![]() |
مافيه ولا حاجه أجمل من الإكتفاء بالنفس ، اللي مايفرق معك مين يسأل عنك ومين يقطع علاقته فيك .
|
أنثر مآ بدآخلك هنــآ ,,,
[emoji4]
|
لا تحمل نفسك مالاتطيق
|
.
من علامات النضج .. أنّ الكلمات الجميلة لَم تَعُد تُؤثر بِك أو تُبهرك .. أو تُشعِرُك بالحب .. فقط وحدها المواقف والأفعال هيَ من تقومُ بذلك https://uploads.tapatalk-cdn.com/201...f198aad019.jpg |
اجمل احساس تلاحم روحين فكريا وعاطفيا وإحساس بالأمان لا متناهي ......
|
هُناك أحاسيس تَصعب مشاركتها مع الآخرين . .
نحتفظ بطُهرها داخل القلب خوفاً عليها، من التَلوث الذي قد يعلقُ بِها فَور خروجها ..! هُناك حُبٌ ..يُولد ويموت .. دون أن يُدركه أَحد ..! هُناك ذكرى تنخر الجسد بهدوءٍ قاتل ..! هُناك لِقاءٌ يفوق كل حدود الدهشة .. و فراق يَقتُلُ قَبل أن يُقتَل ..! هناك صدَّفٌ تُحطمنا أكثر مما تُسعدنا.. لذلك ~ لا بَأسْ بـشـَيءٍ من الخَيال .. طَالمَا أنه سَيشعِرنا بالأمَانْ .! #سارة |
.
عودني الوقت مايقفي بحي الله ماياخذ الا الثمين النادر الغالي . |
سألت الحياة
وأنا المنفية في بلاد التعب الى متى سأبقى أسيرة الحزن الى متى سيبقى البكاء يعلو في مملكة العين الى متى ستبقى الوحدة تلازمني .. لم تعرني الحياة اهتمامها وها أنا أخوض معركة البقاء بها بكل ما أملك من صراخ # |
.
هِي أنثى تلوّح بلافِتة "اللاحب" فِي وجه كلّ من يعرفهَا .. لا لأنها تخشى الحب بل لأنها تخشى أن تخسرهم باسم الحب/الفراق فتسطر لنفسها حدود "صداقة" و حتى لو حدث و تخطّتها لا تعترف أنها تطأ حقل الحب بل تكتفي بإزاحة دائرة الصداقة لتشمل مساحة أكبر .. معاييرها قابلة للتغيير لكنها غير قابلة لتعديل المسمّيات .. وبذلك يصير "الحب" لغما لئيما يجاورها بخبث .. لا هو ينفجر فيها و لا هو يبتعد ! هي في حالة توتر دائمة .. لكن يوم عرفته هو .. لم تشغل بالها بهذه البروتوكولات .. علمتها الحياة أن التساؤل عن الماضي في حضرة الحَاضر .. يفحِمه .. و الاشتياق لتفاصيل حَاضر مضى انكسار لا طائل منه .. لذلك قررت أن تعيش اللحظة ... هي التي لا تؤمن بالزمن الماضي و الآتي .. هي التي تضبط ساعتها على الان و تكره الماذا بعد؟ معه تخطت كل الدوائر الإفتراضية التي كانت تحوط حيز الخوف لديها ... أحبّته .. لا لكونِهِ ماكِرًا بل لكونِهِ ساخِرًا .. يسخر من ذاتِه أولا ثم من الكون .. كَــَ هِي ! هوَ لم يخدعهَا .. خدعتها سُمرته فأدمنته كمَا أدمنت الشوكولاطة و القهوة قبله .. ضعيفة هِي أمام الأشياء السمراء الفاتِنَة .. وَ كَان هوَ أحدَهَا ! هِي أحبّته حتى النّخاع .. و عَرفت لأولِ مرّة معنى "حتّى النخاع" في تعبيرها الدلالي البعيد عن عالَم التشريح الذي درسته ! قبلَه كانت تعلم أن النخاع هو المسؤول عن نقل السيالة العصبية الحسيّة إلى الدماغ ليقوم هذا الأخير برد فعل مواكب لمَا تلقّاه ... وَ مَعَه صارَت السيالات تتعدى الحسيّة إلى الحدسيّة .. هِي كانت تستشعِر مرضه و ضيقه و حزنه كمَا فرحَه .. عَلى بعدِ أميال .. مَعه حدسهَا فاق الخيال .. يحدث أن تعلَمَ بمكَانه