![]() |
الفرق بين العرب والغرب هو فقط في ( النقطة )
فهم غرب ، ونحن عرب.. أرأيتم ؟ فقط بالنقطة . وهم شعب يختار ، ونحن شعب يحتار ، نفس النقطة مجدداً !! وهم تحالفوا ، والعرب تخالفوا عادت النقطة مرة أخرى . هم وصلوا لمستوى الحصانة ، والعرب مازالوا في مستوى الحضانة وما زال العرب يعاني من النقطة هم تعلموا بالأقلام ونحن تعلمنا بالأفلام وعادت النقطه مجددا .. |
يزعجني غيابك ....ولكن
حضورك يزعجني أكثر .... ...! ! ! ! |
كيف أعاودك وهذا أثر فأسك!!!
يعود هذا القول إلى قصة قديمة جداً روتها وتناقلتها العرب، وهي قصة جاءت على لسان الحية، ويدل هذا المثل ويطلق على من لا يفي بعهده الذي عاهد، تابع معنا قصة هذا المثل الشيقة في مقالنا هذا. يروى أنه كان هناك أخوين متحابين تشاركا كل شيء في الحياة، حتى الإبل الذي كان يعتبر رمزاً للسلطة والجاه، وفي يوم من الأيام عم الجفاف وانتشر فأجدبت البلاد، وقل الزرع، وندر الكلأ، وكان بجوار بلادهما واد خصيب، مليء بالزرع والشجر والأعشاب، وكانت في ذلك الوادي حية تحميه وتمنع أي أحد من الاقتراب منه أو الرعي فيه. فقال أحد الأخوين للآخر: يا أخي، لو أني أتيتُ هذا الوادي المكلأ فرعيتُ فيه إبلي وأصلحتها فرد عليه أخوه قائلاً: إني أخاف عليكَ من حية ذلك الوادي! فلا يوجد أحد يذهب إلى ذلك الوادي إلا وأهلكته. فأصر أخوه على النزول وقال: فوالله لأفعلن. فنزل أخوه في ذلك الوادي وأخذ يرعى إبله فيه لفترة من الزمن، ثم قامت الحية بنهشه وقتله. فحزن أخوه عليه حزناً شديداً، وقال: لا يوجد في الحياة خير بعد أخي، وأقسم ليطلبن الحية فيقتلها ويثأر لأخيه القتيل، أو ليلحق بأخيه. وهبط إلى الوادي وبحث عن الحية ليقتلها، فوجدها وإقتتلا فقدر عليها، وعندما هم بقتلها إنتقاماً لأخوه، قالت له الحية: ألا ترى أني قتلت أخيك؟ قال لها: نعم، وها أنا أثأر له. فقالت له الحية: هل لك في الصلح، وأدعك ترتع في هذا الوادي كيفما شئت، وأعطيك كل يوم دينار من ذهب. فقال لها: أوَ فاعلة ذلك أنت؟ فقالت له: نعم. فقال لها: إني فعلت ذلك، وأخذت عليه المواثيق والعهود على أن لا يضرّها أبداً، وأخذ ينزل الوادي وقتما شاء، ويذهب فيه إلى أي مكان شاء، وأخذت الحية كل يوم تعطيه ديناراً، حتى كثر ماله، وعظم جاهه، وكبر سلطانه، وزادت تجارته، وأصبح من أغنى الناس، وأحسنهم حالاً، ولكنّه تذكر دم أخاه، ولم ينسى من قتله، فثار دمه، وعزم على الإنتقام له، وقال في نفسه: ماذا ينفعني العيش في هذه الحياة، وأنا إنظر إلى قاتل أخي أمامي؟ فأخذ فأساً بيده، وعزم على قتلها، فقعد لها ينتظرها، فسارت أمامه فتبعها، وقبل أن تدخل جحرها ضربها في الفأس فأخطأها، ودخلت هي الجحر، وأصاب الجبل فوق ذلك الجحر، فأثرت الضربة به وتركت أثراً واضحاً عليه. فلما رأت من غدره قطعت عنه الدينار، فخاف الرجل من الحية وشرها، فندم على ما فعل، وجاء للحية وقال لها: هل نعود ونتواثق من جديد ونعود إلى ما كنا عليه من قبل. وهنا قالت الحية له قولتها الشهيرة التي أصبحت مثلاً فيما بعد: كيف أعاودُكَ وهذا أثرُ فأسِكَ؟ إذا فهذا المثل يقال لمن عاهدنا، ثم نسي عهده وغدر فينا، وكم من شخص نعرفه نقول له كيف نعاودك وهذا أثر فأسك، وهذا أثر غدرك واضح، كيف لنا أن نعود لما كنا عليه وقد غدرت بنا، وتجاهلت ما اعطيته من المواثيق والعهود. |
رجع بخفي حنين.
