عروض وحجز الفلل و الشقق

السيارات شركات تأجير السيارات

تقارير سياحية

الاستفسارات سؤال و جواب


طقوس وعادات عيد الأضحى مازالت راسخة رغم تطور المجتمع

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
abomajed16
موقوف
المشاركات: 6,816
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: المملكه العربيه السعوديه - بين جده =الظهران
abomajed16 غير متواجد حالياً  
قديم 2016-09-12, 07:16 AM
  المشاركه #1
طقوس وعادات عيد الأضحى مازالت راسخة رغم تطور المجتمع

اللي ما يذبح شاتو موتو خير من احياتو


عيد الأضحى في المغرب.. أجواء عائلية وعادات متوارثة
أجواء الاحتفال بعيد الأضحى في المملكة المغربية، أجواء مفعمة بالفرحة الغامرة والروحانية الصافية، والأجواء العائلية والأسرية الدافئة، ومازال المغاربة يحافظون على الكثير من العادات والتقاليد والطقوس العريقة، النابعة من تراثهم العريق، في طرق الاحتفال بتلك المناسبة الدينية الكبيرة.

ورغم أجواء السعادة والفرحة والترابط الأسري، وصلة الأرحام والحفاوة بالأطفال والعناية بالفقراء والمحرومين، إلا أن هناك بعض الممارسات الخطأ، والمخالفة لصحيح الدين، تكتنف أجواء الاحتفال بعيد الأضحى في المغرب، كما أن الأضحية التي تمثل رمزا وسنة وشعيرة، لهذا العيد، تحولت عند الكثيرين من سنة نبوية، إلى مظهر اجتماعي ومجال للتنافس والتفاخر، بين الاقارب والأصدقاء والزملاء، حتى صار خروف العيد في المغرب، مطلبا أساسا لجميع الأسر حتى الفقير منها، الذي يضطر إلى بيع أثاث منزله لشراء الأضحية.

أجواء عائلية

يحتفل المغاربة بعيد الأضحى في أجواء عائلية ودينية، ويرتبط عيد الأضحى عند المغاربة بإعداد الأكلات المغربية العريقة، وارتداء الملابس التقليدية الجديدة، والذهاب لصلاة العيد والتزاور والتسامح بين الأهل والأقارب. وفي عيد الأضحى ينخرط البعض في سباق محموم، للتفاخر بحجم خروف العيد، حيث يبدي البعض اهتماما متزايدا، بامتلاك خروف كبير الحجم بقرنين ملتويين، ويتحول الأمر إلى هاجس لدى الكثير من الأسر، التي تعتبر حجم الخروف أساسا للاحتفال بالعيد.

مزايدات اجتماعية

يدفع هذا الاندفاع المشحون بالمزايدات الاجتماعية، الموظفين إلى الاستدانة من أجل شراء خروف كبير الحجم، خاصة مع ارتفاع أسعار الأضاحي، بينما يضطر الكثيرون إلى تأجيل تسديد الفواتير وواجبات الإنفاق، لشراء خروف يليق بمكانة العائلة، ويشكل هذا السباق المحموم هاجسا مؤرقا لأصحاب الدخل المحدود، الذين يضطرون في أغلب الأحيان، إلى بيع ممتلكاتهم من أثاث ومصاغ، من أجل تحصيل ثمن الأضحية.

ويزخر الاحتفال بعيد الأضحى بالطقوس والمعتقدات الشعبية، التي يعتبر البعض أنها تبعد الحسد والعين، وتجلب الخير والرزق الواسع، مثل تغطيس اليد في دماء الأضحية وطبعها على الجدران، ونثر الملح والحناء أثناء الذبح، وتجميع كميات من الدم، في أقمشة بيضاء اللون ليلتحف بها كل من يشكو مرضا.

وتستعد الأسر المغربية للاحتفال بعيد الأضحى، بعد دخول شهر ذي الحجة، وفي صباح يوم العيد يهتم المغاربة بمراسم العيد، التي تبدأ صباحا بصلاة العيد في "مصلى"، يعودون بعدها لنحر الأضحية، في أجواء عائلية تقليدية، ويخصصون فترة ما بعد الظهر والمساء، لتبادل الزيارات العائلية. وتختلف طريقة الاحتفال، حسب الأجواء المتعارف عليها بكل منطقة، ووفق طقوس وعادات متوارثة.

