التنقيب في زمن الترغيب ( 2 )

واصل
سرد رائع وممتع واهتمام بالتفاصل الصغيره التي تجعل المتلقي جزء من القصه

متابع

سعيد انك كتبت موضوع ثاني واصل يابرق

رحم الله والدك واطال الله في عمر جنتك رمز الحنان دائما تسلط الضوء على زرع الخير والاحسان نتعلم الكثير من اخلاقياتك ونبلك مازلنا نطمح للمزيد نحن بالانتظار سيدي الفاضل بارك الله في عمرك وعملك

اهلين رامي ..
يعني اتفقت انت و هي ضدي :(
ابشر ما راح اتاخر و اوعدك ان هذه مجرد بدايه
و الاحداث تبـدء الاساسيـه الجزء القادم او الذي يليـه






اهـلاً اخي كنسل
و جهز عواطف و مشاعرك للقادم





مرحباً بك مبدعنا
لكي ارتقي لمستواكم وجب انت انتقي الاحرف و اغوص في الذاكره لكي ابلغ جزء من موهبتكم
محبتي لك





تسعدني انت و متابعتك





و انا سعيـد اكثر بان الموضوع الاول جـذبك و جعلك تتشوق لان يكون له جـديد
انرت بحجم الفرح في تواجـدك هنا





رحمهم الله اثنينهم اخي و رحم موتانا و موتاكم و موتى الجميـع يا رب
يعلم الله اني لم اذكر هذه التفاصيل الا لهدفان سوف تكتشف اسبابها من خلال الاحداث
و تاكد ان الخير موجود بك اكثر و بالجميع

