! .. بـــوح .. ! |
2016-07-27 01:34 AM |
تم الوصول للمرجان ..
المرور بين ارفف السلع هو الخطه فلا اعلم ماذا اخذ من هناك باستثناء الماء بعض العصائر و المشروبات الغازيـه .. قد يتخلل بقائي بـ الشقه بعض الزيارات من خالد او غيره فوجب ان اقوم بزيادة الحاجيات من امور اتسلى بها ان كنت وحيد او وجبات خفيفه او في حال زياره غير متوقعـه زادت القائمه فواكه فلفل حار فهو عشقي مع الوجبات بعض الحلويات و المكسرات اجبان و بعض الشموع باشكال مختلفه ..
خالد كانت مشترياته اقل مني .. المرجان يعج بمرتاديه و الكفيهات عامره .. ولكن لم تكن لي رغبه بالتحدث مع اي احد او رمي طعم فأنا لا ازال لا اعلم عن جدول اليوم وكيف سـ اقضيه اتجهنا للحساب متأمل بين الكاشيرات ايهم اقل زحمه لاصادف بينهم وجه كـ الحلم ابتسامه دائمه شعر اسود كـ الليل عينان سبحان خالقها صوت و كـ أنـه تغريد البلابل .. خالد يسال ماذا بك انا انظر بعينك هناك و سوف تعلم غاب خالد عن الواقع لإحادثه بان نتقدم ليفيق من غيبوبته و يقول هذه تستحق ان تسكن قصر و انا اقوم بخدمتها .. كملنا طريقنا و انا احادث نفسي فتاه كهذه تتوج ملكه ع عرش العشاق و تسائلت كم من عاشق هام بها حباً و كم من القلوب خذلت و ارجع لارض الواقع باني وعدت نفسي باني لن اقترب من احد في هذه اليومين حتى يتضح لي اليوم الغامض الذي انتهى في اوريكا .. وضع خالد اغراضه و قام بالحساب و انتظرني لاكمل حسابي .. كنت اتاملها عن قرب اصابع يدها التي برقة اعواد الخيزران المصري و عيناها التي ايقنت اني لم اكن الوحيد الذي غرق بها خصلات شعرها التي كانت تتموج مع حركتها و كانها خيوط حريريه ملامحها لافيق ع صوتها خويا 813 درهم الحساب انا لا املك هذا المبلغ كيف اتصرف اطلب من خالد ام استخدم بطاقة الصراف .. غباء كبير اصبح بدلخلي لتعيد خويا 813 درهم اخرجت من الحقيبه الصغيره 400 درهم و طلبت من خالد اكمال المبلغ .. و قام بدفعه ماذا افعل لالفت نظرها و اجعلها تتذكرني نظرت بعينيها و ضعت اكثر و اصبحت اكثر غباء اخذت اغراضي و رحلت و عيناي تراقبها .. خالد وين وصلت يا معلم ... هااا تكلمني ليكمل خليني اوقف تكسي افضل
صعدنا داخل التكسي جليز زنقة يوغسلافيا تحرك التكسي ولم اتكلم معه عن اي شي وصلنا للشقه نزلت خالد حاسب التكسي صعدت لشقه و عزمت خالد فهو لم يدخلها .. اتجهت الى الصاله جلست ع الاريكه اشعلت سيجارتي .. يحادثني خالد و كاني في حلم اسمعه ولكن لا ادري ماذا يقول .. تركني وذهب لوضع الاغراض بالمطبخ انتبهت بعدها ع صوت التلفاز و خالد يرقص و هو سعيد .. تذكرت الصلاه توضيت و صلينا الظهر و العصر معاً استاذنته باني احتاج لـ انتعش اخذت المنشفه و اخذت دش سريع و ارتديت البيجامه .. خالد ما تبي تسهر و اجبته لا اعلم ليأتي الاتصال الاول من ملاك تسال عن الاخبار و عن ماذا حصل و اعتذرت بانها لا تستطيع الخروج اليوم .. انهينا المكالمه ليضع خالد محطه غنائيه و يقوم برقصه الجنوني .. تغير مودي قليلا و خالد في انبساطه ليصحيني من النسيان لاخذ الهاتف و ابعث رساله لسارا و خالد يسال وين السهر اليوم قلت له وسع بالك في بالي سهره لو تضبط بتذكرها طول العمر تحمس خالد و اصبح يسال وين بالشقه ولا برا معانا احد او لا قلت له اصبر و بس تضبط اعلمك ...
لي عـــوده ...
|