الطريق للمغرب بين الحكايه و الواقع و فروقاتها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أنظم لصرحكم الجميل وأقلامكم الأكثر من رائعة
بصراحة شدني هذا التقرير وأسلوب كاتبه أشرف الروائي
وطبعا أعتبر نفسي محظوظ لأني ما عانيت من الإنتظار بين الأجزاء

تحياتي وودي لكم جميعا

أشــرف ,,, لآ أجيد قول شي سوى ,,,,أن أرفع آلقبعه ,,,, أحترآماً لكـ ,,, لك ودي

وعليكم السلآم والرحمة ,,,, مرحبآ بك,,, حللت أهلاً ووطئت سهلاً,,, وأنظمآمكـ أسعدنآ جميعاً .. مع ودي

تسلم يا ذوق
و الاجمل تواجدك
كثر لي دعوى ترا بحاجتها








افا ترا حريص ما اتاخر





اتمنى ما تنصدم من الجزء الجاي



كويس اتتبهت له
منورني روقان
ولا حرمتك




فديتك ..
اكملت سعادتي بـ المشاركه
لاني كنت اراك و انت تتابع
لك ودي

للاسف خيبت ظنك
و حتى هالجزء ما ظهرت لكثرة الاحداث
لكن وعدي ان الجزء القادم راح تكون فيه






اهلا بك عيني ..
كثر من الدعوات فهي كل ما احتاجه
و لا تشيل هم .. انت اول واحد لو ما جاء
ما انحرم منك





عاد ابو سيف اتحفنا
باقي الجنون بـ الجزء هذا







لا ما ضبطت لان ما فيه الا احنا الثلاث


اهلا بك ..
بين اخوتك و اخواتك
و الاروع تواجدك بيننا
و تسلم ع الاطراء
و بحاول قد ما اقدر ما اخليكم تنتظرو

مودتي لك

اهلاً بـ المعدن النفيس
و لا املك الا ان انحني بدون خضوع لشخص مثلك
جل محبتي و كل احترام الدنيا اقدمه لك




راعي بيت و حبيت فيك ترحيبك
و كأنك أنا

اخبرني السائق انه سـ يصل خلال 10 دقائق ..
مر الوقت سريعاً و بدأ يضيق بي و كان لا بـد من انجز امور كثيره .. طلبت منهم ان تكتب كل واحده منهم ما ترغب بـه من المرجان و ما يحتاجونه في الشقـه للمده التي سوف نقضيها معاً تسائلو هل سـ يذهبون و اخبرتهم الافضل ان اروح وحدي لـ تهمس حياة في اذن الهام .. و تبادلو الابتسامات لـ ترد الهام ..

الهام : و نحن ايضاً لدينا مشوارنا الخاص الذي لن يقل عن ثلاث الى اربعه ساعات
انا : كل هذا الوقت
حياة : و ادعي ما يكون اكثر
انا : وين اعترفو
الهام : لا .. بتعرف بعدين
حياة : سر بيني و بين الهام
انا : و اتفقتو ضدي
الهام : هذا اللي بغيته انت

قطع حديثنا اتصال السائق .. طلبت منهم النهوض و ان يخبروني ع مسجد في منطقه فقيره
اتجهنا نحو التاكسي صعدنا و طلبت من التاكسي الذهاب للمسجد الذي اتفقنا عليه لم ياخذ المشوار كثيراً و وصلنا مع صلاة الظهر .. اخبرتهم اني سأنزل لـ الصلاه و اريد أمام المسجد و توجهت مع السائق تجهزنا لصلاه و بعد الانتهاء و خلو المسجد الا من القليل طلبت من الامام ان اتحدث معاه في موضوعين رحب و كان ذا اخلاق عاليـه و بشوش جداً ..
اخرجت النصف الاخر من المبلغ

أنا : هذا مبلغ لك جزء منه و الاخر توزعه بين المحتاجين
الأمام : جزيت خيراً .. و لكن هناك من يحتاج اكثر مني
انا : ان المبلغ محدد جزء منه لك
الأمام : غفر لك .. و ما هو الموضوع الاخر
انا : لو خدمتني به فأنت تعفني عن الوقوع بـ الحرام
الأمام : ما هو
أنا : اسمح لي بـ مقدمه
الأمام : تفضل
أنا : فترتي بـ المغرب طويله .. و المغريات اكثر غلطت و حاب اصلح اخطائي .. نظام الزواج صعب و معقد و هو طريقي لـ الخلاص من الأخطاء
الأمام : افهم انك تبي اعقد لك
انا : بالضبط
الأمام : فيها مسؤوليه
انا : لكن شرعاً لا اشكال
الامام : و تنفذ كافـة شروط العقد الصحيح
انا : بالتاكيد
الامام : تحتاج اثنان شهود و مهر
انا : لدي شاهد و يبقى الاخر
الامام : نستعين بـ مؤذن المسجد
انا : ارغب ان يكون مسيار .. كوني اتغيب عن المغرب و اخاف ان اقصر في تادية واجباتي
الامام : ما يجعلني اوافق .. شعوري بأنك صالح
انا : ليس لي رغبـه بـ الاخطاء
الامام : متى ترغب
انا : الان
الامام : و ولي امرها يعلم
انا : اعتذر منك في شئ
الامام : ما هو
انا : هم زوجتان و ليست واحده
الامام : هل انت جاد
انا : نعم .. ولي قصه اختصرها لك
الامام : ما هي
انا : قد يغير الزواج من حالهم للافضل .. و هذا يصب اجره لك و لي
الامام : الغريب انك تجيد اختيار الكلمات التي لو رفضت و وقع شئ .. اكون مشارك به
انا : هي الحقيقه و ليس الكلمات المختاره
الامام : و ماذا عن ولي امرهم
انا : مطلقات و امرهم بـ يدهم
الامام : اين هم
انا : بالخارج منتظرات
الامام مبتسم : جاهز من كل شئ
انا : بـ الحلال
الامام : لنذهب لهم
انا : امنحني دقائق
الامام : هذا ما احتاجه لـ ابلاغ مؤذن المسجد

