اشتقت للمغرب وانا ماجيته

بدانا الْيَوْمَ بالذهاب لصلاة الجمعة في جامع الحسن الثاني
وبعدها ذهبنا لسوق باب مراكش
وهو في المدينة القديمة وراينا ونحن السيارة في الشارع بسطات بدائية وأوقفنا سيارتنا على شارع الجيش الملكي ووجدنا سوق عليه لوحة السوق النموذجي للمدينة القديمة وعند الدخول وجدنا اسماك ناشفة ومأكولات مملحة ورائحتها غير جيدة والطريق بين المحلات ضيق ويلاحظ وجود الافارقة بكثرة وخرجنا واتجهنا للمنطقة التي خلف فندق حياة ريجنسي وبعد محاولة احد الشركات السياحية ان نقبل عرض للاشتراك معهم في برنامج وان لنا جائزة إقامة ونحن راينا مثلهم في أسواق جدة ولم نقبل عرضهم
وبعدها رجعنا سلمنا السيارة وارتحنا قليلاً ثم توجهنا لحمام الزياني
بالتاكسي وعملنا حمام ومساج والقائمين بالعمل فيه رجال وعملنا الحمام والمساج بمبلغ ٣٥٠ درهم للشخص الواحد ورغم ان أيديهم قوية في العمل لكن أحسسنا بالراحة وبعدها تعشينا في مطعم قريب منهم اسمه أطلس إيفران وعنده ريش ومشويات لذيذة وسعره مناسب
وكعادتنا رجعنا للشقة للنوم والاستعداد للسفر للبلاد غداً ان شاءالله