الطريق للمغرب بين الحكايه و الواقع و فروقاتها

متابعة......

ممتعه ..

و تسعدني

قرر خالد ان ينزل لـ سكنه ليجهز نفسه لـ السهره .. لـ اتوجه لشقتي بعد تردد هل اذهب لـ كارفور لملاقات فتاتـه و ارى ما يحدث .. لاجد ان تأجيل الموضوع لليوم التالي افضل .. وصلت الشقه اخذ معي بعض الوجبات الخفيفه التي قدمتها لـ العساس و صعدت لشقه لاخذ شور لاعادة النشاط و ازالـة كريمات المساج
و بعدها استلقي ع الاريكــه و بدون شعور اغط في النوم و لا استيقض الا ع صوت طرقات الباب من خالد ..

خالد : نايم
انا : لا بس غفت عيني شوي
خالد : يلا اخلص ما بقي وقت
انا : اوك .. بقوم اجهز
خالد : وين عطورك
انا : روح خذ اللي تبي

تجهزنا و اعدت الاتصال ع المسئول في 555 الذي تم الاتصال عليه مسبقاً لـ تاكيد الحجز و الذي اكد ان كل شي معد خرجنا للبحث عن تاكسي و نحن في الطريق اتصلت سارا و هي تخبرنا انها وصلت .. و طلبت منها ان تتوجه لداخل فكل شي معد
وصلنا بعد 10 دقائق ليستقبلنا بـ استقبال مدهش و كأننا المالكين لـ 555 ..

سارا : هل انت متاكد من ان هذه زيارتك الثانيـه لهم
انا : لست متاكد الا بـ انك اجمل ما حدث لي بـ المغرب
سارا : لدي خبر اتمنى ان يسعدك
انا : كل حرف تقولينه يشكل سعاده لي
سارا : لم اسمع طوال حياتي غزل مثل غزلك
انا : ومن قال لك اني اتغزل بك
سارا : و ماذا تسمي ما تقوله لي ان لم يكن غزل
انا : هي حقيقه تسكنني و اعبر عنها
سارا : اعتبر نفسي محظوظه لاجد منك كل هذا
انا مع ابتسامه : ما هو الخبر
سارا : غداً يوم مفتوح بجدولنا
انا : و ماذا يعني
سارا : اني سـ اقضي الليل بطوله معك
انا : فقط
سارا : و حتى الغد بطوله .. و لن افارقك الا بعد الغد
انا : سعادتي لا توصف
سارا : بشرط
انا : موافق
سارا : بدون ان تعرف الشرط
انا : بدون ان اعرفـه
سارا : ان تخرج متى ما اردت
انا : موافق

خالد لازال يتحدث ايضا مع كم رغم الضجيج .. ليقف الجميع و يرقص في جو ممتع و غايــه في الروعــه
قررنا المغادره و كل منا في تكسي مستقل لينزل خالد لشقته اولاً في انتظار كيم و انا بعد وصولي انتظرت مع العساس لاخبره باني بـ انتظار زائر ..
لم اطيل الانتظار لتتصل سارا و اخبرها بان تدخل و اتجهنا لشقه
استاذنت سارا لاخذ شور .. وقمت انا بوضع عصير برتقال و تفاح و بعض المكسرات
انتهت سارا .. و اخذت وهي ماسكه بجزء من ملابسها وهي تدور حول نفسها

سارا : ما رايك
انا : فاتنه
سارا : بدون مبالغــه
انا : لا اعلم هل اطري ع الملابس .. او ع غيرها
سارا : و ماذا اعجبك اكثر
انا : الملابس اكيد لجمالها اولاً .. و ثانياً لانها لم تخفي جمال ما خلفها لتزيده روعـــه
سارا : مراوغ .. يروق لي كل ما تقوله
انا : تفاح ام برتقال
سارا : برتقال
لـ تكمل لم ارك تشرب طوال فترتي معك
انا : ولن اشرب ما حييت
سارا : لماذا
انا : ديننا يرفض ذالك
سارا : و ساحترم ذالك طوال تواجدي معك

