الطريق للمغرب بين الحكايه و الواقع و فروقاتها

تسعدني

هلا حلاوه
كل التفاصيل وددت ان اكتبها
تواجدك سر الابداع

لا تخاف ما راح اغيب
و لك بارضاء شغفك

اصبر و طول بالك
بس راقب لي 007 هههههههه

اسعدني كلامك و وصفك و ستبقى ( الدرانينا) مرافقه لكل الرحله
دام لك الاستمتاع المستمر

يا اخي حبيتك ع خفة دمك

احيان تدور طريقه لتكسر حاجز التوتر و ازالة الحواجز و ما خطر ببالي الا هي
فديتك

فداك عداك حبيبنا اللزم

وانا اللي ليا الشرف

ربي يسعدك و فديتك

تم وصولي لشقـه ..
منطقة جليز .. زنقة يوغسلافيا قريب من سينما بالاس المغلقه حاليا و قريب من مطعم السمك ..
النظره المبدئيـه مريحـه لشقه و موقعها بعد الاتصال ع المسؤل عنها توجهنا لشقه بـ الطابق الرابــع فتحنا باب الشقه
شقه من غرفتين و مطبخ و حمام و صاله بها جلسه ع البلكونـه تطل ع مسبح لفندق مرتاديه ليسو عرب الجلوس هناك بحذ ذاتــه قمه في الروعــه .. نظافــة الشقه ترتيبها جميعها نالت اعجابي دفعت للمسؤل عن الشقه مبلغ 3 ايام ليخبرني ان السعر بسبب الشخص الذي قدمت من طرفه و لانه متاكد باني سوف امدد اكثر من 3 ايام .. اعجبتني ثقتها وضعت اغراضي باحد غرف النوم و قمت باقفالها بالمفتاح بعد أن اخذت ملابس لي و استاذنت منها لاخذ شور و قالت انها سوف تبقى قليلا بالشقه لحين موعد ليس بالبعيد .. رحبت بها واستعديت لاخذ دش ليعيد النشاط لي لاقرر هل انام قليلا او لا
بعد نصف ساعه .. خرجت لاجد الطاولـه بالصاله مجهزه بـ غداء يحوي طاجن حوت مع بعض الروبيان المشوي و كوكاكولا .. شكرتها و قمت بتناول الغداء بعد ان اصريت أن تشاركني الوجبـه و كانت اول وجبه حقيقيه بالمغرب و ما هي الا دقائق حتى جهزت لي الآتاي و آآآه ما الذه و اطيبه ..
استاذنت بعد ان اخبرتني أن هذه ضيافـه منها و وعدتني ان تحضر الصباح و ان معها مفتاح اخر لشقه في حال لم اجب ع طرق الباب سوف تدخل مباشره و من تم غادرت الشقه
هاتفي يرن بجانبي و انا مستمتع بالآتاي . . و كان صديق القطار و اسمه خالد ..
خالد : ها يالذيب
انا : هلا بك خالد
خالد : بتنام ؟
أنا : ودي بس قلبي مو مطاوعني
خالد : وين النيـه
أنا : محتار .. لكن تدري الكل يقول الكافيهات بجليز
خالد : صارت لي مشكله بالسكن بس اشوفك اقولها لعبو عليا
أنا : اوك .. ارسل لي موقعك ع الواتس او انا ارسل لك موقعي
خالد : لا انا لازم امر من عندك تجهز و بجيك
أنا : اوك

قمت بـ رفع الاغراض من الطاوله و وضعتها بالمطبخ و ذهبت لغرفــه النوم لتغيير ملابسي و بعض رشات العطر لاشعر بالنشاط
في هذه الاثناء زادت الرسائل ع برنامج الدردشه و التي لم افتحها لا اجلس بـ الصاله ع نغمات هادئه قمت بتشغيلها من الهاتف الاخر متصفح رسائل البرنامج .. و اخذت احادث المراسلين الذين كانو 5 لم يشد انتباهي منهم احد لاتصفح باقي المتواجدين لاشاهد عبارة ( ليس كل ما يلمع ذهب ) شدني الفضول و بدءات المحادثه متجاهل باقي المحادثات الى أن طلبت صوره من الطرف الاخر ع المحادثه بشرط ان تكون الان و بدون اي مكياج او زينه و تم ارسال الصوره و كانت بغاية الجمال و الروعه و اخبرتني انها ليست من بنات الليل و ليس لها بالبزنس ( هنا تذكرت التحذيرات من المزاعيط ) و اخبرتها اني خارج مع صديق لي لـ الكافيهات بـ جليز .. و انهينا المحادثــه مع اتصال خالد ..