هي : اذا ساكتفي منه
انا : لم تعد تفرق
هي : لماذا
انا : اصبحتي بوسط البحر
هي : ساعود ادراجي
انا : قد تضيعي
هي : اذا ساتقدم و اتركك وحدك
انا : ستشعرين بالغربـه و تندمين
هي : لم يبقى لي خيار الا ان اكمل
انا : وضعت لك الحلول و انتي تختاري
هي : يعجبني تلاعبك بالمفردات
انا : و تعجبني خصال شعرك وهي تغطي جزء من عيناك
هي : اشعر انك تتلاعب بي
انا : ابعـد لا اكون عن ذلك
هي : ماذا تريـد
انا : ان اشرب معك فنجان قهوه بعـد الغد
هي : و لم ليس غد
انا : الغـد محجوز بالكامل
هي : مع اخرى تتلاعب بها
انا : نعم
هي : وهل هي جميلــه
انا : شعرها غجري مجنون
هي : و غيره
انا : يهواها القلب
هي : الدنيا !
انا : اذاً استمعتي جيـداً لقارئـه الفنجان
هي : لست غبيـه
انا : الغباء بعض الاحيان نعمـه
هي : كيف
انا : ذكائك نبهك اني زير نساء
هي : بدأت اشكك في قراري
انا : لماذا
هي : لم تتجاوز حدودك معي
انا : لا تعلمين فنحن نعلف الشاه لكي نذبحها
هي : اتقصد انك تظهر انك لست زير نساء
انا : اخبرتك ان الغباء نعمه و تحدتث عن الذكاء
هي : تهرب ذكي من الاجابـه
انا : جميل ان اكون غبي برفقـة فاتنـه مثلك
هي : لا افضل الاغبيـاء
انا : تاكدي اني اكثر الرجال غباء
هي : كيف تتحدث عن نفسك هكذا
انا : غبي لاني ضحيت بفنجان قهوه غـداً معك
هي : كن ذكياً اذا
انا : الم اقل لك ان الغباء نعمـه
هي : اوضح
انا : تضحيتي اختبار مني لاعرف هل بقيتي داخلي بعد ان ارحل
هي : و هل سوف ابقى
انا : مؤكد مع كل فنجان قهوه سأتذكر حديثنا الرائــع
هي : احببت غموضك
انا : تمت المهمه
هي : اي مهمه
انا : تم سحرك بالكامل
تعالى صوت اذان الظهر ...
انا : صدق الحق .. كنت اظن الساعـه لا تزال الحاديه عشره
هي : اتعلم ان خروجي لاحضر بعض الاغراض للغداء
انا : اذاً كلانا لم يشعر بالوقت و هذا جيــد
هي : فعـلاً لم اشعر
انا : حان الفراق
هي : الى اين
انا : تلبيـه للواجب
هي : اي واجب
انا : الصلاه
هي : هل انتظرك
انا : و لما لا تصلين
هي : كيف نلتقي بعـد غد
انا : في نفس الموعـد
هي : تتهرب !
انا : سجلي رقمك
اخذت الهاتف و اتصلت على هاتفها و سألت ...
هي : غريب اني لم اعرف اسمك
انا : يوسف
هي : لا تحمل صفات جمالـه
انا : الجمال خلق لكم
هي : لم تسألني عن اسمي
انا : سأسجلـه ب قارئــة الفنجان
هي : اسمي سوسن
انا : انتظري مني مكالمـه بعـد العصر
هي : ان تاخرت سأتصل
انا : وجب ان اغادر
ودعتها بعد ان دفعت الحساب بين شـد و جذب على اتفاقنا .. كان المسجـد قريب ذهبت توضيت و صليت
بعد الانتهاء من الصلاه توجهت لسياره كان المخطط ان اذهب ل اهم معلم لشباب و الذي لطالما ترنمو بـه ستاربكس جليز و ماكدو جليز .. و لكن لم يعـد هناك مجال للمزيـد من القهوه رغم اني مدمن لشاي و لا اكتفي منـه ' فقررت القاء نظره و معرفـة مكانـها و رغم كرهي للاسواق قررت ان اذهب لاحدهم و كان الخيار بين المزار و بين مناره مول توجهت نحو جليز و كان ستاربكس و ماكدو خاليين لدرجـة توقعت ان الزمن عفى عليهم كان قوقل ماب مزعج بعض الشئ و بصعوبـه وجدت نفسي امام المرجان فقررت النزول و ان اكتفي به عن المزار و مناره مول ..
تجولت داخلـه و اخذت بعض الاغراض من المرجان و لم اتشجع للبقاء طويلاً و عـدت الى الشقـه .. وضعت الاغراض التى جلبتها و استلقيت على السرير حتى صليت العصر و اخـذت قيلولـه و وقت المنبـه بعد 45 دقيـقه .. لاتذكر ان ما ايقضني الصباح ليس منبه الصلاه و انما الاسيقاظ لدوام فمع الارهاق و التعب لم اشعر .. ف اعددت توقيت المنبه لصلاة الفجر بعد ان استعنت بالعم قوقل و حضنت المخده لاستيقظ مع المنبـه
اخـذت شور سريـع و بدلت ملابسي و اتصلت بالعم ..
انا : السلام عليكم
هو : وعليكم السلام
انا : ما تغديت و اذا ما تتغدى معايا ما راح اكل
هو : نغدا عندي بالدار
انا : اليوم انا و انت و في يوم ثاني نحدده نروح الدار عندك
هو : انا راح احاسب
انا : كلنا واحد و انا بالطريق
هو : مرحبا بيك
توجهت للعم و تناولنا وجبه الغداء مع بعض و وعدته ان اتصل عليه بعد الغد لاني غـداً متجـه ل اوريكا و طلبت منه مرافقتي و لكنه رفض ..
طلب ان اعيده للخـدمه اوصلته و قمت بالاتصال ب سوسن
انا : مساء اكتمال السحر
هي : ناري
انا : انتبهي تحرقيني
هي : شو مخططك
انا : بخطفك
هي : و اللي بيخطف احد يخبره
انا : اي لاني ما ابي ماما تقلق عليك
هي : بغيت ننام برا الدار !
انا : الظاهر فكرة اني زير نساء صدقتيها
هي : حشومه عليك
انا : بغيت اروح جامع الفناء
هي : واخا
انا : وين نتقابل
هي : تما
انا : شو
هي : هناك
انا : اوك بتقدمك
هي : اوك
ركبت السياره و فتحت الكيس الذي كنت اضعـه في درجها اخرجت منـه بعض الاكسسوارات التي جلبتها معي و كنت قد اشتريت بعضها بعد وصولي السعوديه بعد ان اعجبتني و كان الظن ان اعطها تروبيكانا و البعض الاخر من المطار .. سألت عن باعـة الورد و توجهت نحوهم و اخذت مجموعه من الورود و طلبت منه ان تكون بالوان مختلفه و قمت بفرطها و قام بمساعدتي وضعها لي بكيس و دفعت له و سالته عن محل تغليف للهدايا و اخبرني انه هو يقوم بذلك و لكن لم تكن لديه علب لحفظ الهدايا و طلب ان امهله عشر دقائق و شرطت عليه ان تكون صغيره
احضرها و جلعت الورد مفروش داخل العلبـه و وضعت كل قطعة اكسسوار لوحـدها و وضع القليل من الورد فوقها .. حاسبته و توجهت لجامع الفناء ..
كانت سوسن تحمل من الجمال الشئ الكثير و مواصفاتها تجعل اي رجل يتمنى قربها و لكن الغريب اني لم ارى فيها الا صديقـه اعجبني تفكيرها.. و عدم تسرعها في فهم ما اقول رغم انه يحمل اكثر من معنى و هذا ما جعلني احاول كسبها كصديقـه و ربما كان عقلي الباطن هو من يرفض ان ينصدم و خصوصاً انها طلبت الولاعـه و لو لم تفعل لما انتبهت لها .. افكار تتصارع حتى وصلت لجامع الفناء توجعت لاتابع بعض من مقدمي العروض حتى اذان المغرب و لم تتصل سوسن و لم ارد الاتصال لكي لا تشعر اني مهتم بها .. صليت و بعدها شعرت بالعطش توجهت لشرب عصير البرتقال و اصريت ان يكون بارد جـداً
في منتصف الكأس اتصال من سوسن و دقائق وهي بجواري

مافيه نقطه أو ستوب فرامل على طول كمل برق

جيد جدا الى الان ....