ولا تكتمل فرحة العيد في المغرب، من دون الحلويات المغربية، حيث تحرص الأسر على استقبال المهنئين في العيد، بالشاي والحلويات المحضرة على طريقة الأصيلة مثل “الشباكية” و”البريوات” و”كعب غزال” و”الغريبة”.

صلاة العيد

تهتز المساجد والساحات المغربية بالتكبير والتهليل والتحميد، الذي يدوي في مختلف المساجد والمصليات، مما يضفي على جو هذا اليوم نسمات روحانية، تُجسد في النفس معاني التقوى والإيمان. وبعد أداء صلاة العيد والاستماع إلى الخطبة، يشرع المصلون في تبادل التهاني والتبريكات، قبل أن يعودوا إلى منازلهم لتقديم التهاني لذويهم وأقربائهم وجيرانهم، والبدء بعملية ذبح أضحية العيد.

الاحتفاء بالضحية

بعد صلاة العيد، التي تُقام بالمصلى أو الفضاءات الكبيرة أو بالمساجد، يتبادل المغاربة الزيارات السريعة بين الناس قبل ذبح الأُضحية، ويحرص الكثير من المغاربة، على الانتظار قليلا، حتى يذبح الإمام الذي صلى بهم صلاة العيد، لكي يذبحوا بعده. وبعد عودة الرجال من صلاة العيد، وقبل ذبح أضحية العيد، تقوم النسوة بوضع بعض من الحناء، على رأس الأضحية، وهو تقليد منتشر في مختلف مناطق البلاد تقريبا، وهي دلالة على التيمن والاحتفاء بالأضحية.

وفي اليوم الثاني من عيد الأضحى، تعمل الأسر المغربية على تقطيع أضحية العيد، للقيام بإهداء ثلثها عملا بالسنة النبوية الشريفة، ولتخزين جزء منها في المجمدات، وإعداد ما سيتحول إلى ولائم العيد في أيام الاحتفال، وأول ما يجد طريقها سواء صوب القمامة أو حرفيي الصناعة التقليدية، ما تسمى في المغرب "الهيضورة" أي الجلد الخارجي وصوف الخروف، خاصة عقب تخلي غالبية الأسر، عن طقس غسل وتشميس جلد الخروف، ليتحول إلى أثاث منزلي يستعمل في الجلوس خاصة خلال الشتاء، ولتنطلق في اليوم الثاني المعايدات المتبادلة، التي ترافق بقضبان من شواء لحم الخروف وكؤوس الشاي، ونسج الأحاديث حول جودة كل خروف، وسلبيات وإيجابيات الأضحية، وهل تفوقت الأسرة في امتحان العيد شراء وذبيحة، وحتى الأطفال الصغار لا يطالبون في العيد بالعيدية، كما في عيد الفطر، ففي الأضحى يرغبون في المشاركة في طقوس العيد، وتناول لذيذ وجباته، وطلب قرني الأضحية لاحقا، لتحويلها لدى بعضهم إلى لعبة تشبه في مبدئها البولينغ، إلا إن هذه اللعبة تراجعت كثيرا في الوقت الراهن، في المملكة المغربية.

الأهل والاقارب

يحرص المغاربة على قضاء العيد، وسط أجواء البهجة وتبادل التهاني، والاستمتاع بعطلة عائلية خاصة، وسط الأهل والأقارب بعيدا عن ضغوط العمل، وبقدر ما كان الإقبال شديدا على الأسواق والمحال التجارية، كان الإقبال أكبر على محطات ووكالات السفر، حيث تشهد وسائل النقل البري قبيل العيد، إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، الذين يسافرون إلى عائلاتهم المقيمة في مدن وولايات أخرى، لقضاء إجازة العيد معهم.

