![]() |
يامتلف الروح سدي باح
من عشرتك ويش مصلوحي حبك ذبحني بغير سلاح قلبي من الغبن مجروحي لولا الحيا كان اصيح اصياح اخاف تلحق على روحي تليتني تل دلو رماح ياكامل الزين مسموحي راعي الهوا لو يبي يرتاح ماهوب يسمع ولا يوحي اشوف في خدك الوضاح موت له الدرب مفتوحي ترى الهوا فيه زرق ارماح ماهو سواليف ومزوحي الشاعر / أحمد الناصر |
علمتنا الحياة أنها لا تكاد تخلو من مكدر ومنغص مهما جاءتك كما تريد ، ألم يقل الله تعالى
{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ} أي في شدة ومشقة وتعب فتعايش مع المكدرات لتكن سعيداً الأمور ثلاثة الجنة لا مكدر فيها أبدا النار لا نعيم فيها أبدا الدنيا خليط بين وبين .. فليست بصافية لكنها تمشي معك إذا تعايشت وأسعدت نفسك ولم تستلم لكل منغص ومكدر ، وإلا ستتعب كثيرا .. دنيا لم تكن صافية لخيرة الخلق وهم الأنبياء عليهم السلام واقرأ سيرهم لترى ، وأنت تريدها صافية ؟ لا تظن من تراه دائما سعيداً أنه خالٍ من الابتلاءات لا بل قد يكون عنده مكدرات هائلة لكنه يتصبر ويرضى ويسلم أمره لله فيعيش سعيداً طيب النفس ... طُبعت على كدرٍ وأنت تريدُها صفواً من الأقذاء والأكدار |
عندما تدفع بطفل في الهواء، يضحك لانه يعلم أنك لن تتركه وسوف تعود وتمسك به.
هذه هي الثقة |
كل مساء نخلد إلى النوم من غير أي ضمانة أن ننهض أحياء في الصباح التالي، لكننا نضبط دائما المنبه لنستيقظ.
هذا هو الرجاء |
مقتطفات
نخطط لأشياء عظيمة لنقوم بها في الغد مع اننا نجهل تماما أمور المستقبل.
هذا هو التفاؤل |
قرر يوما سكان القرية أن يصلوا من أجل المطر، وفي اليوم المقرر للصلاة حضر الجميع لكن شخصا واحدا فقط أحضر معه مظلة.
هذا هو اﻹيمان |
كلام جميل ما كتبته اليوم يا رافا ، كعادتك [emoji257]
|
اقتباس:
الأجمل مرورك وتعليقك ياصديقي [emoji173]️ |
قصة حلوة احكيها لكم اليوم :
يحكى أن إمرأة فقيرة كانت تحمل ابنها مرت في طريقها بالقرب من كهف فسمعت صوتا آتيا من أغوار الكهف يقول لها : "ادخلي وخذي كل ما ترغبين ولكن لا تنسي الأساس والجوهر فبعد خروجك من الكهف سيغلق الباب إلى الأبد ... إنتهزي الفرصة ولكن خذي حذرك من عدم نسيان ما هو الأساس والأهم لك ! وما إن دخلت المرأة حتى بهرتها ألوان الجواهر ولمعان الذهب ... فوضعت إبنها جانبا ... وبدأت تلتقط الذهب والجواهر وراحت تملأ جيوبها وصدرها بالذهب وهى مذهولة ... راحت تحلم بالمستقبل اللامع الذي ينتظرها ... وعاد الصوت ينبهها أنه باقي لك ثمان ثواني ... لا تنسي الأساس . وما أن سمعت أن الثواني على وشك أن تمضي ويغلق الباب ... فانطلقت بأقصى سرعة إلى خارج الكهف وبينما جلست تتأمل ما حصلت عليه ... تذكرت أنها نسيت ابنها داخل الكهف وأن باب الكهف سيبقى مغلقا إلى الأبد وأحزانها لن تمحوها ما حصلت عليه من الجواهر والذهب . هكذا الدنيا ... خذ منها ما تريد ولكن لا تنسى الأساس وهو "صالح الأعمال" ... فلا ندري متى يغلق الباب ولا نستطيع العودة للتصحيح .. !!!!!! فاصحوا !!!!!! فهذه الدنيا زائلة ،، واعملوا للآخرة .... لا تنسونا من طيب دعائكم حفظكم رب العالمين |
جاء في إحدى الدّراسات أنّ النّحلةَ تموتُ عندما تلسع شخصًا، والسّبب أنّ إبرتها تبقى ملتصقةً بجسم هذا الشّخص، وهذه الإبرة مرتبطة بأمعاء النّحلة الّتي ما إنْ تخرج منها حتى تتسبّب بموتها.
وقد تكون الحكمة في ذلك أنّها لو لم تمت لبقيت محمّلةً بدم الملسوع الّذي قد يكون ملوّثًا، فيتلوّث به العسل الّذي يصبح ناقلاً للأمراض، مع أنّ اللهَ وصفه بأنّ فيه شفاء للنّاس. ونتساءل: لو أنّنا نحن البشر نموت عندما نلسع إخوتنا بكلمةٍ أو نظرةٍ أو غيبةٍ، فكم واحدًا منّا يبقى ليعطيَ الآخرينَ عسلَ القلبِ النّقيّ، والكلمةِ الطّيّبة؟ |
| الساعة الآن 11:06 PM |
جميع المواضيع و الردود لاتعبر بالضرورة عن رأي و توجهات الادارة و انما تعبر عن رأي كاتبها فقط