عروض وحجز الفلل و الشقق

السيارات شركات تأجير السيارات

تقارير سياحية

الاستفسارات سؤال و جواب


قصيدة … قائلها … مناسبتها

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
 الصورة الرمزية المسموم ١
المسموم ١
مزعوط مميز
المشاركات: 355
تاريخ التسجيل: May 2017
المسموم ١ غير متواجد حالياً  
قديم 2017-08-21, 06:16 AM
  المشاركه #71
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sbahman مشاهدة المشاركة
الله عليك
لو تسمعها بصوت ناظم الغزالي
ما سمعتها
لكن راح اسمعها
رد مع اقتباس
 الصورة الرمزية ابو عبدالله 1
ابو عبدالله 1
مراقب
المشاركات: 1,688
تاريخ التسجيل: May 2015
الدولة: فوق الارض و تحت الساء
ابو عبدالله 1 غير متواجد حالياً  
قديم 2017-09-04, 02:50 AM
  المشاركه #72
من طرائف و نوادر الاصمعي القصيدة التي مطلعها

صـوت صــفير الـبلبـلي *** هيج قـــلبي الثمــلي

و وراء هذه القصيدة قصة طريفة تدل على ذكاء و دهاء الاصمعي و ايضا تدل على غزير علمه باللغة فكان بحق كما وصفه النقاد انه مخزن اللغة و القصة هي :

انه كان الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور يضيق على الشعراء فهو كان يحفظ القصيدة من أول مرة يسمعها فيها فكان يدعي بأنه سمعها من قبل فبعد أن ينتهي الشاعر من قول القصيدة يقوم الأمير بسرد القصيدة إليه و كان لديه غلام يحفظ القصيدة بعد أن يسمعها مرتين فكان يأتي به ليسردها بعد أن يقولها الشاعر و من ثم الخليفة و كان لديه جارية تحفظ القصيدة من المرة الثالثة فيأتي بها لتسردها بعد الغلام ليؤكد للشاعر بأن القصيدة قد قيلت من قبل و هي في الواقع من تاأليفه و كان يعمل هذا مع كل الشعراء فأصيب الشعراء بالخيبة و الإحباط خاصة أن الخليفة كان قد وضع مكافأة للقصيدة التي لا يستطيع سردها وزن ما كتبت عليه ذهبا فسمع الأصمعي بذلك فقال : إن بالأمر مكر . فأعد قصيدة منوعة الكلمات وغريبة المعاني و لبس لبس الأعراب و تنكر حيث أنه كان معروفاً لدى الأمير فدخل على الأمير وقال : إن لدي قصيدة أود أن ألقيها عليك و لا أعتقد أنك سمعتها من قبل. فقال له الأمير هات ما عندك ، فألقى عليه القصيدة :

صـوت صــفير الـبلبـلي *** هيج قـــلبي الثمــلي

المـــــــاء والزهر معا *** مــــع زهرِ لحظِ المٌقَلي

و أنت يا ســـــــــيدَ لي *** وســــــيدي ومولي لي

فكــــــــم فكــــم تيمني *** غُـــزَيلٌ عقــــــــــيقَلي

قطَّفتَه من وجــــــــــنَةٍ *** من لثم ورد الخــــجلي

فـــــــقال لا لا لا لا لا *** وقــــــــد غدا مهرولي

والخُـــــوذ مالت طربا *** من فعل هـــذا الرجلي

فــــــــولولت وولولت *** ولـــــي ولي يا ويل لي

فقلت لا تولولـــــــــي *** وبيني اللؤلؤ لــــــــــي

قالت له حين كـــــــذا *** انهض وجــــــد بالنقلي

وفتية سقــــــــــــونني *** قـــــــــهوة كالعسل لي

شممـــــــــــتها بأنافي *** أزكـــــــى من القرنفلي

في وســط بستان حلي *** بالزهر والســـــرور لي

والعـــود دندن دنا لي *** والطبل طبطب طب لـي

طب طبطب طب طبطب *** طب طبطب طبطب طب لي

والسقف سق سق سق لي *** والرقص قد طاب لي

شـوى شـوى وشــــاهش *** على ورق ســـفرجلي

وغرد القمري يصـــــيح *** ملل فـــــــــــي مللي

ولــــــــــــو تراني راكبا *** علــــى حمار اهزلي

يمشي علــــــــــــى ثلاثة *** كمـــــشية العرنجلي

والناس ترجــــــــم جملي *** في الســوق بالقلقللي

والكـــــــــل كعكع كعِكَع *** خلفي ومـــن حويللي

لكـــــــــــن مشيت هاربا *** من خشـــية العقنقلي

إلى لقاء مــــــــــــــــلك *** مــــــــــعظم مبجلي

يأمر لي بخـــــــــــــلعة *** حمـــراء كالدم دملي

اجــــــــــــر فيها ماشيا *** مبغــــــــــددا للذيلي

انا الأديب الألمــعي من *** حي ارض الموصلي

نظمت قطــــعا زخرفت *** يعجز عنها الأدبو لي

أقول في مطلعــــــــــها *** صوت صفير البلبلي


حينها أسقط في يد الأمير و حاول ان يعيد القاء القصيدة لكنه لم يفلح فقال : يا غلام يا جارية . قالوا : لم نسمع بها من قبل يا مولاي. فقال الأمير : أحضر ما كتبتها عليه فنزنه و نعطيك وزنه ذهباً. قال : ورثت عمود رخام من أبي و قد كتبتها عليه ، لا يحمله إلا عشرة من الجند. فأحضروه فوزن الصندوق كله. فقال الوزير : يا أمير المؤمنين ما أظنه إلا الأصمعي . فقال الأمير : أمط لثامك يا أعرابي. فأزال الأعرابي لثامه فإذا به الأصمعي. فقال الأمير : أتفعل ذلك بأمير المؤمنين يا أصمعي؟! قال : يا أمير المؤمنين قد قطعت رزق الشعراء بفعلك هذا. قال الأمير : أعد المال يا أصمعي . قال : لا أعيده. قال الأمير : أعده . قال الأصمعي : بشرط . قال الأمير : فما هو ؟ قال : أن تعطي الشعراء على نقلهم و مقولهم . قال الأمير : لك ما تريد .

