بين الواقع والخيال ( ذكريات لا تموت )

في مرافئ الامان تبقى احلامنا حاضره ... اتمنى ان تبقى مجرد احلام


الفصول الاخيره تقترب قبل التوقف ...

( صفاء ونسرين ونورهان وليلى وهاجر ) ابطال الفصل قبل الاخير

( ابتسام ودنيا وفاطمه ) بين المفاجأت والاحلام هناك واقع سيتحقق

( نوال وامل التونسيه ) ظهور شرفي

بين الفراق والوداع ... ( ذكريات لا تموت )

(( ذكريات لا تموت 3 )) ( الحلقه 47 )


( بين سحر صفاء وابتسامه ليلى )




ابتسام الطموحه جدا ... عمرها 24 ... تخرجت من كليه الهندسه ... طموحاتها تعانق السحاب ... بعض ظروف حياتها صعبه ... جميله وجذابه ... لديها لكنه خاصه ...



كنت لازلت اتكلم معها عن لبسها ومكياجها .... قالت لي هل انت زوجي ام خطيبي انا حره نفسي ... اذا قلت لي الان ساتي لاخطبك ... سأرجع لابلس مثل السابق ...
قلت لها انا فقط انصحك اما موضوع الزواج منك فأنا نسيته ... انتي وصديقتك نوال فيكم غرابه ما توصف ... كيف صديقات وكل وحده مستعده تخون صديقتها من اجل مصلحتها ... قالت لي ان كل ما حدث بيننا كان بسببك ... لو كنت اخترت واحده منا لما حدث كل ذالك ...



استأذنت منها وغادرت المقهى ... غادرت لاني لم اجد نتيجه من الحديث مع ابتسام ... عندما غيرت طريقه لبسها تغير اسلوبها في الكلام ... رجعت للمنزل لاجد ( فاطمه ) مع زوجتي وهي تنظر لي وتضحك ... يا ليتني كان لي سلطه على هذه المدعوه ( فاطمه ) لكنت شديتها من شعرها من الحي المحمدي الى شاطئ عين دياب ... كنت احس بالقهر عندما تضحك ضحكتها الخبيثه ... قالت لي زوجتي انت ( فاطمه ) تدعونا للغدا عندهم بالغد والواجب حظورك ... لم يكن لي الا ان اوافق فأنا لا استطيع ان اجادلها في اي شي ( لاسباب خاصه ) ...



في اليوم التالي صباحا خرجت لاتمشى ... توجهت لتلك المخبزه ... كانت ( ليلى ) هناك ... ابتسمت تلك الابتسامه ( الساحره ) ...


ليلى : هنت عليك كل هذه المده تختفي
انا : الظروف حكمت
ليلى : اشتقت لك
انا : انا اكثر
ليلى : شو رايك نتغدا مع بعض انا راح اعزمك عندي كلام كثير اريد اقوله لك
انا : ما اقدر معزوم عند احد
ليلى : بتزعلني
انا : خلاص على العشاء
ليلى : بنتظرك



خرجت من عند ( ليلى ) وانا افكر ما سأفعله مع تلك المدعوه ( فاطمه ) لاني اعتقد انها هي من ستهدم بيتي .... في طريقي للمنزل اتصلت بي ( صفاء ) تلك الفتاه التي عندما تتصل او ترسل تنتابني السعاده ...

صفاء : وصلت لكازا واختفيت
انا : تعرفي ظروفي
صفاء : ايه اعرف بس مو كذا تختفي
انا : اختفيت اقل من يوم
صفاء : انا فكرت انك غبت سنه ( اكملت كلامها بالضحك )

هي تضحك وانا سرحت في عالم اخر حتى فاتتني محطه الترامواي التي انزل فيها ... ( كلامها ضحكتها ) اي شي تعمله يشعرني بالسعاده ... ( صفاء )




( قالت لي هل تنتظرني ان اتزوج مره اخرى ... هل تريد ان تسمع قصتي ... سأحكي لك اسوء ( حكايه ) ... )







للحكايه بقيه ....

