اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر الجنوب
جال بخاطري السفر بحرا الى بعييد ...بعد ان اغوتني نفسي المتلهفه لروح المغامره واكتشاف قدرتي على الصبر بكل غرور السلاطين واندفاع الجبارين ... استجمعت اشيائي حتى ابحرت لم اعلم ان بأسي سوف يتلاشى امام ضربات الموج الهادر ..انين الرياح ...اهتزازات ألواحي المهترئه كانت اشيائي تتساقط رغما عني
ضاعت صوره وقصيده وقهوةً لذاك المساء...
استصرخت برق يضيء عتمة ليلي السرمدي السقيم ..حتى غفوة كطفلٍ مشردُ يتيم استسلم لا يأبه لمزيد من الأحزان في ذلك الليل الصاخب الحزين حتى ادركت صاغراً ماذا يعني الغياب
......
سامحوا جنوني
تحياتي لجميع الاحبه وللغالي محور ارتكاز
اهلاً بالقلم الشامخ الذي أبحر بي بعيداً ..
ومن هنا ..
لقد تناثرت وتهشمت أفكاري امام تلك الصوره التي فقدتها
وتبعثرت امام قصيدة التي اندثرت دون نقاط على حروف
ف كيف عندما فقدان القهوه التي لا تبدا يومك الا باحتسائها ..
حتى أيقنت بانني أصبحت ك كتاب ممزق يتصفحه كل من يراه ولم يبقى به سوا الصفحة أخيره
كتب بها .. ( كنتي أجمل ) ..
ل يتسأل كل قارء ل هذا الكتاب ماذا حدث هنا
هل هي قصه ل عاشق نال مراده بتلك العبارتين ..
أم أن الزمن أحكم قبضته ل ينتشل هؤلاء ..
وتنتهي قصتهم دون أكمال مابعد ذلك !!
الغياب هو موت على قيد الحياه ..
ف كيف لك عندما تكون على قيد الانتظار
ل ذلك الغائب ..
س أنتظر ي صديقي ..
ربما يعود ويجدني أنتظره ل ننعم بلقاء العشاق بعد عنا الغياب
ام يجدني رجلاً مسن أهلكه الانتظار ل يقوم برعايته ..
أم يجدني جثه خامده أنتهت وهي على روح الانتظار تصبر ..
ليقوم بأحسانها ودفنها ..
الغياب ليس يتيم مشرد او روح هجرت ..
الغياب موت لا ينعشه سوا قلب يعود للنبض من جديد ..
ف لقدت أصبحت في بجواره ميتً ..
صقر .. ماذا فعلت بي يا صديقي ..
جعلتني أجد نفسي بين تلك الاحرف ..
هنا
وهناك
وليس
والا
ولن
ولا ..
كيف لا اعلم ربما ..
هنا انت
وهناك انا ..
وليس سوانا احد ..
الا ان نعيش معاً
ولن نستحق كل ذلك ..
ولا تجعلنا ننزف أكثر ..
هكذا نحن نعيش بين تلك الكلمات ..
أنتهى ..
لك ودي ي صديقي ..
كنت هنا ..