كثيرًا ما نسمع المثل الذي يتردد على ألسنة الكثيرين حين يقولون: "رجع بخُفيّ حُنين" والحقيقة أن هذه العبارة التي تدل على الإخفاق والفشل في محاولةٍ ما لها قصة واقية حصلت في زمن من الأزمان. والقصة هي أن رجلا كان يُدعى حُنين يعمل مصلحًا وصانعًا للأحذية في مدينة الحيرة بالعراق، وكان مشهورًا بصناعته وإتقانه وخبرته بها، وفي يوم من الأيام مر أمام دكانه أعرابي يركب على بعير، فأناخ بعيره جوار الدكان ودخل إلى حُنينٍ يسأله وينظر للأحذية التي يصنعها ويدقق فيها، وقد أعجبه أحد هذه الأحذية فسأل عن السعر وبدأ بالجدال والمساومة حول السعر كأنه يريد أن يشتريه، وبعد طول جدال أخذ الكثير من وقت حُنين اتفق معه على سعر وإذا بالأعرابي يترك الدكان ولم يأخذ الحذاء ولم يشتريه ولم يُعِر حُنين أي اهتمام، فسبب هذا التصرف لحُنين الغضب لأن هذا الأعرابي أخذ منه الكثير من الوقت وعطّله عن عمله وعن زبائنه الذي رأوه منشغلًا به عنهم فانصرفوا عنه، فخسر زبائن اليوم ولم يبع الأعرابي شيء؛ لذلك أراد أن ينتقم من تصرف الأعرابي وأن يفرّغ غضبه بطريقة انتقاميّة، فراح يلحق به وسلك طريقًا جانبيًا أسرع من الطريق الذي سلكه الأعرابي فأصبح أمامه بمسافةٍ، وأخذ الخُفين ووضع أحدهما على الطريق، وعلى بعد أمتارٍ منه وضع الحذاء الثاني واختبأ في مكانٍ يراقب منه الأعرابي عندما يصل لهذه المنطقة. وعندما وصل الأعرابي ووجد الحذاء، قال ما أشبهه بخفي حُنين، لكن هذا حذاء واحد فلو كان الثاني معه لأخذته، فتركه وسار في طريقه، وبعد مسافةٍ وجد الحذاء الثاني، وقال كأنه هذا وذاك خفي حُنين، فأخذ الثانية ورجع للأولى كي يلتقطها، وترك دابته مكان الحذاء الأول، وهنا كان حُنين يتربّص به فلما ترك دابته ورجع للحذاء الأول، أخذ حنين دابته وهرب بها، وعندما عاد الأعرابي لمكان الدابة لم يجدها وعاد إلى أهله فارغ اليدين وقد كان عائدًا من السفر محملًا بالأغراض والهدايا، فسأله أهله ماذا أحضرت لنا، فقال أحضرت لكم خُفيّ حُنين. ويقال هذا المثل في كثيرٍ من الأحيان، حين يذهب شخص ما لعملٍ أو لمقابلةٍ أو لإجراء حدثٍ ما، أو لشراء شيءٍ ويعود كما ذهب وأقل من ذلك، كأن يذهب لشراء شيء كبير فيعود بشراء أشياء تافهة وصغيرة بسعر الشيء الكبير، فهو في الواقع عاد بخُفيّ حُنين. وخفي حُنين دليلُ الإخفاق، لكنّها قبل ذلك دليلُ بعض من التهاون وسوء الإدارة وسوء التصرف الذي يودي بالشخص إلى أخفاقاته التي تُرجعه لنقطة الصفر وبلا أي نقطةٍ زيادة على رصيد أعماله وإنجازاته. وأيضًا خفي حُنين دليل اليأس وعدم القدرة على المحاولة وفقدان الأمل، فلو بحث الأعرابي حوله عن دابته لوجدها، ولاستطاع أن يلحق بحُنين، ولكنّه يئس بمجرد أنه لم يرى دابته في مكانها التي تركها فيها. |
عادت حليمه لعادتها القديمه...