منقول
__________________
لا تأسـفن لغـدر الـزمان لـطالمـا
رقـصـت عـلـى جـثـث الأســود كـلاب
لا تحسبن الكلاب تعلو برقصها
تظل الأسود أسود و الكلاب كلاب
رد مع اقتباس
 الصورة الرمزية azoz108
azoz108
مزعوط فضي
المشاركات: 765
تاريخ التسجيل: Nov 2016
الدولة: Riyad- SAUDI ARIBIA
azoz108 غير متواجد حالياً  
قديم 2017-09-04, 07:55 AM
  المشاركه #73
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبدالله 1 مشاهدة المشاركة
من طرائف و نوادر الاصمعي القصيدة التي مطلعها

صـوت صــفير الـبلبـلي *** هيج قـــلبي الثمــلي

و وراء هذه القصيدة قصة طريفة تدل على ذكاء و دهاء الاصمعي و ايضا تدل على غزير علمه باللغة فكان بحق كما وصفه النقاد انه مخزن اللغة و القصة هي :

انه كان الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور يضيق على الشعراء فهو كان يحفظ القصيدة من أول مرة يسمعها فيها فكان يدعي بأنه سمعها من قبل فبعد أن ينتهي الشاعر من قول القصيدة يقوم الأمير بسرد القصيدة إليه و كان لديه غلام يحفظ القصيدة بعد أن يسمعها مرتين فكان يأتي به ليسردها بعد أن يقولها الشاعر و من ثم الخليفة و كان لديه جارية تحفظ القصيدة من المرة الثالثة فيأتي بها لتسردها بعد الغلام ليؤكد للشاعر بأن القصيدة قد قيلت من قبل و هي في الواقع من تاأليفه و كان يعمل هذا مع كل الشعراء فأصيب الشعراء بالخيبة و الإحباط خاصة أن الخليفة كان قد وضع مكافأة للقصيدة التي لا يستطيع سردها وزن ما كتبت عليه ذهبا فسمع الأصمعي بذلك فقال : إن بالأمر مكر . فأعد قصيدة منوعة الكلمات وغريبة المعاني و لبس لبس الأعراب و تنكر حيث أنه كان معروفاً لدى الأمير فدخل على الأمير وقال : إن لدي قصيدة أود أن ألقيها عليك و لا أعتقد أنك سمعتها من قبل. فقال له الأمير هات ما عندك ، فألقى عليه القصيدة :

صـوت صــفير الـبلبـلي *** هيج قـــلبي الثمــلي

المـــــــاء والزهر معا *** مــــع زهرِ لحظِ المٌقَلي

و أنت يا ســـــــــيدَ لي *** وســــــيدي ومولي لي

فكــــــــم فكــــم تيمني *** غُـــزَيلٌ عقــــــــــيقَلي

قطَّفتَه من وجــــــــــنَةٍ *** من لثم ورد الخــــجلي

فـــــــقال لا لا لا لا لا *** وقــــــــد غدا مهرولي

والخُـــــوذ مالت طربا *** من فعل هـــذا الرجلي

فــــــــولولت وولولت *** ولـــــي ولي يا ويل لي

فقلت لا تولولـــــــــي *** وبيني اللؤلؤ لــــــــــي

قالت له حين كـــــــذا *** انهض وجــــــد بالنقلي

وفتية سقــــــــــــونني *** قـــــــــهوة كالعسل لي

شممـــــــــــتها بأنافي *** أزكـــــــى من القرنفلي

في وســط بستان حلي *** بالزهر والســـــرور لي

والعـــود دندن دنا لي *** والطبل طبطب طب لـي

طب طبطب طب طبطب *** طب طبطب طبطب طب لي

والسقف سق سق سق لي *** والرقص قد طاب لي

شـوى شـوى وشــــاهش *** على ورق ســـفرجلي

وغرد القمري يصـــــيح *** ملل فـــــــــــي مللي

ولــــــــــــو تراني راكبا *** علــــى حمار اهزلي

يمشي علــــــــــــى ثلاثة *** كمـــــشية العرنجلي

والناس ترجــــــــم جملي *** في الســوق بالقلقللي

والكـــــــــل كعكع كعِكَع *** خلفي ومـــن حويللي

لكـــــــــــن مشيت هاربا *** من خشـــية العقنقلي

إلى لقاء مــــــــــــــــلك *** مــــــــــعظم مبجلي

يأمر لي بخـــــــــــــلعة *** حمـــراء كالدم دملي

اجــــــــــــر فيها ماشيا *** مبغــــــــــددا للذيلي

انا الأديب الألمــعي من *** حي ارض الموصلي

نظمت قطــــعا زخرفت *** يعجز عنها الأدبو لي

أقول في مطلعــــــــــها *** صوت صفير البلبلي


حينها أسقط في يد الأمير و حاول ان يعيد القاء القصيدة لكنه لم يفلح فقال : يا غلام يا جارية . قالوا : لم نسمع بها من قبل يا مولاي. فقال الأمير : أحضر ما كتبتها عليه فنزنه و نعطيك وزنه ذهباً. قال : ورثت عمود رخام من أبي و قد كتبتها عليه ، لا يحمله إلا عشرة من الجند. فأحضروه فوزن الصندوق كله. فقال الوزير : يا أمير المؤمنين ما أظنه إلا الأصمعي . فقال الأمير : أمط لثامك يا أعرابي. فأزال الأعرابي لثامه فإذا به الأصمعي. فقال الأمير : أتفعل ذلك بأمير المؤمنين يا أصمعي؟! قال : يا أمير المؤمنين قد قطعت رزق الشعراء بفعلك هذا. قال الأمير : أعد المال يا أصمعي . قال : لا أعيده. قال الأمير : أعده . قال الأصمعي : بشرط . قال الأمير : فما هو ؟ قال : أن تعطي الشعراء على نقلهم و مقولهم . قال الأمير : لك ما تريد .

منقول


سلمت يداك ع النقل الجميل
رد مع اقتباس
 الصورة الرمزية المسموم ١
المسموم ١
مزعوط مميز
المشاركات: 355
تاريخ التسجيل: May 2017
المسموم ١ غير متواجد حالياً  
قديم 2017-09-08, 07:47 PM
  المشاركه #74
أراك عصي الدمع شيمتـك الصبـر
أما للهوى نهـي عليـك و لا أمـر
بلى أنـا مشتـاق و عنـدي لوعـة
ولكـن مثلـي لا يـذاع لـه ســر

إذا الليل أضواني بسطت يد الهـوى
و أذللت دمعا مـن خلائقـه الكبـر
تكاد تضيء النـار بيـن جوانحـي
إذاهـي أذكتهـا الصبابـة والفكـر

تسائلني مـن أنـت و هـي عليمـة
و هل بفتى مثلي علـى حالـه نكـر
معللتي بالوصـل و المـوت دونـه
إذا مت ظمآنـا فـلا نـزل القطـر

فقالت لقد أزرى بـك الدهـر بعدنـا
فقلت معاذ الله بـل أنـت لا الدهـر
و قلبت أمـري لا أرى لـي راحـة
إذا البين اضنانيالح بيالهجر



