات

https://youtu.be/WA7DnoZosEo

__________________
لاتسمع كل ما يقال ولا تقول كل ما تسمع.

《الكلمة الطيبة في زمن الجفاف أعذب من الماء البارد:
"وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً" كل شخص تقابله يكافح معركة في حياته لا تعلم عنها شيئا..! فكن بلسماً للجراح دائماً ولا تكن علقماً تزيد الجرح عمقاً...》

https://youtu.be/u3fs8xPhUCY

__________________
لاتسمع كل ما يقال ولا تقول كل ما تسمع.

‏بينما أنا التقي بالجميع واتحدث معهم
ولكنك أنتِ الجميع في قلبي.

كون هاني


هههههه

ً

امر الملك يوما بقتل المسنين جميعا
فكان هناك شاب يحب ابيه جدا
فعندما علم الشاب ادخل ابيه غرفة سرية تحت البيت
وعندما جاء الجنود فلم يجدوا أحدا
ومرت الأيام وعلم الملك
عن طريق الجواسيس والخونة
ان الشاب أخفى أبيه
فقرر الملك ان يختبر الشاب اولا قبل حبسه وقتل أبيه
فبعث له جنديا قال الملك يريدك ان تأتيه في الصباح راكبا ماشيا
فأحتار الشاب
وذهب لوالده في حيرة وقص عليه
فتبسم الرجل فقال لإبنه أحضر عصا كبيرة وأذهب للملك راكبا ماشيا
فذهب الشاب فاعجب الملك بذكائه
فقال له اذهب واتي في الصباح لابسا حافيا
فذهب الشاب وقص على أبيه
فقال الأب اعطني حذائك
وقام بنزع الجزء السفلي منها
وقال له البسه وانت عند الملك
ففعل الشاب فاعجب الملك لذكائة
وقال اذهب واتي في الصباح معك عدوك وصديقك
فذهب الشاب وقص على ابيه
فتبسم الاب وقال له خذ
زوجتك والكلب
واضرب كل واحدا منهم امام الملك
فقال الشاب كيف قال الأب افعل وسترى
فذهب الشاب في الصباح للملك
وجاء أمامه وقام بضرب زوجته فصرخت وقالت ستندم
واخبرت الملك بأنه يخفي أبيه وتركته وانصرفت
وقام بضرب الكلب فجرى الكلب
فتعجب الملك وقال كيف الصديق الوفي والعدو
فقام بالإشارة الى الكلب فأتى مسرعا يطوف حوله فرحا به
فقال الشاب هذا هو الوفاء والعدو
فاعجب الملك وقال له تأتي في الصباح ومعك أبيك
فذهب الشاب وقص على ابيه وذهب للملك صباحا
فقرر الملك تعيين ابيه مستشارا له بعد إختبارات
ونجا الشاب من القتل بفضل أبيه
فالأب مهما تقدم في السن فهو كنز لا ندرك قيمته إلا بعد فوات الأوان فالأب مدرسة كاملة ودراية واقعية
فاجعله مستشارك ومكان لاسرارك فدائما ستجد الحل معه
رحم الله ابائنا وامهاتنا الاموات منهم واسكنهم فسيح جنانه
وأطال باعمار الأحياء منهم
واذا اتممت القراءة علق بما يحلو لك ..

طابت اوقاتكم

اللهم امين


يعني الزوجه صارت هي العدو

(ان من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم )

سقراط ...

عاش سقراط في الفترة من 469 إلى 399 قبل الميلاد، كانت حياة زاخرة بالعطاء والبحث عن الحقيقة، من خلال ابتكاره لمنهج جديد يخالف جميع الفلاسفة السابقين/ فقد حرص سقراط على اتخاذ منهج الحوار المنطقي مع أتباعه وتلامذته وذلك من أجل الوصول إلى فكر فلسفي وحوار منطقي.

عانى سقراط في فترة حياته من الحكم الديكتاتوري المستبد ، الذي جعله يلجأ لهذه الحيلة وهي التنوير عن طريق الحوار وليس كتابة الكتب والمؤلفات ، والتي كانت تصادر ويلقى أصحابها العقاب نتيجة لقيامهم بتحريض العامة على التفكير، مما جعله يلجأ لهذه المنهج في التفكير عن طريق خلق أفكار حوارية مؤسسة لمنهج فكري في شكل أفكار وأقوال حفظها تلاميذه وأتباعه.