اكمل لا فض فوك

__________________
.

لا مستعجل ههههههههههه
ابي ادخل بالاحداث المهمه اليوم و الباقي اكمله بكره
ابشر بكمل




تسلم اخي رامي
و اتوقع الادرينالين راح يرتفع عندك بالجزء بعد القادم
سلمت و دمت

بعـد وصولها سالتها ماذا ترغب ان تشرب فطلبت افوكادو
هي : اما زالت ترغب بالخلو بالدنيا
انا : احتاج لفتره اختلي بها مع نفسي
هي : الهذه الدرجـه تحمل همومك
انا : ليس هناك هموم .. و انما اختلاء بالنفس
هي : كما تحب
انا : سوسن
هي : نعم
انا : لي صديقـه من كازا لو بحث بالمغرب كلها لن اجد من يتحملني مثلها
هي : و لماذا لم تاتي معك
انا : لانها تحملتني بما فيه الكفايـه
هي : هل حدث بينكم مشكلـه
انا : ابـداً .. فهي لا تعرف ان تجرح
هي : و اين هي
انا : لم اخبرها بقدومي
سوسن : غريب امرك
انا : اخبرتك قصتها لتعلمي مكانتها بقلبي و رغم ذلك فضلت ان اكون لوحـد
سوسن : هل وجودي ضد رغبتك
انا : لو لم اسعد به لما كنا هنا الان
هي : و ماذا خططت للغـد
انا : سوف اذهب لاوريكا
هي : كان بالمكان ان اذهب معك لو طلبت
انا : سوف احادثك بمجرد وصولي
سوسن : دعنا نبـدء جولتنا
انا : تفضلي
اخذنا نتجول في ساحـة جامـع الفناء و قضينا جو ممتع جـداً ضحكنا بـه كثيراً و ارادت ان تاخـذ بعض الصور التذكاريـه و لم امانع حتى تعالى صوت اذان العشاء استأذنت منها و توجهت لصلاه ..
زرنا بعض المحلات هناك و كنت ارغب باخـذ بعض الذكريات و الهدايا لعائلتي و اخبرتني ان لا اتحـدث ابداً و اشير لها فقط على ما ارغب .. انتهينا بعد ان اخـذت بعض الهدايا التقليديه التي تشتهر بها المغرب و قررنا المغادره
هي : الى اين
انا : مقهى
هي : الن تسهر
انا : ليس لي رغبـه
هي : توقعت انك تنتظر هذه اللحظـه
انا : ليس اليوم
هي : اتصدق ان اخبرتك اني نادر ما اسهر و لم اذهب ابـداً لسهر في ملاهي روادها خليجيين
انا : اصدق طبعاً
هي : و ماذا سوف تفعل بعد المقهى
انا : سوف اذهب لشقـه
هي : اذا سنفترق
انا : الشقـه غرفتان و بكل غرفـه مفتاح
هي : اقسم اني لم ادخل لشقـة غريب
انا : اذاً لا زلت غريب
هي : الم اقل لك انك تجيـد التلاعب بالكلمات
انا : هي الحقيقه .. فلماذا تعتبريها تلاعب
هي : لم اعرفك الا اليوم
انا : ولن الومك
وصلنا لمواقف السيارات و سالتني عن هل هناك مقهى معين ارغب بزيارتـه لاخبرها ان الامر متروك لها
هي : تعرف مقاهي قليز
انا : اعرف ان اصل لستاربوكس و ماكدونالز
هي : اخبرتك انك زير نساء و تاكدت بعد ان عرفت انك تعرفهم تحديداً
انا : لا اتوقع ان هناك خليجي يزور مراكش دون ان تقوده اقدامه لهناك حتى لو فضول
هي : اتريد اقناعي بان فضولك هو ما جعلك تعلم عنهم
انا : لا و انما الزير بداخلي
هي : لا تبرر لنفسك .. وهذا غريب
انا : الكل اصبح ينظر لنا يجب ان نغادر
هي : خلف ماكدو توجـد ساحه بها نافوره انتظرني هناك
انا : اوك
ركبت سيارتي و توجهت لموعـد القاء تقابلنا هناك و اخذتني لاحـد المقاهي الداخليه خلف المول المقابل لنافوره و لم ارى اي خليجي هناك اكملنا احاديثنا حتى قاطعني رنين الهاتف السعودي و كان الاتصال من تروبيكانا
انا : اهلين
تروبيكانا : كيفك