كلمات:ابو فراس الحمداني
رد مع اقتباس
 الصورة الرمزية رامي الغالي
رامي الغالي
مزعوط خبير
المشاركات: 4,136
تاريخ التسجيل: Jul 2017
رامي الغالي غير متواجد حالياً  
قديم 2017-09-09, 02:13 PM
  المشاركه #75
قصة البيت الذي : يقول ياليتنـا مـن حجنـا سالمينـا ***** كـان الذنـوب اللـي علينـا خفيفـات

هذه البيتين يتغنى بها كثير من الناس ويضربون بها الأمثال
وبعضهم لا يعلم لما قيلت أو ما قصتها ... ننقل لكم ما ذكر عنها

ياليتـنـا مــن حجـنـا .. سالميـنـا
كان الذنوب اللي علينا خفيفـات

رحنـا نبـي نخفـف ذنــوبٍ عليـنـا
وجينا وعلينا كثرها عشر ..مرات

القصيدة نابعه من موقف حصل للشاعر بصري الوضيحي الشمري

كان بصـري من أجمل الرجال في صباه فاوغل في هواء البنـات

ومضى به قطار العمر وعندما كبر في السن خذوه عياله للحج

واثناء الطواف جاء عند الحجر الاسود

وكان الحجر الاسود مزدحم من الناس ... رجال ونساء ... والرؤوس متقاربه بعضها البعض

فتزاحم معهم بصري وابنه .. وعندما اقترب الى الحجر يريد تقبيله

وجد بينه وبين الحجر خد فتاة جميلة كانت تريد تقبيل الحجر :

وفي هذه اللحظة السريعة

انبهر بصري الوضيحي من لمعان خد البنت وبدل مايحب الحجر حب وجنة البنت

فقالت له البنت : حج ياشايب

فخجل الوضيحي وقال لها ( يابعد حيي ) ازلقت الحبة ابيها بالحجر وصارت فيك

فقال إبنه : تاه العود تاه العود

وحاول ولده أن يرقع الموضوع قال هذا شايب تايه مهذري

فقــال بصري : التايه اللي حججني وهو يعرف أن غبار السنين مامحا خضـار قلبي

وقال بعد هذه الحادثة :

التايـه اللـي جــاب .. بـصـري يقـنـه
جدد جروح .. العود و العـود قاضـي

جيـنـا نـحـج ... ونطـلـب الله جـنـه
جنة نعيمٍ .. يوم يبس .. اللحاظـي

ياليت .. كانت حبتـي .. فـي معنـه
يوم العيـون عـن الخوامـل غواضـي

يامـن يعاونـي علـى وصــف كـنـه
اشقح .. شقاح .. ولاهقٍ ٍ بالبياضي

ويقال ان بصري يوم رجع لأهله انشـدوهـ جماعته وشلون الحج معكـ يا بصري !

فقال مقولته المشهوره:

ياليتـنـا مــن حجـنـا .. سالميـنـا
كان الذنوب اللي علينا خفيفـات

رحنـا نبـي نخفـف ذنــوبٍ عليـنـا
وجينا وعلينا كثرها عشر مرات
****

__________________
.





رد مع اقتباس
 الصورة الرمزية المزعوط عيد
المزعوط عيد
مزعوط ذهبي
المشاركات: 1,398
تاريخ التسجيل: Jun 2017
المزعوط عيد غير متواجد حالياً  
قديم 2017-09-09, 03:27 PM
  المشاركه #76
تسلم ياراامي على النقل ووالوضيحي له قصص كثيرها ومشهوره ،
الله يغفر لنا وللوضيحي
رد مع اقتباس
 الصورة الرمزية ابو عبدالله 1
ابو عبدالله 1
مراقب
المشاركات: 1,688
تاريخ التسجيل: May 2015
الدولة: فوق الارض و تحت الساء
ابو عبدالله 1 غير متواجد حالياً  
قديم 2017-09-09, 10:28 PM
  المشاركه #77
سلمت اناملك على النقل اخوي رامي
و القصة جميلة
احسنت
__________________
لا تأسـفن لغـدر الـزمان لـطالمـا
رقـصـت عـلـى جـثـث الأســود كـلاب
لا تحسبن الكلاب تعلو برقصها
تظل الأسود أسود و الكلاب كلاب
رد مع اقتباس
 الصورة الرمزية منساب
منساب
مزعوط فضي
المشاركات: 881
تاريخ التسجيل: Dec 2016
منساب غير متواجد حالياً  
قديم 2017-09-10, 12:32 AM
  المشاركه #78
ولدت ساطي ومتغطرس وأحب الخصام
ولا أعترف في إدارة طبع ولا مدير

أوجدت نفسي من اللاشي والانعدام
نبذت فالمجتمع لاني صريح وفقير

ماكان تفكيري الا كيف أخطف السنام
والحمد لله خطفت اليوم كل البعير

إن لم يكن مركزي بالصف الاول أمام
ماعاد تفرق معي لو كنت قبل الاخير

الله أكبر ولله البقاء والداوم
وهو الاله الاحد وهو السميع البصير

أخذت من مدرسة أحمد عليه السلام
مالا خذيته من مخاوى وزير وامير

وأخذت من تجربة عبدالعزيز الامام
وش يصنع العلم لاخاواه سيف شطير

واخذت من فلسفة هتلر عدم للالتزام
وكسبت نفسي وريحت القلق والضمير

ياسر التويجري
رد مع اقتباس
 الصورة الرمزية ابو عبدالله 1
ابو عبدالله 1
مراقب
المشاركات: 1,688
تاريخ التسجيل: May 2015
الدولة: فوق الارض و تحت الساء
ابو عبدالله 1 غير متواجد حالياً  
قديم 2017-09-15, 05:01 PM
  المشاركه #79
هو عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب بن سعد بن زهير بن جشم بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل ،ولد في مطلع القرن السادس الميلادي في بادية العراق ، وساد قومه صغيراً, ، وهو من عظماء الجاهلية وأشرافهم وفرسانهم. جمع الحسب والنسب من جميع أطرافه فأبوه كلثوم سيد بني تغلب و أمه ليلى بنت المهلهل الشاعر المعروف( الزير سالم ) و في هذا الجو من الرفعة و السؤدد نشأ الشاعر شديد الإعجاب بالنفس و بالقوم أنوفاً ، فارساً شجاعاً ذا حمية ، وهو قاتل الملك عمرو بن هند ، فتك به وقتله في دار ملكه وانتهب رحله وخزائنه وانصرف بالتغالبة إلى بادية الشام، ولم يصب أحد من أصحابه.