خالد : يالذيب انزل انا تحت
أنا : دقيقتين و انا عندك

رجعت وضعت القليل من العطر المفضل لدي لمزيد من الانتعاش تاكد من حقيبتي الصغيره و ان كل ما ارغب به موجود معي و لم اخذ الا المتبقي من الصرف و تركت باقي المبلغ السعودي بالغرفه و اقفلت بابها و وضعت المفتاح في احد اماكن الصاله
نزلت لاجد خالد منتظر و نتوجـه بالتاكسي الى ستاربكس .. و لم ياخذ التاكسي الا 10 دراهم بعد الاتفاق معه و تم الوصول الى جليز
ستاربكس كئيب من الداخل و زحمه بشكل ملفت لنظر شباب خليجي و الكثير من الفتيات بحثنا عن طاوله بالخارج في موقع يجعلك تتامل كل من يدخل او يخرج او حتى مرتادين السوق الذين يقصدون البوابه الخلفيه المقابلــه لستاربكس و طلبنا قهوة لتعيد لنا بعض النشاط و اخذنا نتحدث عن جدولنا لليوم و للغد و بعد فتره طويله و العديد من الرسائل ع البرنامج قررت ان اشاهده لاجد رساله من الفتاه التي حادثها و انا بالشقـه تسال اين انا .. اخبرتها و قالت انها قريبـه من المنطقه و انها تذهب لكوفي اخر و لا تقصد ستاربكس نهائي رحبت بها و تبادلنا الارقام و اخبرتني انها سوف تتصل عند وصولها ..

خالد : علمتك الرمايه و صرت امهر مني
انا : صدفـه و عساها تضبط
قررنا الذهاب ان استيقضى مبكر ان نذهب لـ اوريكا لقربها و لاستغال الوقت الصباحي رغم السنوات الـ 6 التي قضاها خالد بزيارة المغرب صدمني بانه لا يعرف اي شئ عن اوريكا و لم يزرها ابــداً
الهاتف يرن ...

أنا : اهلين
.... : عرفتني
أنا : انتي اللي كلمتك ع البرنامج من شوي
هي : صح .. انا بالشارع العام و مكشوف لي ستاربكس
أنا : رفعت يدي هنا اين انتي
هي : شفتك و انا هنا مشيره ليدها و هي تقول ساذهب من خلف ماكدو لمقهى اكثر هدوء و بعيد عن الصخب
أنا : اوك اتفق مع صديقي و ارجع اتصل عليك
أنتهى الاتصال ..

خالد : ايش هالصاروخ
أنا : أنت كل ما شفت شي قلت صاروخ
خالد : لا لا هذه غير .. بروح لها و اقول لها انه انا اللي كلمتها
أنا : مجنون انت
خالد : اجل روح أنت و انا بضبط وضعي هنا و بينا اتصال
أنا : اوك

تركت خالد يراقب الماره و هو يخطط ع احدهم

اتجهت نحو ماكدو و نظراتي للمقاهي خلفــه و بدت بعيده نوعاً ما
اتصلت ع الرقم و الاستفسار و تم الوصف ع الهاتف لحين وصولي لتأشر بيدها و سبحان الخالق في ما خلق .. تحمل من الجمال النادر الذي مثلـه قليل جداً و بديت سعيداً بالحظ الذي جمعني بها .. و كيف من اليوم الاول يحدث معي كل هذا ( القطار .. و الموقف الحالي )

توجهنا لداخل الكوفي ..

أنا و بتماسك شديد : ايش تشربي
هي : ليمون
ناديت الجرسون و طلبت منـه أثنين ليمون اللي طلع برتقال بالاخير هههههههه


لي عــــوده ...

مبدع ..