دون أن يأتيَ علَى ذكرهِ .. حتى أنه بدأ يشكّ أنها فوّضت جاسوسا ما ليتعقب أثره .. لم يكن يعلم أن قلبها إذا أحبّ صارَ بلّورة ساحِرة غجريّة تفوق كاميرات التجسس دقة! حَارَ مرّة في أمرها فاكتفى بالتسليييييم و منذ ذاك الحين لقّبها بــ "الجي بي إس" خَاصّتِه! هِي أدمنت السّهَر .. أصبحت تنام علَى مزاجه و تستيقظ على مزاجه ... تخلدُ للنومِ بعدَ أن تغطّيهِ و تحكِي له حدوثة ما قبل النوم مِن وراء شاشة حاسوبها أو من خلال هاتفها الذي صار منذ لقائه جزء من يدها {خنصر .. بنصر .. وسطى .. سباب .. ابهام .. هاتف } كانت تنسحِب إلى فراشها بعدَ أن ينقطع همسه و ينقلِب شخيرًا .. تبتسمُ و تمسَح على رأسهِ فِي خيالِهَا .. ثم تحلّق لتلقاه فِي عالَمِ الأحلام ... يقاطِعها رنين المنبه صباحًا فتسرع إلى مهاتفتِه ليستيقظ على صوتِهَا .. تحثه على الإسراع لكي لا يفوته العمل و تحفه بدعوات ملائكية تضمِرها في نفسِها .. هو الذي لا يؤمِن بالدعواتِ و الأمنيات المرفوعَة إلى السمَاء .. كلّما أمسكها متلبّسة تتمتم بدعوة سخِر منها .. كانت تربّت على كتفه مكتفيّة بابتسامَة حنونَة .. هِي دائما ترى فيه ذاكَ الإبنَ الأصغر المدلل الذي يتمرّد على كلّ شيء و يعصى الكلّ إلا أمّه .. كانَ سعيدًا بها .. فلا امرأة استطاعت إسعاده بعدَ أمّهِ إلا هِي .. كَانت له أمّا ثانيّة بمزايا إضافية .. هِي التي لم تجرّب ألم المخاضِ يومًا , جرّبت شتّى أنواع الحنان و السهر و القلق على طفل ليس من رحمها .. طفل يكبُرهَا! كَان حبهَا له لا مشروطًا .. ليست ممّن تنتظرنَ أن تُحمَلنَ على الرأس تقديرا .. تكفيها بسمة ثغرهِ لتملِكَ العالَم طولا و عرضا .. تكفيها منه خليّة في قلبه تسكنها مؤقتا .. فهي لا تؤمِن بالأبد .. و لا بالاستيطان و التملّك لم يكن يومًا غايتها .. لكن مَن يحبّها يهديها قلبه هبة دون أن تطلب و يطير بها على متن سحابة... من يعرفها يتمنى لو كان للأبد عمرا طويل الأمدِ .. ليعيشه معها! توغّل فيها عشقه ليتخطى قلبها .. يحدث أن يقرب وجهه إلى أذنها ليهمس لهَا بسرّ بين الحاضرين .. فينتهزُ رمشها الثمل بهِ فرصة القرب ليداعب خذه! لم يحدث أن عشقت أحدا كــ هو .. ربما لأنه لم يحاول قط الايقاع بها كما يفعل غيره من الحمقى غالبا مع أنثى كــ هي , كانت ذكيّة كفاية لتفهم مكر الرجال .. لكنها كانت سيئة في العشق .. تسبقها تلك الــ "لا" الرافضة .. فاتهمَها بالعِناد .. لا يعلم أن وراء تلكَ الــ "لا" نعم مستترة مكتومة الصوت .. كلّما تضخمت الــ "نعم" صرخت في وجهه هي بـــ "لا"! رفضها لم يكن أبدا خوفا من التقاليد و الأعراف .. هي لا تؤمِن بالقوانين و تستلذ بكسرها .. ترفض الانصياع لأحد .. حتى لو كان ذاكَ الأحد هو .. بل حتى لو كان رغباتِها .. هِي تؤمِن أن قوّة المرء تكمن في سيطرتِه على ذاته أمام شهواته .. و هِي كانت قويّة! و لطالما فسر قوتها برودا .. لا يعلم أن أطرافها الباردة و جلوسها أمامه لساعات دون حراك .. هما وسيلتا جسدها للتمويه .. لا يعلم أن خلف ذاكَ الجسد الساكن حمم تتأجج .. لا يعلم أنها بعد رؤيته تفرج