ومناسبة هذه القصيدة أن ملك الحيرة عمرو بن هند قد سأل مجلسه يوماً : أو تعرفون أحداً ترفض أمه أن تخدم أمي قالوا له : ليلى أم عمرو بن كلثوم ، فسأل: ولم ذاك؟ فأجابوه: لمكانتها وحسبها ونسبها . فبعث إلى عمرو بن كلثوم ودعاه الى زيارته، وطلب منه أن يدعو أمه لزيارة أم عمرو بن هند. وقد طلب عمرو بن هند من أمه أن تستخدم ليلى أم عمرو بن كلثوم. و لبى عمرو بن كلثوم وأمه الدعوة ولما وصلوا أدخل عمرو بن كلثوم على عمرو بن هند وأدخلت ليلى على هند. ولما حضر الطعام صرفت هند الخدم وطلبت من ليلى أن تناولها احد الأطباق فأبت، ولما ألحت عليها هند صاحت ليلى: وا ذلاه، يا لتغلب. فسمعها ابنها عمرو بن كلثوم فغلى الدم في عروقه فقام إلى عمرو بن هند فقتله ,وكان ذلك نحو سنة 569م، بعدها نظم عمرو بن كلثوم معلقته الشهيرة وألقاها في سوق عكاظ وهي تعتبر ذروة الفخر في الأدب العربي.


يستهل الشاعر قصيدته متحدثاً عن الخمرة والغزل، ثم يباشر فجأة، الفخر أمام عمرو بن هند ذاكراً بطش قومه الذين لا تصدر راياتهم إلا بعد أن تروّى بدماء ذوي التيجان. أما مجدهم، فهو عريق يذودون عنه بضرب السيوف التي تشق الرؤوس شقّاً. وينثني لتهديد أعدائه، معنّفاً عمرو بن هند، ويمضي في تعداد مجد أجداده كعلقمة بن سيف، والمهلهل، وزهير، وهو جده لأبيه كلثوم. ثم يشير إلى الأيام التي انتصروا فيها، كيوم خزازى الذي آبوا فيه بالملوك المصفَّدين. ومن ثم يتعرّض لدروعهم، فإذا هي دلاص سابغة، كما أن جلود محاربيها سود صدئة. لطول التصاق الدروع بها. أما أفراسهم، فهي كسائر الأفراس الجاهليّة، تكاد لا تقل بطولة عن فرسانها. وكذلك، فهو يذكر دور النساء في الحرب اللواتي امتطين الجمال، وجعلن يثرن الحماسة في المقاتلين، ويعود في النهاية إلى الفخر المباشر، حتى يجعل لقومه سلطة مطلقة على مصير الناس، فهم المُطعمون وهم المُهلكون. وهم التاركون والآخذون، لا يشربون إلا الماء القراح، بينما يشرب غيرهم الكدر والطين.



• توفي سنة 39 قبل الهجرة الموافق584م ، كان من المعمّرين , روي انّه عاش 150عاماً و على فراش الموت, جمع بنيه و اخذ ينصحهم بالقيام بالأعمال الصالحة .
• يعتبر عمرو بن كلثوم شاعراً مقلاً ، فقد وصل إلينا من شعره معلقته وبضع مقطعات ، ويقال إن معلقته كانت تبلغ ألف بيت ، ولكن لم يصلنا منها إلا عشرها أو أقل قليلاً ، وترجع معلقته إلى زمنين منفصلين ، نظم بعضها قبل مقتل عمرو بن هند، وبعضها بعد مقتله بزمن يسير.
• خالـفت قصيدته منهج الـقصيدة الجاهلية بأن الشاعر بدأها بوصف الخمر، ومجلس الشراب، ولم تـفـتـتح بالوقوف على الأطلال ووصف الديار.

()[ الــقـــصـــيـــدهـ ]()

