من ميامي و كيف ساقني القدر للمغرب

هلا و غلا فيكم
المعذرة ثم المعذرة علي التاخيررر
اليومين الماضية ، انعزمت عند صديقي و المشكلة انه عازم ٢٥ رجل علي شرف قدومي من السفر انا و احد الاصدقاء .... اكثر واحد بلشني ... كل دقيقة يتصل جيب التكيات .. جيب المساند ... جيب و جيب .... المهم قلت له لا عاد تعزمني و فمني من شرك خخخخ

اليوم الي بعده العشاء صار عندي في البيت و زي ما تعرفوا عزيمة رسمية ... و ثلاثة ايام قبل و انا اجهز .. رايح جاي اتسوق ... المهم سويت لهم مندي عن بواسطة القدر الكهربائي الكبير ...
طلع الشغل و لا اروع
مع الاطباق الجانبية و السلطات ...

مشتاق لكم مووووت و اليوم اسدح لكم جزء و اذا تحبون أسخن الجزء بقدر المندي انا حاظر

بالصحة والراحة
واحنا بانتظارك بارد او سخون

اكيد والغايب عذره معه

واخيرااااا مابغيت ياشيخ والله انا حسبتك نسيتنا ونسيت التقرير بحكم انها اول مرة تكتب وتسجل بمنتدى
على العموم بالانتظاااااااار ولا تتأخر عَلِينا

جااااااري الانتظار

شكل مافي جزء اليوم وانتظاري طلع ع الفاضي

وصل عبدالحميد علي جيلز ومن هناك رحنا مطعم في نفس المنطقة ...

المطعم داخل الزنقات لاكن كان روعة .. الاكل اجمل من رائع و الأسعار تختلف عن المطاعم الي في الشوارع الرئيسة .

قدم لنا ثلاث مقبلات ... واحد باذنجان معمولة بطريقة تشبه المصقعة و الاخر عبارة عن بصل مع طماطم و فول ابيض باارد.

في الحقيقة اول مرة في حياتي اكل هذه المقبلات و التي تقدم عندنا حارة أضف الي ذلك أكلها ع أساس انها مقبلات وهي تقدم ساخنه وكطبق رئيسي.

طلبت طاجين و كنت جوعان لذلك كان في المنيو خيارين ٢٥٠جم و ٥٠٠جم ، طلبت ٥٠٠ جم لاكن بعد المقبلات حسيت بالشبع .

المهم اكلت ربع الطاجين و الباقي طلبت ان يضعه لي في علبة خارجيه .

هنا تدخل عبدالحميد و قال له لا تعمل هذا .... سالت باستغراب لماذ؟!

عبالحميد: عندنا في المغرب ما نعمل كذا ... ثانيا الطاجين يخرب بسرعة و ممكن تصاب بتسمم اذا سخنته مرة اخري.

انا : اعترض عليك في النقطة الأولي و اكاد اقتنع بالنقطة الثانية .
نحن العرب ممكن نخجل من هذا السلوك ما يعكس اننا لسنا بحاجة ... لاكن في الواقع انا طلبت ان أخذ الاكل المتبقي لأجل ما يرموه و هذه اولا و آخراً نعمة و محاسبين عليها
اخي عبدالحميد تعرف ممن اخذت هذه العادة؟؟ .. لو اقول لك ما تصدق ...

عبالحميد : قول

انا : اخذت هذه العادة من الأمريكان ... فدائما و انت في مطعم يسألك اذا تفضل ان أضع لك الاكل المتبقي في بوكس للبيت .
لاحظت ان معضم الامريكان يأخذون الاكل المتبقي .
اما نقطة التسمم فاتفق معك لان الوقت الحالي حار و بالصيف فممكن أستجيب لطلبك في النقطة الأخري .

بعد نقاش دار بيني و بين عبدالحميد ليشير الي بالساعة و يقول تأخرنا .

كنسلت فكرة الذهاب للفندق و تبديل الملابس لنتوجه مباشرة الي النرجس .. اتفقنا اننا سوف نجلس ساعتين فقط لان غدا سوف اسافر و لو سهرت لا أستطيع القيادة الي اكادير.

اتفقنا علي هذا الشرط ... دخلنا و السلام الحار كالمعتاد .. اعطونا طاولة ...

