الطريق للمغرب بين الحكايه و الواقع و فروقاتها

بعض تفاصيل هذا الجزء لن يذكر بعضها و كأنها معروضه ع احدى القنوات الخليجيه ..

بدأت الهام بـ تدوير القرعـه و التي كان اتجاه توقفها نحوي ..

انا : جرأه ام صراحـه
الهام : صراحـه
حياة : تخرج كثيراً لـ وحدك مع من
انا : العم اللي شفتوه و صديقه اعرفها قبل اجي المغرب
الهام : من كانت الافضل في تحدي اليوم
انا : ودي اقول انتي لكن اللي فازت حياة

ادارت حياة القرعه و التي كان اتجاهها نحوها ضحكنا ع حظها و بدأنا بـ الاسئلـه

حياة : جرأه ام صراحـه
الهام : صراحه
انا : كم عدد الخليجيين الدائمين في قائمة هاتفك
حياة : اكثر من عشره
الهام : هل تواصلتي مع احد منهم و انتي معانا
حياة : نعم .. و كنت اعتذر بارتباطي

اخذت القرعه و ادرتها مجدداً لـ تقف و اتجاهها نحو حياة مجدداً .. ضحكت حياة ع حظها

حياة : جرأه
الهام : خساره كنا باغين صراحه
حياة : و هروب مني طلبت جرأه
انا : راح تتمنى انك اخترتي الصراحـه
حياة : ايش بتطلب
انا : ( ................. )
حياة : مستحيل
انا : هي اسمها جرأه
حياة : لوحدنا ممكن لكن بوجود الهام مستحيل
الهام : اغمض عيوني انا
انا : لازم تنفذي

وافقت حياة و لكن اجلنا التنفيذ بعد الانتهاء من اللعبـه .. لـ تدير الهام القرعه و تقف نحو حياة مجدداً ..
تعالت ضحكاتنا ع الموقف لـ تخبرنا حياة انها ترغب بـ الصراحـه

الهام : لو اتيحت لك فرصتي بـ وظيفـه هل سـ تتخلي عن حياتك الحاليـه
حياة بملامح منكسره : اكيـد
انا : بتنازل عن سؤالي

اخذت حياة القرعه و قامت بـ تدويرها لـ ترتكز هذه المره متجهه نحو الهام ..

حياة : اخيراً .. الان انتقم منك
الهام : خذي راحتك
انا : جرأه ام صراحـه
الهام : صراحـه .. تخوف جرأتك
حياة : كم رقم خليجي بـ هاتفك
الهام : رقم اشرف فقط

لم تصدق حياة الهام و ربما كان لها هدف اخر فـ طلبت من الهام اثبات ذلك بـ جعلنا نشاهد هاتفها و لم تعترض الهام ع ذلك و كان خالي من الارقام الخليجيــه

انا : التغير في حياتك لو اختفيت منها هل سيستمر
الهام : اتمنى انك ما تبعد .. لكن انت تعرف كنت غصب عني و تاكد ما راح ارجع

اكملنا اللعبـه و التي تنقلت بين الصراحه و الجرأه و احرجت بها كثيراً و نالتنا الجرأه جميعاً لـ نفعل اشياء جنونيه في تلك الليله حتى قررنا الخلود لـ النوم ..

استيقظت الساعه الثامنـه ع اتصال من مروى تخبرني ان اليوم هو يوم اجازتها و طلبت منها ان نلتقي بعـد نصف ساعــه .. كنت مرهق جـداً و بالكاد استطعت ان انهض من السرير لـ اخـذ ملابس و اتجه لـ اخذ شور و اتجهز بعدها لـ لقاء مروى ..