قصتي مع الحياة ريجنسي .. كازا جولاي 2015
أما قبل ..
فقد ارتأيت أن أفرد لـ " قصتي مع الحياة ريجنسي" موضوعاً مستقلاً، نظراً لـ "استثنائية" ما حصل لي .. حيث أني لم أعهد في سكنى هذا الفندق إلا كل خير، فهو محجي في كل زيارة أقوم بها إلى الدار البيضاء، إلا هذه المرة فقد كانت "غير" بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .. لست أدري مالذي تغير فيه أو مالذي غيره علينا !
أما بعد :
فسوف أسرد أربعة مواقف حصلت لي .. كل واحد منها على حدة :
(1)
كالعادة، يبدأ كل شيء عندي من خلال موقع "البوكنج" .. حجزت في الحياة ريجنسي، كل شيء بدى جيداً.
وصلت الفندق لعمل التشيك ان ..
لم يكن في الرسبشن إلا شخص طويل نحيل لم أعرفه .. قال لي بأن اسمه عمرو ، استقبلني بابتسامة، وعينان تروغان كعيني الثعلب ..
وبعد برهة من عبثه على الحاسوب ..قال لي بأن الحجز غير موجود !
قلت شلون مو موجود الله يهديك؟! شيك زين .. أو تدري تفضل وخذ جهازي الجوال وتأكد بنفسك من تطبيق البوكنج الذي بحوزتي حيث تاريخ ورقم الحجز.
بعد جدل يسير وهادئ .. دخل شخص بطين إلى الرسبشين .. كان يرمقني بنظرات حادة ووجه مكفهر وكأن بيننا ثأر قديم .. أظن اسمه عباس !
دون أن يلقي التحية .. ألقى بجسده الضخم على الحاسب، وبدأ يبحث ..
ثم قال وجدنا حجزك ..
تفضل ..
قلت في نفسي حصل خير، وموقف بسيط ويصير .. ولا يستاهل أخرب جوي عشانه.
(2)
في يوم آخر ..
قصدت الرسبشن لأصرف مبلغ بسيط من فئة 200 درهم إلى فئات أقل ..
كان مزدحماً بعض الشيء ..
انتظرت في دوري عند صاحبنا السمين عباس أو مدري وش اسمه ..
وصل دوري وطلبت بكل ذوق صرف العملة .. فأجابني بخدوده التي اصطكت وهو يدير بوجهه مشيراً إلى الرفض بحجة عدم وجود صرف لديه .. قالها لي بنبرة صارمة وكأنني أطلب منحة أو سلف !
قلتها مستغرباً مستنكراً .. فندق خمس نجوم ولا عندكم صرف؟!
تدخلت موظفة أخرى أسمها "زهراء" كانت بشوشة ووديعة .. قالت تعال عندي لو سمحت.
صرفت المبلغ ومضيت إلى حال سبيلي.
(3)
بعد سهرة ممتعة مع ضيف ماتع ..
توجهت إلى الريسبشن مع ضيفي لأحجز له غرفة ..
كان الموظف عمرو هو من يقوم بالاجراء، فجاة تدخل السمين عباس وقال نعتذروا لك عن عدم توفر غرف لأن الفندق فل والغرفة مليانة عن بكرة أبيها!
ارتبك عمرو ..
شعرت بأن هناك شيء قذر يحدث ..
أخرجت جوالي وبحثت عبر البوكنج .. ثم أشحت به في وجه هذا السمين وقلت له بأن البوكنج يفيد بتوفر غرف بل وغرف كثيرة جداً.
قال لي بأن هنالك مشكلة في التواصل مع بوكنج، ولو جائهم أي شخص آخر فلن يستطيعوا توفير غرفة له حتى لو كان حجزه مؤكداً !!
سانده عمرو بهذا الكلام ، وأطرق رأسه مؤكداً حديث سيده السمين ..