أَلاَ هُــبِّـــي بِـصَـحْـنِــكِ فَـاصْـبَـحِـيْـنَـاوَلاَ تُـــبْــــقِــــي خُــــــمُــــــوْرَ الأَنْــــدَرِيْــــنَـــ ـا
مُـشَـعْـشَـعَـةً كَـــــأَنَّ الــحُـــصَّ فِــيْــهَــاإِذَا مَــــا الــمَـــاءَ خَـالَـطَـهَــا سَـخِـيْـنَــا
تَــجُــوْرُ بِــــذِي الـلَّـبَـانَـةِ عَــــنْ هَــــوَاهُإِذَا مَـــــــــــا ذَاقَـــــهَــــــا حَـــــتَّــــــى يَـــلِـــيْـــنَـــا
تَـرَى اللَّحِـزَ الشَّحِيْـحَ إِذَا أُمِــرَّتْعَــــلَــــيْ ــــهِ لِــــمَــــالِـــــهِ فِــــيْــــهَـــــا مُـــهِـــيْـــنَــــا
صَـبَـنْـتِ الـكَــأْسَ عَـنَّــا أُمَّ عَــمْــرٍووَكَــــانَ الــكَــأْسُ مَـجْـرَاهَــا الـيَـمِـيْـنَـا
وَمَـــــــا شَـــــــرُّ الــثَّــلاَثَـــةِ أُمَّ عَــــمْــــرٍوبِـصَـاحِـ ـبِــكِ الــــــذِي لاَ تَـصْـبَـحِـيْـنَــا
وَكَـــــــــأْسٍ قَـــــــــدْ شَــــرِبْـــــتُ بِـبَــعْــلَــبَــكٍّوَأ ُخْـــرَى فِـــي دِمَــشْــقَ وَقَـاصـرِيْـنَـا
وَإِنَّـــــــــا سَـــــــــوْفَ تُـــدْرِكُـــنَـــا الــمَــنَـــايَـــامُـــ ــــــــقَــــــــــــدَّ رَةً لَـــــــــــنَــــــــــ ــا وَمُــــــقَــــــدِّرِيْ ــــــنَــــــا
قِـــفِـــي قَـــبْـــلَ الــتَّــفَــرُّقِ يَـــــــا ظَـعِــيْــنَــانُـــــخَ ـــــبِّـــــرْكِ الـــيَــــقِــــيْــــنَ وَتُـــخْـــبِـــرِيْـــن َـــا
قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْمـاًلِـوَشْــكِ الـبَـيْـنِ أَمْ خُــنْــتِ الأَمِـيْـنَــا
بِــــيَــــوْمِ كَــرِيْـــهَـــةٍ ضَــــرْبـــــاً وَطَـــعْـــنـــاًأَقَـــ ـــــــــرَّ بِــــــــــــهِ مَــــوَالِــــيْــــكِ الـــعُـــيُـــوْنَــــا
وَأنَّ غَـــــــــــــداً وَأنَّ الــــــيَـــــــوْمَ رَهْـــــــــــــنٌوَبَــ ـــعْـــــدَ غَـــــــــــدٍ بِـــــمَــــــا لاَ تَـعْــلَــمِــيْــنَــا
تُــرِيْــكَ إِذَا دَخَــلَــتْ عَــلَــى خَـــــلاَءٍوَقَـــــدْ أَمِــنْـــتَ عُــيُـــوْنَ الـكَـاشِـحِـيْـنَـا
ذِرَاعِــــــــي عَــيْـــطَـــلٍ أَدَمَــــــــاءَ بِــــكْــــرٍهِــجَـــان ِ الــلَّـــوْنِ لَــــــمْ تَـــقْـــرَأ جَـنِـيْــنَــا
وثَـدْيـاً مِـثْـلَ حُـــقِّ الـعَــاجِ رَخِـصــاًحَـصَــانــاً مِـــــنْ أُكُـــــفِّ الـلاَمِـسِـيْـنَــا
ومَـتْــنَــى لَــدِنَـــةٍ سَـمَــقَــتْ وطَــالَـــتْرَوَادِفُـــ ـــهَــــــا تَــــــنـــــــوءُ بِــــــمَـــــــا وَلِــــيْــــنَـــــا
وَمـأْكَــمَــةً يَـضِــيــقُ الـــبَـــابُ عَــنْــهَــاوكَـشْـحــاً قَــــد جُـنِـنْــتُ بِــــهِ جُـنُــونَــا
وسَــــارِيَـــــتِـــــي بَــــلَـــــنْـــــطٍ أَو رُخَــــــــــــــامٍيَــ ـــــرِنُّ خَــــشَــــاشُ حَـلِـيــهِــمَــا رَنِــيْـــنَـــا
فَـمَــا وَجَـــدَتْ كَـوَجْــدِي أُمُّ سَـقــبٍأَضَـــــلَّـــــ تْـــــهُ فَـــــرَجَّـــــعـــــتِ الـــحَـــنِـــيْـــنَـــ ا
ولاَ شَـمْــطَــاءُ لَــــــم يَـــتْـــرُك شَــقَــاهَــالَـــــهـــ ــا مِــــــــــن تِـــسْــــعَــــةٍ إلاَّ جَــنِـــيْـــنَـــا
تَـــذَكَّـــرْتُ الــصِّــبَــا وَاشْــتَــقْــتُ لَـــمَّـــارَأَيْــــــت ُ حُـمُـوْلَــهَــا أصُــــــلاً حُــدِيْــنَــا
فَـأَعْـرَضَـتِ اليَـمَـامَـةُ وَاشْـمَـخَـرَّتْكَــــأَ سْــــيَـــــافٍ بِــــــأَيْـــــــدِي مُــصْــلِــتِــيْــنَـــ ا
أَبَــــــــا هِــــنْــــدٍ فَــــــــلاَ تَــعْـــجَـــلْ عَــلَــيْــنَــاوَأَنْــ ـــظِــــــرْنَــــــا نُـــــخَــــــبِّــــــر ْكَ الـــيَـــقِــــيْــــنَـ ـــا
بِـــــأَنَّــــــا نُـــــــــــوْرِدُ الـــــرَّايَــــــاتِ بِـــيْــــضــــاًوَنُــص ْــدِرُهُـــنَّ حُـــمْــــراً قَــــــــدْ رُوِيْــــنَــــا
وَأَيَّــــــــــــــــام ٍ لَــــــــنَــــــــا غُـــــــــــــــــرٍّ طِـــــــــــــــــوَالٍع َـصَـيْـنَــا الـمَــلِــكَ فِـيــهَــا أَنْ نَـدِيْــنَــا
وَسَـــــيِّــــــدِ مَـــعْــــشَــــرٍ قَــــــــــــدْ تَــــــوَّجُــــــوْهُبِ ـتَـاجِ المُـلْـكِ يَـحْـمِـي المُحْجَـرِيْـنَـا
تَــــرَكْــــنَ الــخَـــيْـــلَ عَـــاكِـــفَـــةً عَـــلَـــيْـــهِمُــــــ قَــــــلَّـــــــدَةً أَعِـــــنَّـــــتَـــــه َـــــا صُــــــفُـــــــوْنَــــ ـــا
وَأَنْــزَلْــنَـــا الــبُـــيُـــوْتَ بِــــــــذِي طُــــلُــــوْحٍإِلَــى الـشَـامَـاتِ نَـنْـفِـي المُوْعِـدِيْـنَـا
