بين الواقع والخيال ( ذكريات لا تموت )

صديقي العزيز ابو فهد اهلا بك ...

امل هي الامل في ذالك الوقت ...

الاشهر اللي راح اقضيها في المغرب بتكون هي خلاصه قصتي كامله ...


سينقسم المغرب لدي لعده محاور ...

محور كازا ... ابتسام وليلى

محور الرباط ... مروى وهاجر ونسرين والصادقه

محور مراكش ... فدوى ودنيا وصفاء


برايك ابوفهد وكأثر المتتبعين للقصه اي محور سيظهر في الحلقات القادمه ؟

اعتقد محور مراكش سيكون له الظهور لان المحورين الآخرين ظهروا قبل الذهاب لتونس الخضراء

ليله سقوط الاقنعه تقترب ... اكبر مفأجات القصه بدأت ...


المغرب ليس كله ورود ...

لكن من المحور الاقوى اذا ما قلت لك انه فيه زواج للمره الرابعه ؟

اعتقد محور الرباط وربما مروى لها حكاية اخرى

مروى والرباط حكايات مو حكايه ...

(( ذكريات لا تموت 3 )) ( الحلقه 72 )


( في تونس امل )





حكايتي في تونس ربما تكون غريبه ... كنا قد قررنا ان نبقى في تونس الخضراء لمده اسبوع كامل سننتقل فيها من مدينه لاخرى ... صديقي جاء لمهمه عمل ... وانا جئت ابحث عن امل جديد في حياتى ... وربما من اجمل الصدف انني التقيت هناك ب ( أمل ) ...




امل التونسيه ... تبلغ من العمر اثنان وثلاثون عاما ... تقيم في تونس العاصمه ... تعمل في احد مطاعم العاصمه الجميله ... مبتسمه وهادئه ... جميله وانيقه ومتزنه ... رغم انني لا افهم احيانا ما تقول الا انني مستمتع جدا وهي تتكلم ... شقراء فاتنه وكأنها احدى فتيات دول البلقان ...



تعرفت عليها في ذالك المطعم ولانني كثير الكلام احب كثيرا ان اتعرف على اشخاص جدد ... بهذه الطريقه كثيرين جدا دخلو حياتي وخرجو كلن بطريقته الخاصه ... بكل صراحه ( امل ) دخلت حياتي من بوابه الجمال ... رغم انني لا اجعل الجمال مقياسا لاي تعارف ... الا انه ربما بسبب ظروفي الخاصه وقتهاا التفت لجمال ( امل ) ... رغم الفتره البسيطه لتعارفنا الا انني وجدت فيها ما يناسب وضعي وربما وضعها ايضا ...




( أمل ) فاتنه عاصمه الخضراء تونس ... تعيش في منزل مستقل لوحدها ... تنحدر من اسره محافظه .... لديها اربعه اشقاء ... ( امل ) تمردت على العادات استقرت لوحدها ... كنت متشككا في بعض تاريخها وماضيها ... رغم انني في داخلي لم اكن افكر او ارغب بالارتباط بها ... الا انني احببت ان اتاكد من ماضيها




قبل يوم من مغادرتنا لتونس الخضراء التقيت بها في لقاء الوداع .... قالت لي انها اعجبت بشخصيتي وكان تتمنى ان ابقى لنتحدث اكثر ... كان جوابي لها ربما صادما قلت لها ... انا لن اتزوجك في يوم من الايام ... لان حياتك لا تناسبني ولا تناسب ما انا عليه من مبادئ ... يا امل ان جئت لتونس لانسى وابحث عن امل ووجدت الامل ينتظرني وقد تجلى بصورتك الجميله ... سأغادر تونس وربما سألتقي بك يوما ...


رغم ان بعض كلماتي جارحه بحق ( امل ) الا انني فضلت الصراحه ... غادرنا تونس وكأنني تركت شيئا يخصني فيها ...



( امل ... تزوجت بعد لقائنا بشهرين ... قالت لي يوما انها اضطرت لهذا الزواج ... هناك اسباب وتفاصيل لن استطيع ذكرها هنا رغم انني دونتها في مذكراتي ... لازال التواصل بيننا متقطعا ... امل لن تكفيها عشر حلقات لاعبر عن حكايتي معها انا اليوم اختصرتها لاعتبارات كثيره جدا ... دونت فقط ما اردت منكم ان تعرفوه ... لم استطع ان الغي امل من حلقاتي هذه رغم انني الغيت شخصيات اخرى ... لكن امل مختلفه .... عندما بحثت في تونس عن امل ... )






للامل بقيه ....