أكلات العيد

يعد الإفطار بكبد الخروف في اليوم الأول من عيد الأضحى، من السنن التي اعتاد المغاربة التشبث بها، وهي فرصة مناسبة لجمع شمل العائلة، والتقاء الكل على مائدة واحدة، هذا الاجتماع الذي يقل في الأيام العادية. أما وجبة الليل فيطبخ ما يسمى ب "التقلية" أو (الكرشة ..).. أما في اليوم الثاني، فقد جرى التقليد قديما أن تكون وجبة الفطور هي "الرأس" حسب المناطق..

وللمرأة المغربية في هذه الأيام شأن خاص، حيث تجتهد كل واحدة، في إعداد كل ما طاب ولذ من الأطباق.. ويجتمع أفراد الأسرة جميعهم، لتناول وجبة الغذاء المكونة من أطباق يغلب عليها الطابع التقليدي. كما تتبادل الأسر الوجبات فيما بينها. ومن أشهر الأطباق المغربية في هذه المناسبة، "المروزية" وهي وجبة حلوة تحضر بالعظام المتبقية، والسكر واللوز والزبيب، و"البكبوكة" وهي عبارة عن "الكرشة"، محشوة بأطراف من الكبد والرئة والأمعاء وأطراف اللحم،
ويضاف إليها الأرز المبخر، ومختلف التوابل.. كما يحتفظ بأجزاء من الخروف لعمل القديد، أما ما يسمى بـ "الذيالة"، فيحتفظ بها من أجل الكسكس في يوم عاشوراء.

عادات مختفية

يزخر المجتمع المغربي بعادات وتقاليد عديدة، مرتبطة بعيد الأضحى، منها عادة تراثية يطلق عليها "بوجلود" أو "السبع بو البطاين"، وتقوم على لف أحد الأشخاص نفسه، بجلود الماعز أو الخرفان، ثم يطوف على الأهالي، الذين يتصدقون عليه ببعض المال أو جلود الأضاحي. ويبدو أنها عادة تختفى تدريحيا.

ممارسات خطأ

هناك بعض الممارسات المحرمة، والأخطاء التي يقوم بها بعض المغاربة في عيد الاضحى، كغمس اليد في دماء الأضحية، ثم طبعها على الجدران أو شربها، اعتقادا بأن الدماء لها القدرة على منع الحسد، ومن الناس من يعمد إلى شرب أولى قطرات هذا الدم، ومنهم من يسارع إلى تجميع كميات من الدم، في إزار أبيض ليلتحف به من يشكو مسا من الجن.

ومن الناس من يرمي بالملح أثناء الذبح، عند حافة المصارف اعتقادا منه أن ذلك سيطرد الجن، أو يملأ بالملح فم الخروف، أو يضع الحنا
ء على جبهة الخروف.. وكلها عادات وسلوكيات أبعد عن الهدي النبوي، وممارسات تبعد المسلم عن روح الدين.

مما راق لي صباح عيد الاضحى
خلال تصفحي الصباحي مع التنسيق لاضافة جمال والتلوين للقارئ
10-12-1437 الاثنين
12-9-2016


التعديل الأخير تم بواسطة abomajed16 ; 2016-09-12 الساعة 07:18 AM
 الصورة الرمزية mz3ooot
mz3ooot
مزعوط فضي
المشاركات: 760
تاريخ التسجيل: Oct 2014
mz3ooot غير متواجد حالياً  
قديم 2016-09-12, 07:32 AM
  المشاركه #2
كتابة موضوعك جات فوقتها ابو ماجد الان خارج اذبح ضحيتي و ضحية الوالده الله يحفظها
 الصورة الرمزية شارع الحب
شارع الحب
مزعوط خبير
المشاركات: 3,855
تاريخ التسجيل: Nov 2014
شارع الحب غير متواجد حالياً  
قديم 2016-09-12, 07:33 AM
  المشاركه #3
سلمت يداك
كنبغيكم
مزعوط برونزي
المشاركات: 619
تاريخ التسجيل: Nov 2013
كنبغيكم غير متواجد حالياً  
قديم 2016-09-12, 08:06 AM
  المشاركه #4
المواريث والعادات المغربية غنية بطبعها... سلمت ابوماجد على طرح الموضوع
abomajed16
موقوف
المشاركات: 6,816
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: المملكه العربيه السعوديه - بين جده =الظهران
abomajed16 غير متواجد حالياً  
قديم 2016-09-12, 08:11 AM
  المشاركه #5
لاشكر على واجب وعيدكم سعيد

