![]() |
أبياتٌ مُختارة من
مُعَلَّقةِ زُهيرُ بنُ أبي سُلمى سَئِمْتُ تَكَالِيْفَ ا لحَيَاةِ وَمَنْ يَعِشُ - ثَمَانِينَ حَوْلاً لا أَبَا لَكَ يَسْأَمِ وأَعْلَمُ مَا فِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَهُ - وَلكِنَّنِي عَنْ عِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَمِ ... وَمَنْ هَابَ أَسْبَابَ المَنَايَا يَنَلْنَهُ - وَإِنْ يَرْقَ أَسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ ... وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ - يَكُنْ حَمْدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَنْدَمِ ... وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِهِ - يُهَدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمْ النَّاسَ يُظْلَمِ ... وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَنْ خَلِيقَةٍ - وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَمِ ... وَكَائن تَرَى مِنْ صَامِتٍ لَكَ مُعْجِبٍ - زِيَادَتُهُ أَو نَقْصُهُ فِي التَّكَلُّمِ لِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فُؤَادُهُ - فَلَمْ يَبْقَ إَلا صُورَةُ اللَّحْمِ وَالدَّمِ |
سعداتو هذا ذي الكلاع الحميري [emoji23]
|
إذا تَيَّسَرَ فِعلُ الخَيرِ فَأتِ بِهِ - و ما عَليكَ إذا أذنَبتَ مِن باسِ
إلا اثنَتَينِ فَلا تَقرَبهُما أبداً - الشِركُ باللهِ و الإضرارُ بالناسِ |
غاية الكرم والجود ....
يُنقَلُ في أحوالِ مَعَنِ بن زائِدةٍ أنَّهُ كانَ كَريماً فَعَن إبن أبي حَفصَةَ الشاعِر قال: أخبرني معن بن زائدة، أنَّهُ لمَّا انتَقَلتِ الدَّولَةُ إلى بني العباس، جَدَّ المَنصورُ في طَلبي و جَعَلَ لِمَن يَحمِلُني إليهِ مَالاً؛ قال: فاضُطرِرتُ لِشَدَّةِ الطَلَبِ إلى أَن أتَعَرَّضَ للشّمسِ حتى لَوَّحَت وَجهي، و خَفقَّت عارضي ولَبِستُ جُبَّةَ صُوفٍ، و رَكِبتُ جَملاً و خَرَجتُ مُتَوَجِّهاً إلى البادِيةِ لأُقيمَ بِها، قال: فَلَّما خَرجتُ مِن بِابِ حَربٍ وهوُ أَحدُ أَبوابِ بَغدادَ، تَبعنَي أسودٌ مُتَقَلِّدٌ بِسَيف، حَتَّى إذا غِبتُ عِن الحَرَسِ قَبَضَ على خِطامِ الجَمَلِ فأَناخَهُ، و قَبَضَ على يَدي، فقلتُ له: ما بِك؟ فقال: أنتَ طُلبةُ أميرِ المؤمنين؟ فقلتُ: ومن أنا حتى أُطلَب؟ فقال: أنتَ مَعَنُ بن زائدةَ، فقُلت لهُ: يا هذا اتقِ اللهَ ، وأينَ أنا مِن مَعَن؟ فقال: دَع عَنكَ هذا، فواللهِ إنِّي لأعرَفُ بِكَ مِنكَ، فَلَّما رأيتُ مِنهُ الجِدَّ قُلت له: يا هذا، هذا جَوهَرٌ قَد حَملتُهُ مَعي بأَضعاف ما جَعَلَهُ المَنصورُ لِمن يجيئهُ بي، فَخُذهُ ولا تَكُن سَبباً في سَفكِ دَمي، قال: هاتِه، فأخرَجتُهُ إليهِ، فَنَظرَ فيهِ سَاعةً وقال: صَدقت في قيمَته، ولستُ قابلهُ حتى أسألكَ عَن شيءٍ، فإن صَدقتَني أطلَقتُك، فقلت: قُل، قال: إنَّ النَّاسَ قَد وَصَفوكَ بالجودِ، فأخبِرني هل وهبتَ مَالكَ كُلَّهُ قَط؟ قلت: لا، قال فَنِصفَهُ، قلت: لا، قال: فَثُلثهُ؟ قلت: لا، حَتَّى بَلَغَ العُشر، فاستَحييتُ وقلتُ: أَظنُّ أني قَد فعلتُ هذا، قال: ما ذاك بعظيمٍ، أنا واللِه راجلٌ - أي ليس عندي ركوبة- ورِزقي مِن أبى جَعفَرَ المَنصورِ كُلُّ شَهرٍ عِشرونَ دِرهماً، وهذا الجَوهَرُ قيمَتُهُ ألوفُ الدَنانيرِ، وقَد وَهبتُهُ لكَ و وَهَبتُكَ لِنَفسِكَ و لِجودِكَ المأثورِ بينّ النَّاسِ، ولِتَعلمَ أَنَّ في هذهِ الدُنيا مَن هُوَ أجوَدُ مِنكَ، فَلا تُعجِبكَ نَفسُكَ، ولِتَحقِرَ بَعدَ هذا كَُّل جُودٍ فَعلَتهُ ولا تتوقف عَن مَكرُمَة، ثُمَّ رَمى العِقدَ في حِجري وتَرَكَ خِطامَ الجَمَلِ و وَلّى مُنصَرِفاً. فقلت: يا هذا، قد واللّه فضحتني، ولَسَفْكُ دمي أهونُ عليّ مما فعلتَ. فخذ ما دفعتُه لك فإني غنيّ عنه. فضحك وقال: أردتَ أن تكذبني في مقالي هذا؟ واللّه لا أخذتُه ولا آخذ لمعروف ثمنًا أبدًا. ومضى سبيله. فواللّه لقد طلبتُه بعد أن أمنت ووليت بلاد اليمن، وبذلت لمن يجيء به ما شاء، فما عرفتُ له خبرًا، وكأنّ الأرضَ ابتلعته. |
من اين اتيت بهذا ؟
قال أبو عبد الله الخواص (وكان من أصحاب الزاهد حاتم الأصمّ): دخلنا مع حاتم إلى الريّ فنزلنا على رجل من التجار فأضافنا تلك الليلة. فلما كان من الغد، قال لحاتم: أريد أن أعود فقيهـاً لنا هو عليل. فقال حاتم: إن كان لكم فقيه عليل فعيادة الفقيه لها فضل كبير، والنظر إلى الفقيه عبادة. وأنا أجيء معك. وكان العليل محمد بن مقاتل. فلما جاءوا إلى باب داره، إذا أمامه بواب. فبقي حاتم متفكراً يقول: يا رب، دار عالمٍ على هذه الحال؟! فلما أذن لهم، دخلوا، فإذا بدار واسعة، وآلة حسنة، وفرش وستور. فبقي حاتم متفكراً ينظر حتى دخلوا إلى المجلس الذي فيه محمد بن مقاتل، فإذا بفراش وثير وهو عليه راقد، وعند رأسه مذبـّة وناس وقوف. فقعد الخواص والتاجر وبقي حاتم قائمـاً. فأومأ إليه محمد بن مقاتل بيده أن اجلس، فقال حاتم: لا أجلس: قال ابن مقاتل: فلك حاجة؟ قال: نعم، مسألة أسألك عنها. قال: فاسألني. قال حاتم: قم فاستوِ جالسـاً حتى أسألك عنها. فأمر غلمانه فأسندوه. فقال حاتم: علمـُك هذا، من أين جئت به؟ قال: حدثني الثقات عن الثقات من الأئمة. قال حاتم: عمن أخذوه؟ قال: عن التابعين. قال: والتابعون عمن أخذوه؟ قال: عن أصحاب رسول الله. قال: وأصحاب رسول الله عمن أخذوه؟ قال: عن رسول الله. قال: ورسول الله من أين جاء به؟ قال:عن جبريل عن الله عز وجل. فقال حاتم: ففيم أدّاه جبريل عن الله عز وجل إلى رسول الله، وأدّاه رسول الله إلى الصحابة، وأدّاه الصحابة إلى تابعيهم، وأداه التابعون إلى الأئمة، وأدّاه الأئمة إلى الثقات، وأدّاه الثقات إليك، هل سمعت في هذا العلم مـَن كانت داره في الدنيا أحسن، وفراشه ألين، وزينته أكثر، كان له منزلة عند الله أكبر؟ قال: لا. قال: فكيف سمعت؟ قال: سمعت أن من زهد في الدنيا ورغب في الآخرة وأحبّ المساكين وقدّم لآخرته كان عند الله له المنزلة أكبر، وإليه أقرب. فقال حاتم: فبمن اقتديت أنت؟ أبالنبي وأصحابه والتابعين والصالحين، أو بفرعون ونمرود؟ ثم خرج من عنده. |
|
كُل مُر .. سيمُر !
|
غريب انت....!!
رغم غيابك كل اوصالي تحس وجودك |
كوني قوية مجتمعنا ما بيرحم البنت الضعيفة
|
.
"كيزاي" هو الباندا الوحيد في العالم بلون بني وابيض بدل من اسود وابيض. عمره 7سنوات وقد تركته امه بعد ولادته بسبب لونه https://store4.up-00.com/2017-07/150024746223971.jpg https://store4.up-00.com/2017-07/150024746234682.jpg يكسر الخاطر :( |
| الساعة الآن 10:05 AM |
جميع المواضيع و الردود لاتعبر بالضرورة عن رأي و توجهات الادارة و انما تعبر عن رأي كاتبها فقط