عروض وحجز الفلل و الشقق

السيارات شركات تأجير السيارات

تقارير سياحية

الاستفسارات سؤال و جواب


️ قصتي الأولى مع المغرب (( وحيداً))

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
 الصورة الرمزية ولد الهواشم
ولد الهواشم

️ قصتي  الأولى مع المغرب (( وحيداً))

المشاركات: 774
تاريخ التسجيل: Aug 2016
ولد الهواشم غير متواجد حالياً  
قديم 2016-10-22, 10:58 PM
  المشاركه #11
بعد أن قام محمد بـ إنهاء تجهيزاته غادر هو وفيصل لإستقبال ضيوفهم وعادوا بسرعة، كانت البداية بـ إهداء خاص منِّي لـ زينب و ترحيباً بها بـ موال" قل للمليحة بـ الخمار الأسودِ " بصوتي ، لم يلاقي استحسان فيصل بينما أُعجبَ به محمد و زينب " ربما كان تسليكاً " ، أمضينا بعض الوقت
نتحدث عن كثير من الأمور حتى اقترحت أن نبدأ تحدي نكسر به الروتين ، طلبت من كل شخص أن يقوم بـ الغناء لـ ثلاث دقائق و نقوم بـ التسجيل حتى ينتهي و من ثم نضعها على الإستيريو و نترك الحكم بـ التصويت و يستبعد شخص في كل جوله و الفائز يكسب 200 درهم .
فضّل فيصل أن يقوم بـ التحكيم هو و صديقته ريم
بدأ محمد بـ غناء أغنية لـ ماجد المهندس ، كان اداءه جيِّد ، و من بعده زينب غنت "على طول بتوحشني " بصوت رائع فاجئني جداً ، أما نسرين صديقة محمد كان صوتها عجيب للغاية
قامت بـ غناء " تصدق بمين " ، أما أنا فـ داهمتهم
بـ أغنية " هذا أنا " ، و أخذنا نترقب قرار فيصل و ريم ، حتى أشاروا لـ محمد بـ المغادرة .

نظر إليهم نظرة ازدراء و جلس على الكنب متذمراً من فيصل و ريم ووصفهم بـ" المرتشين " و من ثم انضم للجنة التحكيم ، كان الجو مضحك للغاية ، بدأنا الجوله الثانية ، كانت البوادر تُشير إلى أني سـ أخرج بحكم نعومة أصواتهم و جمالها و أني الرجل الوحيد المتبقي ، طلبت أن أكون آخر شخص يغني ، بدأت نسرين بـ غناء " عد حبايبك " ، بينما زينب " على بالي " ، تنحنحت و شربت القليل من الماء قبل أن أباغتهم بـ " أيوووه قلبي عليك إلتاع"
لـ معرفتي بـ أن فيصل يحبها ، و انتهت الجولة الثانية بـ مغادرة نسرين ، و بقائي أنا و زينب
فضلت الإنسحاب و الجلوس ، أصرت زينب على أن أبقى لـ تقوم بـ هزيمتي و لكني رفضت ذلك ، قام فيصل بـ إعطاء زينب مبلغ 200 درهم .

قام محمد بـ تشغيل الإستيريو و بدأت السهره فعلياً ، قام الجميع بـ استعراض رقصاتهم ، بينما أنا فضلت الجلوس و المتابعة ، نظرت إلى جوالي
وجدت هناك مكالمتين من رقم غير مسجل ، توقعت أنها لمياء و ربما ترغب بـ الحضور ، لم اتصل بـ الرقم و أكملت مشاهدتي لـ هؤلاء " الشله " حتى بزغ ضوء الشمس ، أغلقنا الإستريو و كل شخص توجه إلى غرفته ، كنت مُتشوق للنوم كثيراً وضعت
تمددت على السرير ، أخبرتني زينب أن انتظر لأنها أحضرت لي هدية فتحت شنطتها و أخرجت صندوق متوسط الحجم و مغلف سألتها هل بـ إمكاني فتحه الآن ، أجابت أكيد ، قمت بـ فتحه لـ أجده علبة سيقار فاخره جداً من نوع "cohiba" بـ الإضافه إلى ولاعه و قاطعة السجائر .

شكرتها على كرمها وهديتها الجميله التي نالت إعجابي حقّاً وضعت رأسي على تلك المخده و بدأت زينب بـ الحديث عن اليومين التي قضتها هناك بعيداً عني ، أخذنا نتحدث قليلاً حتى دخلتُ في نوم عميق .