لم أتمالك نفسي من الضحك ..
قلت للسمين / اسمع لقد تحملت عنجهيتك ووقاحتك طوال الفترة السابقة وبلعتها بمزاجي، لكن أن يصل إلى الأمر ألى أن تستخفني لهذه الدرجة وبهذا الكلام الفارغ وكأنني مراهق صغير !!
يا وليدي أنا لفيت الدنيا فاخجل من نفسك واحترم على الأقل اسم الفندق الذي تعمل فيه .. وناد لي مديرك فليس لي كلام معاك.
جاء مدير الفندق مهرولاً .. بعد علو صوتي.
قال لي ما المشكلة؟!
قلت له ضيفي العزيز أبي آخذ له غرفة.
قال هل بطاقته من كازا؟!
قلت له لا .. وتفضل هذه بطاقته.
قال لي هل هو قاصر؟!
قلت يمكنك اطلاع على تاريخ ميلاده في البطاقة لتعرف أنه ليس بقاصر !
قال: يا عمروا عطهم غرفة.
(4)
في يوم الخروج .. تفاجئت باضافة ليلة تسبق يوم وصولي وعلى حسابي !!
قلت للموظفة العفو أنا جئتكم بالتاريخ الفلاني، فكيف تحاسبوني على ليلة قبلها؟!
حصل جدل طويل وممل .. وعلت الأصوات، في آخر شيء قلت سوف أدفع لكم حقكم فوراً والآن وبكل سرور .. أما الليلة التي أضفتموها والله وبالله وتالله لن أدفع فيها درهماً واحداً، وأحضروا الشرطة ومندوب من السفارة السعودية.
قامت الموظفة باصدار فاتورة أخرى ألغت فيها الليلة المضافة وانتهى الإشكال.
تلك مواقف أربعة أحببت مشاركتكم بها .. لعل فيها ما يفيد.
ودمتم.
أما قبل ..
فقد ارتأيت أن أفرد لـ " قصتي مع الحياة ريجنسي" موضوعاً مستقلاً، نظراً لـ "استثنائية" ما حصل لي .. حيث أني لم أعهد في سكنى هذا الفندق إلا كل خير، فهو محجي في كل زيارة أقوم بها إلى الدار البيضاء، إلا هذه المرة فقد كانت "غير" بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .. لست أدري مالذي تغير فيه أو مالذي غيره علينا !
أما بعد :
فسوف أسرد أربعة مواقف حصلت لي .. كل واحد منها على حدة :
(1)
كالعادة، يبدأ كل شيء عندي من خلال موقع "البوكنج" .. حجزت في الحياة ريجنسي، كل شيء بدى جيداً.
وصلت الفندق لعمل التشيك ان ..
لم يكن في الرسبشن إلا شخص طويل نحيل لم أعرفه .. قال لي بأن اسمه عمرو ، استقبلني بابتسامة، وعينان تروغان كعيني الثعلب ..
وبعد برهة من عبثه على الحاسوب ..قال لي بأن الحجز غير موجود !
قلت شلون مو موجود الله يهديك؟! شيك زين .. أو تدري تفضل وخذ جهازي الجوال وتأكد بنفسك من تطبيق البوكنج الذي بحوزتي حيث تاريخ ورقم الحجز.
بعد جدل يسير وهادئ .. دخل شخص بطين إلى الرسبشين .. كان يرمقني بنظرات حادة ووجه مكفهر وكأن بيننا ثأر قديم .. أظن اسمه عباس !
دون أن يلقي التحية .. ألقى بجسده الضخم على الحاسب، وبدأ يبحث ..
ثم قال وجدنا حجزك ..
تفضل ..
قلت في نفسي حصل خير، وموقف بسيط ويصير .. ولا يستاهل أخرب جوي عشانه.
(2)
في يوم آخر ..
قصدت الرسبشن لأصرف مبلغ بسيط من فئة 200 درهم إلى فئات أقل ..