تحدث معهم عبدالحميد بأننا سوف نطلب طلبات بدون قرعة العصير ...
كانت هناك مرونة في التعامل لاكن الطاولة كانت بعيدة في الخلف ...

رضينا بالأمر الواقع و هذا حقهم ... كانت الطلبات مشابهه لليوم السابق و لاكن حسني لم يشاركنا هذه الليلة لارتباطه بدوام عمل .

نلتفت يمين و شمال بحثا عن زعيمة البشمركة التي قابلتها في اليوم السابق ... لم اجدها ، صابتنا خيبة أمل....:(
عبدالحميد : هما كذا يوعدوا و يخلفوا ... فيما معني كلامه ( خذ نص الهدرة و خلي نصها الباقي)
انا : احنا مبسوطين فيهم و لا بلاهم..

حقيقة فنان مصري و لع السهره ... بمجرد ما دخلنا توجهنا للرقص مباشرة ..

و اذا انا أرقص و اشاهد الزعيمة تدخل .

انا : مش هذي ديال امس .
عبدالحميد : الا هيا بشحمها و لحمها و نفس تسريحة الشعر ديال امس كذلك .

انا : ممتاز ... ايش الخطة طيب ؟
عبدالحميد : اصبر شوي ...
انا : اها تعجبني استراتيجياتك ... طيب يعني نمشي علي مبدأ اثقل علي الرز لحد ما يستوي ..
عبدالحميد : شنو قلتي ....
انا : أعيد عليه مره ثانية ... و برضه ما فهم لحد ما وصلنا الي طريق مسدود .
عبدالحميد : كل شي انت تقوله انا موافق ..
انا : والله اليوم انا فاقد حسني المترجم بيني و بينك .. حالتي انا و انت صعبه للغاية ههه

جلسنا و مرت نص ساعة و مافي اي ردة فعل حتي التفت لعبدالحميد .

انا : و الله صبرنا لحد ما استوي الرز و شوي ينحرق .... انا خايف اروح و تجحدني ..

عبدالحميد : لا تروح النظام هنا ممنوع ...
انا : طيب و ش الحل ..!!؟؟
عبدالحميد : تغمز او تاشر بإيدك و اذا ضحكت او ردت عليك اعمل حالك انك رايح للحمام و هناك أهدر معها ...
انا : اووووه ليلك طووويل ... ما احب كذا.... تدري يا عمي بلاها من معرفه .

عبدالحميد : ما عليك انا ازبطك ...
انا : حلاوتك يا جميل ... ورينا مهاراتك ...

استمتع بالموسيقي الطربية و عبدالحميد مشغل الرادار علي طاولة الزعيمة ... انا نسيت الموضوع حتي قام عبدالحميد و انا مازلت مندمج مع اغنية طربية جميلة .

رجع عبدالحميد و انا نسيت الموضوع تماما ... متغير و لا يبتسم . سألته ما بك ؟!

عبدالحميد : صاحبتك الزعيمة
انا : انت رحت لها .. متي وين ؟
عبدالحميد : قبل شوي لما قمت ..
انا : تصدق و لا حسيت بيك ... طيب و شنو النتيجة .
عبدالحميد : قبل شوي شفتها قايمة و استغليت الفرصة و لحقت بيها ... هدرت معاها و حاولت اذكرها ان احنا الي امس هدرنا معها و لكن لا تتذكر امس و لا قبل امس .
انا : يعني رجعت بخفي حنين
عبدالحميد : شنو ... عيد مرة ثانية
انا : اه يا حسني و ينك ... هذي صعبة نترجمها لاكن بحاول أفهمك ... يعني رجعت و ايديك فاضيه .
عبدالحميد : شنو
انا : يعني رجعت وما عملت شي
عبدالحميد : واخا دابا فهمت عليك ... نعم رجعت و لا حنين و لا شي والو .
انا : يا عمي ما عليك منها اهم شي لا تزعج حالك و السهرة حلوووة .

تابعت الوضع حتي قامت للرقص و معها اثنتين من صديقاتها .. قمت انا و سحبت معي عبدالحميد لاكن ررررفض و يا جبل ما يهزك ريح .