انا : قبل اتصالك او بعده
تروبيكانا : لن تتغير
انا : اذا رغبتي سأغير نفسي
تروبيكانا : لو لم تكن كما انت لما استمرت صداقتنا
انا : كيف امورك
تروبيكانا : وددت ان اتحدث معك فيديو
انا : و كم تدفعين لاحقق امنيتك
تروبيكانا : لن ادفع و لكن سوف احرمك من صداقتي
انا : وهذا ما لا اقدر عليه
تروبيكانا : سوف اتصل
انا : خارج المنزل و بمجرد الوصول للمنزل سوف احادثك
تروبيكانا : بأنتظارك
عيناي كانت تنظر بعيداً عن سوسن و رغم ذلك كنت اراها من زاويـه معينه بانها كانت تنصت لكل حرف من المحادثـه و عيناها لم تحركهما
سوسن : هل هي الكزاويـه من اتصل
انا : نعم
سوسن : كنت اشكك في كلامك بانها لا تعلم بقدومك و انه مجرد مراوغـه من مراوغاتك
انا : هل لانها اتصلت على الهاتف السعودي
سوسن : نعم .. كيف عرفت
انا : بنفس الطريقه التي علمتي بها ان الرقم سعودي
سوسن : لماذا خبيت عنها قدومك وهي تكن لك كل هذه الموده
انا : لصالحها
سوسن : لو علمت ممكن تنهى العلاقه
انا : انتي لا تعرفيها .. فهي تخلق لي الف عـذر
سوسن : محظوظ انت بها
انا : نعم اعلم و متاكد من ذلك
سوسن : متى ستذهب لشقتك
انا : الان فانا مستيقظ منذ الصباح
سوسن : اذا تصبح على خير .. و بيننا تلفون
طلبت منها ان تاتي معي لايصالها لمنزلها او اقرب منطقه منه و رفضت .. فطلبت منها ان ترافقني لسياره لبضع دقائق
توجهنا لسياره و اخرجت الهدايا و اعطيتها لها و اعتذرت عن التقصير و انها تستحق اكثر من ذلك .. شكرتني و قالت انها لم تتوقعها و ان قيمتها المعنويه تعادل الكثير لها
و صلت لشقـه ارتديت ملابس مريحـه و لم استطع ان افكر مجرد التفكير في ان اخـذ شور
خلدت في نوم عميق لم اصحى الا على صوت المنبه و بعد الصلاه تذكرت اني لم اتصل بتروبيكانا فارسلت لها رساله على الواتس اسالها ان كانت لا تزال نائمه لتبادر بالاتصال بمكالمة فيديو
تروبيكانا : مش من عوايدك تسهر لهذا الوقت
انا : رجعت مرهق و نمت و صحيت و ارسلت لك
تروبيكانا : هذه ليست غرفتك
انا : نعم
تروبيكانا : اين انت
انا : حبه حبه عليا
تروبيكان : واخا اسيدي
انا : حبيت اختلي بنفسي و سافرت
تروبيكانا : مطول بسفرتك
انا : كم يوم بس
تروبيكانا : اتركك تنام و كلمني غـداً
انا : ابشري
لا زال بعض الارهاق بي رجعت لنوم و ضبطت منبه الهاتف على الساعه الثامنه صباحاً و استيقضت قبل المنبـه .. اخـذت شور و ارتديت ملابس تساعدني بالرحله مع بعض الاغراض البسيطه و طاقم من الملابس و خرجت متوجـه للمحلبـه اخذت كوب حليب و توجهت نحو اوريكا
كان الجو بغايـة الروعه و الطريق خالي و كنت اقود على مهل فلست مستعجل اخترت بعض الاغاني و استمتعت بالمنظر ليقاطع ذلك اتصال من سوسن
سوسن : فايق بكري
انا : لي ساعه بالطريق لاوريكا
سوسن : لم يبق لك الكثير و لن يعمل الهاتف هناك
انا : ممكن اخذ ليله في اوريكا و انام فيها اذا الجوال مغلق تاكدي اني نمت هناك
سوسن : هي حلاوتها نهار فقط
انا : اردت اخبارك فلا اعلم قد انام هناك
سوسن : بمجرد وصولك لمراكش كلمني
انا : اوك
سوسن : طريق السلامه و رحله سعيده
اكملت استمتاعي بالمناظر حتى وصلت اوقفت السياره و بحث عن افطار