عن براكينها بكاء و نحيبا .. و مِن القوّةِ ما أبكى! اشتدّ عليها الحب يومًا فكلّمته بما يشبه العتاب .. عتاب الأحبة .. عتاب لم يألفه هو .. خاصة منها .. هي التي لم تحاسبه يوما على شيء ! يومَها عاتبته على تغيّره بسؤال غير مباشر لكنه اعتاد قراءتها و تمرّن معها على قراءة ما وراء أسطر كتاباتِها .. لذلك فهِم مغزى السؤال .. فصعقها بجواب لم تتوقعه .. هي التي لم يخنها حدسها معه يومًا .. واجهها باستغرابه من اهتمامها المفرط به! هِي تكره الاعتراف .. فهي بعد كل هذا لم تعترف قط لنفسها بحبه .. فكيف ستعترف له هو؟ ياما مثلت عليه دور اللامبالية بالحب التي لا و لن يسقطها في شباكه دون جوان زمانها .. لكنه وحده فعل! و قبل أن تعترف انسحبت .. نسيت أن الحياة ليست كأفلام هوليوود التي أدمنتها به و معه .. نسيت أنه لن يشتاقها بعد اسابيع أو أشهر و يلغي مخططاته و يشلّ حركة السير و يختطف دراجة هوائية بلا مكابح ليتوسل تحت شرفة بيتها أن تعترف!! هي تعلم أن الحياة ليست بهذه البساطة .. لتخرج هي إلى شرفتها حاضنة صورته التي لم تفارقها منذ آخر عتاب لتسمع اغنيّة ألفها من أجلها في ليالي الشوق و البعاد! قالت كامي لورانس بــِ مَــاذا يــُفيد الأدَب إن لَم يعَلّمنا كيفَ نحبّ ؟ وَ هي تقول له من وراء الغياب : "بماذا تفيدنا أفلام هوليوود إن لم تعلّمنا كيف نلاحق قلبا سكَننا/سكنّاه؟! هِي انسحبت .. و اكتفت بالصمت .. هي صارت تكتب أكثر مما تتكلم .. وجدت مع القلم أنسا و ألفة نادرتين .. نسيت ملامح الوجود لكنها لم تنسى الأمل ... هي انسحبت .. و اكتفت بقضاء ساعات في حوض الاستحمام .. تهمس لقلبها الموجوع .. تذكره أنه مازال هناك متسعا للحياة ... تتخيل نفسها على متن باخرة متجهة إلى أمستردام .. مدينة أحلامهما .. و يده في يدها .. يأخذها الخيال فتدندن بصوت مخنوق العبرات أغنية لجاك بريل حفظتها ذاكرتها عن ظهر قلب دون أن تدري .. كما لو كانت تعلم أنها ستحتاجها ذات مواساة : هامش : " نعم نكتب لأننا نريد من الجرح أن يظل حيَا ومفتوحًا.. نكتب لأن الكائن الذي نحب ترك العتبة وخرج ونحن لم نقل له بعد ما كنّا نشتهي قوله.. نكتب بكل بساطة لأننا لا نعرف كيف نكره الآخرين، ولربما لأننا لا نعرف أن نقول شيئًا آخر" {واسيني الأعرج} هَامِش آخر: "لستُ أكثر من الطفل الذي تعلَّق بك فجأة ، ثم وضع بين أناملكِ الناعمة رسالة . مجرّد أحرف مبهمة ، لا يدري كيف كتبها وأيّ طعم كانت تحمل ، ثم هرب خوفًا من مواجهة رفضك" {واسيني الأعرج} هامش أخير : اسمر يا اسمراني مين قساك عليا لو ترضى بهواني برضو انت اللي ليا بتزيد عذابي ليه ويهون شبابي ليه وتطول غيابك ليه قولي ليه ناسي ليه ليه يا اسمر و يستمر اللحن إلى ما لا نهاية و يستمر معه السؤال : ليه؟ / لماذا؟ ~ ! هذيان لِ #حنان_لسان_الدين [emoji170] |
نثر فيه من الابداع ما يجسد اغلب واقعنا او بصمة لا يستهان بها من ماضينا القريب
ابدعتي سلاوية الخاطر |
الساعة الآن 11:06 AM |
جميع المواضيع و الردود لاتعبر بالضرورة عن رأي و توجهات الادارة و انما تعبر عن رأي كاتبها فقط