ذهبت وإذا انا في وسط الزحام و الدنيا عااامرة حاولت الرقص قريب منهم و صوت عااالي للغاية .
استغليت الفرصة و انا أرقص بعمل حركات حركات مظحكة ... اشروا عليا هي و صاحباتها ... كان لسان حالهم يقول شوفي المجنون هذا .
اقتربت منهم ...
انا : علاش تظحكوا عليا
صاحبة الزعيمة : شوف حالك و انت ترقص ..
انا : ما تعرفيني ؟!
صاحبة الزعيمة : يهمسون بين بعض ... انت ديال امس تبع السنغال ... مع ضحك .
انا : امس تاع السنغال و اليوم تاع جزر القمر.
الزعيمة : كل يوم دولة شكل .
انا : محسوبك مندوب امم افريقيا .
ضحك ضحك
انتهت الاغنية وذهبوا الي طاولتهم .... وانا متردد اتبعهم و الا اذهب الي طاولتي .

رجعت الزعيمة نحوي و دعتني الي الطاولة ... شكرتها و بدا الحوار .

انا : علاش رديتي صاحبي ...
الزعيمة : شكون صاحبك ؟
انا : الي هدر معاكي قبل شوي !؟
الزعيمة : هوا صاحبك ... كيف صاحبك و هوا مغربي و انت أردني .
انا : مصممة اني أردني خخخ .. من امس وإنتي تقولي أردني فلسطيني
الزعيمة : شتكون
انا : سعودي
الزعيمة : علاش تقول موزنبيق و سنغال و ما اعرف شنو ...
انا : بمزح
الزعيمة : سعودي خطير
دخلنا نقاش طويل حتي اني فكرت ب عبدالحميد جالس لوحده و استأذنت منهم .
اتضح لي بان سوء فهم بين عبدالحميد و الزعيمة و انه تلفض عليها بعد ما ردته و لم تتجاوب معه .
حتي انها أخبرت السكيورتي بذلك .

اعتذرت بالنيابة عن عبدالحميد عن ما بدر منه و فهمت ان كيد النساء عظيم .. فيريدون ان ابقي معهم مع فتح مواضيع طويلة لأجل ان يقهروا عبدالحميد في الجلوس و حيدا.

تداركت الموقف و استأذنت منهم و اتجهت لعبدالحميد الذي منهمك في جواله يقلب في الفيس بوك .

لم افتح معاه موضوع الفتيات لتفادي تطور الموقف و خوفا من ردة الفعل.

جات اغنية مغربيه شعبية جميلة ... و طلبت من عبدالحميد بالقيام لعرض المواهب ... رفض و ما زال علي الفيس بوك .

عرفت بان الموضوع مآثر فيه .... ناديت الجرسون و طلبت منه بان يأتي بالفنان الي طاولتنا ...

جاء الفنان بعد ١٠ دقايق تقريبا ... سلم علي و علي عبدالحميد .. اخرجت له ٢٠٠ درهم و طلبت ان يوجه تحية الي عبدالحميد و ساحة الفناء خخخخ و حسني في غيابه خخخخ

ضحك عبدالحميد و زالة الغمة عن الامه ..

شكرني عبدالحميد لذلك و طلب منه الفنان بالرقص و اخيرا قام عبدالحميد ....و اخرج للفنان ١٠٠ درهم ... وجلس الفنان عندا في الطاولة ليغني موال حزين جداااا

تأثرت به و كذلك عبدالحميد ... واغنية جميلة علي نفس طاولتنا و اثناء الغناء يهمس باذنه الجرسون و هنا كانت المفاجاة ...

الفنان يذهب الي طاولة الزعيمة و يوجهوا تحية الي السعودية و لعبدالحميد ....

هنا ضحك عبدالحميد... و انا انظر بتعابير وجهه
انا : وصلت الرسالة ياااا معلم
عبدالحميد : منك نتعلم هههه

الساعة قاربت الي الثالثة ... دفعنا الحساب و وخرجنا و ما زال الناس موجودون .

توجهت و خلفي عبدالحميد الي طاولة الزعيمة و صديقاتها ... سلمت عليهم و سلم عليهم عبدالحميد ... تأكدت بعدها ان القلوب صافية ... دعونا الي المجي غدا في 555 اعتذرت منهم بسبب السفر الي اكادير ... و لكن عبدالحميد موجود ...