هو أحد الأمثال المعروفة والمتداولة في الثقافة العربيّة يضرب لكل من كان له أحد الطّباع السيّئة التي تعوّد عليها ثم يتطاهر بتركها ونبذها لكن تشاء الأقدار أن يعود إليها مرّة أخرى فمن شبّ على شيء شاب عليه. أمّا عن قصّة هذا المثل الشّائع فتعود إلى قديم الزّمان حيث أنّ حليمة كانت زوجة حاتم الطّائي التي اشتهرت بالبخل على عكس زوجها الذي يضرب المثل بكرمه وأخلاقه .. حيث يقال أنّها كانت إذا أرادت أن تضع بعض من السّمن في وعاء الطّبخ ترتجف الملعقة في يدها ، فأراد حاتم الطّائي أن يعلّمها شيئاً من كرمه فقال لها: لقد كان يقال في قديم الزّمان أن المرأة كلّما وضعت ملعقة من السمن في وعاء الطبخ زاد الله من عمرها يوماً ، فاتّعظت حليمة وأصبحت تزيد من ملاعق السّمن يوماً بعد يوم ختى صار طعامها شهياً لذيذاً كما تعوّدت يدها على الكرم والسخاء . إلى أن شاء الله أن يفجعها حادثاً أليماً بابنها الوحيد الذي كانت تحبّه مثل نفسها بل وأكثر من ذلك بكثير فخارت قواها وجزعت إلى أن تمنّت أن تموت وصارت لذلك تقلّل من وضع السّمن في وعاء الطّعام حتى تقلّل من أيّام وسنين عمرها حتّى قال النّاس عنها: عادت حليمة إلى عادتها القديمة . إن شخصيّة حليمة هي محور رمزي لمثل شعبي يتردّد في الكثير من البلدان العربيّة وله تأويلات أخرى كثيرة في بلاد الشام والعراق والخليج .. فمثلاً في بلاد الشّام تمثّل (حليمة) طفلة صغيرة لم تبلغ بعد مثلها كباقي الصغار تبلّل فراش سريرها كل ليلة ، لكن بعد أن بلغت وتفتّحت أزهار جمالها ظن أهلها أنّها تركت عادتها القديمة وبعد أن ذاع صيتها وجمالها وسط العامّة أحبّها شاب وسيم تتمنّاه بنات المدينة أجمعين وبعد ترتيب مراسم الزّفاف وحضور موكب العريس تأخّرت حليمة ولم تفارق حجرتها أو تخرج منها فعندها لاحظ أهل العريس وسألوا عنها ليتأكدوا أنّها مازالت معجبة بابنهم الرّجل الوسيم فهمست أمّها في آذانهم قائلة: يا قوم لا تفضحونا (حيث عادت حليمة لعادتها القديمة) أما عند أهل الخليج العربي ف (حليمة) تمثّل امرأة راعية غنم تأخذ أغنامها كل صباح إلى قمّة الجبل وعندما تصل تقوم بالصّياح بأعلى صوتها كالمجنونة إلى أن يسمعها كل من يسكن في الوادي ، كانت قد تعوّدت وتعمّدت أن تفعل هذا كل صباح لمدّة شهرين كاملين متواليين إلى أن تكدّر منها أهل الوادي ، كانوا يسمعونها كل يوم ولمدة شهرين ظانين أنّها مجنونة فيدعون لها حتى مضى الشهرين حيث تأثّرت حنجرة حليمة وتعبت المرأة من كثرة الصّياح فتوقّفت لمدّة يومين ففرح النّاس وتهلّلت أساريرهم ظانّين أنّها اهتدت وعلمت وتعلّمت أنّ هذا لا يليق بها أو بأهل الوادي فارتاحوا جميعهم منها ، لكن عندما حل اليوم الثالث عادت حليمة لتصعد إلى قمة الجبل مرة اخرى صائحة بأعلى صوتها كالمجنونة لتزعج النّاس وعندما سمعها أحد المتضرّرين من أهل الوادي عاد لقومه مستاءً يقول لهم: ردّت حليمة لعادتها القديمة. |
مقتطفات
يحيى البرمكي،من أعظم وزراء بني العباس
له أولادصاروا ملوكا قال الذهبي: انقلب الحال في يوم،فسُجن هو وأولاده للممات؛ فماأجهل من يغتربالدنيا! ولماانقلب حال الوزير يحيى البرمكي وحُبس وبنوه، قال له ابنه:بعدالأمروالنهي والأموال صرنا لهذا! فقال:دعوة مظلوم غفلناعنها،لم يغفل الله عنها! |
من حفر حفرة لأخيه وقع فيها.....
