الطريق للمغرب بين الحكايه و الواقع و فروقاتها

اثناء جلوسي وحيداً .. قدم نايف

نايف : ليـه جالس لوحدك
انا : خلاص كل منكم لـه خصوصيتـه
نايف : وجهك ابيض ع اللي سويته
انا : تسلم و اهم شي استمتعتم
نايف : روعـه صراحه كل شي
انا : هذا هو المفروض انكم مبسوطين
نايف : ياسمين كانت بتخرب الدنيا
انا : لا ما تسويها هي تجس نبض
نايف : ما فهمت شلون
انا : هي من النوع اللي يحب التملك و لو اعطيتها الفرصه ذي كان خنقتني
نايف : اها فهمت عليك

قدمت ليلى و صديقاتها ..

ليلى : يا عيني ع التخطيط
انا : تخطيط شو
ليلى ضاحكـه : مرتب كل شئ حتى المطرب
نايف : مطرب مو لـ الدرجه هذه
وفاء : و افضل
انا : صادقين هم .. صوتك روعـه
وفاء : نايف ممكن نروح برا شوي
نايف : اوك

غادر نايف مع وفاء لـ تبقى ليلى و آمال

آمال : طلعو عندك حبايب
انا : اي ما انحرم منك
ليلى : تقصد ياسمين و حركاتها
انا : ليه ايش عملت
ليلى : راحت لـ سناء و قالت لها لا تحتكي بـ اشرف
انا : جد تتكلمي
آمال : احرجت سناء .. و الكويس كنا احنا بس موجودين
انا : اشوف سناء ما جات
ليلى : جالسـه فوق لوحدها
انا : بشوف حل .. سناء ضيفة نايف و هو مهم عندي
آمال : الظاهر فيه اعجاب بـ نايف من وفاء
انا : استغربت اصلا .. وفاء اللي ما كانت تسولف طلبت منه يروح معاها
ليلى : لا تلومها الولد جميل و حساس
آمال ضاحكه : صادقـه
انا : جداً
ليلى : ايش رايكم نروح نسبح
آمال : واخه
انا : حالياً مرهق .. روحو و بلحقكم بعد شوي

جلست وحيـداً .. و بدون شعرو استغرقت بـ النوم لـ استيقظ ع صوت خالـد ..

خالـد : انت جاي تنام هنا
انا : ليه مثلك نايم امس لـ الظهر
خالد : و ابشرك نمت لي ساعتين كمان توي صحيت
انا : و مسوي لي فيها ذيب
خالد : يلا اخلص كل الناس بـ المسبح
انا : تصدق ما فيا .. روح و بلحقك شوي
خالد : اوك

ذهب خالـد .. لتاتي بعده ياسمين ..

ياسمين : علاش الكبيده ديالي لوحده
انا : كنت نايم
ياسمين : يلا تعال بالحديقـه
انا : شوي و الحقكم بجلس شوي هنا
ياسمين : اوك .. و يا ويلها اللي اجي و القاها معاك
انا : صدقيني لو يزعل احد من الضيوف راح ازعل
ياسمين : انت خط احمر
انا : طيب

ذهبت ياسمين .. اشعلت سيجارتي لـ اتذكر ان غداً هو اخر يوم في مراكش لـ الذهاب لـ كازا .. متى اغادر و كيف اترك مروى .. و ماذا سيكون وضع ملاك ..!
لـ يقطع ذلك التفكير صوت سناء ...

سناء : في ايش تفكر
انا : باقي اقل من يومين و اروح كازا .. وحاب الجو
سناء : بتروح ع المطار
انا : لا باقي اكثر من اسبوع ع الرحله
سناء : ليـه تروح .. خليك و اخر يومين روح كازا
انا : حاجز يومين في كازا .. ما كنت متوقع برتاح بـ مراكش و المفروض ازور اغلب المغرب
سناء : اتمنى تجلس
انا : احتمال ارجع
سناء : المهم نشوفك .. و اذا حاب اروح معاك انا مستعـده
انا : ما اعرف وضع السكن لاني اخذ شقـه
سناء : اوك

لم يكن هناك حجز من الاساس و لكن لكي لا ارتبط بها .. و الذهاب لـ كازا كان لتواجد سارا هناك .. و الذي قررت ان احجز في نفس الفندق التي سوف تسكن بـه .. بعد ان اقترح عليها ذلك
رنة نغمة الواتس و كانت الرسالـه من مروى .. فلم ارسل لهاو اتصلت مباشره ..

انا : هلا مروى
مروى : اهلين فيك
انا : اخبار القمر
مروى : صرت تتغزل
انا : طالعي بـ المرايه و راح انتي تتغزلي بـ نفسك
مروى : مجنون
انا : بعرف
مروى : حبيت اطمن عليك
انا : كله تمام
مروى : لا تتغدى اليوم
انا : لا تقولي ناويه نتغدا سوا
مروى : مو بس نتغدى سوا .. انا راح جيب الغدا من البيت
انا : من قدي راح اكل من يدك
مروى : لا تتفائل كثير .. ذوق اول ممكن ما يعجبك
انا : بيعجبني متاكد
مروى : خلاص بينا اتصال
انا : اوك

بعد الانتهاء من مكالمة مروى اردت الاتصال بـ ملاك لـ اتطمن عليها و ع جدتها .. و لكن لم تجب