تبادلنا الارقام علي أمل اللقاء مرة اخري ... اكتشفت موخرا اني لم احفظ الرقم ..خخخخخ

تناقشنا في الطريق فيما حصل ... لأفهم الموضوع اكثر ... لاكن خرجنا في الأخير برضا الطرفين .

نزلني عبدالحميد في جيلز مع تاكيد باني لابد ان اتي الي محله قبل السفر ... تواعدنا علي ذلك .. وتوجهت الي الفندق لانااااام بعد تعب هذا اليوم .

وضعت المنبه علي الساعة التاسعة صباحا قبل موعد انتهاء الافطار بساعة و نص متاءملآ الاستيقاظ بالموعد المحدد.

فعلا استيقظت علي المنبه لاستحم سريعا و انزل الي المطعم ..

كنت مخطط لعمل حمام مغربي فاسمع عنه كثيرا و لم اجربه ..

سالت موظفين الفندق و قالو لي يوجد لدينا ... ذهبت للقسم الخاص ... و اذا بامرأة هي التي تدلك ...
يا حبيبي يا عيني ... اعرف نفسي سوف اخجل و لن أخذ راحتي .
بعدها صعدت الي الغرفة مع أخذ شنطة خفيفة و ضعت بها منشفة و شانبو . و رتبت أغراضي و اغلقت الشنطة متوجه الي الرسيبشن . عملت شيك أوت .

ذهبت الي جيلز و سالت عن مكان شعبي لعمل الحمام المغربي . نصحني احد المغاربة بساحة الفناء .

وقفت السيارة بعيد قليلا ... وعند دخولي بحثت عن الحمام المغربي .

فورا و بدون مقدمات طلب احد الرجال الواقفين بجانبه ليذهب معي و يرشدني.

سألني ما ذا لديك من مستلزمات لأجيب ليس لدي الا منشفة و شامبو .

اشترينا ليفه مع ليفة خشنة مع صابون مغربي كلها كلفتني ٦٠ درهم .

سألني اذا ارغب بان احد يليفني أجبت بنعم .

وصلنا الي الحمام لنتفق ب ٧٠ دهم شامل قيمة الحمام مع اجرة الرجل .

أعطيت الرجل الذي رافقني ٢٠ درهم .

وهنا بدا مشوار المعاناه . دخلت و اذا الرجل قال لي ابقي هنا و دبّر نفسك .

كان البخار عادي و ليس كثيف ... ليفت نفسي بنفسي بالصابون وانا أراقب الناس حولي و افعل ما يفعلون حتي توقفت بذهول عند رجل من الموجودين هنا بحلاقة الاماكن الحساسة امام الجمهور ... هنا قلت لاء هذا عيب ؟!!!
غيرت مكاني الي مكان اكثر كثافة في البخار .... هنا انا احسست اني دجاجة في طريقها للطبخ.

جاء اخيرا عمنا الي يبي يليفني ...

انا : وين بدري انا خلصت .
المليف: ينظر في و لا يرد .

حسيت ان طحت مع الرجل الخاطئ ... أخذ الليفة الخشنة من الكيس و بدا يدعك بدون صابون .... و اذا هو يقلبني يمين و شمال و مره علي ظهري و مره علي بطني .....

اقول في نفسي راحت كرامتك يا حبيبي .... كان الدعك جاااامد ... وصل الحال باني تخيلت نفسي سمكة و يزيل جلدها ....

بدا بوجهي بالليفة الخشنة و قام يدعك فيه .... هنا قلت له توقف ...!!!

انا لست جدار و تعمل له صنفرة .... بشويش ...

نظر بي و لم يكلمني كأني بيني و بينه مشكلة قديمة والآن جاء وقت تصفية الحسابات هههه

المهم طلعت من الحمام و بدا احساس بالجروح اذا جاء عليها هواء.

فورا توجهت الي الصيدلية و طلبت كريم جروح ... سألني الصيدلي مين عمل فيك كذا ...

انا : كانو بيطبخوني عندكم في المغرب ووضعوني في طاجين كبير بس انا هربت

ضحك الصيدلي و قالي امرك عجيب ...!!!

رحت لقهوه قريبة من جليز .... و اذا بشاب عمره بالعشرينيات جاني يسعي ...

تجاهلته و اذا الرجل مصمم يتبعني حتي قال لي انا يومين ما اكلت ...