من أشهر الأمثال العربية هذا المثل - وله قصة جميلة سنورد ذكرها - لما يدل عليه من قيمة إنسانية تحذر الإنسان وتعظه بأن لا يغدر بأخيه الإنسان لأن في ذلك مضرة لكليهما . وقد أثبتت التجارب الإنسانية أن المنتقم لا يكون قد انتقم في الحقيقة إلا من نفسه ، والغدر صفة ذميمة لدى كل الشعوب لما فيها من مضرة للناس . لا بد من التنويه هنا أن " وقع فيها " عائدة على الذي حفر الحفرة ، وليس كما يعتقد البعض أن من حفر حفرة لأخيه (وقع فيها الأخ الذي حفرت الحفرة لأجل الإيقاع به ) بل العكس إن الشخص الذي كان يجب أن يكون ضحية نجا ، والشخص الذي حفر وخطط للغدر وقع هو في شر أعماله . قصة المثل: يقال أن هناك أخان أحدهما تاجر كبير ، ثري ومرموق ، والآخر أعمى فقير الحال ، وكان الأخ الغني قد اعتاد أن يجلس بالقرب من باب دكانه يتسامر مع مجموعة من أصدقاءه التجار ، وكان أخاه الفقير الأعمى يمر من أمامهم كل يوم بثيابه الرثة وحالته المزرية ، يضرب الأرض بعصاه ، وعندما يلتفت التجار والناس يخجل أخاه الثري منه ومن حاله ، وقرر أن يتخلص منه في ذات يوم ، فاستدعى خدمه وطلب منهم أن يقوموا بحفر حفرة كبيرة عندما يسدل الليل ستاره ، وعندما يمر الأعمى من باب الدكان في طريقه لصلاة الفجر يقع في الحفرة ، ثم يأتي الخدم ويلقون عليه التراب ويدفنوه . قام الخدم بحفر الحفرة ، وعندما حان وقت صلاة الفجر قام الرجل الغني وخرج من منزله ومر من أمام الدكان ناسيا أمر الحفرة ، فوقع فيها ، ولم يميزه الخدم في الظلام ، وظنوا أنه الأخ الأعمى فسارعوا وطمروا الحفرة بالتراب وفي الصباح لم يأتي الرجل الغني لفتح الدكان ، ووقف العمال والخدم في بابها ينتظرونه ، وإذا بالرجل الأعمى يأتي من بعيد يضرب الأرض بعصاه ، دهش الخدم ونظروا في وجوه بعضهم البعض ، وقال أحدهم: " حفر حفرة لأخاه فوقع فيها " ، ويقال أن هذه الجملة أصبحت مثلا عربيا يدل على أن الغدر والخيانة ، والانتقام تلقي شرورها على صاحبها . |
حقيقة مشاعر.......
تكون المعادله مستحيلة الحل.. عندما يتساوى حضورك مع غيابك. |
يخلق من الشبه أربعين ....