كان مزدحماً بعض الشيء ..
انتظرت في دوري عند صاحبنا السمين عباس أو مدري وش اسمه ..
وصل دوري وطلبت بكل ذوق صرف العملة .. فأجابني بخدوده التي اصطكت وهو يدير بوجهه مشيراً إلى الرفض بحجة عدم وجود صرف لديه .. قالها لي بنبرة صارمة وكأنني أطلب منحة أو سلف !
قلتها مستغرباً مستنكراً .. فندق خمس نجوم ولا عندكم صرف؟!
تدخلت موظفة أخرى أسمها "زهراء" كانت بشوشة ووديعة .. قالت تعال عندي لو سمحت.
صرفت المبلغ ومضيت إلى حال سبيلي.
(3)
بعد سهرة ممتعة مع ضيف ماتع ..
توجهت إلى الريسبشن مع ضيفي لأحجز له غرفة ..
كان الموظف عمرو هو من يقوم بالاجراء، فجاة تدخل السمين عباس وقال نعتذروا لك عن عدم توفر غرف لأن الفندق فل والغرفة مليانة عن بكرة أبيها!
ارتبك عمرو ..
شعرت بأن هناك شيء قذر يحدث ..
أخرجت جوالي وبحثت عبر البوكنج .. ثم أشحت به في وجه هذا السمين وقلت له بأن البوكنج يفيد بتوفر غرف بل وغرف كثيرة جداً.
قال لي بأن هنالك مشكلة في التواصل مع بوكنج، ولو جائهم أي شخص آخر فلن يستطيعوا توفير غرفة له حتى لو كان حجزه مؤكداً !!
سانده عمرو بهذا الكلام ، وأطرق رأسه مؤكداً حديث سيده السمين ..
لم أتمالك نفسي من الضحك ..
قلت للسمين / اسمع لقد تحملت عنجهيتك ووقاحتك طوال الفترة السابقة وبلعتها بمزاجي، لكن أن يصل إلى الأمر ألى أن تستخفني لهذه الدرجة وبهذا الكلام الفارغ وكأنني مراهق صغير !!
يا وليدي أنا لفيت الدنيا فاخجل من نفسك واحترم على الأقل اسم الفندق الذي تعمل فيه .. وناد لي مديرك فليس لي كلام معاك.
جاء مدير الفندق مهرولاً .. بعد علو صوتي.
قال لي ما المشكلة؟!
قلت له ضيفي العزيز أبي آخذ له غرفة.
قال هل بطاقته من كازا؟!
قلت له لا .. وتفضل هذه بطاقته.
قال لي هل هو قاصر؟!
قلت يمكنك اطلاع على تاريخ ميلاده في البطاقة لتعرف أنه ليس بقاصر !
قال: يا عمروا عطهم غرفة.
(4)
في يوم الخروج .. تفاجئت باضافة ليلة تسبق يوم وصولي وعلى حسابي !!
قلت للموظفة العفو أنا جئتكم بالتاريخ الفلاني، فكيف تحاسبوني على ليلة قبلها؟!
حصل جدل طويل وممل .. وعلت الأصوات، في آخر شيء قلت سوف أدفع لكم حقكم فوراً والآن وبكل سرور .. أما الليلة التي أضفتموها والله وبالله وتالله لن أدفع فيها درهماً واحداً، وأحضروا الشرطة ومندوب من السفارة السعودية.
قامت الموظفة باصدار فاتورة أخرى ألغت فيها الليلة المضافة وانتهى الإشكال.
تلك مواقف أربعة أحببت مشاركتكم بها .. لعل فيها ما يفيد.
ودمتم.
2015-07-26, 09:27 PM
المواضيع المتشابهه للموضوع: قصتي مع الحياة ريجنسي .. كازا جولاي 2015
العرض الشجري
الدرهم المغربي مقابل عملات الخليج