وَقَــــدْ هَــــرَّتْ كِــــلاَبُ الــحَــيِّ مِــنَّـــاوَشَــــذَّبْـ ـــنَـــــا قَــــــتَـــــــادَةَ مَـــــــــــــنْ يَـــلِـــيْـــنَــــا
مَـــتَـــى نَــنْــقُــلْ إِلَـــــــى قَـــــــوْمٍ رَحَـــانَــــايَـكُـوْنُ ـوا فِــــي الـلِّـقَــاءِ لَــهَــا طَـحِـيْـنَـا
يَـــــكُـــــوْنُ ثِــقَــالُـــهَـــا شَـــــرْقِـــــيَّ نَـــــجْـــــدٍوَلُــهْـ ــوَتُـــهَـــا قُـــضَــــاعَــــةَ أَجْــمَــعِــيْــنَـــا
نَــزَلْــتُـــمْ مَــــنْــــزِلَ الأَضْــــيَــــافِ مِــــنَّــــافَـأَعْـجَـ ـلْــنَــا الــــقِــــرَى أَنْ تَـشْــتِــمُــوْنَــا
قَــــرَيْــــنَـــــاكُـ ــــمْ فَـــعَــــجَّــــلْــــن َــــا قِـــــــــرَاكُـــــــــ ـمْقُــبَــيْــلَ الــصُّــبْــحِ مِـــــــرْدَاةً طَــحُــوْنَـــا
نَـــــعُـــــمُّ أُنَـــاسَـــنَــــا وَنَـــــعِــــــفُّ عَـــنْــــهُــــمْوَنَــ ـحْـــمِـــلُ عَـــنْـــهُـــمُ مَـــــــــا حَــمَّــلُـــوْنَـــا
نُطَـاعِـنُ مَــا تَـرَاخَـى الـنَّــاسُ عَـنَّــاوَنَـضْــرِبُ بِالـسِّـيُـوْفِ إِذَا غُـشِـيْـنَـا
بِـسُـمْــرٍ مِـــــنْ قَــنَـــا الـخَــطِّــيِّ لُـــــدْنٍذَوَابِـــــــ ــــــلَ أَوْ بِــــبِـــــيْـــــضٍ يَــخْــتَــلِــيْـــنَــ ـا
كَـــــــأَنَّ جَــمَــاجِـــمَ الأَبْـــطَــــالِ فِــيْـــهَـــاوُسُــــــ ـــــــوْقٌ بِــــالأَمَــــاعِـــــز ِ يَــرْتَــمِـــيْـــنَـــ ا
نَــشُـــقُّ بِــهَـــا رُؤُوْسَ الـــقَـــوْمِ شَـــقًّـــاوَنَـــخْـــت َـــلِـــبُ الــــــرِّقَــــــابَ فَـتَـخْــتَــلِــيْــنَـ ـا
وَإِنَّ الضِّغْـنَ بَعْـدَ الضِّـغْـنِ يَـبْـدُوعَــلَــيْـــكَ وَيُـــخْــــرِجُ الـــــــدَّاءَ الـدَّفِــيْــنَــا
وَرِثْــنَــا الـمَـجْــدَ قَــــدْ عَـلِــمَــتْ مَــعَـــدٌّنُـــطَـــاعِ ــــنُ دُوْنَــــــــــهُ حَـــــتَّــــــى يَــبِـــيْـــنَـــا
وَنَـحْــنُ إِذَا عِـمَــادُ الـحَــيِّ خَــــرَّتْعَــنِ الأَحْـفَـاضِ نَمْـنَـعُ مَــنْ يَلِـيْـنَـا
نَــجُـــذُّ رُؤُوْسَــهُـــمْ فِـــــي غَـــيْـــرِ بِــــــرٍّفَــــــمَــــ ــا يَــــــــــــدْرُوْنَ مَــــــــــــاذَا يَـــتَّـــقُـــوْنَــــا
كَـــــــــــأَنَّ سُـــيُـــوْفَـــنَـــا مــــــنَّــــــا ومــــنْــــهُــــممَــــ ـخَـــــارِيْــــــقٌ بِــــــــأَيْــــــــدِي لاَعِــــبِــــيْــــنَــ ــا
كَــــــــــــــأَنَّ ثِـــيَـــابَــــنَــــا مِـــــــنَّـــــــا وَمِـــــنْـــــهُـــــمْ خُـــضِـــبْــــنَ بِـــــأُرْجُـــــوَانِ أَوْ طُــلِــيْـــنَـــا
إِذَا مَــــــا عَــــــيَّ بِــالإِسْــنَــافِ حَـــــــيٌّمِــــنَ الــهَـــوْلِ الـمُـشَـبَّــهِ أَنْ يَـكُــوْنَــا
نَـصَــبْــنَــا مِـــثْــــلَ رَهْـــــــوَةِ ذَاتَ حَـــــــدٍّمُـــحَــــاف َــــظَــــةً وَكُـــــــنَّــــــــا الــسَّــابِــقِـــيْـــن َـــا
بِـــشُـــبَّـــانٍ يَـــــــــرَوْنَ الـــقَـــتْـــلَ مَــــجْـــــداًوَشِـيْــ بٍ فِـــي الـحُــرُوْبِ مُجَـرَّبِـيْـنَـا
حُــــدَيَّـــــا الــــنَّـــــاسِ كُـــلِّـــهِـــمُ جَــمِــيْــعـــاًمُـــقَ ــــارَعَــــةً بَـــنِـــيْـــهِـــمْ عَــــــــــــنْ بَـــنِـــيْـــنَـــا
فَـــــأَمَّــــــا يَـــــــــــوْمَ خَــشْــيَــتِــنَـــا عَــلَـــيْـــهِـــمْفَــ تُــصْــبِــحُ خَــيْــلُــنَــا عُــصَـــبـــاً ثُــبِــيْــنَــا
وَأَمَّـــــــا يَـــــــوْمَ لاَ نَــخْــشَـــى عَــلَــيْــهِــمْفَـــــ نُـــــمْـــــعِــــــنُ غَـــــــــــــــــــــار َةً مُـــتَـــلَـــبِّـــبِــ ـيْـــنَـــا
بِــرَأْسٍ مِــنْ بَـنِـي جُـشْـمٍ بِــنْ بَـكْــرٍنَـــــــدُقُّ بِـــــــهِ الـسُّــهُــوْلَــةَ وَالــحُــزُوْنَـــا
أَلاَ لاَ يَـــــعْـــــلَــــــمُ الأَقْـــــــــــــــــوَ امُ أَنَّـــــــــــــــــاتَ ـضَـعْــضَــعْــنَــا وَأَنَّــــــــــا قَــــــــــدْ وَنِـــيْـــنَــــا
أَلاَ لاَ يَـــجْـــهَـــلَـــنَّ أَحَـــــــــــــدٌ عَـــلَـــيْـــنَــــافَـ نَـجْـهَـلَ فَــــوْقَ جَــهْـــلِ الجَـاهِـلِـيْـنَـا
بِـــــاَيِّ مَـشِـيْـئَــةٍ عَـــمْـــرُو بْــــــنَ هِـــنْـــدٍنَـــــكُــــ ـوْنُ لِــقَــيْــلِــكُـــمْ فِـــيْــــهَــــا قَــطِـــيْـــنَـــا
بِـــــأَيِّ مَـشِـيْـئَــةٍ عَـــمْـــرَو بْــــــنَ هِـــنْـــدٍتُــطِـــيْــ ـعُ بِــــنَــــا الــــوُشَـــــاةَ وَتَـــزْدَرِيْـــنَـــا