اقوى شخصيات الجزء الاول من ( ذكريات لا تموت ) تظهر بعد غياب طويل

دنيا

صاحبه الوجه الطفولي

(ذكريات لا تموت ) تكمل الشهرين باجزائها الثلاثه

قرابه 35 الف مشاهده واكثر من 1100 رد


شكرا لكل من تابع القصه

في رايي تستحق اكثر
تابع متابعين معك

تبقت 60 حلقه حسب صفحات المذكرات

نختضر بعضها ونتغاضا عن اخرى حتى تكون في اجمل صوره

3 شخصيات ظهرت في المذكرات ولم تظهر هنا لاسباب كثيره

تم معالجه اغلب الحلقات لتظهر بلغه مفهومه لاني كنت اكتب المذكرات في ظروف مختلفه

المعالجه الدراميه للقصه لم تغير شيئا في احداث او تسلسل القصه او في قوه الشخصيات وضعفها ... رغم ان بعض الشخصيات كانت الاقرب لي الا انني اظهرتها كما كتبت عنها


الكثيرين جدا اعجبتهم القصه هنا ... اما من لم تعجبهم فأعذروني ولكن هكذا كانت قصتي ...

اتوقع الثلاث شخصيات هن الزوجات

((ذكريات لا تموت 3 )) ( الحلقه 48 )


( ظهور صاحبه الوجه الطفولي )





كانت صفاء تتكلم كثيرا ولكن بكل حرف من كلامها قصه وروايه .. كنت معجب بطريقه حديثها وبجمالها وبكل شي بها ... فاتتني محطه الترامواي لاني سرحت بجمال ضحكاتها ... وصلت للمنزل قالت لي زوجتي سنذهب بعد قليل لعند فاطمه من اجل الغدا ..... كم اكره هذه المدعوه ( فاطمه ) ... ولكن لم يكن بيدي حيله الا ان اقبل الدعوه ....



ذهبنا لمنزل ( فاطمه ) ... لاول مره اشاهد فاطمه بتلك الملابس ... لا اعلم ربما اصابها الجنون ... هل كانت دعوه عشاء ام عرض للازياء ... كررت ( فاطمه ) كثيرا كلمه ( كل يا .... ) ... حتى بدأت نظرات زوجتي تتغير ووجهها بدأ عليه الانفعال .... ( فاطمه ) في ذالك الغدا عملت عده اصناف كل صنف اجمل من الاخر .... لا اعلم هل كان حجابها يسقط عمدا ام سهوا ... كان شعرها القصير يذكرني باحدى الشخصيات التي ظهرت في حياتي قبل سنوات ....




رجعنا للمنزل ... سألت زوجتي ماذا بك ... قالت هل لاحظت ان فاطمه تتقرب منك ... قلت لها لا اعلم انتي ادرى بصديقتك ... ( لم استطع ان اخبرها بحقيقه صديقتها لا استطيع ان اوذي مشاعرها فهي لا تتحمل ابدا ) ...



عصرا خرجت لاتمشى مع احد الاصدقاء الذي تعرفت عليه هناك ... كان يحكيلي كثيرا عن بلده المغرب ... قال لي انه يدعوني للعشاء قلت له مره اخرى ... اصر علي ان اذهب معه للعشاء .... في طريقنا لمنزله جائتني عده رسائل من ( فاطمه ) كانت تقول ( كيف شاهدتني اليوم ... هل انا جميله ؟ ... لن اتركك حتى اصل لما اريد ) ....


وصلنا لمنزل الصديق ... اكملنا حديثنا ... عرفني على والده ووالدته كانو في قمه الطيبه معي ... كانت عائلته مكونه منه وزوجته ووالديه واخته .... تعشيت معهم وودعتهم ....


رجعت للمنزل ... وجدت زوجتي على حالها منفعله والغضب واضح عليها ... قالت لي انها الغت فكره ان تأتي فاطمه عندنا لانها لم تعجبها تصرفاتها ... قلت لها كان رأي من البدايه الا تأتي معنا ... هكذا تخلصت من ( فاطمه ) كما اعتقدت ...



في الساعه العاشره جلست امام المنزل كعادتي ... فتحت هاتفي السري لاجد مكالمه من رقم لا اعرفه .... اتصلت بذالك الرقم ردت علي فتاه ...


انا : من معي
الفتاه : انا ....


كانت الفتاه ( صاحبه الوجه الطفولي )

انا : وينك اختفيتي
الفتاه : موجوده ولكن قبل اشهر لما تكلمنا انت اخترت تتركني
انا : شو عامله الان
الفتاه : ولا شي ... جيت على بالي وقلت اتكلم معك ولقيت تلفونك مغلق
انا : انا حاليا في المغرب اذا لقيت فرصه بجي الرباط
الفتاه : مو لازم تجي انا فقط حبيت اتطمن عليك



( كانت المفاجأه .... )







للحكايه بقيه ....