لتقوم باخذ هاتفها و تشغل اغنيه ع مكبر الصوت و تبدء بـ الرقص الذي كان بـ احتراف
اكملنا سهرتنا و توجهنا لـ النوم .. اسيقضت الساعـه التاسعه و بعد اخذ شور اعددت لي قهوه مع بعض المسمن الذي قمت بتسخينه و توجهت لـ الصاله و ع اريكتي المعتادهـ اشعلت سيجارتي و اخذت افكر كيف سيكون جدول اليوم و ماذا سـ تخبيه لنا اللحظات القادمــه ..

جميل جدا يا أشرف
واصل يامبدع


متابع للآخــر

تواجدكم ما يزيد الموضوع جمالاً

اهلا بك ...

أسعدك الله

واهنيك على اختيار العصائر الطازجه

لأنني أكتشف انا ومجموعه من العلماء أن العصائر مفيده للجبنه

مجنون ههههههههه

طيب يا استاذ اشرف متى ناوي تاخذني معك سجلت في المنتدى علشان اقولك خذني معك تكفا وانتظرك محدثك من قربان الطالع هههههههه

هلا بك جنون
خلاص السفرهـ الجايـه خلال هالشهرين و يمكن اقل
بتكون شهر اسبوع منه بس فلـه

و خلاص نرتب و نتقابل كلنا في المغرب

حي الله ناس حي البحر

استمريت ارتشف من قهوتي و سحبات من سجائري .. التي لم تنتهي الاولى منها حتى الحقتها بـ الاخرى ..
و اخذت اسال نفسي .. ماذا افعل
لماذا هذا التخبط .. و كاني لا اعلم ماذا اريــد
و اخذت استذكر الفتيات ..

ملاك .. فتاه طيبه رقيقه حنونـه بسيطه
ما ذنبها ان كانت تبني احلام و انا لم اعد اعلم ما اريـد منها
ماذا لو تعلقت الفتاهـ .. هل اكون انا السبب في خذلانها و جعلي ذكرى سيئــه في داخلها
هل سـ اكون سبب في حزنها ..!

ليلي ـ وفاء ـ آمال .. وضعهم نوعاً ما مطمن فـ نحن مجرد اصدقاء حتى هذه اللحظــه و لم اعرف من اي نوع من الفتيات هم

فتاة المرجان .. ماذا سـ يحدث معها .. و كيف اتصرف .. و احساسي نحوها و اصراري الى اين سياخذني

سارا .. هي تعلم من البدايــه انها صداقه و علاقــه تطورت و كلانا يعلم ان كل منا يحترم الاخر و يسعد بقضاء الوقت معـه و التطورات التي حدثت في ليالي صاخبـه زادت من تمسكنا بـ بعضنا .. فكل منا قـدم للاخر ما يطلب و اكثر .. بدون قيود و بدون حتى تفكير .. فالعفويـه كانت هي ما قادنا لكل هذا

... لـ أفيق من كل هذا .. و اتذكر فاتنتي .. و النبض الذي يجري داخل شراييني .. العراقــه و الاصالـه .. و نظرة الام الحنون التي فقدتها لـ اجدها في عينيها و في عودتها لتنهي النزاع بيني و بين موظف الجمارك .. لينتهي الفكر هنا و بدون تردد اتصل عليها ..

انا : السلام عليكم
... : عليكم السلام
انا : كيفك اخي
... :صافا الحمد لله
انا : ما عرفتني
... : اكيد انت اشرف ديال المطار
انا : اي اخي
.
ودار بيننا حوار ليخبرني انه بالعمل و بمجرد عودتـه للبيت سيجعل الوالده تحدثني

طرقات ع الباب لاجد المسؤلـه عن الشقه تحمل بعض الاغراض بيدها و ادخلتها للمطبخ لتجهز الافطار ..
استيقضت سارا .. وقبل ان تغسل حتى وجها وضعت راسها ع كتفي و ذراعها تحيط بـ رقبتي ..