تَــــــهَــــــدَّدُنَــ ــــا وَتُــــــوْعِــــــدُنَـ ـــــا رُوَيْـــــــــــــــــــ داًمَـــــتَــــــى كُــــــنَّــــــا لأُمِّــــــــــــكَ مَــقْــتَــوِيْـــنَـــا
فَـــــإِنَّ قَـنَـاتَــنَــا يَــــــا عَـــمْـــرُو أَعْـــيَـــتْعَــلـــى الأَعْـــــدَاءِ قَـبَــلَــكَ أَنْ تَـلِـيْـنَــا
إِذَا عَـضَّ الثَّقَـافُ بِهَـا اشْمَـأَزَّتْوَوَلَّـــــ ــــتْــــــــــهُ عَــــــشَــــــوْزَنَـــ ــــةً زَبُــــــــــوْنَـــــــ ـــا
عَـــشَـــوْزَنَــــةً إِذَا انْــقَــلَـــبَـــتْ أَرَنَّــــــــــتتَــــش ُــــجُّ قَــــفَــــا الــمُــثَــقِّــفِ وَالـجَــبِــيْــنَــا
فَهَـلْ حُدِّثْـتَ فِـي جُشَـمٍ بِـنْ بَكْـرٍبِـنَــقْــصٍ فِـــــي خُــطُـــوْبِ الأَوَّلِــيْــنَــا
وَرِثْــنَــا مَــجْــدَ عَـلْـقَـمَـةَ بِــــنْ سَــيْـــفٍأَبَـــاحَ لَـنَــا حُـصُــوْنَ الـمَـجْــدِ دِيْــنَــا
وَرَثْـــــــتُ مُـهَــلْــهِــلاً وَالــخَــيْـــرَ مِـــنْــــهُزُهَــــيْــ ــراً نِــــعْــــمَ ذُخْــــــــرُ الــذَّاخِــرِيْــنَـــا
وَعَـــــتَّــــــابـــــ ـاً وَكُــــلْــــثُــــوْمــ ـــاً جَــــمِــــيْــــعـــــا ًبِـــــهِـــــمْ نِـــلْـــنَــــا تُـــــــــــرَاثَ الأَكْــرَمِـــيْـــنَـــ ا
وَذَا الـــبُـــرَةِ الــــــذِي حُـــدِّثْـــتَ عَـــنْـــهُبِـــــهِ نُـحْــمَــى وَنَـحْــمِــي المُلـتَـجِـيـنَـا
وَمِــــنَّــــا قَـــبْـــلَـــهُ الـــسَّـــاعِـــي كُـــلَـــيْـــبٌفَــــــ ــــأَيُّ الـــمَـــجْــــدِ إِلاَّ قَـــــــــــدْ وَلِـــيْــــنَــــا
مَـــــتَــــــى نَـــعْــــقِــــد قَــرِيْــنَــتَــنَـــا بِــــحَــــبْــــلٍتَــج ُــذَّ الـحَـبْــلَ أَوْ تَــقْـــصِ الـقَـرِيْـنَــا
وَنُـــوْجَــــدُ نَـــحْــــنُ أَمْــنَــعَــهُــمْ ذِمَــــــــاراًوَأَوْفَـ ــــــاهُـــــــمْ إِذَا عَـــــــقَـــــــدُوا يَـــمِـــيْــــنَــــا
وَنَـحْـنُ غَـــدَاةَ أَوْقِـــدَ فِـــي خَـــزَازَىرَفَـــــدْنَـ ــــا فَـــــــــــوْقَ رِفْـــــــــــدِ الــرَّافِـــدِيْـــنَـــ ا
وَنَـحْـنُ الحَابِـسُـوْنَ بِـــذِي أَرَاطَـــىتَـــسَـــفُّ الــجِــلَّــةُ الـــخُـــوْرُ الــدَّرِيْــنَـــا
وَنَـــحْــــنُ الـحَــاكِــمُــوْنَ إِذَا أُطِــعْـــنَـــاوَنَـــح ْـــنُ الــعَــازِمُــوْنَ إِذَا عُـصِــيْــنَــا
وَنَــحْــنُ الـتَّــارِكُــوْنَ لِــمَـــا سَـخِـطْـنَــاوَنَــحْـــ نُ الآخِــــــذُوْنَ لِـــمَـــا رَضِــيْــنَــا
وَكُــــــنَّـــــــا الأَيْـــمَـــنِـــيْــــ نَ إِذَا الــتَـــقَـــيْـــنَـــا وَكَـــــــــانَ الأَيْـــسَـــرِيْـــنَ بَــــنُـــــو أَبَـــيْـــنَــــا
فَــصَــالُــوا صَـــوْلَــــةً فِــيْــمَـــنْ يَـلِــيْــهِــمْوَصُــلْ ـــنَـــا صَــــوْلَـــــةً فِـــيْـــمَـــنْ يَــلِــيْــنَـــا
فَـــــــآبُــــــــوا بِـــالــــنِّــــهَــــا بِ وَبِـــالـــسَّـــبَـــاي َــــاوَأُبْـــــــنَــــ ــــا بِـــالــــمُــــلُــــوْ كِ مُـــصَـــفَّـــدِيْـــنَ ــــا
إِلَــيْـــكُـــمْ يَـــــــــا بَــــنِـــــي بَــــكْـــــرٍ إِلَـــيْـــكُـــمْأَلَــ ــــمَّـــــــا تَــــعْــــرِفُـــــوا مِــــــنَّـــــــا الــيَـــقِـــيْـــنَـــا
أَلَــــــمَّــــــا تَـــعْـــلَـــمُــــوا مِــــــنَّـــــــا وَمِــــنْــــكُـــــمْكَ ـــــتَــــــائِــــــبَ يَـــــطَّــــــعِــــــن َّ وَيَـــرْتَـــمِـــيْــــ نَــــا
عَلَـيْـنَـا الـبَـيْـضُ وَالـيَـلَــبُ الـيَـمَـانِـيوَأسْــــــ ـيَــــــــافٌ يَـــــقُـــــمْـــــنَ وَيَــنْــحَـــنِـــيْـــ نَـــا
عَـــلَـــيْـــنَـــا كُـــــــــــــلُّ سَــــابِــــغَـــــةٍ دِلاَصٍتَـرَى فَــوْقَ النِّـطَـاقِ لَـهَـا غُضُـوْنَـا
إِذَا وَضِعَـتْ عَـنِ الأَبْطَـالِ يَوْمـاًرَأَيْــــتَ لَــهَــا جُــلُــوْدَ الــقَـــوْمِ جُــوْنَـــا
كَــــــأَنَّ غُـضُـوْنَــهُــنَّ مُـــتُـــوْنُ غُـــــــدْرٍتُــصَــفِّـ ـقُــهَـــا الـــــرِّيَــــــاحُ إِذَا جَـــرَيْــــنَــــا
وَتَـحْـمِــلُــنَــا غَــــــــدَاةَ الــــــــرَّوْعِ جُــــــــرْدٌعُــــــرِف ْــــــنَ لَــــــنَــــــا نَــــقَــــائِــــذَ وَافْــتُــلِـــيْـــنَــ ـا
وَرَدْنَ دَوَارِعـــــــاً وَخَـــرَجْــــنَ شُــعْـــثـــاًكَـــأَمْـ ــثَـــالِ الـــرِّصَـــائِـــعِ قَـــــــــدْ بَــلَــيْــنَـــا