( فدوى ) تظهر في اجمل حلقه

( صفاء وليلى وابتسام ومروي ) واحده منهم سقط قناعها ...

( هاجر ونسرين ) من فتيات الزمن الجميل ...

( الفتاه الصادقه ) عندما يبقى الوفاء بين البشر ...


( امل ) خرجت من قصتي هذه ولكن ستبقى ذكراها بين مذكراتي شكرا ( امل )

(( ذكريات لا تموت 3 )) ( الحلقه 73 )


( الاقنعه تسقط )



رجعت من تونس الخضراء الى وطني الثاني ... لن انسى ذالك الاسبوع الذي قضيته في تلك البلاد الجميله ... ذهبت لمنزل اهل زوجتي ... قالت لي ان كان هناك قرار منك بالاستقرار ولو مؤقتا في المغرب سنبقى في بيت اهلي ... وافقت نظرا لوضعها الصحي ...



في اليوم التالي قررت ان اذهب لتلك المخبزه التي كانت تعمل فيها ( ليلى ) ... دخلت المخبزه ووجدت ( ليلى ) تعمل ... تعجبت لانها قالت لي انها استقالت من عملها وسوف تتزوج ... تفاجأت ( ليلي ) بوجودي نظرت لي واكملت عملها ... قلت لها سأنتظرك في المكان المعتاد اريد التكلم معك ... رغم ما حدث بيننا سابقأ الا انني وددت ان اتحدث معها ... لاني كنت ( احبها ) بكل صدق ..





بعد اكثر من نصف ساعه جائت ( ليلى ) وهي تنظر لي كأنني احد من اعدائها ... قالت لي ماذا تريد مني اخبرتك ااني لا اريدك في حياتي ... في اخر مره اخبرتني انك ستتزوج والان تريد ان تتحدث لي ... انا لم اعد اطيق الكلام معك .... قلت لها يا ( ليلى ) انا لن احاسبك على كذبك عندما اخبرتني انكي تركتي عملك وستتزوجين ... انا سأفتح صفحه جديده لننسى الماضي ... اريد ان احكي لك عن ما حصل لي في غيابك ...




قالت لي تكلم سأسمعك ولكن لا تنتظر مني الكثير ... قلت لها اليوم انا قررت ان استقر في المغرب لا اعلم لمده طويله او قصيره ... لاسباب منها انني خسرت عملي وقبلها خسرت عملي الخاص ... لم اعد كالسابق ماديا ... كنت افكر فيكي كثيرا جدا ... ضحكت ( ليلى ) كثيرا وانا انظر لها ... قالت لي الحمدلله انني لم اتزوجك ... هل تعلم انني كنت اسعى لك من اجل ان يتحسن وضعي المادي ... منذ ان شاهدتك اول مره بدأت ارسم مستقبلا زاهرا لي ... صحيح انني انزعجت عندما قلت لي انك ستتزوج وقتها تأكدت انه فرصتي انتهت ... حاليا وجدت غيرك ... انا لا اعرف الحب ولا اؤمن به اصلا ... ما اعرفه هو المصلحه المتبادله ... هل تعتقد انك بوضع الحالي سأقبل بك اصلا ... انا كان هدفي هو ان اقفز من وضع لوضع اخر اكثر رفاهيه ... انا ما سأفعل معك وانت مفلس اصلا ... كل ما كان بيننا مسرحيه لاصل لهدف معين ولكن بالاخير فشلت ...



قلت لها يا ( ليلى ) لم اتخيل ان تكوني بهذه الصوره ... كنت اتخيلك انقى كثيرا من ان تكوني بهذه الصوره ... انا احببتك وكنت اعتقد انك تحبيني ... لا بأس ان كان هدفك المال اسعي له ... اما انا سأجد لي افضل منك ... وانا لم افلس مثل ما توقعتي ... انا في حياتي غيرك الكثير ... هل تعتقدي انك ملكتي الكون ... انتي لستي جميله مثل ( صفاء ) ولست نقيه مثل ( نورهان ) ولست انيقه مثل ( ابتسام ) ولستي بريئه مثل ( مروى ) ... وانتي لن تكوني ( الفتاه الصادقه ) ....



قالت لي من كل تلك الاسماء ؟ ... قلت لها كانو افضل منك وانقى واجمل ...





للحكايه بقيه ....

الله عليك يا كازاوي

بصراحة انقهرت انا من وقاحة ليلى لو كنت مكانك من اول ماجات وشفت نظراتها العدوانيه اتركها وامشي
او على الأقل أغير كلامي ولا اخبرها بشي عني واشغلها بنفسها وعلومها

__________________
ليت لي من عناء البعد راحه
يابهجة الخاطر وكثر الأمنيات