إنها المدينة الجميلة الهادئة المثيرة للجدل والتي أثارت اعجاب السياح لما تنعم به من الأمن الناجم عن حسن تدبير و يقظة قائد السرية بمعية قائد مركز الدرك الملكي و أعوانه و أود التحليق بمن لا يعرف هذه المدينة إلى زمن غير بعيد سبع سنوات إلى الوراء وله أن يقارن بين اليوم و الأمس ليستشف أن هناك تقدما أمنيا جد ملموس وسأضرب مثلا على بسالة رجال الدرك و إقدامهم خلال نهاية السنة بتفكيك مجموعة من العصابات و القاء القبض على المجرمين الذين حاولوا ترويع السكان فوجدوا قبضة الدرك الحازمة لهم بالمرصاد وكذلك القبض على أحد عناصر عصابة المتهورين الذين أقدموا على رشق السيارات بالحجارة بالطريق السيار أسفي الجديدة هاته القضية التي أثارت استنفار رجال الأمن مما جعلهم يكثفون الدوريات ويسهرون الليالي حرصا على أمن و راحة الساكنة ,
إن التساؤل المطروح لماذا تضخم بعض منابر الإعلام المشاكل الصغيرة و العامية والكائنة بجميع ربوع الوطن وتلقي اللوم دائما على جهات الأمن؟ أليس لأنها مدفوعة من بعض الجهات التي لا يهمها إلا إيقاظ الفتن و البلبلة ؟أم لأنها تنقصها الكفاءة لذلك تتداول المواضيع الهجينة متخفية وراء شعار و سياسة ذر الرماد على العين لإخفاء ضعفها
لقد حان الوقت للحياد وشكر الساهرين على أمننا ولنتجنب المثل القائل: سقطت الصومعة علقوا الحجام