يخلق من الشبه أربيعين مثل شعبي يحوي الكثير من الدلائل، قد يكون الشبه بالسلوكات أو اسلوب الحياة، وقد يكون بالملامح والموصفات " الشكل" وأحياناً يكون بما يسميه العامة " الدم " فيعرفون أن فلان وفلان أخوة دون حتى أن يكون هناك شبه بينهما. أما ما يتعلق بالشبه في الشكل فهناك الكثير من الناس الذين يشبهون بعضهم وكثيرا ما يشبه الناس بعضهم إلى المشاهير، وكثيرا ما نرى شبه بين أشخاص و شخصيات شهيرة تركت أثرا كبيرا على حياة الناس، فمثلا سجلت وسائل الأعلام تسجيلات وصور لكثير من الرجال الذين يشبهون رئيس العراق الراحل صدام حسين وأثارت هذه الصور ضجة. وهناك كثيرا من المسلسلات والأفلام التي بنية قصتها على التشابه بين الشخصيات في القصة. حدث تاريخي ... نشرت صحيفة الصندي تايمز اللندنية في مايو 1974 نتائج مسابقة قد أجرتها لأفضل قصة حقيقية عن حوادث المصادفة... وقد فازت بالجائزة القصة التالية من بين ألفي قصة: القصة القصيرة يقول السيد (د. ج. بيج) في عام 1940كنت أحد أصغر الجنود العاملين في الجيش. وخلال الحرب العالمية الثانية بدأت اقلق من عدم وصول أي رسائل من زوجتي - التي تركتها على وشك الولادة. وفي النهاية اكتشفت ان رسائلي كانت تحول إلى جندي آخر له نفس الاسم في كتيبة اخرى.. وكان هذا الشخص لطيفا الى حد انه بحث عني وأحضر لي جميع رسائلي السابقة كما قدم لي شتى أنواع الاعتذارات لأنه فتحها بالخطأ!! ولقد عذرته بالتأكيد، فاسمينا كانا متطابقين حتى ثالث جد.. كما كنا متطابقين في السن والطول والتخصص ورقمينا في الجيش. وهذا التطابق الفريد سبب خلطا بين رسائلنا حتى بعد انتهاء الحرب وعودتنا الى انجلترا. فبين الحين والآخر كانت تأتيني رسائل تخصه وكنت أكتفي بالكتابة على ظهر المظروف "الرسالة تخص شخص له نفس الاسم يعيش في مكان ما في هذه المنطقة"!؟ وآخر سلسلة من المصادفات العجيبة حدثت في بداية عملي كسائق مترو في لندن. فبعد ثاني يوم فقط فوجئت بدائرة الضرائب تطلب مني مبلغا أكبر من اللازم. وعند مراجعتي لتلك الدائرة اتضح أنهم خلطوا بيني وبين (بيج الآخر) الذي عمل أيضا سائق باص في نفس المحطة.. وبسرعة عدت الى مقر عملي للقائه وما ان فتح الباب لأدخل حتى اصطدمت به وهو يخرج!!!! وبعد هذه المسابقة بخمسة أعوام أعلنت الطبعة الألمانية لمجلة الريدر دايجست عن مسابقة مماثلة لاختيار أفضل قصة أو حادثة شخصية مر بها احد القراء. ومن بين 7000قصة حقيقية اختيرت حادثة مأساوية وقعت لأحد الطيارين فوق البحر المتوسط: ... فقبل أربعة اعوام كان الكابتن والتر كيلنر يقود طائرته الصغيرة فوق البحر حين تعرض لعطل مفاجئ في المحرك الأيمن. وأمام هذا الظرف القاهر اضطر للهبوط فوق البحر حيث غرقت الطائرة وظل هو متعلقا بطوق النجاة لعدة أيام بدون طعام او شراب. وبعد التحري تأكدت المجلة من صدق روايته (ومن ذلك العثور على هيكل الطائرة على عمق 10.000قدم تحت البحر) . وبناء عليه حددت المجلة موعدا لتسليم الجائزة (في السادس من ديسمبر) وطلب رئيس التحرير من كيلنر إحضار طوق النجاة معه "لزوم الاحتفال"! ولكن قبل موعد تسليم الجائزة بيوم واحد وصلت إلى رئيس التحرير رسالة من النمسا من شخص له نفس الاسم (والتر كلينر) يدعي أنه صاحب القصة الحقيقية. وبالتدقيق في الوثائق المرفقة بدأت سلسلة من المصادفات الغريبة تطفو على السطح ؛ فالشخص الجديد لا يملك نفس الاسم فقط بل ونفس العمر والمهنة وكان قبل أربع سنوات يقود طائرة من نفس النوع وتعرض في نفس المكان لنفس المشكلة وها هو اليوم يطالب بنفس الجائزة!! وهنا وقعت المجلة في حرج لأن كلتا الروايتين صحيحتان. وبحس الصحفي الذي يبحث عن الإثارة قرر رئيس التحرير منح الجائزة مناصفة لكلا (الكلينرين) في موعد الاحتفال المقرر مسبقا! ... ما أثار دهشة الحضور ان كلينر النمساوي تأخر عن موعد الاحتفال بعشر دقائق.. وحين دخل الى قاعة الاحتفال لم يكن الحضور قد استوعبوا تشابه السيناريو حتى فوجئوا بأنه صورة طبق الأصل من كلينر الألماني!! |
أحيانا ندفع قيمة بعض الأخطاء من أيام العمر .
السنين تمضي والوقت لاينتظر. |
الساعة الآن 10:53 AM |
جميع المواضيع و الردود لاتعبر بالضرورة عن رأي و توجهات الادارة و انما تعبر عن رأي كاتبها فقط