استفقت فـ الثالثه ظهراً ، كنت أشعر بـ أني انتقمت من النوم فعلاً ، نهضت من السرير ، غسلت وجهي و جلستُ فـ الصالة ، أتأمل الجدران الأربعة ، اعددت فطوراً خفيفاً " فول سوداني مع بعض العسل " وكوب أتاي ، أنهيت فطوري الذي كان على الشرفه ، لبست طقماً رياضياً خفيفاً أخذت شنطتي الصغيرة و غادرت .

نزلت أتمشى على المرسى متأملاً الماره ، اتجهت إلى أحد المقاهي دخلت و جلست فـ الهواء الطلق طلبت مشروباً مُثلَّجاً ، أخرجت كتابي و جلست أقرأ ، كنت أشعر بـ أن هناك من يرمقني بـ نظره .

وإذا بها عجوز طاعنه فـ السن تتوكأ على عصى
و بـ الكاد تمشي مشيه بطيئه ، أثقلتها الهموم و مصاعب الحياة ، حتى وقفت عندي ، ونظرت لي أشعرتني بـ الحياء منها كانت تريد القليل من المال عندما رآها النادل أتى مسرعاً و طلب منها أن تغادر و لا تضايق الزبائن طلبت منه أن ينتظر
لـ دقائق فقط ، حتى قالت لي يا ابني أقضي يوم كامل ابحث عن ما يسد جوعي وأحياناً لا أجد من يرحم عجزي وكبر سني ، سألتها كم تريدين أجابت بـ أنها تريد ما يسكت جوعها فقط ، اقشعرَّ جسمي وكأنها ضربت على وتر حساس جداً، لم أتمالك نفسي و ادمعت عيني من كلامها ، أخرجت المقسوم و أعطيتها و كأنها لم تصدق ، أخذت تدعي لي ثم غادرت هيَ ذلك المقهى ولكن ذلك الموقف لم يغادر من ذاكرتي.

أخذت أكمل قراءة الكتاب ، حتى جاوزت الساعه الرابعه ، أخذت جوالي قمت بـ الإتصال
بذلك الرقم المجهول .

أنا : السلام عليكم
هو : عليكم السلام هلا عبدالله شلونك
أنا : حياك بخير الحمدلله ، ما عرفتك من معي
هو : معك ناصر شكلك ما عرفتني
أنا : لا والله المعذره
هو يخبرني بقصة المدمنه : تذكرتني
أنا : هلا والله بـ ولد الكويت ، حياك الله

و بعد مشوار طويل بـ الحديث عرفت أنه ذلك الشاب الذي كانت تحاول الاطاحه به تلك المدمنه ، كنت قد نسيت أن أسجل رقمه ، أخبرني بـ أنه رآني البارحه
برفقة زينب و قام بـ ندائي و لكني لم انتبه له ، سألني عن مكان تواجدي أخبرته بـ المقهى رد لي بـ أنه سـ يكون عندي بعد 10 دقائق ، بـ الفعل لم انتظر طويلاً حتى أتى تصافحنا بـ "الطريقه الخليجية " .

أخذنا نتحدث لـ وقت طويل ، حتى أخبرني بـ أن ليلة الغد سـ يكون لقائنا بـ الڤيلا الخاصه بـ أخيه
أخبرته بـ أني أتشرف بذلك واعتذرت منه و أخبرته بـ أني
" عود من حزمه " ولا استطيع أن افترق عن أصدقائي أو أن أفرض عليهم شيء ، طلب رقم محمد و رقم فيصل لـ يقوم بـ دعوتهم بنفسه ، شعرت بـ الإحراج و لكنه أخبرني بـ أن الوضع شبابي جداً و أن أحضر من أحب و أن اعتبر نفسي في منزلي .

غادرنا سويَّاً ذلك المقهى و أخذنا جولة على الأقدام
على الشاطئ حتى الساعه الخامسه والنصف عصراً ، وافترقنا ، وضعت السماعه في أذني و أخترت لي موسيقى استمع إليها عدت أدراجي إلى الشقة التي كنت قد ابتعدت عنها كثيراً ، كان الجو جميلاً و المنظر أجمل ولكن ما يعكر المزاج هو كثرة المتسولين هناك ، ولكن التجاهل كان أفضل الحلول
معهم رغم استفزازاتهم .

