![]() |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
لاتـتـصـل بي .. دام غيري .. مــسلـيـك ..
ما أقدر أكون بــ/ دنيتـك شخص عادي .. امـــا تجي كلك .. وفـــاء .. عـند مغلـيك وأبشر بقلب ٍ .. مـــــــا يخــــون الودادي .. وإن كان غيري يعجبك حيل .. ويرضيك كلن على كيـفه .. بــ /حـسـب إعتقادي .. خلــك معه .. يـــــاجعل ربـــي يخـليـك .. من يتبع المقفين .. قد قيل .. ( غادي ) .. ماعندي .. إستعداد .. أساير خطاويك وأتبع .. دروبك .. وأنت ناوي البعادي .. أرحل عن عيوني .. عسى الله يخليك والله مانت بـكفووو .. تملك فـــؤادي .. خلاص انا قررت من دنيتي ألغيك من صد عني قلت له .. ( شئ عادي ) .. |
المرء يعرف بالأنام بفعله
وخصائل المرء الكريم كأصله اصبر على حلو الزّمان ومرّه واعلم بأنّ الله بالغ أمره لا تستغب فتستغاب، وربّما من قال شيئاً، قيل فيه بمثله وتجنّب الفحشاء لا تنطق بها ما دمت في جدّ الكلام وهزله وإذا الصّديق أسى عليك بجهله فاصفح لأجل الودّ ليس لأجله كم عالمٍ متفضّلٍ، قد سبّه من لا يساوي غرزةً في نعله البحر تعلو فوقه جيف الفلا والدرّ مطمورٌ بأسفل رمله وأعجب لعصفور يزاحم باشقاً إلّا لطيشته وخفّة عقله إيّاك تجني سكّراً من حنظلٍ فالشيء يرجع بالمذاق لأصله في الجوّ مكتوبٌ على صحف الهوى من يعمل المعروف يجزى بمثله. |
أعلّمه الرماية كلّ يوم
ٍ فلمّا اشتدّ ساعده رماني وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافيةً هجاني !. |
هههههههههههه بتحصل كثييير
|
هذه من أقبح أوجه الخيانه.
|
إن الكريم الذي تبقى مودَّته
ويكتم السرَّ إن صافَى وإن صرما ليس الكريمُ الذي إن زلَّ صاحبُه أفشى الذي كان من أسراره علما |
من راقبَ الناسَ مات هَمًّا .... وفاز باللذَّةِ الجَسُوْرُ
عندما أَمْلَى الشاعرُ الأُمَوِيُّ العملاق بَشَّارُ بن بُرْدٍ البيتَ الآتِيَ ذِكْرُهُ لتلميذه وَرَاوِيَتِهِ ( سَلْمٍ الخاسر ) وسلمٌ هذا قد سُمِّيَ بالخاسر لأنه احتاج مرةً أن يشتري نبيذاً فلم يكن معه مالٌ فباع مُصْحَفَهُ واشترى زِقًّا من النبيذ ؛ فَوُسِمَ بهذه السِّمَة . أَعُوْدُ من الاستطراد لأقول إن بشاراً أملى على راويته هذا البيت (من بحر البسيط التامّ) : من راقب الناسَ لم يَظْفَرْ بِحَاجَتِهِ *** وفاز بِالطَّيِّبَاتِ الفَاتِكُ اللَّهِجُ وهو يعني أنَّ مَنْ جعل الناس رُقَبَاءَ عليه ؛ لا يفعل أمراً ولا يُحْجِمُ عن آخَرَ إلا بما يحبّه الناس أو يكرهونه ، فلا رأي له إلا رأي الناس ؛ مَنْ كانت هذه حالُهُ فهو محرومٌ من الطيبات لا يستطيع بُلُوْغَ مآربه ولا نيلَ أَوْطَارِه . أما من كان شجاعاً وذا حجّة بالغة ؛ فهو من يفوز بالطيبات وينال مُرَادَاتِه غيرَ آبِهٍ بالناس وآرائهم التي لا تلتقي أبداً . وعندما أملى - صاحب المدرسة القديمة - هذا البيت على التلميذ النجيب - من جيل الشباب آنذاك - استثقلَ التلميذُ البيتَ ورأى أنه لا يحمل الشروط التي يجب توافرها في الشعر الذي يسير مع الركبان وتتلقّفه الآذان ويرسخ في الأذهان . فتفتّق العقل الذكيُّ عن حيلتين إحداهما موسيقية (وزن الشعر) والأخرى فنية (تشذيب وتهذيب الألفاظ) ، فقام على الفور باستلهام معنى البيت - بعد تجاوز بعض الألفاظ - "يظفر" ، "الفاتك" ، "اللهج" ثم اختار بحراً خفيفاً ظريفاً لطيفاً مُطْرِباً هو بحر (مُخَلَّعُ البسيط) فجاء بهذا البيت : من راقبَ الناسَ مات هَمًّا *** وفاز باللذَّةِ الجَسُوْرُ فلما بلغَ بشاراً ما فعلهُ سَلْمٌ بالبيت ؛ أدرك أن بيتَ سلمٍ سَيَفْشُوْ في الناس كالمثل السائر ، وسيموت بيتهُ إلى يوم يُبعثون ؛ فغاظه ذلك وقال : ذهبَ واللهِ بيتي !! ثم مكث أياماً لا يُكَلِّمُ تلميذَه ، حتى شفع له بعضُ الشافعين فرضيَ عنه . |
أسعدتني مشاركتك ياخوي أديب .
شكرا جزيلا. دائما في إنتظارك . |
| الساعة الآن 02:40 AM |
جميع المواضيع و الردود لاتعبر بالضرورة عن رأي و توجهات الادارة و انما تعبر عن رأي كاتبها فقط