انا : شوف انا مستعد اطلب لك غداء لاكن درهم واحد ما راح اعطيك .

شرب معي قهوه أشبه ما تكون تركية ... توجهنا الي مطعم قريب تغدينا سوا ...

ودار نقاش ملخصه ان الشاب عمره ١٩ سنة و جاء لمراكش من اجل العمل لاكنه لم يعمل سوي يومين فقط و باقي الأيام ينام عند عساس في احد العمائر ... أمه طلبت منه الخروج للبحث عن عمل بعد مكوثة سنة كاملة في البيت خصوصا بعد وفات والده .

قام بالبكاء قليلا .... سالت أين تسكن ... اجاب بانه يسكن بقرية قريبة من اكادير .

انا : تدري انا مسافر الي اكادير

فجاة قام و قبل راسي و توسل لي بان أوصله اكادير فلم يري أمه منذ شهر ...

فكرت قليلا و تبادر الي ذهني بأنها فرصة يسليني بالطريق .

ذكر لي بان ابوه كان امام جامع في القرية و ان أهل الخير يساعدوه في الحياة بما تجود به أنفسهم لكن بعد موت والده انقطعت تلك المساعدات حتي طرد من المنزل للبحث عن لقمة العيش..

استمر الحديث طويلا في الطريق و هو ما بين الساعة و الأخري يبدأ بالبكاء و يسلم علي راسي .

قبل ان نصل الي اكادير و اذا هناك نقطة تفتيش ... طلب الاوراق الثبوتية ... اخرجت اوراقي و أعطيتها الدرك هناك .... و هنا المصيبة عندما طلب الاوراق من الشاب...!!!! لم يكن لديه اي إثبات ....

وقعت المشكلة و بدا الشرطي بالابتزاز ... موجها اللوم علي كيف تحمل شخص ليس معه اوراق ثبوتية .... شرحت له الموقف و اني فقط اريد المساعدة من اجل ان يري أمه ...

طلب الشرطي مبلغ ١٠٠٠ درهم و قلت له دعنا نذهب الي المركز و انا سوف اتصل بالسفارة من اجل حل الموضوع ...

فهمت من طلبه ان الموضوع ابتزاز و أصريت باني لن ادفع شيء ....

حتي ملامح الياءس بدأت بالظهور و قال أعطني اي شيء ... أعطيته ١٠٠ و قال الشرطي الاخر لازم تعطيه ... يجب ان تعدل بيننا اخرجت ١٠٠ درهم اخري فقط من اجل ان انهي هذا الصداع ....

لم يكتفي وطلب هديه .... سألته بان المبلغ هديه

حمل الشاب كيس فواكه اشتريناه من مراكش و في نفس الوقت ناكل و نرمي الفصم او البذر في نفس الكيس ... أعطاه ذلك الكيس و هنا انتهي الكابوس و قال اتفضلوا بالسلامه .

انزلت الشاب عند مدخل اكادير و أعطيته مبلغ بسيط من اجل اجرة التاكسي.

انتظروني في التقرير القادم مع شركة السياحة النصابه و لقاء احد طلبتي في أشد المواقف إحراجا في حياتي

لكم ارق تحية دمتم برعاية الله ،،،

هلا و غلا هناااادي
سوري ع التأخير لاكن السبب كتبت شوي لاكني وقفت ما قدرت كنت برا البيت و مشوش ....

لاكن من يوم ما رجعت البيت حتي هذا الوقت و انا اكتب ...

علي العموم اتمني لكي و لجميع المتابعين بقراءة ممتعه ...

تقبلي اعتذاااري :)

هلا بالي فااااهمني

دزني ورلد .... اها .... اكتشفت ان العجائز الي يروحون هناك اكثر من الاطفال .... يا حليلهم ..

انا رحت هناك و دفعت تذكرة ١٢٠ دولار المهم قطعت التذكرة من هنا و المطر ينزل من هنا ....

رجعت لهم ع أساس يردون لي فلوسي ... قالو لي منه العوض خخخ المهم في النهاية أعطوني فاوتشرات تبع اكسبريس باااس (المرور السريع ) بدون الانتظار في الطوابير عند الألعاب .

اه يا قلبي ودي ارجع :( :(

اشكر لك مرورك ،،،

حبيب قلبي بخير دامك بخير

دايما منور فديت قلبك ،،،