جعل الله فجر يوم العيد نور
وظهره سرور
وعصره استبشار
ومغربه غفران
وجعل لكم دعوة لاترد
ووهبكم رزق لايعد
وفتح لكم باب في الجنه لايسد
وكل عام وأنتم بخير
 الصورة الرمزية سمو المغربية
سمو المغربية

طقوس وعادات عيد الأضحى مازالت راسخة رغم تطور المجتمع

المشاركات: 30,555
تاريخ التسجيل: Mar 2015
الدولة: Agadir
سمو المغربية غير متواجد حالياً  
قديم 2016-09-12, 08:49 AM
  المشاركه #6
جيت نقرا ولقيت الموضوع طويييييييل ومجبببببببد وانا معگااااااازه ...


ماعلينا ... العادات هي هي .. والطقوس هي هي .. بس الناس مش هي هي :-) تغيرت طباع الناس عن ذي قبل »» حسب ماحكت جدتي الله يرحمها :-)
__________________
كلآم الناس بالنسبة لي ،، مكآلمة لم يتم الرد عليهآ ..!!!
 الصورة الرمزية شارع الحب
شارع الحب
مزعوط خبير
المشاركات: 3,855
تاريخ التسجيل: Nov 2014
شارع الحب غير متواجد حالياً  
قديم 2016-09-12, 12:33 PM
  المشاركه #7
طقوس وعادات عيد الأضحى مازالت راسخة رغم تطور المجتمع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمو المغربية مشاهدة المشاركة
جيت نقرا ولقيت الموضوع طويييييييل ومجبببببببد وانا معگااااااازه ...


ماعلينا ... العادات هي هي .. والطقوس هي هي .. بس الناس مش هي هي :-) تغيرت طباع الناس عن ذي قبل »» حسب ماحكت جدتي الله يرحمها :-)

الاسامي هي هي والقلوب تغيرت
السنين رايحه وجاية والاماني تبعثرت
 الصورة الرمزية سمو المغربية
سمو المغربية

طقوس وعادات عيد الأضحى مازالت راسخة رغم تطور المجتمع

المشاركات: 30,555
تاريخ التسجيل: Mar 2015
الدولة: Agadir
سمو المغربية غير متواجد حالياً  
قديم 2016-09-12, 12:36 PM
  المشاركه #8
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شارع الحب مشاهدة المشاركة
الاسامي هي هي والقلوب تغيرت
السنين رايحه وجاية والاماني تبعثرت
صح لسانك

اللهم ثبت قلوبنا عذكرك
__________________
كلآم الناس بالنسبة لي ،، مكآلمة لم يتم الرد عليهآ ..!!!
 الصورة الرمزية شارع الحب
شارع الحب
مزعوط خبير
المشاركات: 3,855
تاريخ التسجيل: Nov 2014
شارع الحب غير متواجد حالياً  
قديم 2016-09-12, 12:39 PM
  المشاركه #9
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمو المغربية مشاهدة المشاركة
صح لسانك

اللهم ثبت قلوبنا عذكرك

صح لسان ذكرى الله يرحمها
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: طقوس وعادات عيد الأضحى مازالت راسخة رغم تطور المجتمع
الموضوع آخر مشاركة
هل احياء منطقة النخيل مازالت صالحه للسكن ؟ 2015-12-22 01:23 PM
الصحراء في عيد الأضحى .. طقوس تمزج بين الديني والأسطوري 2015-01-01 02:46 PM
عيد الاضحى في المغرب مظاهر وعادات 2012-10-22 01:08 AM
رمضان في الصحراء المغربية.. موائد وعادات متميزة 2012-07-18 09:33 AM
المجتمع المدني يحوّل المغرب 2010-07-28 09:29 AM


الساعة الآن 03:03 AM