انا : سارا مو لوحدنا فيه ناس
سارا : دع كل الموجودين يرونا .. فلم اعد اهتم
انا : مجنونـه
سارا : اصبحت كذالك منذ يومين فقط
انا : اعتقد انك ولدتي هكذا
سارا : اقترب .. فـ اريد ان اشكرك ع الليلــه الماضيــه
انا : و لماذا
سارا : كانت رائعــه .. و خصوصاً الساعات الاخيره
انا : اذا سـ تشكريني غداً ايضاً
سارا : اما تزال بـ كامل نشاطك
انا : ستعرفين حينها

حضر الفطار و بنظرات ابتسامه من المسؤلـه عن الشقه : مرحباً روميو و جولييت

ابتسمنا و ضحكنا و اكملنا الافطار .. ليتصل خالد و يسأل عن جدول اليوم .. فاخبرته ان يسال كيم و انا اسال سارا و نقرر
لتحادث سارا كيم و يقرران انهم يرغبون بـ تجربة الكبسه العربيــه و تم الاتفاق ع ذالك ..

أنا : وين الاقي رز خليجي
المسئولـه : يوجد عندي منه
انا : كيف
المسئولـه : احد المستاجرين اعطاني هو حين غادر
انا : كويس
المسئولــه : سـ اجلبـه بـ شرط .. ان تنتظروني ع الغداء .. فحاولت طبخه و فشلت
انا : موافق

اتصلت ع خالد و ابلغته اني انا من سيقوم بالطبخ و ان الساعـه الخامسه سيكون الغداء جاهز بـ الشقه .. و خرجت المسئوله بعد ان سالت هل نحتاج شي لـ الغداء قبل ان تغادر .. و اخبرتها اني ساخرج لـ شراء ما نحتاج .. خرجت و اكدت انها سوف تكون قبل الساعه الخامسه موجوده

سارا : لا زال هناك وقت
انا : ع ماذا
سارا : لتجهيز الغداء
انا : نعم و احتاج ان اذهب للمرجان لشراء بعض الاغراض
سارا : اذا تعال معي
انا : الى اين
سارا : لم اعد اتحمل الانتطار حتى الليل

بعد ساعـه ذهبنا لاخذ شور ع السريع و اخبرت سارا اني ذاهب للمرجان ولن اتاخر التي اصرت بـ دورها ان ترافقني و هي تقول كم ساعه بيننا لاضيعها بعيده عنك ..
استسلمت للامر الواقع و تجهزنا لـ الخروج و غامرت بان نذهب بـ تكسي واحد .. و نحن في التاكسي اتصلت ملاك لتخبرني ان ظروف حصلت لها اجبرتها ان تقفل هاتفها و انها وجدت اتصالاتي و قالت ان اليوم ستخرج مع عائلتها و تتمنى ان تراني و لو من بعيد .. انهيت المكالمه و دخلنا المرجان .. لتقع عيني ع الفتاه ذات الشعر الاسود .. التي رغم فرحتي بـ رؤيتها .. الا ان موازيني قد اختلفت ..
انا و سارا ناخذ ما نحتاج داخل المرجان و بحث عن ( ماء الزهر ) و الذي يوجد عندنا في الاقسام الغدائيه لاجده هناك بعد تعب و اسأله للعاملين في قسم التجميل
انهينا اغراضنا و لم يبقى الا اللحم الذي قررنا ان ناخذه من احد المحلات المخصصه لـه ..
و من سوء الحظ ان اقل كاونتر للمحاسبـه هو كاونتر الفتاه ذات الشعر الاسود .. لاتخبط و احاول الابتعاد لاجد نفسي بـ الكونتر الاخر و بصعوبه تمكنت من الخروج من دون ان تشعر بي


لي عـــــوده