![]() |
اقتباس:
هي صرخه من القلب أُطلقت لتصل لعنان السماء .. أيُ حظ عاثر ألم بهذا القلب الحنون ، كل تعابير اللغه تعجز أن تصف العمق بهذا الشموخ الجريح. اي لغةٌ تستطيع أن تصف الحال بعد كلمة حُب صادقة من أنثى . |
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله :
بعد الشّدَّة التي تربينا نحن عليها، صرنا نخاف على أبنائنا من تأثيرات القسوة، وبتنا نخشى عليهم حتى من العوارض الطبيعية كالجوع والنعاس؛ - فنطعمهم زيادة، - ونتركهم كسالى نائمين - ولا نوقظهم للصلاة، - ولا نُحملهم المسؤولية شفقة عليهم، - ونقوم بكل الأعمال عنهم، - ونحضر لوازمهم، - ونهيء سبل الراحة لهم، - ونقلل نومنا لنوقظهم ليدرسوا... - فأي تربية هذه ؟ - ما ذنبنا نحن لنحمل مسؤوليتنا ومسؤليتهم ؟؟. - ألسنا بشراً مثلهم ؟ - ولنا قدرات وطاقات محدودة ؟ - إننا نربي أبناءنا على الإتكالية، وفوقها على الأنانية، إذ ليس من العدل قيام الأم بواجبات الأبناء جميعاً وهم قعود ينظرون ! فلكل نصيب من المسؤولية، والله جعل أبناءنا عزوة لنا، وأمرهم بالإحسان إلينا، فعكسنا الامر ... وصرنا نحن الذين نبرهم ونستعطفهم ليرضوا عنا! ولأن دلالنا للأبناء زاد عن حده، انقلب إلى ضده؛ وباتوا لا يقدرون ولا يمتنون ويطلبون المزيد! فهذه التربية تُفقد الإبن الإحساس بالآخرين ( ومنهم أمه وأبوه )، ولن يجد بأساً بالراحة على حساب سهرهم وتعبهم . وإني أتساءل : ما المشكلة لو تحمل صغيرك المسؤولية ؟ ماذا لو عمل وأنجز، وشعر بالمعاناة وتألم ؟ فالدنيا دار كد وكدر ولا مفر من الشقاء فيها ليفوز وينجح، والأم الحكيمة تترك صغيرها ليتحمل بعض مشاقها، وتعينه بتوجيهاتها، وتسنده بعواطفها، فيشتد عوده ويصبح قادرآ على مواجهة مسؤولياته وحده . |
صح لسانك ...
رحمك الله ياشيخ طنطاوي |
"حسبي أن أستيقظ صباحًا. أكتفي بالحياة كأبسط ما تكون. ليس لي أن أبحث عن شيء. ولا رغبة لي بالقيام بشيء محدّد."
. - أغوتا كريستوف |
|
أنثر مآ بدآخلك هنــآ ,,,
...
|
،،
كَالحديد : لايئن ولايحن ُ . |
اشرقت شمسكم لتهبكم يوم جديد
وغابت شمسي وغاب سعدي السعيد صبحكم الله بكل خير |
صبحك الله بالنور يا صباح
ياخي قطعت قلبي يا صباح تعال انعس على كتفي وفضفض [emoji257][emoji257] |
اقتباس:
|
الساعة الآن 02:03 AM |
جميع المواضيع و الردود لاتعبر بالضرورة عن رأي و توجهات الادارة و انما تعبر عن رأي كاتبها فقط