وَرِثْـــنَـــاهُـــنَّ عَـــــــــنْ آبَــــــــــاءِ صِــــــــــدْقٍوَنُـــــ ـوْرِثُــــــهَــــــا إِذَا مُــــــتْــــــنَـــــــ ا بَــــنِـــــيْـــــنَـــ ــا
عَــــلَـــــى آثَــــارِنَـــــا بِــــيْـــــضٌ حِــــسَـــــانٌنُـــــحَ ـــــاذِرُ أَنْ تُـــقَــــسَّــــمَ أَوْ تَـــهُــــوْنَــــا
أَخَــــــذْنَ عَـــلَـــى بُـعُـوْلَـتِــهِــنَّ عَـــهْــــداًإِذَا لاَقَـــــــــــــوْا كَــــتَــــائِـــــبَ مُــعْــلِــمِــيْـــنَــ ـا
لَــيَــسْـــتَـــلِـــبُ ـــنَّ أَفْــــــــرَاســــــــا ً وَبِـــــيْـــــضــــــاً وَأَسْـــــــرَى فِـــــــي الــحَــدِيْـــدِ مُـقَـرَّنِـيْــنَــا
تَــــــرَانَــــــا بَــــــارِزِيْــــــنَ وَكُــــــــــــلُّ حَــــــــــــيٍّقَــــــ ــــدْ اتَّـــــخَـــــذُوا مَــخَــافَــتَــنَـــا قَـــرِيْــــنــــاً
إِذَا مَــــــا رُحْــــــنَ يَـمْـشِــيْــنَ الـهُـوَيْــنَــاكَمَـا اضْطَرَبَـتْ مُـتُـوْنُ الشَّارِبِيْـنَـا
يَـــقُـــتْــــنَ جِـــيَـــادَنَــــا وَيَـــقُـــلْــــنَ لَـــسْـــتُــــمْبُـــعُ ـــوْلَـــتَــــنَــــا إِذَا لَـــــــــــــــــمْ تَـــمْـــنَــــعُــــوْن َــــا
ظَعَائِـنَ مِـنْ بَنِـي جُشَـمِ بِـنْ بِـكْـرٍخَــلَــطْـــنَ بِـمِــيْــسَــمٍ حَــسَـــبـــاً وَدِيْــــنَــــا
وَمَـا مَنَـعَ الظَّعَـائِـنَ مِـثْـلُ ضَــرْبٍتَـــــــرَى مِــــنْــــهُ الــسَّـــوَاعِـــدَ كَـالـقُـلِـيْــنَــا
كَــــــأَنَّـــــــا وَالــــسُّـــــيُـــــوْ فُ مُــــسَـــــلَّـــــلاَت ٌوَلَــــدْنَــــا الــــنَّــــاسَ طُــــــــرّاً أَجْـمَـعِــيْــنَــا
يُدَهْـدِهـنَ الــرُّؤُوسِ كَـمَــا تُـدَهْــدَيحَـــــــــــ ـــزَاوِرَةٌ بِــأَبـــطَـــحِـــهَـــ ا الـــكُـــرِيْــــنَــــا
وَقَــــــدْ عَـــلِــــمَ الـقَــبَــائِــلُ مِـــــــنْ مَـــعَــــدٍّإِذَا قُــــــــبَــــــــبٌ بِـــأَبـــطَـــحِـــهَــ ــا بُــــنِــــيْــــنَــــا
بِــــــأَنَّــــــا الــمُــطْــعِـــمُـــوْن َ إِذَا قَــــــدَرْنَـــــــاوَأ َنَّـــــــــــــا الــمُــهْـــلِـــكُـــوْ نَ إِذَا ابْــتُــلِـــيْـــنَـــا
وَأَنَّـــــــــــا الــمَـــانِـــعُـــوْنَ لِـــــمَــــــا أَرَدْنَــــــــــــاوَأَ نَّــــــــا الـــنَّـــازِلُـــوْنَ بِـــحَـــيْـــثُ شِـــيْـــنَـــا
وَأَنَّـــــــــــا الـــتَــــارِكُــــوْنَ إِذَا سَــخِـــطْـــنَـــاوَأَن َّــــــــــــا الآخِــــــــــــذُوْنَ إِذَا رَضِــــيْــــنَـــــا
وَأَنَّــــــــــا الــعَــاصِـــمُـــوْنَ إِذَا أُطِـــعْـــنَــــاوَأَنّ َــــــــــا الـــعَــــازِمُــــوْنَ إِذَا عُــصِـــيْـــنَـــا
وَنَشْـرَبُ إِنْ وَرَدْنَــا الـمَـاءَ صَـفْـواًوَيَـــشْــــرَب ُ غَــيْــرُنَـــا كَـــــــدِراً وَطِــيْـــنَـــا
أَلاَ أَبْــــلِــــغْ بَــــنِــــي الــطَّـــمَّـــاحِ عَــــنَّــــاوَدُعْــــم ِــــيَّــــا فَــــكَــــيْـــــفَ وَجَـــدْتُـــمُـــوْنَــ ــا
إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفاًأَبَــــيْــــنَــ ــا أَنْ نُــــــقِــــــرَّ الـــــــــــــذُّلَّ فِــــيْــــنَـــــا
مَــلأْنَــا الــبَــرَّ حَــتَّـــى ضَـــــاقَ عَــنَّـــاوَظَـــهــــرَ الــبَـــحْـــرِ نَــمْـــلَـــؤُهُ سَــفِــيْــنَــا
إِذَا بَــــلَـــــغَ الـــفِـــطَـــامَ لَــــنَـــــا صَــــبِـــــيٌّتَــــخِـ ـــرُّ لَــــــــهُ الــجَــبَــابِــرُ سَــاجِــديْــنَــا


منقول
__________________
لا تأسـفن لغـدر الـزمان لـطالمـا
رقـصـت عـلـى جـثـث الأســود كـلاب
لا تحسبن الكلاب تعلو برقصها
تظل الأسود أسود و الكلاب كلاب
رد مع اقتباس
 الصورة الرمزية رامي الغالي
رامي الغالي
مزعوط خبير
المشاركات: 4,136
تاريخ التسجيل: Jul 2017
رامي الغالي غير متواجد حالياً  
قديم 2017-09-15, 05:10 PM
  المشاركه #80
بارك الله فيك نقل مميز

اعجبني القصائد الجاهليه وما بعد الاسلام
وكن تعجبني اسمعها بأذني واترنم بها اكثر من قرائتها ..

شكرا لك ابو عبدالله
__________________
.





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: قصيدة … قائلها … مناسبتها
الموضوع آخر مشاركة
قصيدة مبتديْ 2012-11-06 03:29 AM
قصيدة سفرة 2012-08-19 06:38 AM
قصة قصيدة المسافر 2011-06-19 04:00 AM
قصيدة الشمعة 2011-06-03 02:09 AM


الساعة الآن 08:02 PM