استقلينا التكسي ..
خالد : بجدك أنت
أنا : ايه ليه مستغرب
خالد : ممنوع عندك تدخل احد
أنا : ما فيه شي ممنوع
خالد : لا نتفشل و تنحرج
اخذت الهاتف لاجد اخر اتصال ع الواتس للمسئول عن الشقه قريب لاكتب مساء الخير لانتظر الاجابه فلم ارغب ان اكتب ما اريد حتى يقوم بالرد عليا و بالفعل اجابني و اخبرته بالموضوع و اننا اربعه و اخبرته ان يبلغ الحارس بذالك لكي لا احرج وافق بشرط ان لا ينام بالشقه الجميع و لا بأس بـ أثنين فقط و اخبرني انه سوف يتصل بي ليؤكد ع الحارس و يخبرني .. اتصل بعد دقايق ليخبرني ان لا ندخل المبنى جميعاً فهمت منه التفاصيل و تم الاتفاق و قبل الوصول قمت بالاتصال ع سارا و طلبت منها ان احدث السائق و اخبرته حين يرى الفلشر لسيارتنا ان يخفف سرعته و يقف بعيد حتى ندخل و بعدها بدقايق يجعلهم يتبعونا .. نزلنا من التكسي و دخلنا المبنى لاعطي خالد مفتاح الشقه و اطلب منه تجهيز الطاوله من الموجود بالثلاجه و الفواكه و انا سوف انتظر مع الحارس .. و دار بيني و بين الحارس : ماكان له داعي تكلم احد لو كلمتني انا لاخبره ان رقمه ليس معي و الموضوع جاء بالصدفه و طلب مني ان يغادر اثنين منهم قبل الساعه 7 صباحاً لقدوم الحارس في هذه الاثناء دخلت سارا و كيم لاذهب باتجاه المصعد و ارحب بهم و اخبرهم ان يصعدو لطابق الرابع و وصفت لهم الشقه و رقمها و رجعت للحارس و اعطيته 100 درهم و لحقت بهم لـ الشقه ..
وصلت لشقه .. لاجد خالد قد رتب كل شي ع الطاوله جلسنا مع بعض لفتره و طلبت من سارا ان نذهب للبلكونه فوافقت و تركنا خالد مع كيم ..
سارا : اشكرك ع كل شي
انا : كان اقل ما يجب من اجلك
سارا : بل اكثر
أنا : لحظاتي معك لن تنسى ابداً
سارا : ولن استطيع انا نسيانها
انا : و لكنك سترحلين قريبا
سارا : هل شعرت بالملل من وجودي
أنا : طبعا لا .. و كم ارغب بان لا تغادري ابدا
سارا : هل اعتبر هذه دعوه لانام الليله هنا
أنا : و لطوال مدة اقامتك أن رغبتي
سارا : و ماذا عن خالد و كيم
أنا : اخبرني الحارس انه لا يجب ان ينامو هنا
سارا : رغم التعقيد الا اني افضل ان نكون لوحدنا
أنا : و لماذا
سارا : لاعيد لك الـ 10 دراهم بدون ان يرا احد
انا بضحكه : موافق
سارا : كيف مخططك للغد
أنا : ارغب بتجربة الحمام المغربي
سارا : الم تجربـه
أنا : امس هو يومي الاول
سارا : سيشعرك بالنشاط .. ولكن بدون مساج
انا : ارغب بالمساج اكثر من الحمام نفسه
سارا : اعرف مكان محترف لعمل المساج
أنا : اثق باختيارك
سارا مبتسمه بخجل : و لذالك اخترتك
أنا : اصبحتي ماهره بالمراوغه
سارا : تعلمت منك
أنا : هناك اغنيه مغربيه مشهوره اسمها ( أنت معلم ) .. ساسمعك هي لاحقاً
سارا : اوك
أنا : اشعر بالجوع
سارا : و انا ايضاً
أنا : لنذهب للمطبخ نبحث عن شي
و ذهبنا و اكلنا داخل المطبخ لنعود لصاله ع الاغاني ليسالني خالد عن الواضع و اخبره بان يسال كيم اذا ارادت ان تذهب معاه للفندق و ان سارا سوف تبقى هنا الليله سوف اعلمها عربي خالد يضحك و يتجه بالحوار لـ كيم
خالد : تحتاج سارا دروس باللغه العربيه و ستبقى مع اشرف .. و انتي اتحتاجين لها
كيم : اذا انت الاستاذ نعم
خالد : ومن غيري يتقن اللهجه المعربيه
كيم : متى تبدء دروسك
خالد : بعد ان ياتي التاكسي
اخبرت خالد ان ينزل و يتفق مع تاكسي ان يوصله لسكنه في البابليون و يعود مره اخرى لياخذ كيم و يعطيه رقمي ليتصل بي و ان لا يعطيه حسابه حتى يعود بـ كيم
في جلسه اصبحنا ثلاثه فقط اخذنا بالحديث و التخطيط لباقي الايام و اخبروني انهم يجب ان يكونو بالفندق الساعه الواحده لوجود رحله مع القروب و ان يكون بيننا اتصال
رن الجوال ليطلب صاحب التكسي ان تنزل كيم و قامت بتوديعنا و تمني ليله سعيده لنا و شكرتني ع اليوم الجميل الذي قضوه معنا
لنغلق الباب و نبقى أنا و سارا ...
لي عــــــوده ...