وصلت إلى الشقة ، دخلت لم أسمع ولا همسه "اللعنة " ما يزال الجميع يغط فـ النوم ، دخلت إلى غرفتي قمت بـ التطفل على زينب و العبث بـ شعرها حتى استيقظت مبتسمه وضعت جوالي على الشاحن ، و ذهبت إلى غرفة محمد قمت بركل الباب عدة ركلات وبقوة ، و ذات الركلات وجهتها إلى باب غرفة فيصل ، حتى خرجوا غاضبين و مطالبين برأسي ، غادرت الشقة سريعاً قاموا بـ اللحاق بي مع السلالم و كأننا " مهرجين " المضحك فـ الأمر أنهم كانوا بـ الكاد يلبسوا ما يسترهم ، غادرت المبنى و أنا أشهق بـ الضحك على أشكالهم ، كان محمد يتوعدني بـ أنه سـ يجعلني أندم على ما فعلت، أما فيصل فـ اكتفى بـ التهديد ، ضحكت و أخبرتهم بـ أن ما يقولونه مجرد تهديدات طفوليه و قمت بـ استفزازهم صعدوا للاعلى ، جلست على الرصيف أدخن ، حتى تهدأ الأمور و عدت .

صعدت الدرج أمشي على رؤوس اصابعي بـ هدوء فتحت باب الشقة و دخلت لم انتبه إلا و فيصل يقوم بمسكي من كلتا يدي كنت في حالة ضحك هيستيرية حتى فاجئني المعتوه محمد بـ سطل ماء مثلج قام بـ سكبه فوق رأسي و على مرأى الكل ، أخذت أشهق و كأني سـ أموت كاد أن يغمى علي من برودته ، كنت ارتعد ذهبت إلى الغرفة و أخذت منشفتي و عدت إلى الصالة و أسناني تضرب في بعضها من البرودة وأضحك عليهم و يضحكوا علي ، أخبرني محمد بـ أنه كان يظن أن من يركل الباب هم الدرك .

قاموا الفتيات بتحضير وجبة دسمه تربعت فـ الصالة بـ انتظار الأكل حتى قاموا بـ وضعه على السفرة ، و اجتمعنا حولها جلست زينب بـ جانبي و ما ألطفها من فتاه أخذت تمسح الماء عن وجهي بيديها الناعمتين .

أخبرتهم بـ أن هناك صديق قام بـ دعوتي و دعوتكم
لـ منزله الخاص مساء الغد ، و أنا أترك لكم الرأي
رحب محمد بـ الفكره أما فيصل ترك الأمر لي ، أجبتهم بـ أن الوضع " فري " إن لم تكونوا ترغبوا بـ الذهاب فـ أنا معكم و سـ أعتذر منه .

و أن هذا الرجل أخبرني بـ أن الوضع شبابي وأحضروا من تريدون معكم ، سألت زينب أشارت
بـ أنها لا تمانع ذلك ، أنهينا وجبتنا .

و اجتمعنا فـ الصالة ، اتصلت بي لمياء استأذنتهم فـ الخروج للمكالمة لأن الجو كان صاخب جداً ، خرجت لمكالمتها و بعد أن انتهت فقرة " كيفك ، الحمدلله " بدأ بيني و بينها حوار .

لمياء : عبدالله أنا خايفه يتطور الموضوع
أنا : انتي هدي نفسك بس و بإذن الله ما يصير شي ما دام هو ينتظر الفلوس ما عليك خوف
لمياء : أنا أخذت من أمي المبلغ وراح أعطيه
و ارتاح .
أنا : أنتي كلمتيني و أنا أحرجت نفسي وكلمت
أعز أصحاب والدي و الآن تقولين الكلام هذا
لمياء : والله مو قادره أنام من التفكير .
أنا : بـإذن الله ما يصير شي من اللي تخافين منه
لمياء : بكرا راجعه مراكش
أنا : اوك نتقابل بعد بكرا هناك

" انتهت المكالمة "

عدت إلى " الشلة " ، كانوا يتجهزوا للخروج عدت للغرفة لبست و تأنقت و تعطرت ، سألتهم إلى أين
أجابوا إلى مقهى " سكاي "و غادرنا الشقة .
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ️ قصتي الأولى مع المغرب (( وحيداً))
الموضوع آخر مشاركة
قصتي مع سفرات المغرب و خبرتي في المغرب 2011-12-21 02:06 AM


الساعة الآن 08:15 AM