الحكم بالإعدام :
دعا سقراط إلى فكرة أن الحكام يجب أن يكونوا من أولئك الرجال الذين يعرفون كيف يحكمون، وليس بالضرورة من يتم انتخابهم مما جعل هيئة المحلفين تقوم بإصدار حكم الإعدام على سقراط ، وقالت في حيثيات الحكم أن سقراط يحمل تهمتين الأولى هي استقطاب الشباب والدعوة إلى أفكاره والثانية رفضه الإله زيوس وعدم إيمانه به.

نفذ سقراط حكم الإعدام بكل ثبات ولم يبدي لحظة خوف أو ندم، على العكس أظهر شجاعة فقد كان يعتقد بالخلود الأبدي بعد الموت ، وتناول كوب من السم في كل هدوء مخلفاً ورائه جيل من التلاميذ الذي حرصوا على حفظ وتعلم أقوله وأفكاره وخلدوها.

إعراف نفسك بنفسك :
فقد كانت إحدى دعوات سقراط للبحث عن الحقيقة الداخلية للإنسان ، عن طريق معرفة ذاته وأهدافها ومعرفة الأسرار الكامنة ورائها عن طريق البحث والتنقيب ،ومحاولة ترويض شهوات النفس عن طريق عمل الخير والبعد عن الشر والصفات السيئة، مثل الكذب الذي كان ينزه نفسه عنه فقد كان يمثله بالشر دائماً، كما دعى سقراط لحب النفس والبعد عن التصنع وادعاء المعرفة الذي كان يراه الهلاك المحتم للنفس البشرية فقد كانت إجابته الشهيرة كل ما أعرفه أني لا أعرف.

سعى سقراط لوضع الأسس التي بنى عليها تلامذته الكثير من المناهج العلمية ، فيما بعد فقد تحدث عن الحياة الزوجية وسر السعادة بها ووصفها بالحياة الأبدية والسعادة المطلقة ،كذلك صورها بأنها في حالة تحولها للفشل تصبح مرحلة من مراحل البحث عن الحكمة والفلسفة ، لذلك وجد سقراط الكثير من الأتباع والتلاميذ الذين حرصوا على حفظ مقولاته وتخليدها عبر الزمن ، عن طريق ترديدها ودراستها والبحث عن السر والمعنى المخفي وراء كل مقولة منها.

أشهر أقوال سقراط :
– كل أرواح البشر خالدة ولكن أرواح الصالحين خالدة وسماوية سامية.
– بالنسبة لي كل ما أعرفه أني لا أعرف.
– بالنسبة للزواج أو للعزوبية دعوا الإنسان يقرر الطريقة التي سوف يندم عليها.
– كن كما تريد أن تظهر.
-من الرغبات العميقة تأتي الكراهية القاتلة.
– تزوج فإن وفقت أسعدت وإلا أصبحت فيلسوفاً.
– كن بطيئاً في عمل صداقة ولكن عندما تعقدها كن حازماً وثابتاً.
– أنا أكثر البشر حكمة لأني لا أعرف.
– الكذب ليس شريراً بذاته لكن يجلب الشر للنفس.
– الرجل الشجاع هو من لا يهرب بعيداً ولكن يقف ليقاتل الأعداء.

__________________
لاتسمع كل ما يقال ولا تقول كل ما تسمع.

هذا الزمن لا عاد تشره على الناس
ولا تعاتب كل ما شفت زله
كثر التشره والعتب يوجع الراس
من جاز لك جز له ومن شان خله
من تابع الزلات لابد يحتاس
وتجرعه بقعا ثمانين عله
وان زاد همك وابتلا الصدر هوجاس
سج القدم وابعد عن الحي كله
واختر رفيق ٍنادر ماله اجناس
صميدعٍ من رافقه ما يمله
راع الفعول الوافيه طيب الساس
يهوى المراجل والوفا عادةٍ له
يشوم عن درب الرذاله والادناس
ويشهر على حد النجوم المطله
ولا اخذت لك مع ذرب الافعال مرواس
في خايعٍ دهم السحايب تعله
تنسى سوالف كل باير وبلاس
وينزاح عنك الهم دقه وجله
البعد زين وعزة النفس نوماس
اخير لك من ربع قلي وقله
مالك مع نقالة الهرج مجلاس
احشم جنابك عن مكان المذله
من جالس اهل القيل يبشر بالافلاس
لو كان ريس دولةٍ مستقله


خليل بن هدلان .

__________________
لاتسمع كل ما يقال ولا تقول كل ما تسمع.