غادت متجه لـ السياره و لم يبقى الا الهام و حياة .. كنت متأكد من موافقـة الهام و لكن ما كان يقلقني قليلاً هي حياة .. و كان الحل ان نفترق ان رفضت
وصلت السياره تحدث مع السائق بـ انه سيكون شاهد ع زواجي منهم ضحك و قال كنت اعلم انه لن يمر شخص مثلك في حياتي منذ المره الاولى و لكن لم اتوقع ان تصل لهذا الحد ..
اخرجت 200 درهم و وضعتها بيده و اخبرته اني ارغب بـ التحدث مع الفتيات .. دخلت السياره و اغلقت الباب

انا : قلت لكم امس اني اخطط لشئ كبير
الهام و حياة : ما هو
انا : تكلمت مع أمام المسجد و اقنعته بـ ان يعقد لنا
الهام بـ استغراب : يعقد !
حياة بدهشه : نتزوج !
انا : اي زواج مسيار ..
الهام : ما راح افكر انا باش ما ارفض
انا : يعني موافقه
الهام بـ ابتسامه بها خجل : آه
انا : و أنتي حياة
حياة : انا مصدومه و متفاجأه
انا : اذا وافقتي لك وعد مني متى ما رغبتي بالانفصال لك ذلك .. و لو رفضتي فـ تاكدي اني سوف انهي العلاقه و انا حزين و لست راضي عن ذلك
حياة : هل تعدني ان تطلقني متى ما اردت
انا : لك ذلك
حياة : اذاً موافقه

اخبرتهم بـ أني ساخبر الأمام لـ يأتي و يتمم الباقي .. ذهبت و ناديت الامام و معه المؤدن و اجتمعنا بـ القرب من السياره بدأ الامام بتوجيه بعض الاسئله لهم و عن وضعهم الاجتماعي ( مطلقات ام بنات ) و عن اعمارهم و امور اخرى ليتاكد حتى سأل عن المهر لتجيب الهام انه الف درهم و هذا ما لم اكن اتوقعه و تطلب حياة نفس المهر مما ادهشني اكثر و رسم ابتسامه ع ملامح الأمام لـ يقول : تاكدت ان هدفكم الحلال و لكن الغريب انكم متفقات و اتمنى لكم التوفيق
ليكمل و ماذا عن المؤخر لـ استبقهم هذه المره و اقول ثلاث آلاف درهم .. ابتسم الأمام و ليسألهم هل هم موافقين ليجيبو نعم ..
اكمل مراسم الزواج هل تقبل و هل تقبلي مره مع الهام و اخرى مع حياة و سال الشهود .. ليبارك لنا بعدها
اخرجت مبلغ من جيبي جعلت الجزء الاكبر لـ الامام و اقل منه لـ المؤذن .. بارك لنا الجميع و صعدنا التاكسي ..
غيرت رأي بالذهاب مباشره الى المرجان لعدة اسباب و طلبت من السائق ان يوصلنا لـ الشقه
كان الحديث رسمي لفتره ليبدء بعدها الاحاديث الثنائيه و سط همس و ضحكات من الهام و حياة .. و احاديث بيني وبين السائق حتى وصولنا لـ الشقه ..
طلبت من السائق ان يمر بعد ساعتين انزل الفتيات و اخبرني بـ أن ابقى بـ السياره لـ الأمان .. اعطيت المفتاح الهام و اخبرتها ان سوف الحق بهم .. حرك السائق السياره لـ يعود مره اخرى و بدون تخطيط مررنا بجانب مطعم لـ المشويات طلبت منه ان يقف اخذت منه غداء لنا جميعاً و بعض الطلبات لـ السائق و عدنا لـ الشقـه و اكدت عليه ان يكون موجود بعد ساعتين ..

هذا جنون !!

لقد هرمنا هرمنا ، من اجل هذه اللحظة التاريخية

عقد نكاح زوجتين بوقت واحد و المهر الف درهم لكل زوجة ....
كيف وافق الامام( المأذون ) على الفكرة بهذه السرعة

جد .. الكلام يا أشرف واقعي او شطحات كاتب ؟

__________________